منتدى عالم الأسرة والمجتمع

منتدى عالم الأسرة والمجتمع (http://www.66n.com/forums/index.php)
-   المتزوجين (http://www.66n.com/forums/forumdisplay.php?f=6)
-   -   قِــصّـــةُ ظَــمـــأْ (http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=129423)

ولـيـد 28-05-2007 05:11 PM

قِــصّـــةُ ظَــمـــأْ
 


بيتان غرقا في نعمة الله [blink]و ما رعياها حق رعايتها [/blink]، ابن البيت الأول تزوج بابنة البيت الآخر ،

الزوج ابن عمها وهي ابنة عمه ، وأسوار بيوت الأهل و بيت الزوجية قريبة متقابلة ،

كلهم في حي واحد.


أتخيل سارة بعد أسابيع من الأيام الحلوة مع زوجها تقول : أي سعادة أنا فيها ،

لك الحمد يا رب لك الحمد ، زوج خلوق و بيت فسيح و خدم و حشم ، لك الحمد يا رب.


هاهي سارة آتية تلبس فستانا فيه من كل الألوان، زينها فوق زينتها التي

خلقها الله فيها، مبتسمة، فزاد جمالها سحرا، وخطواتها إلي أمها و أم حبيبها

تقترب حاملة معها صحنا فيه القهوة و بعض المكسرات.

أمها قالت : الله يزيدكم هنا يا بنتي .

ردت سارة : شكرا لك يا خالتي أم خالد، ربيت أحلى و أطيب و لد في الدنيا .

أم خالد : الله لا يغير عليكم يا بنتي و يصلحكم .



سارة بعد 15 سنة من الزواج .


خارجة من بيت أهلها إلى عملها فهي معلمة، و سائق المعلمات ينتظر عند الباب ،

كانت نافذة السيارة الجانبية في السيارة مفتوحة ، يوم أن ظهرت سارة من بيتها

و ركبت السيارة، سمع الآخرون من زميلاتها طفلا ينادي و يقول : [blink]يمه ، يمه ، يمه .[/blink]

حتى أغلقت سارة الباب و مضى السائق بهن جميعا إلى المدرسة .


زميلة سارة سألتها عن الصوت المنادي ، قالت لها : يا سارة

ليست أول مرة أسمع طفلا يقول [blink] (يمه يمه يمه )[/blink]

كلما أتينا نأخذك من البيت ، صوت من ذاك ؟

أشغلت سارة نفسها عن سؤال زميلتها و أدارت إليها ظهرها

كي لا تقع عينيها الملآ بالموع في عينيها .

ألحت هند في السؤال واقتربت من سارة و نظرت في عينيها و سألتها مرة أخرى بصوت

خافت و هي تمسك بيدها ساعد سارة : من الذي كان يناديك كل صباح ؟


فقالت لها : أولئك هم أبنائي، من نوافذ غرفهم في بيت أبيهم

ينادونني كلما رأوني خارجة من عند أهلي يريدونني أن أرد عليهم و لا أقدر ،

لي أسبوعين ما رأيتهم يا هند و أخذت تجهش بالبكاء ، وأردفت

قائلة بصوت مخنوق : حتى ابني صالح لم يكمل 7 أشهر معهم أيضا .

احتضنتها هند و هي تبكي بكاءا شديدا و هدأت من روعها.


لكن يا سارة لم هم هناك ؟ و لم لا يمكن أن تريهم ؟

أنا ممنوعة من رؤيتهم يا هند، لا أستطيع أن أراهم ، وهم لا يستطيعون أن يأتوا إلي .

يا هند ، أكثر من أشتاق إليه صالح ، قالتها سارة وهي تجهش بالبكاء.



الأطفال في بيت أبيهم .


منهم من يدرس ، عبدالله و فيصل و صفوان .

و ابنتان لا تدرسان ، أمل و جمانة .

والطفل الرضيع، صالح .


الدارسون أخفقوا كثيرا في دراستهم ، عبدالله مراهق في سن الرابعة عشرة،

شارد الذهن مهموم ، يحمل هم إخوته الصغار و يراقبهم و يقضي لهم حوائجهم.

أما فيصل ففي الثانية عشرة ، مشغول بهوايته المفضلة الماهر فيها، كرة القدم ،

يحلم بأن يصبح لاعبا في فريق الهلال.

أما صفوان ففي التاسعة من عمره، هو صاحب الصوت الذي سألت عنه هند ،

كان كل يوم بعد صلاة الفجر يبقى مستيقظا عند نافذة غرفته المطلة

على سور بيت أهل أمه ينتظر والدته حتى يراها و تراه، يأتي بكرسي المذاكرة

و يقربه من النافذة و يصعد عليه و يمسك بأعواد النافذة المصنوعة من الألومنيوم كما

يمسك السجين قضبان الحديد و ينظر من وراءه هل يرى أحدا من أهله أتى زائرا له اليوم .

ينتظر أمه حتى تخرج فيناديها حتى تنظر إليه لكنها لا تستطيع

و قد ظهرت بكاملها خارج الباب و تستعد لصعود السيارة .



[blink]قصة أولئك الأطفال قصة ليست من الخيال .[/blink]



يتبع إن شاء الله

ولـيـد 28-05-2007 08:07 PM

خالد زوجها


قبل أن تصل الأمور إلى ما وصلت إليه مع سارة، كان السبب فيما حصل لها قصة فريدة

شبيهة أحداثها بأحداث قصة شيطان عشق إنسية و تلبس بها و لم يفارها و آذاها.

فواز أخ لسارة، يعمل هو الآخر معلما، كثيرا ما يتعقب البنات و يؤذيهن.

في صغره أمسكه ابن عمه بعد أن كان يتجسس عليه ليلا و هو مع زوجته نائما.

أحس به ابن عمه فخرج مسرعا بالمسدس كي يقتل من يتجسس عليه كائن من كان لكن

فواز نجح في الهرب.

لم يتب فواز و لم تؤدبه طلقات الرصاص التي أخطأت طريقها في أن تصيبه أول مرة ، و عاود

التجسس على ابن عمه حتى تمكن ابن عمه من الإمساك به متخفيا في موقف سيارته

داخل فناء منزله ، فأدبه تأديبا قويا و كذلك أبوه أدبه تأديبا شديدا.

كبر فواز المراهق و تزوج و أنجب، لكن حمى و مرض ملاحقة أعراض الناس مازالت تتوقد في عروقه

فضل يطارد بيوت الناس و يعتدي عليها.


يتبع إن شاء الله


وقت صلاة الآن.

ولـيـد 28-05-2007 09:23 PM

و في يوم من الأيام، صار فواز مسعورا أكثر من أي وقت مضى ! و قرر بإملاء من الشيطان

أن يتسلق سور أحد البيوت القريبة من منزله، كان يظن أن صاحب البيت ليس موجودا،

كان يتجسس على امرأته كلما خرجت إلى الفناء مع صبيها الصغير تلاعبه، فزين له الشيطان

صورتها و مناه إياها، دبر و خطط واختار الوقت الذي يغيب فيه رب البيت عنه كي ينقض

على فريسته و ينهش من لحمها.

لكن الله رد كيده في نحره، إذ كان صاحب البيت في منزله، وإنما الذي أخذ السيارة

و سار بها أخو زوجته فظن فواز أن السائق رب المنزل .

اقترب من باب البيت و هم أن يدخله، لكنه مالبث أن سمع صوت صاحب المنزل قادما

قدوما عفويا نحو الباب، فهب فواز و هرب و صاحب البيت فتح الباب و رأى الهارب

و لحق به، فتح باب السور مسرعا كي يلحق بفواز، لكن فواز كان أسرع منه و لم يمسك به ،

راقبه حتى علم في أي بيت دخل ثم عاد وأخذ سلاحه من منزله و عاد طالبا لفواز

في منزله.


خالد زوج سارة في بيت فواز زائرا تلك الليلة .


ذهب الرجل و طرق باب فواز، لكن الذي فتح الباب هو خالد .

الرجل تلعثم وحدث نفسه ، ربما أخطأت البيت ، هذه ليست بنية جسم الهارب ،

لكنه بفطنته سأل خالد ، أنت صاحب المنزل ؟ ، فأجابه خالد بـ لا .

أردف الرجل طالبا : أريد صاحبه .

حاول خالد كثيرا أن يضيف الرجل لكنه أبى، فذهب خالد كي ينادي فواز .

فواز أبى و طلب من خالد أن يبين للرجل أنه ليس في المنزل .

عاد خالد و لكنه أبى أن يكذب على الرجل فاختار كذبة أخرى! وقال له :

فواز نائم .

هنا انفجر الرجل و أظهر المسدس ، تكذب تكذب ، هو مستيقظ لكن هيهات

أن أتركه ، هيهات أن أتركه ، إما أن يموت أو أموت النذل الـ .... الـ ....

( ماني برجال إما شربت من دمه ) ، و انصرف قائلا : إذا يبي حياته لا أشوفه بها الحي مرة ثانيه ! .

مر شريط الماضي سريعا على خالد يذكره بمراهقة فواز ، فعلم أن أمرا مشابها أو مثل

الذي كان يفعله فواز قبل أن يتزوج عاد إليه من جديد .

عاد خالد إلى المجلس سريعا و فيه فواز ، و أمسك به من ثوبه يشده من عند رقبته ،

ماذا فعلت في بيت الرجل ؟

دفع فواز يد خالد عنه و صرخ بغضب ، أنت مجنون ؟ ، و ماذا فعلت ؟ و من الرجل الذي تتحدث عنه ؟

كل تلك الأسئلة سألها إنكارا .

قال خالد : اسمع يا فواز ، لك أن تنكر كيف تشاء ، لكن الرجل يهدد و يتوعد و أتى و معه مسدس ،

و لا أظن كل ذلك منه يكون بسبب غير أن تمس أنت عرضه بشيء ، إن شئت

فقل الحقيقة و سأساعدك في الخلاص، و إن شئت فأنكر و تحمل ما سيواجهك لوحدك .



يتبع إن شاء الله

&*ملاك العراق*& 28-05-2007 09:28 PM

قصه مؤثره وغريبه

قاعدة انتظر التكمله على احر من الجمر

جزاك الله الف خير

ام الحسين و عمر 28-05-2007 09:46 PM

انا بعد

هشام ابن العاص 28-05-2007 09:49 PM

متابعين

بنت حيرانه 29-05-2007 12:59 AM

متابعينك اخ وليد
لا تطول علينا
فى الانتظار

عروس بالاسم 29-05-2007 01:18 AM

متابعه

شذى30 29-05-2007 02:30 AM

لالالالا ما يصير

فرموزه 29-05-2007 04:36 AM

قصه مشوقه

في الانتظار


الساعة الآن 06:10 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©