![]() |
أخي البليغ وفقه الله(هل تعتقد أن هذا الزواج مناسب لي ؟)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي البليغ وفقك الله ونفع بك وضعت موضوعي في قسم المقبلين على الزواج واستفدت من رأي اخواني واخواتي وأحتاج جداً رأيك على الموضوع كاملاً بالإضافة لاستفسارات .. إن سمح وقتكم ، منها : - هل تعتقد أنه لا زال متمسك بي ؟ أو أن خطبته وزواجه مني مجرد أمر طرأ عليه وانتهى لتغير موقفه في بداية الخطبة والآن ؟ - هل الرجل فعلاً ( حبه أفعال ) كما دائماً كان يقول لي ؟ وإن كان كذلك لماذا كان يقرن الفعل بالقول ؟ - من كل المشاركات وما كتبته وما تريد أن تسأله لي هل تعتقد أن هذا الزواج مناسب إن شاء الله ؟ هذا الموضوع : http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=227558 جزاكم الله خيراً وكتب أجركم |
سأرد لاحقاً إن شاء الله حين تسنح الفرصة.
|
جزاكم الله خيراً
|
*أشكرك أختي السائلة الكريمة على ثقتك الغالية، وأسأل الله أن أكون ممن يستحقها.
*لا أخفي أنني كنتُ أتابع موضوعك بصمت، وأدخل إليه لكني أكتفي بالفُرجة بلا تعليق، ولفت نظري بعض الردود الممتازة. *فارق العمر بينكما مناسب جداً. *زوجك فيه عاطفة، وحاول إشباعها بك، وإشباع ذاته الرومانسية في آن واحد، ولا غضاضة في هذا..هذا يعود إلى الأمر المعتاد بين الخطيبين في البداية من وصول الحب والعشق إلى ذروته الإفراطية لكنه ما يلبث أن يعود إلى وضعه الطبيعي المتوازن مع سنين الزواج بين الزوجين، وأيضاً قد يعود إلى حاجته لحب مفقود لم يجده في حياته الحالية. *أراكِ سلّمتِ قلبك لهواه وحبه ودلاله...وأظن أنك فتاة رومانسية حالمة هادئة جداً؛ مع رنين حاجتك لإشباع عاطفي كبير وضخم، ووجود رغبة فطرية في تأسيس بيت سعيد، وعيش قصة حب رائعة مع زوج بالحلال، وخوف عميق من فوت القطار في هذا السن. *انشغال زوجك بخروجه اليومي من البيت يندرج تحت قائمة من الرجال في مثل نوعه..ربما يكون الرجل صاحب عمل تجاري آخر، أو ربما أنه من الرجال الذين يعتقدون أن المرأة في بيتها مع أطفالها فلا داعٍ لمكوثي في البيت، وأما أنا أقضي وقتي مع الأصحاب، وبيني وبينها العودة إلى البيت في آخر الليل. *أعجبني أنه كان صريحاً معك من البداية حول هذه النقطة، ولم يزيّف أو يراوغ أو ينمّق لك ما يخالف الحقائق..زوجته الأولى كذلك تعرف هذه الخصلة فيه، وتكاد تبلغ من الضيق مبلغاً كبيراً، وربما هي اعتادت الأمر الحاصل مع الأيام المتوالية بينهما، وآثرت أن تلوي عنقها لأولادها، وترضى من زوجها بالفتات القليل. *أختي الفاضلة: أنتِ امرأة تريدين الحب والسخاء العاطفي، لكن الرجال يقدّمون أفعالهم في العموم، ولا يجيدون –ربما- هذه اللغة العاطفية السخية لدى النساء. *من الطبيعي أن يعود لوضعه الطبيعي حينما يواجه منك ضيقاً وكدراً؛ كي يحاول إرضاءك وامتصاص حماسك..وأجده عليماً بالتعامل مع النساء، ولا غرو فهو صاحب زوجة وأولاد، وتجربة. *إن زوجك رجل ذو طموح متوقد، ويرغب بالحصول على شهادة عليا..هذا النوع من الرجال –بالإجمال-يشغلهم طموحهم وجدّهم في الحياة عن أمور الحب كثيراً، ويعطون الحب وقته الخاص به كجزء من مهامهم وفق إطاره. *لكن -يا حماكِ الله- أن يكون المعيار والأرضية المناسبة لقبول الخاطب من عدمه هي الحصول على شهادة عليا فلا أراه معياراً صحيحاً. وقد ألتمس العذر لوالديك أو أحدهما، فربما يكون أحدهما صاحب شهادة عالية جداً، ويريد شخصاً يساويكم في هذه الطبقة والمستوى؛ لذا ركزا على هذه النقطة كثيراً. وعادة الشخص المثقف يحب المثقفين، وكلٌّ يميل إلى جنسه وما يشاكله..يقول المثل: الإنسان ينجذب إلى نظيره. لكني أستدرك قولي معتمداً على شهادتك في الرجل أنه مواظب على صلاته، ومحافظ على دينه، وهذه ميزة مهمة جداً تقف لصالحه، وترجّح كفته. *أما فترة الخطوبة فأعتقد أنها طويلة جداً..وليس من المعقول -يا رعاك الله- أن يكون الرجل بلبلاً غرّيداً غنّاءً لمدة سنة قادمة يمطرك بمفردات الحب، ويدغدغك بهمسات العشق في أنسام الليل الحالمة...لا يمكن هذا؛ حتى الكلام ينفذ وينضب مخزونه، ويحتاج المرء لفترة كي يستجمع نشاطه، والنفس ملولة بطبعها..وأخبرك شيئاً فاسمعي مني وهو أن الرجال لا يمكن أن يكونوا عشاقاً طوال الوقت. *لماذا الانهزامية؟! أنتِ فتاة ذكية مثقفة متعلمة راقية وابنة كرام...مثلك ينبغي أن يكون صلباً كالحديد، راسخاً كالجبال، عالياً كالسماء. احذفي هذه الكلمة من قاموسك، واستبدليها بالإقدام والجراءة. *أنتِ لم تستطيعي التطنيش (التجاهل)؛ بسبب خوفك من فقدانه، وربما أنه لن يأتي من يشعل عواطفك ناراً كما فعل هذا...أليس كذلك؟ *تعدد والده لا تجعليه سبباً رئيساً تدور حوله رغبة زوجك في التعدد، وربما لديه أسباب أخرى، مثل: عدم تأقلمه وارتياحه للزوجة الأولى...الخ، والبيوت أسرار على ساكنيها. *أراه قد أحسن صنعاً في إعادة زوجته الأولى لبيتها وأولادها، وأرى أنها –أعانها الله- قد وطّنت نفسها –ولو مجاملة- على الأمر الواقع من حيث زواجه بأخرى، والغيرة موجودة موجودة لا يمكن اجتثاثها من بنات حواء. *لديك رغبة عميقة أنك كنتِ الزوجة الأولى، ومحور حياته...لا ألومك على هذا؛ لأنه شعور كل أنثى أن تستأثر بالرجل وعالمه لوحدها. *لا تتوقعي أن تصابي بالاكتئاب المستقبلي حتى لا يأتيك فعلاً؛ فالتوقعات السيئة قد تجلب لك أشياءً سيئة، ولا تفتحي على نفسك باباً يلج منه الشيطان، فيصور لك رجالاً آخرين ربما يكونون أفضل منه أو أقل. *بعدك عن أهلك سيعطيك ثقة بنفسك لبناء حياتك، وتقبل أهله سيحصل حتماً حالما تدخلين منزلهم، والأيام كفيلة بتطويع النفوس البشرية وقسرها للاقتناع بالحقائق الواضحة وضوح الشمس في رابعة النهار، إضافة إلى أنه لا يعني لك شيئاً أولئك النسوة المتزوجات من أقارب زوجته الأولى..لكن مخاوفك هي ما تجعلك تثيرين هذه النقاط من حولك؛ كي ترسمين صورة قاتمة نوعاً ما لما قد يحدث، أو تهيء لك اقتناعاً بأمر ما كي يقودك لاتخاذ قرار يريح نفسك. *من خلال قوله ألمح إلى أن الرجل لديه نقص في الناحية الجنسية في حياته الزوجية، ورغب أن يعف نفسه بأخرى، وربما لم يجد الإشباع المنشود من الطرف الأول لسبب ما، وعليه فهو يسلك مسلك المحبين في كلامهم وهيامهم كجزء من إشباع الرغبة حتى يصل لهدفه، وأيضاً ذكر لك أن حياته بدونك مستحيلة، ولا يمنع هذا أن يكون الرجل قد أحبك فعلاً بطريقته وكما يرى هو. ::: أسئلة موجهة لك أنتِ: 1) هل سألتم عنه وعن أخلاقه ودينه قبل الموافقة؟ 2) هل سألتم عن وضعه الاجتماعي؟ 3) هل تعرفتم على أهله فكوّنتم –على الأقل-انطباعاً مبدئياً عنهم وعن حياتهم؟ 4) هل تحدثت معه عن مستقبلك معه عن السكن، عن البيت، عن الوقت معك ومع زوجته الأولى، وأهله، وعن كيفية قضاء وقت فراغه وما شابه ذلك؟ ::: أقترح عليكِ ما يلي: أولاً) التحدث معه في اتصال قريب، ثم مهّدي لبعض الأسئلة أدناه بكلمة لطيفة منك، وحديثاً عادياً ثم ابدئي الأسئلة: أ) حبيبي: متى عادة تنام وتصحو؟ ب) أين وصلت في موضوع الدراسات العليا؟ ت) كيف تقضي وقت الفراغ عادة؟ ث) كيف حال أمك وأبيك؟ متى تذهب عندهم عادة؟ هل بيتهم قريب من بيتك؟ ج) ما رأيك أن أشغل وقتي بعد الزواج بتعليم أو إكمال دراسة أو البحث عن وظيفة؟ ح) ما رأيك أن تجعل بيت المستقبل لنا يا حبيبي قريب من بيت أهلك؛ كي أستطيع زيارتهم من قرب، وأشعر بالأمان حولهم والاندماج معهم؛ لأني أرى أمك كأمي، وإخوتك كأخواتي؟ ثانياً) بعد إجاباته سوف نستنتج –بشكل تقريبي لا بأس به- صورة مبسطة لما يمكن أن يكون وضعه ووضعك في المستقبل، والله أجل وأعلم. ثالثاً) تجلسين مع نفسك في هدوء بمفردك+تقيّمين إجاباته (سأساعدك في فك رموزها وتحليلها)+ثم تسألين نفسك الأسئلة التالية مع تحييد العاطفة جانباً: أ) هل سأرضى بهذا الحال لمدة طويلة؟ ب) هل أنجب أولاداً منه بسرعة كي أجذبه لي، أو لكي أنشغل بهم؟ ت) هل سيكفيني منه التواجد القليل؟ ث) هل لدي موهبة أو هواية أو عمل أستطيع مزاولته كي ألهو في حياتي، وأحقق شعوراً بالإشباع الذاتي لقدراتي؟ ج) هل هذا الرجل مناسب لي أم أن قلبي فقط من يريده؟ رابعاً) إن أمكن فاجعلي أخاك الأكبر يسافر لمنطقته، ويجلس معه، ويزور والده، ويتعرف عليهم بشكل أكثر، وإن حصل أن يخرج مع أصدقائه فحسن. خامساً) تستخيرين الله أكثر من مرة في ِشأن الاستمرار معه، وتنظرين إلى انشراح صدرك، وتنظرين إلى داخلك وتوجهك؟ خامساً) لا بأس بعد أن تفرغي مما سبق أعلاه أن توافيني بجديدك. ::: أخوكم في الله/حاتم بن أحمد-الرياض |
[QUOTE=البليغ;2677699][B][SIZE="5"][COLOR="Navy"]*أشكرك أختي السائلة الكريمة على ثقتك الغالية، وأسأل الله أن أكون ممن يستحقها.وأشكرك على قراءة موضوعي والرد عليه ، وأسأل الله جلت قدرته أن يجزيك خير الجزاء وأحسنه .
اقتباس:
اقتباس:
رغم أن هاجس يسيطر علي منذ مدة أن الرومانسية في البداية كانت لبعده عن زوجته واحساسه بالفراغ ثم ذهبت بعد مدة . اقتباس:
وفرح قلبي عندما رأيت منه هذه الرومانسية في البداية حتى أني قلت بين نفسي : ماذا يضير أنه متزوج مادام أنه بهذا الحنان .. هو أفضل من عازب ربما يأتي بجفاء وسوء عشرة ! اقتباس:
أما لوكان من الرجال الذين يعتقدون ذلك فهذه طامة كبرى ... أنا تربيت في بيت لا يغادر فيه والدي أبداً إلا إلى عمله ثم يعود ليجلس معنا .. لديه أصدقاء كثر لكن في حدود العمل .. فأنا أرى أن رجلاً دائم الخروج هو رجل زاهد في حياة الأسرة وزاهد في حبي وزاهد في تربية أبنائه اقتباس:
بالعكس في ( الشهر والنصف ) كان يجلس معي باستمرار على الهاتف أو الماسن وهذين وسيلة الاتصال الوحيدة لبعد منطقتي عنه . مؤخراً فقط عندما رأى شكوتي أخبرني أنني يجب أن أتأقلم وأن زوجته قد تبرمجت على ذلك رغم أنني قد قرأت ما بين أسطر كلامه ( ولم يخبرني ) أن زوجته لم تتبرمج أبداً على ذلك وأنها كما أخبرت أنت أخي الكريم قد بدأت تنشغل بالطفلين هروباً من انشغاله وترضى منه الفتات . اقتباس:
لا أن يعطيني إياه لأنه كان في مرحلة فيضان عاطفي فقط كلنا لا نحب الشلال عن قرب لأن له صوت يصم الآذان ولأننا نحس أن نزول الماء من أعلى لأسفل لا عن كرم منه ولكن هيئة تضاريسه ترغمه على ذلك . وكلنا نحب النهر لأننا نعرف أنه تدفق الماء الدائم عن كرم منه رغم طبيعته المنبسطة كان ودي ومازلت - في زوج عواطفه مثل النهر ما تنقطع يوم من الأيام . في شخص يعطيني إياها عن حب ، وليس لأنه محتاج أنه يفرغها في لحظة ثم ينساها . اقتباس:
والديّ وأعمامي وأخوالي وجميع العائلة يندرجون تحت الوظائف ( عضو هيئة تدريس - طبيب - مهندس ) لذلك أصبح من العار على أحدهم أن يزوج ابنته أقل من ذلك . ويشهد الله أنني كنت ألومهم كثيراً في هذا المعيار ، خصوصاً وأنه أذهب رجال صالحين كثر قد طرقوا الباب للخطبة منهم أئمة مساجد .. سامحهم الله اقتباس:
ودائماً يعتذر ويلحق الصلاة وقت الإقامة . اقتباس:
( فلان ) الذي لم يترك قصائد لعبد الله الفيصل أو نزار إلا واسمعني إياها وووو الخ . اقتباس:
أشعر أنه وقت كافي جداً لهذه الصلابة المفتعلة .. لذلك بدأ هذا الشعور يساورني وهو قد بدأ يحس بذلك وهذا ما لا أريده الرجل لا يحب المرأة الضعيفة التي تجعله محور حياته .. يمل منها بسرعة وأنا أحاول أن لا أظهر ذلك لكن في كل مرة أفشل *أنتِ لم تستطيعي التطنيش (التجاهل)؛ بسبب خوفك من فقدانه، وربما أنه لن يأتي من يشعل عواطفك ناراً كما فعل هذا...أليس كذلك؟ نعم .. نعم أستاذي الكريم ربما لأنه أول شخص دخل لحياتي ، ودخلها بصفة شرعية فأعطيته كل حبي ، كل مشاعري بحيث أصبحت أشعر منبعها فقط ، وأنني لو أعطيتها لغيره سيكون أمر مزيف . أصبحت أفكر كثيراً في كل خيارات المستقبل .. وسأضعها أمامك كما أفكر بها : أ - إن قبلت وتزوجنا : 1 - إما سأتقلم مع حياته مجبرة وأصبح نسخة من زوجته الأولى ( وهذا التأقلم متأكدة أنه لن يحصل لأني أريد قلبه وحياته وتفكيره وكل شيء ) . 2 - إما سأكره هذه الحياة ولن أغيره ولن يغير حاجتي لحنانه وقربه وسأكون في عداد المطلقات وأهون على نفسي بأني خضت التجربة !!!! ب - لا أقبل الزواج به : 1 - إما أن أتزوج بآخر يكون حنون عطوف ينسيني السابق مع الأيام والشهور . 2 - إما أن أتزوج بآخر يكون جافاً غليظاً يأخذ الزواج على أنه زواج فقط فيجعلني أفكر في هذا أضعاف تفكيري به الآن . 3 - إما أن لن يكتب الله لي نصيب فأكون رهينة تفكيري به دائماً وأقول لو ولو ولو . اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
تذكرت المرضى في مركز الاختبارات عند يتم حقنهم بماء ويقول الأطباء لهم أنه دواء المرض فيتشافون وتتحسن معنوياتهم . نعم حقنت نفسي هذه الشهور الأخيرة بمصل الاكتئاب كثيراً .. رغم أنني لو قلت بيني وبين نفسي سأكون أفضل وأيقنت بذلك لربما كنت أفضل بالفعل . اقتباس:
اقتباس:
( قرار يريح نفسي ) نعم قرار الانفصال هو أسهل قرار قد اتخذه الآن وقد فكرت به كثيراً وزادتني بعض مشاركات اخواتي في موضوعي .. لكن هل يريحني مستقبلاً من التفكير ؟ لا أظن . اقتباس:
وحباً له اشتريت العشرات من كتب الفقه في الثقافة الزوجية وأتبعتها بالأشرطة للدكتور طارق الحبيب وغيره وأشياء كثيرة . لكن تصريحه أخافني في أمر واحد وأصبحت أسأل نفسي : وماذا بعد ؟ وماذا لو أشبعت هذه الناحية هل سيرى أن زواجه مني ليس له أهداف أخرى غير ذلك ؟ سأجيب عن أسئلتك أخي الكريم وحتى الأسئلة الموجهة له .. أجابني هو في اتصالاته عن معظمها أو كلها لذلك سأكتب اجابته عنها |
*أرى فيكِ حقيقة امرأة عقلانية، لديها سعة في الأفق، وقدرة على التحليل والتوقع، ورصد الأمور بمنظار ثاقب...لكن كثرة الاحتمالات وتجريدها في إطارٍ ما يتعب الذهن، ويرهق البال، ويوجع القلب؛ لذا أفضّل معرفتها فقط، ثم التخلّي وترك الأمور لرب العباد انطلاقاً من قوله تعالى (وأفوض أمري إلى الله)، وأيضاً قوله تعالى (حسبنا الله ونعم الوكيل).
*لم أقل بتاتاً شيئاً عن الثقة بالنفس، وإن ألمحت لها من طرف خفي، وذلك لمعرفتي بأن الابتعاد عن الأهل ولو قليلاً يصقل الشخصية، ويخرج مضمونها، ويجعلها تعتمد على النفس أكثر، وتواجه الحياة بشكل أكبر معتمدة على الله قم على قدراتها وخبراتها واكتسابها للجديد. *قرار الانفصال كما ترين هو سهل؛ لأنه خالِ من التعقيدات إنما مجرد قرار والسلام. أي انفصال كي يرتاح ذهنك من التفكير، وهو هروب من مواجهة المشكلة. *اصبري قليلاً، وافعلي ما قلته لك في الرد أعلاه، وبعدها نرى؛ لأن هذه قرارت مصيرية فيجب فيها التروي والتبصر وحسابها بشكل جيد مع الاستخارة. |
اقتباس:
المشكلة أنه في أقصى جنوب المملكة وأنا في غربها اقتباس:
اقتباس:
والدته قالت له : لا أريد أن أخسر أم فلان ( زوجته ) بالذهاب للخطبة لكن بعد زواجك تزورني : ( ( وهكذا ترى - أخي الكريم - أنني تنازلت كثيراً عن المستوى الأدنى من الفرح لأي عروس تريد أن ترى أهل زوجها يأتون إليها خاطبين .. لم يأتي إلا الرجال ) لكن انطباعي عن النساء من حديثه .. جميعهم لديهم المستوى الأدنى من التعليم جميعهم قانعات تحت مظلة ( ربة منزل ) فقط . اقتباس:
أما عن تقسيم الوقت فدائماً يقول أن العدل في المبيت فقط وأنني لن أتركك يوماً بأكمله لا آتيك فيه . وقت فراغه للنت أو القراءة دائماً |
اقتباس:
ينام في الساعة الثانية عشر ليلاً ( هذا الآن .. أما في الشهر الأول يرجع من الجامعة ويكلمني حتى أذان الفجر ثم يذهب للعمل ( ولذلك أفتقده دائماً الآن ) . اقتباس:
فقد انتهيت من مناقشة رسالتي العام الماضي . اقتباس:
اقتباس:
أبوه يتنقل في منازله الثلاث لكنه يجلس معه دائماً اقتباس:
أما الوظيفة فلا يعارضها أبداً طالما أنها تدريس في مدرسة أو جامعة . اقتباس:
|
اقتباس:
اقتباس:
بالعكس أخاف حتى من الإنجاب .. أخاف أن يكون بعده عن زوجته الأولى ربما لأنها انشغلت عنه بالأولاد فأتمنى أحياناً أن أؤجل هذه الخطوة رغم لهفتي على الولد اقتباس:
اقتباس:
مع أني أشعر أنه المرأة مهما كثرت هواياتها ومشاغلها يظل الشخص اللي تحبه هو محور حياتها اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
|
اقتباس:
فعلاً الانفراط في التفكير في المستقبل لا يورث إلا الهم ( وأفوض أمري إلى الله ) سألتك لأنك فعلاً أصبت في ذلك خصوصاً في حالتي مع أب متوفى حديثاً وأم واخوان يأتيني دائماً شعور أنني مسؤولة عن رسم الابتسامة على وجه أمي على الحديث مع أختي على الاعتناء باخواني أرهقني هذا الأمر عاطفيا وجعلني متعلقة بهم لدرجة أنني نسيت كيف أكون نفسي لذلك وقت ما جاء ( فلان ) بهذا الحنان وجدت أخيراً أنني مستقبلة لهذا الحب لا مرسلة فقط . أسأل الله الحي القيوم أن يوفقك لكل خير وأن يعطيك حتى ترضى وأن يجزيك خير الجزاء |
الساعة الآن 05:01 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©