![]() |
كيف صار هذا؟
:(
عرف أنها تسكن بجوار منزله وعرف أنها زميلة أخته في المدرسة فسارع في البحث عن كل المعلومات التي يمكن أن ترضي فضوله أسمها...عمرها...عائلتها.. وهل هناك من تقدم أم أنها تنتظر بعد؟ ثم أرسل لجس نبض قلبها إن كانت لا تمانع في الزواج منه قبل أن يتقدم لخطبتها وبعد أن رأت صورته وأخذت تفكر جيداً لمحت أنها لا تمانع. فتقدم ومعه والديه وكان ردهم (أعطونا فرصة نفكر ونسأل)، ثم جاء الخبر بالموافقة فأصبحت خطبة رسمية فيها تم إلباس خاتمي الخطوبة وتمت الرؤية الشرعية التي تعلق فيها قلبها ببعض وزاد شغفهما والأشواق وتبادلا الإتصال من خلال الهاتف ثم الإنترنت عن طريق (الماسنجر)، فزاد الحب وزادت الأشواق وأصبح يرسل لها رسائل أشواق ويطلبها صوراً ويعطيها، حتى جاء اليوم الذي كانا ينتظرانه بفارغ الصبر يوم عقد القرآن وتم بحمد الله وصار المشتاق يأتي دوماً لأنه وجد سماحاً..ثقة..قبولاً.. _سمها ما شئت_ فصار إذا جاء يغلق الباب ويسهر وأحياناً يناما وأصبح هذا كالدوام الرسمي هي تنتظره مستعدة كالزوجة في بيت الزوجية وهو يقبل زوجاً بكل الأشواق العاطفية والجنسية ويهتم لكل أمورها حتى أمور أهلها ليس لأنه صاحب حاجة أو مصلحة بل لأنه تربى على روح المشاركة والتفاعل مع الأمور كلها، وبعد ثلاثة أشهر كانت مفعمة بالحب والإرضاء والجنس من ناحية الزوج والزوجة حدد موعد الزفاف وصار الفرح كبيراً حضره كل الأحباب وغنوا ورقصوا حتى جاء الصبح وذهب العروسان إلى بيت الزوجية وعاشا ثلاتة شهور من الحب والمودة والفرح وفي يوم جاء الزوج متعباً من عمله الذي يلاقي فيه كبد وعناء وجد زوجته وحبيبته تقرأ رسائله التي كتبها لها أيام الخطوبة، فقال مازحاً: نحن قد كبرنا على هذه الأشياء، قالت: بالله أقرا ما كنت تكتب، فقرأ ثم بدأ يرد جملة "استغفر الله" لأن بعض الكلمات لا تليق به كمسلم مع الله ، فقام بتمزيق كل الرسائل وانهارت الأعصاب وفقد الصواب فصاحت هي طالبة الطلاق وأنها لن تستطيع الصبر إلى هذا الحد وذهبت لمنزل أهلها وتدخل الشياطين ولم يكن هناك ذوي بصيرة من ذويهما فصار الطلاق وكأنه لم يكن حب. هذه قصة حقيقة أرجو منكم التعليق والتحليل وإبداء الرأي بشكل حيادي وجاد فيما يتعلق بهذه القصة: من المخطيء؟ وكم النسبة؟ وماهي الأسباب؟ وماهي الحلول؟ وما هي النصائح للعروسان الجدد؟ |
اعتقد والله اعلم ان الزوج له بعض النظرات الخاطئه تجاه الحب والزواج او انه كان يكتب كلام كان به اخطاء عقائديه
كان من حقه تمزيقها والسلوك السوي هو تجديد الحب والموده برسائل جديده وعدم تمزيقها امام زوجته لان المرأه كائن حساس عاطفي تشعر بالاهانه من هذا التصرف فالاخطاء مشتركه لكن حملها الاكبر على الزوج وكان بامكانه الاستدرك قبل الطلاق ومن الزوجه عندما تركت البيت وزجها وذهبت لاهلها حيث ان من الطبيعي ان يقف الاهل مع بنتهم فيعتبروه نوعا من الاهانه لبناتهم وكان الافضل ان يحل المشكلة كبار القوم من الاهل ولا حول ولا قوة الا بالله انا انا شدهم بالرجوع لبعض والنظر في اخطائهم الصغيره والتي كان من الممكن حلها ببساطه وعلى العروسان ان يكونا مطمئنين ومبعدان للقلق الذي يدمر حياة الانسان ويجب التفهم والرويه فالاساس انهما يتعلمان من بعض كل ماهو جميل وطيب وان تكون مشاكلهما الصغيره بينهما حتى لا تكبر المشكله عنما تحتمل والله المستعان... |
الاثنين منهم ما عندهم سالفه
هو لأن ما كان له داعي يمزق الرسائل يعني حتى ولو إنه يحس إنها ما تعبر عنه في الوقت الحالي بس (شلون أعبر؟؟؟؟؟) يعني كانت في يوم من الأيام تعني له شي (يعني إذا يوم كاتب كتب كتاب مثلا و بعد فتره تغير اتجاهه و حس إن هالكتاب ما يعبر عنه أيش يسوي؟؟؟ يروح يجمع كل النسخ و يحرقهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟) بالنسبه للزوجه ما عندها سالفه ان تطلب الطلاق ... يعني مو معقول كل شي من طرف زوجها ما يجي على مزاجها تروح بيت أهلها و تقول له طلقني .. ما تمشي الحياة كذا .. يعني أوكي ممكن تبوز .. ممكن تبكي .. تحسسه بالذنب .. و تخليه يتأسف على اللي سواه .. أما كل صغيره و كبيره قالت طلقني ما يصير .. بالذات إن أنا ما أحس إن الموضوع يسوى الطلاق أعذروني إذا كان كلامي شوي مو على بعضه بس تو راجعه من الجامعه و طاقتي 1% ;) |
متابع معكم ...
|
والله مشكلة في بداية الزواج ومن مشكلة بسيطة تنهار الأمور فجأة وينتهي الزواج بالطلاق .
كان من المفروض على الرجل ألا يستجيب لطلب الطلاق وأن تحل المشكلة بينهما بعد توسط من يثقان به وأن ترجع المياه إلى مجاريها .. والله حرام بعد كل هذا الحب والغرام بينهما تنتهي الأمور هكذا . وعلى العموم أليس هناك فرصة للتراجع عن الطلاق إذا لم تكن العدة قد إنتهت .. |
أولاً شكرا لمن شارك وثانياً عشمنا في زيادة المشاركة وإيجاد حلول بشكل جاد فهي قضية ساخنة والتفاعل معها مطلوب.
ولكم جزيل الشكر. |
| الساعة الآن 05:49 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©