![]() |
سياسة القمع واثرها على حياة الزوجين
السلام عليكم
كثيراً ما نسمع ان هناك ازواج عاشوا مع بعض حتى هرموا واصبح لهم احفاد دون ان يكون بينهم تفاهم او انسجام وتجد الزوج يمارس سلطته الذكوريه تجاه زوجته .. وهذه العينات رأيتها في مجتمعي .. تسلّط .. كبرياء .. انعدام ثقافة الحوار ما السبب يا تُرى !! هل لأننا مجتمع ذكوري بحت !! ام ان هناك انواع من الأزواج لايعترفون بالحب حفاظاً على هيبتهم وسيطرتهم داخل المنزل ليرضي حاجة مزيفه داخل نفسه يُرضي بها نفسه ومن حوله .. سواء اهله او اصدقائه !! هذه النوعيه من الأزواج هل هم حقاً سُعداء وعاشوا حياتهم الزوجية كما ينبغي !! ام انهم نادمون ولا يصلح العطار ما افسده الدهر ..!! |
عدة أسباب تجتمع .. وكل ما زادت الأسباب كل ما زادت حدة الوضع
1- مجتمعنا ذكوري بالفعل 2- طريقة تربية الزوج بصغره 3-نظرته للمرأة بشكل عام 4-علاقته بزوجته ومقدار المودة بينهم 5-مدى قدرة الزوجة على احتواء زوجها وكسب احترامه وحبه 6-مدى قدرة الزوجة على إظهار حبها له وحب أولاده له 7-مقدار شعور الزوج بإنتماء عائلته له أم لأنهم يعتبروه مصدر للمال فقط أو واجهة اجتماعية أمام الاخرين 8- تأثير الأهل |
عقدة سي السيد
عقدة انو الزوجه ما تدخل الجنه الا برضا زوجها ولو كان ظالم عقدة انو الزوجه ما لازم تمرض او تعطس او تكح حتى ما يزعل زوجا ولازم تستأزنو وطبعا هو يمرض على كيفو بس هي يتأفف ومن ثم اهم شي عطالة الطاحون ولا عطلة .... حتى اذا كان بدو شي تكون جاهزه الله يساعد يا رب ويعينا |
ماينفع الا كذا والدليل انه زمان مافيه طلاقات ولا مشاكل اللحين مؤشر الطلاق مرتفع
المرءه تتمرد اذا لم يقمع عليها بدون انقاص قدرها ومكانتها |
اقتباس:
القمع هو استخدام العنف و السيطرة في التصرف مع الزوجة و هذا دليل تكبر و ضعف من الزوج , كما أن الرسول وصى بالمرأة و ذكر الرجال بالرفق فكيف يجتمع الرفق مع القمع,, لكل زوجة مفتاح .. على الزوج أن يعرف كيف يتعامل معها بطريقة سليمة تكون شرعية على هدي الرسول عليه افضل الصلاة و السلام في السابق الرجال الذين يستخدمون القمع , يضربون أيضا و المرأة تخاف منهم و من قمهم فتسكت و تكتم في نفسها حتى تموت بهمها و هي حية , فكيف تطلب الطلاق في مجتمع يراها مذنبة لو فعلت الطلاق برأيي ليس عيبا , نسبة ارتفاع مؤشر الطلاق . أسبابه كثيرة و لا تحل بقمع و زجر المرأة ,, |
اقتباس:
إذا أتجه كل من الزوج والزوجة ... إلى المنهج المحمدي .. منهج الرسول - صلى الله عليه وسلم - . في كيفية معاملة الرسول لزوجاته ... ومعاملة أمهات المؤمنين للرسول - صلى الله عليه وسلم -. سـواء الرجال أو النساء كلاً منهم متمسك بالعادات والتقاليد التي تعارض هذا المنهج الجميل للمعاملة. وبدلاً من الإتجاه إلى هذا المنهج الجميل ... إتجهوا إلى المنهج المعاكس له تماماً ... لذا وجدت المشاكل الآسرية. والآعتراف بالحب .... شيء جميل عندنا يسأل رسولنا- صلى الله عليه وسلم- قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ أَحَبُّ النَّاسِ إِلَيْكَ ؟ قَالَ : " عَائِشَةُ " . قَالَ : إِنَّمَا أَقُولُ لَكَ مِنَ الرِّجَالِ , قَالَ : " أَبُوهَا " . وتآمل عندما سئُل من الرجال .. لم يُقل أبو بكر ... بـل قال أبوها .. ليربطها أيضاً بهذا الحب النبوي. إذا: هي دعوة للرجال قبل النساء .... للعودة إلى هذا المنهج الرباني الجميل في المعاملة بين الزوجين. |
الساعة الآن 07:54 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©