![]() |
زوجي لا يقوم لصلاة الفجر..
]
زوجي لا يقوم لصلاة الفجر هذه هي إجابة أم عبدالله عندما سألتها : ما هي مشكلتك مع زوجك ؟ زوجي لا يقوم لصلاة الفجر ثم قالت : تفاجأت من حالة زوجي هذه لأنه مدح لي كثيراً قبل الزواج .. تضايقت بشدة وأحياناً كنت أبكي حين آراه أمامي غارقاً في نومه والمسلمون في المساجد يتعبدون ، ولكني لم أستسلم للواقع .. قررت أن أغير هذا الواقع المزعج وأن أظل وراءه حتى يتغير مهما طال بي الأمر ومهما واجهت . لقد كنت أدرك بأننا لن نصلح أي شخص إلا بعد أن نصلح أنفسنا أولاً ، ولذا كنت ولله الحمد محافظة تماماً على أداء صلاة الفجر في وقتها ، وعاهدت الله ثم نفسي على الحرص عليها وعدم التأثر به أو بغيره ... أسأل الله الثبات . ثم جعلت البداية مع الله ، فالبداية والنهاية ومسافة الطريق كلها لابد أن تكون مع الله ... طرقت بابه .. تضرعت بين يديه .. أكثرت من الدعاء في كل وقت وبالذات في السجود وبين الأذان والإقامة ولا أكر أن يوماً مر دون أن أدعو له بالهداية إلا ما قل . وكلما صدح الفجر دنت منه يدي لتمسح على جبينه وتوقظه وتذكره بموعد مع قرآن الفخر ، ولكن الرفض التام كان نصيبي في كل مرة ، وكلما ألححت عليه شتمني بألفاظ قذرة وأحياناً يضربني أو يدفعني بقوة ويطردني خارج الغرفة .. وربما لجأ إلى العناد وصرح به فيقول : " عناداً لك فقط لن أصلي " . تألمت كثيراً لما يصيبني منه بشكل يومي ، وبكيت أكثر وأكثر لكن ذلك لم يكن أبداً سبباً لكي أيأس وأدعه ولا سبباً في الانتقام منه أو الغضب أو الهجر له أو التقصير في حقوقه بسبب معاملته السيئة تلك . فما أن تحين الساعة السابعة صباحاً موعد استيقاظه للدوام إلا وأستقبله بابتسامة أرق من نسيم الصباح ، وقد جهزت له ملابسه وإفطاره وكل ما يحتاج إليه ثم أودعه بدعوات صادقات بأن يكتب له التوفيق في يومه ، وكأني لا أواجه معه أي مشكلة ولا يصيبني منه أي أذية ... ليس لأني لا أملك إحساساً كالأخريات ، ولكني أعرف أني لن أتمكن من أسر قلبه إلا بالمعروف والدفع بالتي هي أحسن وطيب المعاملة وحلاوة الكلمة وبريق الابتسامة الذي ينبغي أن لا ينطفئ أبداً ... وقمة الاهتمام بما تقع عليه عينه من ملابسي وبشكلي وبيتي .. "فالدين – قبل كل شيء – المعاملة " . حاولت أن أذكره بمعظم هذه الفريضة بين فترة وأخرى استجابة لأمر الله ﴿ وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ﴾ ولكن لا أفتح معه موضوع الصلاة في أي وقت ، وإنما إذا حان وقت أي صلاة وتقاعس عن القيام لها وأقيمت الصلاة وهو لم ينهض بعد .. حاولت أن أسمعه بعض الأشرطة عن الصلاة وعظمها وعن الموت وغيره كلما ركبنا السيارة وأذن لي ، وكذلك أضع بالقرب منه بعض الفتاوى والمنشورات ولكن لا أطلب منه سماع الشريط ولا قراءة الكتب حتى لا يشعر بأني أتهمه بالذنب والتقصير أو أنني أفضل منه .. والرجل لا يقبل نصح المرأة بسهولة ولا يحب أن يدع شيئاً بتأثير منها ولذلك لابد أن تدرك المرأة أن نصح الزوج يختلف تماماً عن نصح باقي البشر . وللزوج حق عظيم عليها ، يحرم عليها أن ترفع صوتها عليه ولو قصر في حق الله تعالى ، ولا أن تجعل من ذلك سبباً في التقصير في حقوقه ، وإنما تخاطبه حال النصح بكل هدوء وتلطف ورقة وحنان وذل وشفقة ، بحيث لا تظهر له أنها أفضل منه أو أنه سيء وآثم ، وإنما تتحدث عن الذنب بطريقة غير مباشرة دون أن تتحدث عنه هو وأنه لا يقوم لصلاة من خلال قصة مؤثرة ، أو فتوى تذكرها ، أو غير ذلك . سنة كاملة هي قصة جهادي اليومي مع زوجي لم أتخلف عن إيقاظه يوماً واحداً وبكل إلحاح ، والآن – ولله الحمد على ذلك – زوجي يوقظ نفسه لصلاة الفجر دون أن أوقظه . لنتأمل أم عبدالله " محافظة على صلاة الفجر في وقتها : وهذا السر الأول من أسرار نجاحها في مواجهة هذه المشكلة ، لأنها تعلم : لن تصلح الناس وأنت فاسد .. وكثير من النساء اللاتي اشتكين من هذا الموضوع حين سألنهن عن مدى مداومتهن على القيام لصلاة الفجر يقلن أنها تفوتهن كثيراً . هيهات ، هيهات ،﴿ أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ ﴾ ﴿ إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ﴾ الصبر والاستمرار على طريق العلاج : حتى ظهور النتائج وعدم اليأس إذا طالت المدة والسقوط في منتصف الطريق ، " فأم عبدالله " ظلت توقظ زوجها سنة كاملة وبشكل يومي رغم أنه لا يستجيب بل ويؤذي أيضاً . وهذا عكس حال كثير من النساء اللاتي وقفت بنفسي على حالاتهن ، توقظه ثلاثة أيام أو أربعة فإذا لم يستجب قالت : حالة ميؤس منها ، ثم نامت معه ، وهذا هو السر الثاني . طيب المعاملة مع الزوج واحترامه وطاعته : وعدم الغضب منه أو معاملته بالمثل والتقصير من حقوقه إن هو أساء سر ثالث من أسرار نجاح هذه التجربة . http://www2.0zz0.com/2010/03/01/00/395902546.jpg ولزوم الدعاء من أقوى : الأسباب وأعظمها ، إن لم يكن سر الأسرار على الإطلاق . المصدر / كيف ثؤثرين على زوجك الكاتبة : شيخة الدهمش وأنتِ أختي الزوجة هل كان لكِ تجربة ناجحة كأم عبدالله واستطعتِ أن تغيري من زوجك؟وكيف؟ ماهي أسرار نجاحك ؟؟ والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
بارك الله فيك على تلك الكلمات الرائعة ونفع الله بها
وهذه المشكلة تقع في اغلب البيوت هداه الله الازواج |
قصة رائعة ومفيدة
وأسأل الله أن يوفقنا وجميع المسلمين لأداء هذه الفريضة الحقيقة أن هذه المشكلة أعاني منها مع الزملاء في العمل أنا في الحقيقة لا أتتبعهم هل يصلون أم لا لكن لا أراهم معنا في المصلى أذهب وأجيء وهم لا زالوا في أماكنهم حتى أن بعضهم يمر بجانب المصلى وينظر ويذهب وكأن الصلاة لا تعنيه أعلل نفسي أنهم قد يصلون في جماعة ثانية وأنا لا أراهم لكن القلب غير مرتاح اثنين منهم وضعت لهم رسالة أذكرهم فيها بوجوب صلاة الجماعة وأثرها على حياة الإنسان لكن لم أر نتيجة 4 أشهر ولم أر ولو لمرة واحدة أن أحدهم صلى معنا مع الجماعة في المصلى أتمنى أن أجد عندكم حل من ناحية المعاملة أنا أعاملهم بشكل جيد ولا أدخر جهدا لا في ابتسامة ولا في سلام وأسأل الله أن أجد من يعطيني الحل المناسب لهدايتهم بإذن الله إلى المحافظة على الصلاة آسف للخروج عن الموضوع وأشكرك أختي الفاضلة على الموضوع القيم |
جزاك الله خيرا ..على هذا التذكير كم نحتاج للصبر والمداومة على الدعاء نفع الله بك |
اقتباس:
حياكِ الله وبياكِ أختي ذكرتي أنها تقع ولاحول ولاقوة الا بالله في أغلب البيوت فمن وجهة نظرك مالسبب؟ وكيف يكون العلاج؟ وهل هناك وسائل أخرى غير ماذكرت في القصة؟ لأن الموضوع عظيم قال تعالى : {كل نفس بما كسبت رهينه إلا أصحاب اليمين في جنات يتساءلون عن المجرمين ،ما سلككم في سقر. قالوا لم نك من المصلين}. وهم ليسوا تاركيها بالكلية انما تهاونوا بها فكيف بتاركها ؟وقال تعالى ((فويل للمصلين* الذين هم عن صلاتهم ساهون* )) أشكر لك مرورك |
اقتباس:
أخي المتهندم أول ما أجده واجباً علي أن أبدأ حديثي إليك به هو شكرك على حرصك على دعوة زملائك بالعمل ، وعلى محاولتك مساعدتهم بشتى الوسائل والطرق، وهذا ما أحمدك عليه وأشكرك، وأسأل الله تعالى لك الأجر والمثوبة. يااخي نحن لانملك إلا أن نأخذ بالأسباب ونحاول قدر مانستطيع أما استجابتهم فهذه من الله (إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ ) مااتبعته من وسائل جيدة واستمر ولا تيأس وادعوا الله لهم في ظهر الغيب لعل الله يستجب دعوتك "لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم" ياأخي الأنبياء وهم اصطفاهم الله يأتي بعضهم يوم القيامة ولم يؤمن بهم احد فأدي ماعليك من صدق النصح لهم فهو واجب ((كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ)) اسأل الله أن يسددك ويعينك ويتقبل منك واسأل الله لهم الهداية على يديك |
أجدت وأفدت بارك الله فيك
واسأل الله أن تكون أم ناصر مثل أم عبدالله في هذا الباب.. |
اقتباس:
|
أخي المتهندم خطر ببالي وسائل اتبعها أخي في دعوته داخل عمله ومع شباب الحي منها *رسائل البلوتوث , هناك مقاطع مؤثرة للشيخ عبدالمحسن الأحمد حفظه الله كالصواعق على القلوب لكن عليك أن تنتبه ففي احد المرات رد أحدهم على أخي بمقطع بلوتوث سيء . * ايضاً بمكتب الدعوة والارشاد رسائل دعوية كبيرة عن الصلاة على حامل ( نسيت اسمها ) توضع بالممرات وببوابة الدخول تكون واضحة للعيان وفي كل يوم يرونها ماتدري لعلها تؤثر , أخي استاذن الادارة وسمحوا له. * كان عندنا بالحي شباب لايصلون دائماً نراهم جالسين على الرصيف يتحدثون ويضحكون والعباد في الصلاة فكان أخي يخرج قبل موعد الصلاة ويتحدث معهم عن الكورة والمباريات مع انه كان لايفقه فيها شيئاً لكن ثقف نفسه عن طريق موقع النادي المفضل لشباب حينا فأصبح يتودد اليهم ويحدثهم حتى يؤذن.. فيقول يلا شباب الصلاة فيذهبون معه حياءً منه والمرة القادمة كان بعضهم بمجرد أن يراه يفر منه والبعض الأخر انشرح صدرهم لأخي واصبح صديقهم الحبيب. * لو استطعت ان تجمع الزملاء بالعمل مع رفقتك الصالحة بدعوتهم لمنزلك أو أي مكان فمخالطة الصالحين لها ان شاء الله تأثير. ان خطر ببالي وسائل أخرى لن ابخل بها اسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يهديهم ويردهم اليه ردنا جميلاً |
اقتباس:
بحول الله وقوته ستكون خير من ام عبدالله ليس في هذا الباب فحسب بل في كل ابواب الخير ان شاء الله اسأل الله ان ييسر أمرك |
الساعة الآن 06:15 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©