كيف تصبح الحياة الزوجية ممتعة ؟
 

كيف تصبح الحياة الزوجية ممتعة


الكثير من المتزوجين حياتهم الزوجية مملة ليس فيها أي جديد حتى أصبحوا يكرهون هذا السجن الذي سجنوا أنفسهم فيه والبعض منهم يبحثون عن علاقة غير شرعية يهربون إليها من هذا السجن !! ولو سألتهم هل أنت مقتنع بما تفعل ؟ لا قال لك لا لكن أنا أهرب من حياة مملة إلى حياة أريد أن أعيشها ولو لبعض الوقت !!!
كل زوج و زوجة يريدون حياة هادئة فيها حب و رومانسية و أحترام و تقدير ، حياة فيها الزوج والزوجة يسعون إلى تكوين إسرة سعيدة متحابة يسودها التفاهم والتعاون ولا يفرض أي واحد منهما رأيه في أي مسائلة تخص الأسرة أو المنزل وإنما يكون أحترام الرأي الآخر هو السائد بينهما ..
كما أن التجديد في الحياة الزوجية له آثر إيجابي على الزوج والزوجة ، فالزوج عندما يخرج مع زوجته في سهرة عشاء في أحد الأماكن الراقية و يكون الحديث بينهما في هذه الليلة عن الحب الذي يجمعهما وعن حاجة كل واحد منهما للآخر في حياته فهذا بلا شك يروفع من الروح المعنوية لدى كل واحد منهما و يشعر كل طرف بأن هذا الإنسان هو من يستحق أن يعيش معه الحياة و يحبه بكل ما فيه من عاطفة ..
وأيضا الهدية بين الزوج والزوجة سواء بمناسبة أو بدون مناسبة لها سحر جميل جدا في تجديد العلاقة بين الزوج و زوجته وليس بالضروري أن تكون الهدية لها قيمة مالية باهظة فيكفي أن يهدي الزوج زوجته أو العكس وردة فأنها سوف تعبر للآخر بأنك أجمل حب وأجمل ما في الحياة ..
ولا أنسى الدور الرئيسي الذي تلعبه الزوجة في إحتواء زوجها ، فهي عندما تكون متجددة دائماً في الشكل وفي الكلام الناعم الحنون فأنها سوف تحصد الآثر الإيجابي من زوجها الذي هو بحاجة إليها دائماً لتخفف عنه من ضغوط الحياة و قساوتها لأنها الأنثى التي خلق الله سبحانه وتعالي لتكون الحياة الناعمة والحب والراحة لكل رجل ..
في النهاية الحياة الزوجية ممتعة إذا عرفنا كيف نعيشها وأهم شي لابد لكل زوج و زوجة أن يصبحوا أصدقاء كما هما زوجين فهذا الشعور لها مفعول السحر في العلاقة الزوجية وأيضاً عليهما أن يسمحوا لبعضها بمساحة من الحرية و الإنطلاق في الحياة بحدود المعقول حتى لا تصبح حياتهما سجن لا يطاق ..

مختصر رائع

نحفظ تلك السطور ولكن نعجز عن ممارستها كما ينبغي

وبعض الأحيان نفقد الإستمرارية

الحياة الزوجية تحتاج لإعادة فرمته بين الحين والآخر

مزيد من العطاء وتبادل الأدوار كفيل بحماية ذلك العش


جزاك الله خير اخي الكريم

حساس اربعيني لك التحيه على ذالك الموضوع الكثر من رائع بارك الله فيك

نعم الحياة الزوجية إن لم تؤسس منذ البداية بالطريقة الصحيحة فإنها تصبح سجناً

قديتعب الإنسان في بداية تأسيس حياته قليلاً لكنه سيجني الثمار الحلوة بقية العمر .

أما الكسول الذي يترك الأمور عالقة و يسمح للرياح والأمواج أن تتقاذف مركب حياته

فسيظل يعاني مدى الحياة .. مالم يقف يوماً وقفه حاسمة ويحاول الإصلاح ووضع النقاط على الحروف .



نعم إحترام الرأي بل الإحترام بشكل عام في كل نواحي الحياة بين الزوجين هو اللبنة الثانية

التي يبنى عليها صرح الحياة الزوجية بعد الدين وقبل العطاء والمصارحة و الحب و غيرها .



نقاط رائعة :

التجديد و الخروج و الأفضل بالنسبة لي أن يكون للهواء الطلق وكذلك الحديث والبوح بالحب .


فعلاً ما أروع الهدية وما تفعله بالقلوب و فيها وصية نبوية : ( تهادوا تحابوا )

والهدية بقيمتها المعنوية العاطفية .. ولا اعتبار لغير ذلك .
نعم الزوجة هي السكن الذي يأوي إليه الزوج لينسى متاعب يومه .

رائعة علاقة الصداقة بين الزوجين .. ولكن للأسف ليس كل زوجين يستطيعان أن يكونا صديقين !نعم لابد من وجود مساحة للحرية بحدود ما يسمح به الدين الإسلامي

فشيء من البعد أو القيام بنشاطات منفردة أو مع الأصدقاء يعيدهما بشوق لبعضهما .


أخي الفاضل صاحب الموضوع

لقد نثرت لنا درراً .. إختصرتها بشكل أثار دهشتي

وكأنك تقول : ( خير الكلام ما قل ودل )

والحقيقة أن دررك هذه إن توسعت بها لأخرجت لنا كتاباً قيماً .

جزاك الله خير الجزاء و جعل ما كتبته في ميزان حسناتك .

لابد من التفاهم والحب بين الزوجين والثقة مهمة جدا وشكرا عل نصائحك وياليت تزودينا بنصائح اكتر جزاك اللة