![]() |
ذكرياتنا المؤلمة ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
اه ثم اه من الذكريات ... الذكريات نعمة انعمها الله علينا .. ولكن اليس النسيان ارحم؟؟ .. اليس النسيان نعمة اكبر؟؟ ليش كل مانقول ان الذكريات المؤلمة اتلغت من الذاكرة وقفلنا عليها وطوينا صفحتها فجأة بدون مقدمات ترجع وتحسسنا بنفس الالم اللي عشناه وقتها :24: اه من الماضي والمه .. اه من الذكريات وماتفعله بنا .. ما الحل مع تلك الذكريات .. ما الحل مع عقولنا التي لا تتوقف عن الذكرى .. ما الحل مع انفسنا الضعيفة .. كلما انتباتني تلك الذكريات اقول ( الحمد لله .. قدر الله وماشاء فعل ) الحمد لله على كل حال .. ولكنها مجرد فضفضة بسبب الالم الذي ينتابني .. اللهم فرج همومنا وابعد عنا شرور انفسنا .. |
الله يفرج عنك اختي الكريمة فعلا الذكريات تؤلم احيانا كما انها تعيد الفرحة احيانا اخرى انا كثيرا ما اظن اني نسيت الماضي واندمجت في الحاضر لكن للاسف لا بد وان اعيش لحظات تذكرني بما لا اريد تذكره وما ظننت اني نسيته ... تسألين عن الحل ... وبنظري لا يوجد حل يمحي الذكريات ... وبصراحة رغم آلام كثير من الذكريات لكني لا اريد ان امحيها 100% لانه صدقيني انه بسبب هذه الذكريات نحن دائما نتعلم من اخطائنا ونحن دائما نتذكر دروساً تعلمناها ومن ذكرياتنا هذه نحن نعطي عواطفنا ومشاعرنا الفرصة ان تعيش حالات لا بد ان نجد لها مساحة دائمة في حياتنا .. مثل الفرح والحزن على خطأ قمنا به .. والشوق الى حبيب فقدناه .. والحنيين الى مكان ارتدناه .... الخ الحياة مؤلمة ببعض الذكريات ... لكنها مستحيلة بدونها . |
وعليكم السلام ورحمة الله أختي الكريمة الذكريات الماضية المؤلمة تبقى كصورة ومخيلات بأذهاننا كلما طرأ طارئ أو مثير قامت الذاكرة بإسترجاع تلك الصور والأحداث لكن فيه فرق بين شخص يسترجع هذه الصور والأحداث الماضية بدون مشاعرها فبتقى مجرد ذكرى لكن مجردة بدون المشاعر السلبية مستحيل نسيانها لكن ممكن تفريغها من مضمونها (المشاعر ) لتصبح مجرد جسد بلا روح !!!! ولذلك حتى تستطيعي ان ترتاحي أنصحك أن تأتي بورق وقلم وتكتبي كل ما تتذكره من أحداث عفوية وتتحفظي بها وإذا خرجت لنزهة أو بر أو مكان مفتوح أخرجي هذه الورقة وأقرأيها وعيشي مشاعرها ثم أحرقيها وتأملي وهي تحترق وأعلني بينك وبين نفسك أن هذه المشاعر شيء ماضي وأنك الأن إنسان جديد ، وتنظرين للمستقبل ولكل أمر إيجابي ،،،،،!!!!! كذلك جربي "الحرية النفسية" جلسة لمدة نصف ساعة من التطبيق كافية بإذن الله أن تخلصك من هذه المشاعر المتعلقة بالذكريات المؤلمة ،،،،،، وهكذا مع كل شعور سلبي قومي بالتطبيق عليه نقطة اخيرة ## المشكلة ليست بوجود مشاعر سلبية فهذا شيء طبيعي في بني آدم لكن المشكلة بتضايقنا من هذه المشاعر ، فالتضايق هو ما يجعلنا نتمسك بهذه المشاعر بدل إطلاقها وتبقى في عقلنا الباطن وتختزنها أجسادنا لتظهر بالمستقبل كأمراض عضوية !!!! لذلك إذا جاءك شعور سلبي ،، فأقري بوجوده وأستقبليه ورحبي به وأعطيه اسمه أو لقباً واعتبري هذا شيء طبيعي منك وجزء لا يتجزأ منك ،،،،،،،، وستجدي نتيجة رااااائعة من قيامك لهذه الطريقة وبعدها طبقى احدى الطريقتين السابقتين عزوبي بس رجل |
اقتباس:
جزاك الله خير على الرد الجميل .. فرج الله همك ورزقك من حيث لا تحتسبين |
اه من ذكرياتنا نريد نسيان الامس بكل مافيه
نريد ان نعيش يومنا لكن يصفعنا الامس بانه لازال موجود عزيزتي لااريد للماضي ان يعود اريد ان اسير بهدوء للامام مبتسمه حالمه اتمنى لك حياة سعيده فليس لدي حل والا لكنت ممن ينفعك |
اقتباس:
الله يرفع عنك الضر ويرزقك الخير من حيث لا تحتسب |
اقتباس:
عندما تغلبنا مشاعرنا الحزينه بسبب ذكريات قد مضت نبحث عن من نشكو اليه ونفضفض له .. والله خير معين .. جزاك الله خير على مرورك |
اقتباس:
أختي الكريمة لم أطلب منك أن تخلي مشاعرك لإيجابية قلت تقبلي وشرحت معنى التقبل بما أنك تتألمين وتشعرين به في أنحاء من جسدك وتدمع عينك فأنساقي خلف هذا الشعور وهذه الأعراض الجسدية وتقبلي بمثل الخطوات التي طرحتها لك وفقك الله وأرشدك للخير عزوبي بس رجل |
اقتباس:
اكيد انا باحاول اتقبلها وما احاول اشكيها لاحد واقول دائما انها لحظات وستمر وتستمر الحياه من بعدهاا :d .. وهذا ما قصدته بقولي اني احاول ان اجعل مشاعري ايجابيه .. اي اني اتقبل السلبي حتى لا يدمرني بل ابتسم له واقول هي ايام مرت بحلوها ومرها .. ولكن احيانا لما تضيق عليك تبحث عن من تتحدث معه لتفضفض وانا اخترت المنتدى لانفس عن نفسي مشكوور اخي الفاضل على نصائحك .. جزاك الله خيرا |
تعرفي !!
انا اتذكر اللحظات الحزينه بكل تفاصيلها!! بخلاف اللحظات السعيده تغيب عني اغلب حقائقها!! يعود ذلك الى طبيعة شخصيتي ممكن! متشائمه ومتفائله هههه عليك حل اللغز السابق |
الساعة الآن 01:54 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©