أذكر لنا طريقتك في إحتواء المواقف
 

بسم الله الرحمن الرحيم




في بعض الأحيان يحصل إختلاف بين الزوجين
وذلك بسبب إختلاف وجهة النظر أو الفهم الخاطئ أو قرار ورغبة مخالفة للطرف الآخر .. إلخ


وحين تهدأ النفوس ..
يرغب أحدهما بالإعتذار أو الرضوخ أو المسايرة أو سموها ماشئتم ..

فيحتار أحدهم في طريقة تقربه للطرف الآخر ..
فبعضهم يفضل الرسائل .. وبعضهم المواجهة .. وبعضهم تقديم الهدية .. وبعضهم ممارسة الروتين اليومي وكأن شيئاً لم يكون .. إلخ


لذلك ..
أحببت أن أطرح هذا الموضوع لنستفيد من بعض في طرح تجارب فعلية
لكيفية إحتواء الموقف .. وعودة الحياة الزوجية مستقرة وسعيدة



وسوف أبدء بنفسي
في يوم من الأيام سافرت ..
وبعد أن وصلت وإذا رسائل الجوال تهل ..
( أنا ماني راضية عن سفرك ) .. ( ماصدقت تسافر وتسيبنا ) .. ( أكيد مبسوط وسايبنا نموت قهر ) ..( من لقي أصحابه نسي أحبابه ) .. ( أنا طفشانة وبطق ) .. ( طبعاً ولا همك ولا لك نفس ترد ) .. ( أبغى أروح عند أهلي ماني قادرة أستحمل )
فأرسلت لها رسالة .. ( ربنا يسامحك .. أنا في غربة وبعيد عن بيتي وعن حبيبتي .. وبدل ما تقولي ربنا يحفظك ويرجعك لنا بالسلامة .. لكن مو مشكلة عشاني أحبك مستعد أتقبل منك أي رسالة ترسليها ) .


بعدها ..
أرسلت .. ( ربنا يحفظك ويرجعك لنا بالسلامة ) .. ( خلاص أنا راضية وخلي بالك من نفسك ) .. ( ربنا يحميك يارب ويخليك ليا ) .. ( لا تنسى تتغطى قبل ما تنام ) ..
وطبعاً كل يوم رسائل وإشتياقات ...
وخلاص .. إنتهت السالفة



أخيراً
أتمنى فهمتوا القصد من الموضوع
وبإنتظار طرق إحتواء المواقف للإستفادة

والله موضوع جميل ومهضوم جدااا

انا عن نفسي وقت كان يزعل مني وهذا كان نادر جداااااااااااا

اضحك وكأن احدهم يديه في خواصري

ما اصدق انو زعلان مني

لان وقت يكون في سبب قوي للزعل ما يزعل ويجي على موقف تافه يمكن من الاولاد يزعل

لذلك اضحك واردد ":

معقول زعلاني مني :d
لا ما معقول تزعل مني :23:

بجد زعلان :24:

واحشرو باي مكان ان كان واقف يا ويلو لزقه

وان كان جالس والله ما لي مكان الا حضنه الدافي

وانا اضحك انو تقول اوقف ضحك مستحيل

واجلس يجي تيرد ويتكلم ويكمل شجار وانا اقرب اكثر منه

وفمي قرب فمه
كل ما اراد يتكلم يااخذ قبله

كل ما يزيد تطول القبله اكثر

هو حر يستاهل لو ينقطع نفسو

انو والله يزعل ومن مين مني انا لا والف لا مستحيل

والله ما اقوم الا راضي وبنفس الوقت :d

ولازم يكون عامل هيك :23:

ايه ايه ايه

هو العمر فيه بعزقه تنعيشو بنكد :30:

انما حاليا ما تزعل مني

والله لو شو ما عمل زعل ما زعل هو حر يبلط البحر

انا في غرفتي اقرا القرآن الكريم تيهداااااااا ولآية الكرسي اكثر شي

لان زعابيل امشير تكون امامو


خرجت من البيت اوصل البنت للمدرسه وصرخت له
:
رح اتأخر مخنوقه سأذهب للبحيره واجلس هناك قليلا اريد ان اريح اعصابي

ذهب ساعه اخذت معي القرآن الكريم وقرأت ما تيسر في الهواء الطلق

وتذكرت اول آيه في سسورة المجادله
ورفعت رأسي للسماء واقول :يارب الفرج من عندك


وعدت من دقايق للبيت ووجدته مسرعا يغمرني ويسأل : خير
( ما معو خبر يسأل يطمن )

خير ويغمرني ويضمني الى صدره ويقول اهدي

اول مره يعملها ويغمرني له زززززززززززززززززمن طويل ما غمرني

حاليا اكثف القراءه من القرآن الكريم كثيرااااااااااااا
ربما يعود الي كما عدت انت من سفرك لزوجتك وواولادك

الي يقرأ موضوعي يعرف كيف اتعامل بهالمواقف
اعصب اذا زعلني وبالطبع يصير الحق علي لو مارديت يضل الحق عليه بس انا ما اقدر اظل ساكته للاسف
وبعدين بتبدأ مسجات الاعتذار واقول ياريتني مارديت ولا قلت شيء كان جا هو يصالحني

اذا عصب اكون هادئة واسمع الي عنده واعتذار سواء هو الي غلط ام السبب الاولاد اهم حاجة الزعل مايطول بالكثير ساعة وترجع الاموراحلي مايكون
الدنيا ماتسوا ان انكبر المشاكل لازم واحد يرخي ويضحي لكي لاتغرق السفينة

لو أنا اللي غلطانة و هو زعل مثلاً و أتكلم ..
اجلس اقلد شكله و حركاته و صوته، و لا أطالع فيه و أمد لساني زي ما الاطفال يعملوا( بقصد المزح مو الاستفزاز )
فيقوم يضحك و يطلب مني أعيد الحركة من جديد .. و ما أعيدها له، لانها تكون خرجت اول مرة بشكل عفوي و طلعت
بشكل مضحك ..

بس اذا مزاجي معكر، عاد الله يعين ابليسه وقتها :D

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
موضوع جداً جميل ، وأحسنت في أحتواء الموقف الذي ذكرته جيداً فأحييك علية .

سيدي الفاضل
أنا من المحبين للهدوء كثيراً ، ولا أحب الإزعاج أبداً ، حتى عندما يخاطبني أحد أحب أن أسمع صوته بهدوء ، وحتى النقاش والحوار أحبه بهدوء ، ف بإختصار أنا مدمن شي اسمه " هدوء " ، ونادراً جداً ما أغضب نادراً والله ..

في إحدى المواقف الجنونية التي تراود زوجتي في معظم الأحيان ( كون أن زوجتي من محبين الإزعاج ، ولا ادري من دعا علي وجعل هذه الصفة التي لا احبها في زوجتي ) قالت لي بأنها مصابة بالأنيميا ( فقر الدم ) ، وبما أن فصيلتي في الدم تطابق فصيلتها قالت لي بأنها تريدني أن أتبرع لها بالدم فلم أعارض أبداً ، ولكنِ قلت لها لربما أنكِ لستِ بحاجتةٍ إلى الدم لربما ضعفُكِ بسيط جداً وهي مسئلة تغذية بسيطة وينتهي الموضوع ف دعينا نذهبُ للطبيب ليحدد هذا ( والله قلتها وانا لم أقصد منها شيء ) ، فقامت بالرد علي بصوت عالي " انت لاتحبني ولايوجد عند الإستعداد لتضحي من اجلي ، ولو أن الموضوع على العكس لوجدتني اتبرع لك بما يعادل طن من الدم إن لم أهبك روحي .. وتوالت هذه الكلمات وبصراخ عالي ) فوجدت نفسي صامتاً فلا أريد ان أغضب وهي غاضبة ، وللأمانة توترت من الصراخ ، فذهبت إلى المطبخ إلى أن هدأت ، فوجدت فاكهةً على طاولة الطعام فأخذت الفاكهة وذهبت لها وقلت لها وانا امزح " تعالي كُلي من هذا فهو أنفع لكِ من دمي يادراكولا " فرأيتها تتبسم ولاتريد الضحك ، فأستغليت روح الإبتسامة لديها وأخذت " السكينة " معي وقلت لها خوذي من دمي ماتشائين إلى أن تعرفي أني أحبك .

حينها رضت علي ، ولكن الجميل في الموضوع بأنها أعترفت لي في اليوم التالي بأنها ليست مصابة بفقر الدم ، وأنها كانت تريد هذا الشيء فعلاً فقط لتحس بأننا أصبحنا جسداً واحداً على حد قولها وبأننا مشتركين حتى في الدم .

بما أنني لا استطيع البوح ب كثير من الكلام الذي يراودني أمامها ، فقلت في داخلي كم هي " خبلة "

كل التقدير .