لن تندموا إن شاء الله أخوكم في الله الصابر@
 

:) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد إلى إخواني وأخواتي في الله سوف أنبهكم على شي وأنا متأكد أنكم تعرفوه جيدا ولكن من باب التذكير الكل هنا يلاحظ كثرة الشكاوي ونحن لا ننكر ذلك فهذا حاصل في كل محل وأنتم تعرفون بمعنى الحديث أن الله عز وجل قال لو أن عبادي لن يذنبوا أي يعصوه بإرتكاب المعاصي لأذهبهم وأحضر أمة غيرهم أي أناس غيرهم لكي يذنبوا ويستغفروا على العموم فكروا جيدا قبل الشكوي وهذا صحيح وواقع جدا لو أن الزوج يخاف الله ويصلي الفروض كاملة ويحفض من القرآن الكريم شي ومن الأحاديث شي ولو بالقليل والله العظيم ثم والله العظيم أنه لن يتجرأ على فعل أي شي لزوجته أي كان سواء الكره الإهمال عدم المدح لها وتركها والذهاب عند أصحابه وغيرها الكثير ولكن لا أريد أن أطيل عليكم ولو سألتموني لماذا لن يقدر فعل ذلك لقلت لكم المبرر الذي لا يحتاج لذكر لأنه مبين وواضح لكل مسلم ومسلمة ولكن سوف أقوله لكم لأن الله عز وجل أمر بأن يحترم الزوج زوجته وأن يعاملها بلطف ولين ولا يجرحها في أي شي وأن يتمم رغبتها في المعاشرة الزوجية وأن لا ينظر لغيرها وأن لا يهملها أبدا ولا يهجرها أبدا ثم الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم والله العظيم لو تعرفون كيف كان يعامل زوجاته لجننتم وقتلتم بعضكم لأنكم لن تحصلوا على ذرة من ما كان يعامل به زوجاته وكذالك العكس للرجال على العموم وأما من شأن المرأة فهو كذلك وأكثر بكثير لدرجة أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال لو أمرت أحدا يسجد لأحد لأمرت الزوجة تسجد لزوجها ولكن نعود نكمل وأنتي أيتها المرأة العفيفة الشريفة التي حفظك الله عز وجل قبل كل شي وأمر بقتل من يعتدي عليك وأمر لكي بحقوق وغيرها لو أن المرأة تعمل ماقلته أول الموضوع عن مايعمله الرجل وهو الصلاة وغيرها من إطاعة الله ثم الرسول صلى الله عليه وسلم لصارت الأمور على ما يرام سؤال بسيط للرجل والمراة لو حقا فعلتم ما أمرنا به من الله ثم الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم لصارت هذه المشاكل كلها طبعا لا أقلها غض البصر مثلا الرجل لم يغض بصره فيشوف أن هذه المرأة أجمل من زوجته وغير ذالك ماذا لو أعطته رقمها وماذا لوكلمها على جوالها لا أريد التطرق لأكثر لأنكم تعرفون كل شي فكذالك تبدأ نقطة إهمال الزوجة لأن الشيطان مقدما له هدية جديدة تدخله جهنم وبنفس راضية ولكن تعالوا نقول لو أنه غض بصره ولم يرى هذه المرأة لصار الذي صار أكيد لا وكذلك حال المرأة تماما أريد أن أطلعكم على شي وهو أن كل ما قلته عن الله عز وجل ثم الرسول صلى الله عليه وسلم لن يطابق تماما ما ذكره الله ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم لأن ما قالوه أكثر وأفضل وأحسن وأصدق وأقوى من هذا كل والذي قلته كان أقل شي وجزاكم الله ألف خير على القراءة ولتنسوا كم أجرا كسبتموه في صلاتكم على الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وأعدكم إن شاء الله ببعض قصص الرسول صلى الله عليه وسلم مما كان يفعله مع زوجاته والعكس كذلك وصدقوني حاولا أن تنصحا بعضكم البعض أيها الزوجان بالصلاة والصيام وقراءة القرآن والعمرة والحج ولن تندموا كلمة أخيرة إذا كنت أيتها المرأة تريدين الحفاظ على زوجك فنصحيه بذكر
الله وأنت كذلك أيها الرجل وشكرا أبو رهف@

بسم الله الرحمن الرحيم


ما الفرق بين : إن شاء الله و إنشاء الله .. خطأ كبير بين المسلمين .. هــــام .

من خلال قراءتي في هذا المنتدى ، وجدت خطأ كبير , وكثير الانتشار بين الاعضاء ،

و أحببت أن أبين لكم ، حتى تعرفون ما هو الخطأ الذي يحصل بين المسلمين .

فقد جاء في كتاب | شذور الذهب | .. لابن هشام ..

إن معنى الفعل إنشاء : من انشأ ينشئ ، أي إيجاد ..


و منه قول الله تعالى (( إنا أنشأنهن إنشاء )) | آية 35 | من سورة الواقعة ..
أي أوجدناها إيجادا ..

فمن هذا .. لو كتبنا ( إنشاء الله ) .
يعني كأننا نقول إننا أوجدنا الله _ تعالى الله علوا كبيرا _ وهذا غير صحيح ..

أما الصحيح .. هو أن نكتب ( إن شاء الله ) ..
فإننا بهذا اللفظ نحقق هنا إرادة الله عز وجل ،
فقد جاء في معجم | لسان العرب | ..


إن معنى الفعل شاء : أراد ، فالمشيئة هنا هي الإرادة ..

فعندما نكتب (( إن شاء الله )) كأننا نقول ..بإرادة الله نفعل كذا ..،
ومنه قول الله تعالى (( و ما تشاءون إلا أن يشاء الله )) | الآية 30 | من سورة الإنسان ..

فهناك فرق بين الفعلين ( انشأ إي أوجد ) و الفعل ( شاء أي أراد ) .. فيجب علينا كتابة ( إن شاء الله ) و تجنب كتابة ( إنشاء الله ) للأسباب السابقة الذكر ..


ولكم خالص تحياتي

ارجو من احد اعضاء الادارة تعديل العنوان

بارك الله فيك أخي الصابر على ما كتبت

اشكرك عزيزي الحبيب الف مليون شكر

لأنني كنت واقعا في هذا الاشكال

بارك الله فيك واحسن اليك

شكرا ابو رهف على هذا الموضوع التوجيهي الجميل ...
ينقل لعالم الثقافة والتوجيهات ...
تحياتي..

صدقت أخي الفاضل وكلامك عين العقل

فالخوف من الله ومراقبته في السر والعلن أكبر رادع للزوجين

فمن يعرف الله حق المعرفة فإنه يعطي زوجته حقوقها كاملة
ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم :
" لا يفرك مؤمن من مؤمنة ، إن كره منها ُخلقاً ، رضي منها آخر " أو قال غيره .


والزوجة إذا كانت تخشى غضب ربها فإنها تسعى لكل مايرضي زوجها وذلك طلباً لرضى الله
والمرأة ذات الدين تكون حريصة دائماً على إحسان العشرة بزوجها إرضاء لربها فلا تفعل ما يكرهه أو يسىء إليه

وإذا طبقنا تعاليم ديننا من إحترام وعطف وتسامح وحلم وغض بصر فستكون الحياة من أجمل ماتكون

ولكن للإسف : الفراغ والصحة والمال والقنوات الفضائية سممت عقول شبابنا وبناتنا
فأصبح كل منهم يتمنى أن يرى الأخر كما تصوره لنا تلك القنوات


فأوصيكم ونفسي بتقوى الله ثم تقوى الله ثم تقوى الله

وجزاك الله الجنان وطاعة الرحمن على كلماتك الطيبة.

بارك الله فيك اخي :::::::::الصابر :::::::

وجزاك الله خيراا


اشكر الاخ Vip2992 على التوضيح الحين اقتنعت بكتابة إن شاء الله بدل انشاءالله ...........لوجود الفوارق التي تكرمت علينا ووضحتها لنا .............

وإن شاء الله سوف تنكتب بهذه الطريقه من اليوم وساير ..