![]() |
منهارة لزواج زوجي علي بعد سنتين فقط / زوجية
http://www.gmrup.com/d3/up13240279382.gif {{ المشكلة }} اقتباس:
http://www.al-wed.com/pic-vb/128.gif {{ الرأي الإستشاري }} {{ التمهيد للإستشارة }} بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اختي الفاضلة بداية احب ان اخبرك كم اني تأثرت كثيرا وتألمت داخليا بشدة من اجلك فانت انسانة ما شاء الله تبارك الله عندك قدرة رائعة على التعبير ربما يفتقد لها الكثيرين وشعرت من كلماتك بالعقل الذي احبه زوجكي فيكي فانت بالفعل زوجة مثالية وعاقلة وحساسة وانا اعجبت كثيرا بشخصيتك ولكن اتمنى ان تسمعي لي حبيبتي بعقلك اكثر من قلبك ودعي الحساسية جانبا فالناس تقول الحب اعمى والغيرة عمياء {{ الإستشارة }} اعلم ان زوجك كان يحب هذه المرأة وبالتالي اصبح لديكي داخليا اعتقاد راسخ بانك رقم اثنان ولن تكوني ابدا في حياته رقم واحد وما جعلكي تشعرين بهذا هو ما ابتليت به جميع النساء الا وهو الغيرة والرسول صلى الله عليه وسلم يقول إن الله تعالى كتب الغيرة على النساء، والجهاد على الرجال، فمن صبر منهن إيمانا واحتسابا كان لها مثل أجر الشهيد الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 1767 خلاصة حكم المحدث: حسن ولكن حبيبتي الواقع الذي نعيشه لا يقول بأن اول حب هو الحب الحقيقي المستمر لو انك اطلعتي على صفحات هذا القسم السري المحجوب عن الجميع لرأيتي كم من المشاكل تأتي بها نساء وتقول لا اعلم كيف تحولت حياتنا لهذا الشكل المؤسف بالرغم من اننا تزوجنا عن حب ونحن بالطبع لا نتمنى تحول هذا الحب الذي بينه وبين زوجته ولكني احببت ان تدركي بهذا انكي تعتبري انسحبتي من حياته بمجرد زواجه وربما انعدمت محاولاتك لجذبه او قلت لانك داخليا اصبحتي مهزومة نفسيا وذكرياتك القديمة مع تجربة والدتك ووالدك جعلتكي ربما تقولين لنفسك امي حاولت ولم تجني شىء وكأن كل الناس شخص واحد وكل الظروف متشابهه اختي الفاضلة انت امرأة مميزة بشىء خطير جدا عن زوجته الاولى الا وهو العمر فانت صغيرة كثيرا بالمقارنة بها ولكن ربما هي تتميز بشىء من روح الشباب فتجيد ملاطفة زوجك وكيف تحيط به وتشغله وتثيره وانا اندهش لماذا لا تجيدين انت ايضا هذه الامور فهذا الامر يحبه كثير من الرجال ان يشعر ان زوجته حوله في كل مكان واذا اتصلت به هاتفيا اثارته بشىء ربما يكون مثلا ايحاء جنسي او تقبله في وقت غير متوقع فيه هذا مثل التجمع العائلي في حجرته كما سبق وذكرتي فاذا تأملتي هذه المواقف ستدركين جيدا كيف جذبت زوجك وستعرفين ان ما تتميز به قادرة انت عليه ولكن ما تتميزى انت به ليست هي قادرة عليه وهو صغر السن وسمي القلب غالتي بهذا الاسم لانه متقلب ليس على حال ثابت ولهذا تأملي قول الرسول صلى الله عليه وسلم ما قلب من قلوب بني آدم إلا وهو بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبه كيف يشاء ثم قال صلى الله عليه وسلم نفسه: اللهم يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلبي على دينك. الراوي: +- - المحدث: ابن عثيمين - المصدر: شرح البخاري لابن عثيمين - الصفحة أو الرقم: 7/567 خلاصة حكم المحدث: ثابت ولكني اريدك ان تجلسي بينك وبين نفسك وتخبريها ما الذي تفعليه بعد زواج زوجك بقلب محب حقيقي لتجذبيه لك؟ نحن جئنا بعد الرسول صلى الله عليه وسلم بمئات السنين ولكننا نعرف جيدا كم كان الرسول صلى الله عليه وسلم يحب السيدة عائشة وبالتالي فمن الاكيد ان زوجاته الاخريات كن يعرفن ذلك جيدا ولكن هذا لم يكن عائقا امام حبهن له ومن اهم الاسباب التي جعلت للسيدة عائشة هذه المكانة في قلب الرسول انها الوحيدة التي تزوجها بكر وانتي ايضا زوجة زوجك البكر وهو اول رجل في حياتك وهذا يعطيكي مكانة ثانية في قلبه بجانب صغر سنك ولاحظي غاليتي ان كون السيدة عائشة احب الناس لقلب رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يمنع هذا الرسول ان يتزوج عليها وهذا يعني ان حب الرجل لزوجته ليس عائقا امام زواجه عليها لما سئل : أي الناس أحب إليك ؟ قال : عائشة قيل : من الرجال ؟ قال : أبوها الراوي: - المحدث: ابن تيمية - المصدر: منهاج السنة - الصفحة أو الرقم: 7/375 خلاصة حكم المحدث: صحيح http://www.al-wed.com/pic-vb/128.gif { ثانيا} واريد ان اوضح لك غاليتي انه ان كان زميلك يقصد استمالتك له فهو بهذا قام بفعل عظيم قال عنه الرسول صلى الله عليه وسلم ليس منا من خبب امرأة على زوجها، أو عبد على سيده الراوي: أبو هريرة المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 7682 خلاصة حكم المحدث: صحيح ولهذا رجح بعض العلماء عدم صحة زواج من خبب امرأة على زوجها بهذه المرأة بعد طلاقها واجعليني غاليتي كما اخبرتك بصدق انك انسانة رائعة ان اخبرك ان زوجك ايضا انسان ممتاز ويندر بين الرجال في حسن خلقه وصبره وعدله وحبه لك وهذا ليس غريبا فالله تعالى يقول الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُوْلَئِكَ مُبَرَّؤُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ [النور : 26] فمكانتك في قلب هذا الرجل اكبر بكثير مما يمكن ان يكون في قلب اي رجل اخر وهو ابو ابنك ولن تجدي سعادة ودفء كالتي يمكن ان تجدينها في بيته ومعه فتمسكي به غاليتي فهو عملة نادرة ورجل يستحق الاحترام فهو بالرغم من تغيرك الواضح بعد زواجه لم يظلمك ولم يميل ناحية الثانية التي تجيد جذبه اليها على حسابك {ثالثا} اختي الفاضلة الان يجب ان تزيلي الفكرة الراسخة في عقلك ان زوجك سيظل يحب الثانية اكثر منك وزيلي ايضا فكرة ان تتزوجي باخر لتكوني اسعد فما الذي يضمن لك حب هذا الاخر او عدم زواجه عليكي؟ وتعيشي من الان مقتنعة تماما ان زوجك هذا لك حق فيه وتستمتعي معه بالعلاقة الجنسية وتطلبيها وتشعريه برغبتكي فيه وتجددي في هذه العلاقة وتحيطيه باهتمامك سواء كان في العمل او مع اصدقاؤه والامر ليس صعبا ان تتصلي عليه في اي وقت ليس لانك تريدين طلبات ولا لكي يأتي يوصلك لمكان ولكن فقط تتصلين فتقولين له احبك وانتظرك على احر من الجمر او ان تتصلي به لتخبريه كم كان ممتعا جدا في العلاقة الحميمة امس هكذا يجب دائما ان تشغلي تفكيره ايضا غاليتي لا تضعي نفسك في المواقف التي يمكن ان تثير غيرتك وتعصبك مثل الاحتكاك مع زوجته الثانية فاتفقي معه بلطف وليس بعصبيه ان يجيد الفصل بينكما فلا يجمعكما في مناسبة واخبريه ان السبب انكي تحبيه جدا وغيرتك عليه ستفسد عليكي هذا التجمع محاولاتك هذه ربما تكون ميسرة دجدا وتاتي بخير كثير وربما تكون صعبة ونتائجها ليست سريعة وكل هذا يتوقف على مدى قربك من الله تعالى في هذه الفترة فاحرصي غاليتي ان تكوني في معية الله وانا سعيدة انك جاهدتي نفسك تحديدا في امر النمص لان هذا يجعل المراة مطرودة من رحمة الله ونحن نعيش حياتنا بستر الله ورحمته قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن الله الواشمات، و المستوشمات، و النامصات، و المتنصمات، و المتفلجات للحسن، المغيرات خلق الله الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 7272 خلاصة حكم المحدث: صحيح فعودي كما كنتي امه صالحة تحرص على صلاتها ونوافلها ومظهرها وحجابها ودينها واعلمي ان المؤمن مبتلى وان الانسان يبتلى على قدر دينه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الأنبياء ! ثم الأمثل فالأمثل فالأمثل ، يبتلى الرجل على حسب دينه ، فإن كان دينه صلبا اشتد بلاؤه ، وإن كان في دينه رقة ابتلاه الله على حسب دينه ، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يمشي على الأرض وما عليه خطيئة . الراوي: سعد بن أبي وقاص المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 3402 خلاصة حكم المحدث: صحيح ونساء النبي صلى الله عليه وسلم امهات المؤمنين ابتلاهن الله تعالى بزواج الزوج وبالغيرة وايضا نساء الصحابة ونحن لسنا افضل من هؤلاء النساء الصالحات فاري الله منك خيرا واصبري واجتهدي فقط في جذب قلب زوجك لك واحرصي على استعادة الترابط والالفة بينكما ستجدي الامور تبدلت وستجدي السعادة عادت لتملأ حياتك مع هذا الرجل الذي احسبه من الصالحين في النهاية ادعو الله ان ييسر امرك ويرزقك مع زوجك السعادة في الدنيا والاخرة {{ ختام الإستشارة ونهايتها }} قرأ صاحب الإستشارة الحل وردت :- جزاك الله خيرا .. لكن الامر ليس غيرة ، اقسم انها ليست غيره .. وكنت اعلم بان اي شخص يسمع شكواي يعتبرها غيره .. انا مجروحة سابقا ، ثم بعد ما اعتقدت اني شفيت ، عاد الجرح مجددا وبشكل اقسى بكثييييير .. لست غبية ولا جاهلة ولا اجيد التصنع كثيرا حتى احاول جذب شخص قالها بنفسه ( اريد ان اتزوج من احب ) الحب بنظري لا ياتي قصرا ولا كرها ولا بشروط .. هي لا تحيطه بل هو من يجرى خلفها ، حتى تزوجني لينساها ولو كنت اعلم ما تزوجته ابدا .. لكنه خدعني ، خدعني بقسوة .. من اول ما سمع بطلاقها ، كان قاسي معي قبل ان يتزوجها حتى نقول انها استمالته ، بل احبها من قبل ومن دون اي جهد منها .. و حينما تزوجها بدا يفرض علي الواقع وان ارضى و يدعي حبي نعم يدعي حبي خوفا من الظلم و ربما رحمة .... لو شبهت حياتنا برسول الله و زوجاته .. ونحن ابعد ما نكون عنهم فانها - زوجتة الثانية - هي عائشة .. لا انا .. لا استطيع ان اتحمل اكثر ولا ان احب شخص وانا اراه يحب اخرى الى درجة العشق ، بل اصبحت انفر منه ومن قربه .. و قلبي فاااااااااارغ فارغ جدا ... وعدت اعيش على الهامش .. زميلي لم ياتي بسيرة زوجي ولم يتكلم فيه اطلاقا لكن انا تعبت و الكل يعرف اني اتصنع الراحة مع زوجي الذي تزوج بعد عامين فقط من زواجنا .. لأعيش قصة معاناة اعرف تفاصيلها جيدا من تجربة والدتي .. تزوجت لارتاح ، لا لأعيش حياة تنافس ، و كاننا في ميدان سباق لا ينتهي ، و الغلبة لحبيبة الحكم فيه ، فالجهد ضاااائع .. وروحي متعطشة لشخص احبه و يحبني بصدق .. لا واجب ولا فرض وكاننا في دوام رسمي تطغى عليه المجاملة .. شكرا لك و جعل الله ما قدمتِ في ميزان حسناتك .. |
الساعة الآن 04:52 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©