هذه القصة وقعت يوم الأحد 10 - 6 - 1426 هـ

القصة وقعت لمرأة متزوجة ولها أربعة اطفال ، كانت تستخدم الانترنت مع زوجها وبكثرة ومن جهاز واحد ، وهي من الذين يستخدمون المسنجر وبكثرة مع اقاربها وزميلاتها ...

وفي يوم أسود جائها طلب اضافة من بريد لاتعرفه فأضافته عندها ، وبعد أضافته وضع لها رابطا لمنتدى وطلب منها المشاركة فيه ، وبكل سذاجة وافقة وشاركت في المنتدى ، فكان صاحب المنتدى هو من وصل لبريدها وحولها لهذا المنتدى ...

ثم بدأ يشكرها على جمال كتاباتها وحسن أسلوبها عبر المسنجر والرسائل الخاصة في المنتدى ، ثم تطور الأمر فبدأ يتغزل بها ويتقرب لها بعبارات الحب التي من خلالها انجذبت معه بكل سذاجة ..

بدأ الزوج يشك في زوجته وذلك عندما يطلب منها الجهاز تقوم بإغلاقه مباشرة على غير المعتاد...

ثم اصبح يتابعها من خلال جهازه ومن جهاز آخر حتى وصل إلى الحقيقة المرة وهي أن زوجته وقعت في شراك هذا الذئب...

فما كان منه إلا أن ضربها ضربا مبرحا ثم اخبر والدها وإخوتها بما حصل فما كان منهم إلا أن انهالوا عليها ضربا حتى اغمي عليها ثم دخلت بعدها العناية المركزة ...

وقفات ...

أولا : اقسم بالله بأن القصة حقيقية وأنا وقفت عليها مباشرة ولكني لم اكتب كل شئ حفاظا على سرية الأمر

ثانيا : الرجل الذي أوقع هذه المرأة في شراكة له منتدى وضعه لهذا الغرض وهو اصطياد النساء من خلاله ويدعى في المنتدى وهو مدير الموقع ويعاونه بعض الاشخاص في المنتدى على ذلك..

ثالثا : الآن الرجل بلا زوجة والزوجة بلا زوج والابناء في ضياع و

رابعا : طلب مني الزوج أن اطلب من القرّاء الكرام أن يدعوا على المتسبب.

خامسا : القصة تحتوي على الكثير من الدروس والعبر أرجو من الجميع المشاركة فيها والاستفادة من اخطاء غيرنا

سادسا : لايزال الانترنت يشكل خطرا لنا ولابنائنا وبناتنا وزوجاتنا في ظل وجود أمثال هؤلاء

اللهم انتقم من كل مفسد كما أفسد بيتا مسلما
منقول


امثال هذه الاشكل كثيرة للاسف
فهل من معتبر
من السبب في تشرد الاطفال
هل التقنية ام التربية
وكم من مات الضحايا بسبب هذا الضيف الثقيل
مع الاسف بدلا من استخدامة في مصلحة المجتمع
اصبح يستخدم في خراب ودمار الاسر والبيوت وتشريد الاطفال