منتدى عالم الأسرة والمجتمع

منتدى عالم الأسرة والمجتمع (http://www.66n.com/forums/index.php)
-   الثقافة الاسلامية (http://www.66n.com/forums/forumdisplay.php?f=2)
-   -   إلى من أغلقت دونه الأبواب، ومنعه الحجاب هذا باب لم يغلق (http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=234774)

اللقيا في الخلد 01-04-2012 12:26 AM

إلى من أغلقت دونه الأبواب، ومنعه الحجاب هذا باب لم يغلق
 

*إلى كل من قلبه مكلوم، فؤاده حزين، أكلته الهموم، ودق عظمه الفقر، فأصبح مشتت الأفكار.

*إلى من ضل عن الطريق المستقيم، وتاه في متاهات الضالين ونسي يوم الدين.

*إلى العلماء والصالحين من آمن بالله رباً، وبالنبي محمد رسولاً، وبالإسلام ديناً.

* إلى من أغلقت دونه الأبواب، ومنعه الحجاب هذا باب لم يغلق باب الكريم الوهاب.

* إلى كل عقيم، والى كل مريض، والى من ابتلي بمصائب الدنيا. أن يدعو الله _تعالى_.

* اهديه لجميع الناس؛ رجاء أن يكون تجربة نافعة وبلسماً ودواءً صالحاً بإذن الله تعالى.

*وقد انتقيت هذه القصص من كتاب(من عجائب الدعاء) لـ (خالد سليمان الربعي). والقليل مما عايشته أو سمعته، والتي اسأل الله العظيم أن ينفع بها قارئها وناشرها خير الجزاء.

*أرجوكم إخوتي ثم أرجوكم ثم أرجوكم أن لا تحرموني من دعواتكم الصادقة.

 
 
*ذكر أن بعض الناس ذهب لبعض الأعمال، فأغلقت دونه الأبواب، وسدت السبل، وبارت الحيل، ثم قيل له. عليك بالثلث الأخير من الليل قال: فوالله، لقد تركت الذهاب إلى الناس وأخذت أداوم على الثلث الأخير وأدعو ربي عزوجل، فما هو إلا بعد أيام حتى تقدم لذلك العمل في ظروف صعبة فيسره الله تعالى.


*كتب بعض العلماء ترجمته بيده قائلا: ما عرفت خيراً بعد الإيمان بالله تعالى وتوفيقه، مثل بري بأبي فقد توفي وهو يدعو لي بالعلم والعمل فبلغني الله تعالى العلم.


*لبث رجل في السجن أكثر من أربعين يوماً فسمح لأهله بزيارته في احد الأيام، فقام ليلة يصلي آخر الليل ويقول: اللهم اجعلها آخر زيارة يزورونيها واجعل تلك الجمعة التي صليتها آخر جمعة أصليها في السجن، ونام وأمله أن يستجاب دعاؤه وفي الغد نودي للخروج من السجن فخرج مبتهلا فرحاً شاكراً الله تعالى.


*تسكن إحدى العوائل في بيت قديم متهالك، وكانت الزوجة تكثر من الاستغفار وقيام الليل والدعاء_بأن ييسر الله تعالى_ لهم بيتا مناسبا_ وتحث زوجها على ذلك فكانا متعاونين على الطاعة، واستمرت على هذه الحالة أياماً واتبعت قيامها جلوسا في مصلاها بعد صلاة الفجر، حتى جاء يوم رأت فيه أثر دعائها واستجابة الله تعالى لها فيسر لهم بيتا جديدا بأقساط معلومة. وكانت تقول: لم احلم يوما بمثله فلله الحمد رب العالمين.


*كتبت امرأة في مجلة الأسرة قصتها قائلة(...عشت حرمانا في بيت والدي وتزوجت زوجا لم يحسن معاملتي و..و.. وفي معاناتي لم يقف معي احد من الناس فلجأت إلى الله تعالى بكل جوارحي اسأله أن يفرج كربتي... وما هي إلا أيام بعد الدعاء حتى جاء الفرج وإذا بالجميع القريب والبعيد يقف معي حتى أم زوجي بعد شهور من الوحدة والألم والحمد لله تعالى الذي فرج كربتي...)


*تقول تلك المرأة: طرد والدي أخي من المنزل لبعض الأمور في حالة غضبه فخرج أخي وهو يقسم انه لن يرجع.... وبعد أن هدا والدي اتصل به فلم يجب، فغضب واقسم إن لم يبت الليلة في البيت فلن يدخلها أبدا، وأنا اعرف شدة أبي وأخي وإصرارها على رأيهما، لكني لم أيأس بل لجأت إلى الله تعالى بالدعاء واتصلت بأخي بين فينة وأخرى ولكن بدون جدوى... وفي الساعة الثالثة ليلا دخل البيت وهو يبتسم فقبل رأس والدتي ثم نام وفي الصباح قابله والدي بكلمحبة، فعجبنا من ذلك لما نعرفه منهما ولكن الله تعالى لا يخيب من رجاه ولا يرد من دعاه.


*ذكر أن رجلا تنكدت عليه وظيفته وبقي في حزن شديد وكرب عصيب، وكان يبحث عن رجل يؤثر في وظيفته بوساطة، فلقي يوما احد المشايخ فتحدثا في موضوع الوظيفة وسال الرجل الشيخ هل رأيت فلانا؟فقال: لم أره ولكن هل انقضت حاجتك فقال الرجل:ما زلت ابحث عن واسطة فقال الشيخ: هناك من يحل موضوعك ويكفيك همك فقال: وهل يؤثر على صاحب التوظيف؟ قال: نعم قال:من؟ قال الشيخ: هو الله تعالى. فتردد الرجل فقال الشيخ: اتق الله تعالى لو قلت لك فلان من البشر لقلت: هيا بنا إليه، فهلا جربت دعوة الأسحار؟ ثم تفرقا والتقيا بعد مدة،وقال للشيخ بوجه مستبشر: في ذلك اليوم لم اذهب لأي احد وقمت في السحر وكان أحدا يوقظني فصليت ودعوت الله تعالى بصدق وإخلاص وفي الصباح أردت أن اذهب لمكان الوظيفة، ولكن شاء الله تعالى أن أغير الطريق فمررت بإحدى الدوائر الحكومية وقلت: لماذا لاادخل عليهم واسألهم فلما دخلت على المدير قام لي ورحب بي فأخبرته أني ابحث عن وظيفة فقال: عندنا وظيفتان فاختر إحداهما وابدأ الدوام من اليوم الفلاني.(وكان هذا الموظف يريد من ذاك الرجل الذي يتوسط له أن يبحث له عن اقل من هذه الوظيفة).


*دخلت الأم العجوز على ابنها وقد صنع طعاما لأهل زوجته، ولم يدعها للوليمة لذا ضاق صدرها وحزنت لأجل ذلك،ومن جهلها دعت عليه أن لا يأتيه مولود بعد ابنه الصغير وفعلا لم يأته ولد بعد ذلك من تلك المرأة.

 
 
*أحد كبار السن كان يضع جميع أمواله في إحدى الخزانات في البيت، وفي يوم ذهب لوليمة مع عائلته ولما رجعوا ودخلوا البيت شاهدوا آثار السرقة وأنها طالت كل ما يملك هذا الرجل، فأخبره أولاده فما كان منه إلا أن قام وتوضأ وصلى ركعتين ومنع أبناءه من الاتصال بالجهات الرسمية، إلا أنهم الحوا بذلك وأتت الجهات وعملت عملها، ولم يظهر لهم شيء وبعد مضي ما يزيد على شهرين كان الرجل المسن راجعاً من مزرعته يريد سوق الخضار لبيع ما معه وقبل طلوع الشمس حصلت المفاجأة، إذ أوقفه اثنان بسيارتهم ثم نزل أحدهم وكان متلثماً وهو يحمل كيسا في يده فرماه على الرجل وركب سيارته ولاذ بالفرار فلما فتح الرجل الكيس وجدها نقوده المسروقة (مائة وسبعون ألف ريال) فحمد الله تعالى وعاد لمنزله ولم يكمل طريقه إلى سوق الخضار.


 
قال الشيخ مازن الفريح_حفظه الله_:على طول سنتين كانت تتصل بي زوجة تشكو زوجها المدمن الذي يلهو مع مجموعة فاسدة مع العلم أنها تحبه، فأعطيتها عدة حلول ولم تنجح، حتى اتصلت يوماً وقالت: لامكان للصبر فلا يفصل بيني وبين رفاقه المدمنين إلا باب خشبي لو رفسه احدهم لفتحه، فلا أنام الليل خوفاً من أن يدخلوا علي قلت:أما وقد وصل الأمر لهذا فاذهبي لأهلك فذهبت وحصل الطلاق، وبعد سنة ونصف اتصلت وقالت: أنا الذي موضوعي كذا وكذا وكنت في دعاء دائم في خلواتي وسجودي وفي كل أوقاتي بأن يصلح الله تعالى هذا الرجل ويرده لي، وها هو الآن يطرق الباب وقد استقامت حالته فهل أتزوج به؟.


 
*كانت في حجره شريحة جواله وهو في السيارة فسقطت على الأرض لما نزل لشراء بعض الأغراض ولم ينتبه لها، وعندما ذهب للبيت تفقدها وبحث عنها فلم يجدها فقام وتوضأ وصلى ركعتين ودعا الله تعالى ثم نام. وكان أحد أصدقائه على علم بالخبر وظن أنها سقطت أثناء نزول صديقه عند البقالة فذهب ووجدها والسيارات قد مرت عن يمينها وشمالها فأرجعها لصاحبها وشكرا الله تعالى على حفظه.


 
*كانت تشتكي ألماً في أذنها فذهبت للمستشفى وبعد الكشف قرر الطبيب حاجتها لعملية جراحية، فراجعت نفسها وكرهت كشف وجهها فامتنعت وأبت، عندها تذكر الطبيب امرأة أخرى فعلت مثلها فتبسم وقال: إن كنت لاتريدين العملية فكوني مثل تلك المرأة الكبيرة في السن التي جاءت إلي وكشفت عليها فإذا هي تحتاج لعملية ترقيع الطبلة فلما أخبرتها بكت وقالت يا طبيب:والله لا أكشف حجابي لغير محارمي، فشرحت لها أن حالتها تستدعي ذلك ولا ينفع لها العلاج،فازدادت إصرارا وإباء فأعطيتها موعدا أخر علها تراجع نفسها وتوافق على العملية وجاء الموعد وحضرت وكأني بها تناجي ربها وتطلبه الشفاء العاجل، ولما جلست على السرير وكشفت عليها كانت الحقيقة التي أذهلتني وزادت من إيماني لقد نظرت إلى الأذن فإذا هي سليمة مئة بالمئة فتحيرت وسألتها مستفهما ماالخبر؟ فقالت: منذ أن خرجت منك وانأ أدعو الله تعالى أن يشفيني لاني أفضل أن أموت ولا يراني احد غير محرم لي. فقلت: إن الله على كل شئ قدير. ثم قال لهذه المرأة: وان كنت ترفضين إجراء العملية فادعي الله تعالى والتجئي إليه بصدق بان يشفيك ويكشف ما بك فقالت المرأة: ومن يكون مثل تلك العجوز فلعلها عابدة صوامة قوامة ولكن سأدعو ربي ثم خرجت من عنده وبدأت بالدعاء والابتهال إلى الله تعالى أن يشفيها ويكشف ما بها ومضت الأيام وحان الموعد فذهبت للطبيب الذي كان بانتظار المفاجأة الثانية وبدا بالكشف عليها وكأني به يرتجف قلبه أملا في تحقيق رغبتها فانشرح صدره لما كشف عليها، وقال مستبشرا ومبشرا وذاكرا الله تعالى : إن الأذن بريئة تماما ولله الحمد ففرحت المرأة ولهج لسانها بقول: لك الحمد يارب فأنت على كل شئ قدير، ثم قالت للطبيب: إني لزمت الدعاء فشفاني العليم القريب المجيب.


 
*اتصلت مسئولة من إدارة التوجيه على موظفة على البند في أحد المدارس وأخبرتها بقرب إنهاء خدمتها من التعليم إلا إن أتت بواسطة،تقول صاحبة القصة: توكلت على الله تعالى وأكثرت الدعاء والاستغفار وقلت: سأستمر بعملي بل سأكون موظفة رسمية لا على البند بإذن الله تعالى وفي احد الأيام أردت الذهاب للإدارة لاستفهم الخبر، فأصرت والدتي على الذهاب معي مع شدة حالها،فقد كانت رجلها مقطوعة علهم يروا حالها فيصلحوا أمري، ولما دخلنا الإدارة كان المكتب في الأعلى فلم تستطع أمي الصعود، فجلست هناك وصعدت استطلع الخبر،ولما دخلت كانت الغرفة مليئة بالموجهات فتوجهت للمسئولة وأعطيتها اسمي فقالت: هل أتيت بواسطة؟ قلت بصوت مرتفع: إن عندي أعظم من كل واسطة، فلا أنت ولا الموجودين يستطيع ردها انه الله ربي وخالقي. عندها صمت الجميع وقالت لي المسئولة بصوت هادئ وعبارة لطيفة:حسنا اتصلي بنا الساعة الواحدة والنصف بعد الظهر. فخرجت من المكتب ونزلت لوالدتي وأخبرتها.وذهبنا للبيت وفي الموعد رفعت سماعة الهاتف واتصلت بالمسئولة فلما أخبرتها باسمي رحبت بي وقالت: لقد وثقت بالله تعالى فأعطاك ما تمنيت فقد وصلنا الان تعيينك رسميا. فشكرت الله تعالى على تيسيره وحييت المسئولة منهية الاتصال.



*اخبرني رجل عمن حكى له القصة: أن رجلا عين في وظيفة في احد المدن وكان يريد أن يوظف في مدينة البكيرية فلم يستطع حتى بالواسطة، فقام من الليل يدعو ويقول: اللهم اجعلني انتقل للعمل في البكيرية، ولم يذهب أسبوع إلا وينقل لها.



*حدثت عن امرأة كانت تكثر من الغيبة مما اثر ذلك عليها، ولخوفها حاسبت نفسها مرارا وحاولت التخلص منها فلم تستطع، فعزمت على دعاء الله تعالى وبينما هي تطوف في البيت الحرام أحست بعظم ذنبها وكبيرة فعلها فقالت بصوت ملؤه الخشية والخضوع وبمزيج من البكاء والدموع: يــــارب إن كنت تعلم أن لساني سيهلكني فاسالك أن تكفينيه واسالك أن تجعله لا ينطق إلا بذكرك واستجاب الله تعالى لها فكانت بعد بعيدة عن الغيبة مكثرة لذكر الله تعالى.



 
*تزوج رجل زوجة ثانية وانصرف عن زوجته الأولى تماما،فلا قسم لها ولا نفقة، فاسودت الدنيا في عينها ولم يكن لها ملجأ إلا الله تعالى حتى أصبح لا يرقا لها دمع ولا تكتحل بنوم، فبدأت تقوم الليل تناجي ربها وتدعوه، وكانت حاملا فلم تنته من نفاسها إلا وقد رجع زوجها أحسن مما كان ويقول: إني إذا أقبلت على البيت أحسست بسعادة وانشراح.



*كان عنده زوجتان، تسكن إحداهما في الدور الأول والأخرى في الدور الثاني، وفي يوم ذهب الجميع لمدينة الرياض للزيارة، وعند عودتهم وجدوا احد البيتين قد سرق والأخر لم يمس بسوء، عندها تذكرت التي لم يسرق بيتها دعاءها قبل خروجها: استودعته الله تعالى الذي لاتضيع ودائعه فحفظ الله تعالى بيتها والله خير حافظا.



*تزوجت امرأة بزوج أكرمها وعاملها أحسن معاملة، فغير هذا الوفاق أهل الزوج وحاكوا الشر ضدها وما زالوا يحرضونه حتى طلقها، وهي حامل بغير ذنب اقترفته، فكانت تبكي وتقول(حسبي الله ونعم الوكيل! اللهم اخلفني خيرا منه) ووضعت ذلك الطفل،ثم تزوجت برجل ذي خلق ودين ربى طفلها حتى كبر وتزوج، وأما أهل زوجها الأول فلا تسال عن حالهم فقد طلقت أخواته الثلاثة وطلقت أمه بعد أربعين عاما من الزواج، وما ربك بغافل عما يعمل الظالمون.


*كثرت مشاكل تلك الزوجة مع أهل زوجها والجميع مخطئ، ولما حملت المرأة وجاءت بولد زادت المشاكل فذهب الزوج بها إلى أهلها، فمكثت عندهم سنتين أو ثلاثا دون أن يطلقها، ثم ردها إليه في بيت لوحدها فصارت تحرص على كسب رضا زوجها وأهله لكنهم غير راضين عنها ثم تزوج بامرأة أخرى فأحسن أهل الزوج العلاقة معها إغاظة للأولى التي وأصبح الزوج يمنعها من الذهاب لأهلها ويقدم زوجته الثانية عليها، ومضت السنون وأنجبت عددا من الأولاد فلما رأت تفاقم المشاكل واستمرارها لجأت إلى الله تعالى بالدعاء والاستغفار، وفي يوم رأت رؤيا في منامها فقصتها على معبر فقال: هذا فرج لك وما لبثت المرأة سوى أسابيع إلا ويحسن زوجها معاملتها وكان يقول من شدة محبته لها أتمنى أن أموت قبلك. أما أهله فأحسنوا معاملتها وكفوا عن أذاها.


 
*دخل على زوجته ليلة الزواج ففوجئ بأنها بعيدة كل البعد عن الصفات التي طلب من أهله أن تكون فيها، وأحس بكراهية لها، لكن الزوجة لم تيأس بل لجأت إلى الله تعالى بالدعاء والتضرع.. ومضى أسبوع وهو لا ينظر إليها حتى نظرة لكن الفرج قريب ومع العسر يسرين، ففي تلك الليلة التي أسعدت الزوجة جعل الله تعالى في قلبه حبها وقال لها: أحس بان قلبي امتلأ حبا لك وبقي معها في انس وسعادة حتى كبرت، ثم توفيت فحزن عليها حزنا شديدا حتى بدا بالنسيان ومناداتها بعد وفاتها وتذكرها وأصبحت حالته تتغير إلى أن مات رحم الله الجميع.


 
*قال لي رجل: انه كان في إعداده لرسالة الدكتوراه كان يشتد عليه الامرفي بعض الأوقات،وتختلف عليه المسائل قال: فما هو إلا أن اتوضأ وأدعو ربي، فيفرج الله عني، ويفتح ذهني وعقلي لهذه المسائل.


 
*حدثني احد الأصدقاء قائلا: كان عندنا في يوم من الأيام اختبار لأحد المواد، وكنت حينئذ لم أراجع المادة جيدا، فدعوت الله تعالى أن لا يحضر المدرس هذا اليوم، ولما أتى موعد الاختبار لم يحضر المدرس، واتى الغد فواعدنا للاختبار يوما أخر، فدعوت الله أن لا يحضر فلم يحضر ذلك اليوم، ثم واعدنا واختبرنا بعدها.

 

أما هذه القصص فعايشتها:
لقد مرت بأسرتي ضائقة وهموم منها:
*إحدى إخوتي يريد الزواج ولكن المادة تقف عائقا أمامه فاخذ يطلب من الوالدة أن تزوجه وهي لا تملك المادة الكافية له وليس لها من عائل بعد الله تعالى إلا المحسنين، فضاقت بها الدنيا واثر ذلك على حياتنا اليومية وأحسست إن الدنيا ضاقت بي لا أريد أن أرى أمي مهمومة، فلجأت إلى الله تعالى مفرج الكروب أخذت ادعوه بين الأذان والإقامة ودبر الصلوات واستغفر الله فما هي إلا مدة بسيطة إلا ويأذن العظيم بالفرج ويسهل الله سبحانه المادة ويرزق أخي بزوجة صالحة وارى البشر والسعادة على وجه أمي فلك يارب حمدا يليق بجلالك وعظمتك.


 
*مرت بي مصيبة لدرجة إني رأيت انه لايوجد احد في الدنيا يمر بمثل مصيبتي(استغفر الله العظيم)، بعدها بأسبوعين ألهمني ربي بالاستغفار استغفر الله باليوم ألف مرة فوالذي رفع السماء بغير عمد بعد حوالي شهر فرج الله ما أهمني، فسبحان مفرج الكروب.


*ذهبت مع أمي وزوجها لأداء العمرة وبعدها بمدة بسيطة ستذهب العائلة جميعها إلى مكة إلا أنا يريدون مني الجلوس عند أختي المتزوجة لان زوجها مسافر خارج المملكة وزيادة على كذا إن زوجها ماوافق تذهب أختي معهم،فضاقت بي الدنيا أريد الذهاب معهم، وأصبحت أدعو الله تعالى بالثلث الأخير من الليل طبعا ما كنت أقوم الليل لأني أصلا ما نمت كنت أشاهد المسلسل الفلاني بعد ما ينتهي المسلسل أروح أدعو لكن كنت ادعي من قلبي وكنت أقول بقلبي إني رايحة رايحة وأحسنت الظن بربي فوالله ما لبثت إلا مدة وتوافق أمي ويوافق زوج أختي تروح وكانت أحسن رحلة شفتها بحياتي.فسبحان الله.


 
*كانت تحصل لي أمور كثيرة من هم أو حاجة مهمة ابغاها أو تمر بالعائلة بعض الأمور الصعبة فكنت ادعي ربي سبحانه والله العظيم إني أرى اثر دعوتي بعد مدة بسيطة جدا،

اسأل الله تعالى أن يغفر لي ولكم وللمسلمين أجمعين.

*أهم حاجة إخواني وأخواتي:

*الإخلاص لله تعالى ويكون دعائك بيقين يعني من شدة يقينك بربك كان الله تعالى استجاب لك اوسيستجيب لك قريب جدا واعلم يقينا أن جميع خزائن الخيرات والبركات عند الله سبحانه
وتعالى.


*أكثر من الاستغفار في كل وقت لكن احرص عليه وأكثر منه إذا كنت تدعوا الله تعالى، لان ممكن ربي انزل عليك المصيبة أو الكربة،أوحرمك من شيء أنت تريده بسبب ذنوبك لذلك وأنت تدعوا أكثر من الاستغفار وسترى استجابة الله لدعوتك كسرعة البرق بإذن الله تعالى.


*بعض الأخوة والأخوات يدعو ويكثر من الدعاء لكنه قد

يستبطئ الإجابة ويترك الدعاء وهذا خطا عظيم لأنه قد ييأس من رحمة الله وكلنا نعرف حكم اليأس نعوذ بالله من ذلك أو قد يقول احدهم إنا أدعو الله تعالى من سنين طويلة إلى الان والان بدأت أمل من الدعاء فأقول بارك الله فيك أخي أو أختي: سمعت انه إذا بدا الملل يدب إلى قلبك فانا أزف لك البشرى بقرب استجابة الله تعالى لدعواتك بإذن الله فهنيئا لك، وإياك واليأس والملل وأكثر من الدعاء فان الله تعالى لا يعجزه شئ في الأرض ولا في السماء.


*احرصوا بارك الله فيكم على دعوات الوالدين فان لها الأثر العظيم بعد الله تعالى في استجابة الدعاء.


::اشـــــــــــــراقـــــة::

قال الرسول صلى الله عليه وسلم : (من سره أن يستجيب الله له عند الشدائد والكرب، فليكثر الدعاء في الرخاء).


اسأل الله تعالى أن يغفر لي ولكم واسأله جلت قدرته أن يجعل لي ولكم من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ومن كل بلاء عافية ويرزقنا من حيث لا نحتسب انه ولي ذلك والقادر عليه وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم..

ملاحظة: أسأل الله تعالى لمن نشر رسالتي وكتبها في المنتديات أن ينقله من الضيق إلى السعة ومن الشقاء إلى السعادة وان لا يرد له دعوة قط انه على كل شئ قدير

آه ياقلب العنا 01-04-2012 12:53 AM

جزاك الله خيرا-
استغفر الله الذي لااله الا هو الحي القيوم واتوب اليه00

مغفرة الله 01-04-2012 10:06 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختي بارك الله فيك وكثر من امثالك
والله قرأت موضوعك كلمة كلمة وكان له ذلك الاثر الايجابي الكبير في نفسي
فكان كالبلسم على الجروح، كثير منا يغفل الدعاء ويستبطئ الاجابة لو دعا، استغفر الله العظيم من ذنوبي
والله عندي نية صادقة في قيام الليل والدعاء اعانني الله على ذلك وفرج كربي وهمي وخفف عني واياكم
بارك الله فيك ونفع بك الامة

اللقيا في الخلد 02-04-2012 02:43 AM

جزاكن الله خيرا..

مجموعة إنساااان 02-04-2012 02:58 AM


الله يجزاك خير على الموضوع
وعلى الرابط الموجود بتوقيعك
سابقا آيات السكينة وهذا الان

ام نهولي 03-04-2012 06:24 PM

فعلا الدعاء مخ للعباده وانا اعرف اناس كثير كانوا غير صالحين ولكن عندهم ام وأب صالحين وكانوا يدعون لابناءهم في كل وقت وكانو اهل قيام الليل


الساعة الآن 02:29 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©