غلبنى طبع زوجي كلما زعل يخرج
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخوانى اود ان استشيركم فى مشكلة اعانيها مع زوجى واتمنى ان اجد عندكم الحل باذن الله.

زوجى متعود لما يزعل من اى شئ حتى ولو كان بسيط ان لا يتحدث معى وان يخرج وقد يستمر هذا يوم او يومين. فكنت فى بادئ الامر اعتزر له واحاول ان اراضيه ولكنه لا يستجيب. ثم بعد ذلك غيرت اسلوبى معه وبدات اتركه على راحته حتى يرجع ولكن هذا الاسلوب اصبح يرهقنى وخصوصا انه احيانا يزعل وانا اكون محتاره ما به. واخر مره بالامس الامنى جدا ما يفعله فلم اتحدث معه ابدا حتى اليوم مع انه حاول الحديث معى واشعر الان انى اكاد اكون اكرهه لاسلوبه هذا لانى تحدثت معه اكثر من مره لما يكون فى شئ مزعله ان يخبرنى فورا وانا اذا كنت غلطانه مستعده ان اعتزر واصلح ما فعلته خصوصا واننا متزوجين لنا حوالى سته اشهر فلابد ان نتحدث حتى نفهم بعضنا.
وعلى فكرة اسلوبه هذا ولد لدى شعور بعدم الامان معه فانا احس ان اى لحظه وتحت اى شعور بالزعل ستنتهى حياتى معه وهذا الاحساس يضايقنى جدا.

اعتزر لاطالتى واتمنى ان اجد عندكم ضالتى

جزاكم الله خيرا

ان يخرج الزوج وقت الزعلات الكبيرة والمشاكل الي فعلااا تكون جدية هو امر جيد لتجنب الاحتكاك ولتهدئة الجو
ولكن ان يكون الخروج عالطالع والنازل ولاتفه سبب فمش حلو ابدا
اجلسي معاه وحطي النقاط عالحروف واتفقو على خطوط حمراء و مبادئ لا يتم تجاوزها وخليه يوعدك يحاول الاقلاع عن الطبع هادا
ضلك حاولي معاه بس بلحظات صفاء وود وجلسة حلوة مو وانتو زعلانين واحكيلو كلام حلو و يعني خليه يستجيب الك بطيبة قلبك
وعموما اختي مافي داعي تخافي انو يتركك او بعدم الامان لانو خروجه وقته الزعل مو معناه انو خارج وماحيرجع او انو بدو يتركك او يتخلى عنك هوة بس بطفش وبهرب من المشكلة
وعموما هاي مشاكل شائعة اول الزواج وبعد فترة بعد مرور اول سنة حتلاقي الامور هديت اكتر من هيك ويمكن يبطل هادا التصرف من نفسه .......

موفقة

الخروج عند الخصام شئ طبيعي لكن من دون مبالغة. ابلغيه بهذا بأسلوب حسن. وزيادة على ذلك عندما يرجع إسأليه لماذا خرجت فإن قال لك لأنه غاضب قولي له نحن لم نتخاصم أصلا كان مجرد نقاش و أنت دائما تفهمه على أساس خصام. هي وسيلة أنا أتبعها أحيانا مع أصحابي للتهوين من المشاكل :d.

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

أختي الكريمة
اعلمي ان أول عام في الزواج هو عام المشاكل لأن كلا الزوجين غير معتاد على طبع الآخر
و هذا يسبب الكثير من عدم التفاهم أول سنة و قد تستمر سنتين
ولكن ان شاء الله مع الوقت كلاهما سيكون على علم و خبرة بطباع الآخر فيتجنب إغضابه و زعله ما استطاع

الأمر الآخر يا أختي
قد يكون من الأفضل ان يترك الزوج منزله لحظة الغضب الشديد، لأن بعض الرجال إذا غضب يكسر أغراض البيت أو يضرب زوجته او أبناؤه و هناك الكثير من الأمثلة في صفحات هذا القسم (قسم المتزوجين) عن أمثال هؤلاء الرجال. لذلك أختي استشعري نعمة خروج زوجك و خصوصاً إذا كان غضبه ينتهي بعد عودته للبيت .

هنا الحكم الشرعي لخروج الزوج من بيته وقت الغضب :

	عنوان الفتوى : حكم خروج الزوج من البيت إذا اختلف مع امرأته هل يجوز للزوج إذا حدث خلاف بينه و بين زوجته أن يترك المنزل حتى يهدأ؟ الفتوى الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن الأولى أن يلجأ الزوجان إلى الحوار والنقاش الهادئ حتى يتجاوزا ما يحدث بينهما من خلاف أو شقاق، وأن يحاول كل طرف أن يسترضي صاحبه حتى ولو كان مظلوما، فبذا تدوم العشرة والمودة بينهما، وتضيق هوة الخلاف والشقاق. قال أبو الدرداء رضي الله عنه لزوجته :إذا رأيتني غضبت فرضني، وإذا رأيتك غضبى رضيتك، وإلا لم نصطحب. ومع ذلك فلا حرج على الزوج إن هو خاف على نفسه أن يغلبه غضبه وانفعاله فيحدث ما لا تحمد عقباه أن يخرج من البيت إلى أن يسكت عنه الغضب، ثم يرجع ليرضي زوجته أو ترضيه، ففي صحيح البخاري عن سهل بن سعد قال : جاء رسول الله صلى الله عليه و سلم بيت فاطمة فلم يجد عليا في البيت فقال ( أين ابن عمك ) . قالت كان بيني وبينه شيء فغاضبني فخرج، فلم يقل عندي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لإنسان ( أنظر أين هو ) . فجاء فقال: يا رسول الله هو في المسجد راقد، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مضطجع قد سقط رداؤه عن شقه وأصابه تراب، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسحه عنه ويقول: قم أبا تراب. قم أبا تراب. وجاء في فتح الباري: قال ابن بطال: وفيه أن أهل الفضل قد يقع بين الكبير منهم وبين زوجته ما طبع عليه البشر من الغضب، وقد يدعوه ذلك إلى الخروج من بيته ولا يعاب عليه. قلت ويحتمل أن يكون سبب خروج علي خشية أن يبدو منه في حالة الغضب ما لا يليق بجناب فاطمة رضي الله عنهما فحسم مادة الكلام بذلك إلى أن تسكن فورة الغضب من كل منهما. انتهى. والله أعلم. المفتـــي: مركز الفتوى

لكن اذا كان زوجك يترك البيت يوم أو يومين و أنتِ تنامين وحدك فهذا خطأ فالينظر الحكم الشرعي لذلك..

هنا فتوى توضح كيفية الهجر أرجو أن تطلعي زوجك عليها عندما يكون في حال هادئ و غير غاضب

---

	عنوان الفتوى : كيفية الهجر عند نشوز الزوجة في كثير من الأحيان يكون الزوج غاضبا من زوجته، ولا يطيق النوم معها لبعض المشاكل بينه وبينها، ويزيد الأمر أن الرجل فيه حدة وقوة غضب ، ومن طبيعة هذا الرجل أنه ليس بسريع الرجعة بعد غضبه، وخاصة في تكرر الخطأ من الزوجة كثيرا، فيكره هذا الزوج النوم مع زوجته بل يكره أن ينام معها في غرفة واحدة، ويكون ذلك ثقيلا عليه، بل يكره أن تأتي الزوجة لترضيته، ومن طبيعته أنه يرى أن الترضية تأتي تدريجيا بأن تكون المرأة طبيعية في التصرف وتصحح أخطاءها، لا أن تكون الترضية بالاعتذار المباشر وتبقى المرأة على خطئها، ولذا سؤالي: هل يكون آثما إذا نام عنها في غرفة أخرى، ولو كان ذلك لأكثر من ثلاث ليالٍ، فأرجو بيان هذا الأمر بوضوح، وبيان حد الهجر وضوابطه، وتنزل الفتوى على هذه الحالة بشكل دقيق، مع رجائي أن لا تكون الفتوى فيها تعميم لا ينطبق على هذه الحالة.. ولكم شكري على تقبلكم سؤالي وعلى جهدكم العظيم. الفتوى خلاصة الفتوى: هجر الزوجة لا يجوز إلا عند تأديبها على نشوزها، ويكون هجرها في المضجع نفسه فلا يطؤها ، وليولها زوجها ظهره، ولا يهجرها بترك الكلام معها ، وما ذكرناه من الهجر في المضجع نفسه هو الأولى، وأما الهجر بالنوم في غرفة أخرى فهو جائز فلا يلحق الزوج منه إثم، وإن كان الأولى عدمه لغير سبب. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالذي ننصح به هذا الزوج أولا أن يحذر الغضب عملا بوصية رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم وعليه أن يتبع ما أرشد إليه الشرع في علاج الغضب وهو مبين بالفتوى رقم: 8038 ، وينبغي لهذا الزوج أن يجاهد نفسه في التحلي بالحلم قدر الإمكان، فلعل الله يرزقه هذا الخلق الحميد، روى الطبراني عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنما العلم بالتعلم ، وإنما الحلم بالتحلم، من يتحرالخير يعطه ، ومن يتق الشر يوقه. وهو حديث حسن. وأما هجر الزوجة فلا يجوز إلا عند تأديبها على نشوزها ، ويكون هجرها في المضجع نفسه فلا يطؤها ، وليولها ظهره، ولا يهجرها بترك الكلام معها، وما ذكرناه من الهجر في المضجع نفسه هو الأولى، وأما الهجر بالنوم في غرفة أخرى فهو جائز فلا يلحق الزوج منه إثم، وهذا ما يفهم من الحديث الذي رواه الإمام أحمد وأبو داود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ولا تهجر إلا في البيت. والمعنى: لا تتحول عنها أو لا تحولها إلى دار أخرى. كما ذكر صاحب كتاب عون المعبود وهو في شرح سنن أبي داود، وتراجع لبعض التفاصيل الفتوى رقم: 62239. وينبغي أن يعلم أن الهجر ليس بالخطوة الأولى في علاج النشوز كما بينا بالفتوى رقم: 80612. ولا يتحدد هذا النوع من الهجر بثلاث ليال، وراجع في الهجر وضوابطه الفتوى رقم 7119. وينبغي للزوج قبول اعتذار زوجته ما أمكن، فذلك من حسن الخلق، وراجع الفتوى رقم: 80697. وعلى الزوجة إذا اعتذرت عن خطئها أن تجتهد في عدم الرجوع إليه مرة أخرى، وأما إذا استهانت بالأمر وتكرر منها العود للخطأ بعد الاعتذار فلا يقبل منها ذلك. والله أعلم. المفتـــي: مركز الفتوى

---

شكرا على الرد ملك شادى

بس الخروج ماهى المشكلة لانو اذا خرج يخرج حتى يقى شى ما للبيت يعنى ولله الحمد ما يخرج من غير سبب بس مشكلتى الاكبر هى صمته والذى قد يستمر فنكون فى نفس البيت مع بعض لكنه يتجنبنى والمشللة الثانية انى كنت اصبر حتى يرجع لكن من الامس اصبحت انا من اتجنبه

شكرا لكم اخوانى ماريا 13 و tuinisian على تفاعكم معى

لكن مشكلتى كما اسلفت ليست خروجه لانه احيانا يخرج واحيانا لا واذا خرج يكون لقضاء شى معين ويعود مباشرة لكن المشكلة هى صمته وتجنبه لى
وايضا مشكلتى ما حدث بالامس وهو اننى تعبت من اسلوبه ولم اتحدث معه وتجنبته حتى اليوم

لا يوجد إختلاف. طيب لماذا هو صامت؟ لأنه غاضب أليس كذلك؟
إذا يجب أن تحاولي تهوين المشاكل في قلبه عندما تكون بسيطة. أنا لا أدري مدى صعوبة قوة المشاكل لكن لو كانت بسيطة فلا يجب الوقوف عندها.

أختي صحوه
مشكلتك إذاً هي طبع زوجك إذا غضب يصمت ،
لا أريد أن أشائمك ، لكني أنصحك أن تتقبلي زوجك كما هو ، لأن هذا الطبع صعب التغيير، و صعب جداً.

طبع والدي إذا غضب يحمر وجهه و يصمت صمت شديد ، و أنا ورثت عنه نفس الطبع و كذلك أختي،
زوجي بعكسي تماماً اذا غضب لا يصمت أبداً ، و كان يغضب من صمتي الشديد و لكني لم أستطع التغير
أحاول ان أتغير و لكني أشعر أنني لا أملك هذا الأمر ...
عندما أغضب و أتذكر (أن علي ألا أسكت لأن زوجي سيتضايق) أشعر أني بضيق أكبر ، و يزيد غضبي أكثر !! لأنني متضايقة و غاضبة ، و كل ما أريده أن أتمالك نفسي و لا شيء غير ذلك !!!
لا أستطيع أن أكون غير ماريا .!
أختي صحوه الانسان لا يمكن ان يتطبع بغير طبع في حال الرخاء فكيف بحال الغضب
لذلك يا أختي أنصحك ألا تضغطي على زوجك و لا ترهقيه بما ليس بمقدوره ان يفعله
تكلمت لكِ عن نفسي و المثل يقول (اسأل مجرب و لا تسأل حكيم)

كل ما عليكِ هو فقط محاولة عدم إغضابه و امتصاص غضبه إذا حصل بعدم الكلام معه حتى يهدأ و عدم تكرار الأخطاء
و مع الوقت إن شاء الله سيعتدل زوجك و يتغير و يبوح لكِ بما يضيقه لأنك ستكونين الانسان الوحيد الذي يثق به و يحبه و يخلص له.


أسأل الله ان يديم الحب بينكم و يرزقكم الذرية الصالحة

مشكورين اخوانى ...... لكن والله تعبت من طبعا واصبحت مانى قادرة اتحمل