![]() |
أهل زوجي سبب تعاستي / زوجية
http://www.gmiza.com/upf/download.php?img=2836 {{ المشكلة }} اقتباس:
http://l.yimg.com/qn/alfrasha/up/187713381473661443.gif {{ الرأي الإستشاري }} {{ التمهيد للإستشارة }} اختي الفاضلة صدقا حزنت لاجلك وتمنيت داخليا ان لو كان اولويات الاهل عند السؤال عن الخاطب الدين لانه ان كان اولويات والدك الدين عندما سأل على زوجك وذهب للمسجد وسال امام المسجد لقال له غالبا انه لا يعرفه ولا يراه ولما كانت هذه المشاكل التي تعانين منها الان {{ الإستشارة }} http://l.yimg.com/qn/alfrasha/up/187713381473661443.gif { أولاً } صدقيني اختي الفاضلة ان ما ذكرت امور غاية في القوة والبشاغة وربما اقوى ما ذكرتي سبهم للسلفيين اهل السنة والجماعة لانه كثيرا ما يكون بيننا مقصرين ولكنهم داخليا يعترف بالتقصير ويتمنى الانسان ان يكون افضل ويحب الصالحين حتى وان لم يكن منهم اما ان يصل بهم الحال لهذا المنجرف فهذه مصيبة ايضا امر التوريث وعدم استقلال الابن باملاكه كلها امور مخيفة ولا تطمئن ولكني ايضا غاليتي اريدك ان تكون خطواتك مرتبة ووقفا لما جاء بالكتاب والسنة فاستخيري الله لان هذه الخطوة تجعلك في معية الله وايا كانت العواقب لن تخافي ولن تندمي لان الله هو الذي يدلك ويرشدك ولصلاة الاستخارة في حياتنا جميعا دور خطير وذكريات نشعر فيها بالتوفيق ايضا توسيط العقلاء من العائلتين كما قال الله تعالى ووقتها لا تترددي ابدا في ان تذكري كل مخاوفك التي كتبتها هنا ليكون الجميع على بينة واذا شعر الوسيطين ان الامر يصعب الوصول فيه الى حل مرضي فوقتها اطلبي الطلاق غاليتي لان لك حقوق احرصي على اخذها فلا تكوني خرجتي من هذه التجربة خاسرة كل شىء والخلع سيخسرك مستحقاتك المادية فلا تلجئي له الا اذا فشلت محاولاتك مع الطلاق ولا اظنها ستفشل خاصة اذا ذكرتي للقاضي ان زوجك لا يصلي ولا يتطهر من الجنابة ويسب السلفيين وغيره من الاسباب القوية التي دفعتكي نحو هذه الخطوة لكني لا اريدك ابدا غاليتي ان تفكري في هذا الاتجاه قبل ان توسطي العقلاء لان بكاء زوجك امامك اكثر من مرة ربما يعني ان به خير كثير ويتمنى من يأخذ بيده ويخرجه من هذا التخلف http://l.yimg.com/qn/alfrasha/up/187713381473661443.gif { ثانيا} صلب المشكلة صغيرتي هو غياب الوازع الديني وليس ضعف شخصيته وسماحه لاخواته بالتدخل في حياته كما تظنين صدقيني ان كانت به هذه العيوب واكثر ولكنه محافظ على دينه لهانت كل المشاكل ولاصبح من السهل التغلب عليها وحلها ولهذا غاليتي فانا اتمنى ان تقتربي كثيرا من الله تعالى هذه الايام وتفوضي امرك له وتكثري من صلاة الاستخارة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها, كما يعلمنا السورة من القرآن, يقول : إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة, ثم ليقل : اللهم إني أستخيرك بعلمك , وأستقدرك بقدرتك, وأسألك من فضلك العظيم, فإنك تقدر ولا أقدر, وتعلم ولا أعلم, وأنت علام الغيوب , اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعيشتي و عاقبة أمري, أو قال : في عاجل أمري وآجله - : فيسره لي, ثم بارك لي فيه, وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعيشتي وعاقبة أمري, أو قال : في عاجل أمري وآجله - : فاصرفه عني واصرفني عنه, واقدر لي الخير حيث كان, ثم أرضني به . قال : ويسمي حاجته الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: أحمد شاكر - المصدر: شرح سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2/345 خلاصة حكم المحدث: صحيح وتجعلي العقلاء والمصلحين من عائلتك وعائلته يلتقون ويناقشون المشاكل ولا يهمل ابدا امر الدين وتساهله في الصلاة قال الله تعالى وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُواْ حَكَماً مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَماً مِّنْ أَهْلِهَا إِن يُرِيدَا إِصْلاَحاً يُوَفِّقِ اللّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيماً خَبِيراً [النساء : 35] فربما اصلح الله الامور وتوصلوا لحلول يرضى بها الطرفين وربما يكون احد الحلول ايضا ان يستأجر سكنا خارج بيت العائلة لان الاحتكاك دائما يزيد المشاكل ولكن صدقيني غاليتي انت في امس الحاجة هذه الايام للقرب من الله ولقيام الليل والدعاء والاسغفار في جوف الليل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عمرو بن عبسة رضي الله عنه قال : قلت : يا رسول الله هل من ساعة أقرب من الأخرى –يعني الإجابة - ؟ وهل من ساعة ينبغي ذكرها ؟ قال : نعم ، إن أقرب ما يكون العبد من الدعاء جوف الليل الآخر ، فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله تلك الساعة فافعل [ فكن ] الراوي: عمرو بن عبسة السلمي المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: نتائج الأفكار - الصفحة أو الرقم: 2/248 خلاصة حكم المحدث: صحيح لانك في وضع خطير جدا ويتوقف عليه تحديد مصيرك ومستقبلك فكوني في معية الله ليختار الله لك الخير ويكفيك شر شياطين الانس والجن وان رأيتي ندما من زوجك ورغبة في الاصلاح وان تعود المياه لمجاريها فاعطه فرصة وعودي معه ربما جعلك الله تعالى سببا في اصلاحه ولكن احرصي اختي على تأجيل فكرة الحمل الى ان تستقري معه نفسيا وتشعرين بجديته وتغيره الله ييسر امرك ويسخر لك زوجك ويرزقك معه السعادة في الدنيا والاخرة في رعاية الله {{ ختام الإستشارة ونهايتها }} قرأ صاحب الإستشارة الحل وردت :- اسال الله لك الهناء والسعاده وراحة البال وان يعطيك من فضله العظيم حتى ترضين وزياده |
الساعة الآن 02:40 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©