![]() |
لا أنت الرسول(صلى الله عليه وسلم) ولاهي عائشة(رضي الله عنها)
زارني أحد زملاء العمل، وكنا نتبادل أطراف الحديث. ثم أخبرني باختصار شديد عن قصة أحد زملائه قائلاً:
هذا الزميل عاش مع زوجته لمدة 6 سنوات ورزق منها بذرية، وكان يتمثل سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم مع أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قدر إمكانه خصوصاً في حادثة الإفك، وكان يعفو ويصفح كثيراً عنها مع العلم أنه قد اكتشف لها بعض المكالمات وخلافه إضافة إلى سوء العشرة. بعد هذه السنين وصل إلى نقطة اللاعودة وقرر تطليق هذه الزوجة. فقالت له باستهزاء وتعجب: الآن تطلق؟! تقصد لماذا لم تفعلها مسبقاً. وقد تزوج بأخرى ويعيش معها حياة مستقرة. يضيف هذا الزميل قائلاً: عندما أخبر زميلي هذا والده بقصته مع زوجته، قال له والده: أنتَ لست الرسول، وهي ليست عائشة. انتهى قوله. ::: الدروس المستفادة من وجهة نظري: 1) محاول تتبع سنة الرسول صلى الله عليه وسلم في كل شيء حتى مع زوجاته، لكن مع ضرورة الفهم والوعي بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم يطيق ما لانطيق، وأنه ليس كباقي الرجال، وأن نساءه ليست كباقي النساء. 2) عدم ترك الحبل على الغارب، والخلط بين الرفق والحزم. 3) أن الطلاق يعتبر حلاً ناجحاً إذا وصلت العلاقة إلى طريق مسدود، أو لوجود سبب شرعي أو سبب آخر مقنع. 4) بعض الناس لا يفلح معه الرفق والتعامل بالأخلاق الحسنة لأن في طبعه لؤم وخسة. 5) ضرورة القيام بحق القوامة على وجهه الصحيح متحرياً ذلك ما أمكن. 6) ضرورة التعامل بعقل وروية وبعد نظر مع الحياة الزوجية، ولابأس بالعاطفة ما لم تؤدي إلى ضرر. |
لقد صدق هذا الأب ^^
حاولت ان اخرج فوائد اكثر من تلك القصه ولم اجد ! , ماشاء الله عليك , حصرتها في تلك النقاط الست .. تمنياتي لك بدوام الصحه والعافيه |
اقتدائه برسول الله وتاسيه به لاشي فيه ..
لكن الغلط في طريقة الاقتداء .. الرسول واثق من عائشه وفي عفتها تمام الثقه , وجاء رجل وقذفها , ومع ذلك لم يكذبه ولم يصدقه ,,ترك الامور حتى يظهر الحق .. وهذا الرجل للاسف لم يقتدي بالرسول بل انسان مغفل لايعرف يتصرف ولا يعرف يقيس الامور ,جاء الشيطان من مدخل الاقتداء بالرسول .. وهو للاسف لم يقتدي به يعني بالله يشوف حرمته تكلم شاب وهو ساكت !! وين القوامه ؟؟ وين على الاقل النهي عن المنكر باليد ؟؟ الساكت عن الحق شيطان اخرس .. عفوا هذه بلاهه وليست اقتداء بالرسول .. فالرسول وضع لكل شئ موضعه وسياسته وسط .. |
أكيــد مافي أحد مثل الرسول صلوات ربي وسلامــه عليه
عائشــــة طاهرة والرسول لم يشك في طهارتها..وعندما تكلم الناس عنها تأذى الرسول صلى الله عليه وسلم هي احب النساء اليه..وبنت احب الرجال اليه..وزوجته التي اختارها الله له لذلك مقارنتها بالنساء او بتلك المرأة العابثة ظلم كبير للحميراء.. وبعدين مافي رجال عاقل يشوف مرته تتكلم بالتلفون مع (....) ويعطيها فرصة إلا اذا كان يحبها وكانت متمكنة من فؤاده هذي وجهة نظري..ومشكور على الدروس المستفادة |
الأخ الكريم/ الجانب الآخر
شكراً لمرورك. أسأل الله أن ينفع بك فنحن نستفيد منك. ::: الأخت الكريمة/ أصيلة نعم! هو أخطأ في الاقتداء. وهذه الحالة منه غفلة وحمق. ::: الأخت الكريمة/ حلم وتحقق نحترم وجهة نظرك، وهي صحيحة لا شك. |
اقتباس:
والدليل كلامها المقتبس أعلاه . أما هذا الرجل فإن إقتداءه برسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم لم يكن بمكانه واستخدم رفقاً وليناً في غير موضعه وبالطبع لا يصح أن نعتبره مقتدياً بالرسول صلى الله عليه وسلم أما طليقته فلا يصح إطلاقاً أن نقارنها بالسيدة عائشة رضي الله عنها لأن الصديقة بنت الصديق مرأة طاهرة ومنزهة عن الأفعال المشينة وحادثة الإفك كانت قصة مفتراة عليها , أشاعها المنافقون وهي منها براء . أما هذه المرأة طليقة زميل زميلك فكانت تتعمد فعل السوء وتصرعليه وتستهزئ بزوجها إلى أن طلقها , ولم يفتري أحد عليها كما فعل المنافقون بحادثة الإفك . شتان ما بين فعل الصديقة بنت الصديق رضي الله عنهما وفعل هذه المرأة والمقارنة بينهما خاطئة بكل المقاييس ولا تجدر ولا تصح ولا تجوز بحق السيدة عائشة رضي الله عنها وأرضاها . |
الأخ الكريم/ أبو حكيم
-أحسنت! فهي كانت تريد الطلاق من قبل بما يصدر منها من أفعال. -هذا الرجل أخطأ الجادة في الاقتداء وإن كان حسن النية كما يعتقد. في حالته ينطبق عليه قول ابن مسعود: رب مريد للخير لا يصيبه. -أتفق معك بل أرفض أن يتم المقارنة فشتان ما بين الثرى والثريا. |
اخي الكريم البليغ.. أشكرك على مواضيعك وردودك الرائعة .. الكل يستفيد منها.. ولكن في هذا الموضوع عندي ملاحظة.. صحيح أن الرسول عليه الصلاة والسلام .. سيّد الخلق ولا يوجد مثله.. ولكن قد يفهم البعض .. أنه من الصعب الإقتداء بالرسول.. وأنه أمر تعجيزي الرسول قدوتنا.. وسنته منهجنا في الحياة.. احنا نتخذ القرآن .. وسنة نبينا منهج في حياتنا.. بغض النظر عن القصة التي ذكرتها.. هناك من يتخذ نجوم السينما .. والمطربين قدوة.. نحن نحاول بقد الإمكان .. أن نجعل من نبينا وزوجاته قدوة لنا.. تحياتي |
الأخت الكريمة/ قلب حنون
أحترم وجهة نظرك. ولاشك أن سيد الخلق صلى الله عليه وسلم هو القدوة العظمى. لكن الرجل هذا قد أخطأ الطريق بالاقتداء وهذا هو محور القصة. |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التأسي بالرسول صلى الله عليه وسلم نعمة من الله ورحمة يختص بها من يشاء من عباده ولذلك قال : لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرًا . اخي في الله/البليغ قد يفهم من كلامك -حفظك الله-انك تزهد الناس في التاسي بالنبي الحبيب صلوات ربي وسلامه عليه ومن اتباع هديه في التعامل مع زوجاته رضي الله عنهن فالتاسي لايكون في جانب دون جانب ، ولا في ناحية دون ناحية ، ولا يكون في الدين دون الدنيا ، بل التأسي به صلى الله عليه وسلم واجب في الدين والدنيا ، والعبادة والمعاملة ، والأخلاق والآداب . يقول الله تعالى (قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يحببكم الله.. فالمؤمن الحق هو المتبع لهديه في جميع احواله والمستن بسنته وهديه . اسال الله لنا ولكم السداد في القول والعمل وان يوفقنا لما يحبه ويرضاه اللهم امين و تقبل مني تعقيبي على ردك ولا تحرمنا من ابداعك. |
الساعة الآن 11:02 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©