![]() |
التهابات غدد الثدى .........دكتورة بنت النيل
بسم الله الرحمن الرحيم
كنت اشعر بالام فى الثدى وتوجهت لعمل أشعة ماموجرام وسونار على الثدى وقال لى الطبيب انة يوجد التهابات فى الغدد وانها ومكتوب فى نهاية التقرير الطبى الأتى(mild bilateral fibroadenosisl)وأعتقد انة تليفات أو ما شابة ولكنى أريد أن أفهم منكى يا دكتورة هل الألتهابات لها علاج وما علاجها وما معنى التقرير الطبى هذا شكرا على مجهوذاتك جزاكى الله كل الخير |
كم عمرك اختي ..
|
شكرا لأهتمامك دكتورة ......صراحة هذة الاشاعة لأمى وهى تبلغ من العمر 57عاماوأجرت عملية لأستأصال الرحم منذ7 سنوات ولكنى أيضا أعانى من الام بالثدى قمت بعمل لاشعة هذة وجدت أكياس وكان التقرير كالأاتى( bilateral fibroadenosisl with early cystic chang)وقال الطبيب انهاأكياس عادية تنتج من لخبطة الهرمونات فهل أنا وامى يوجد علاقة بين نفس المرض وما العلاج؟؟؟
|
السلام عليكم ..
بخصوص حالة الوالده فهذا يعرف اختي بالتكاثر الغدي و عندها نوعه ثنائي ضعيف وهي أكياس تتكاثر بشكل عشوائي في الغدد اللبنية بالثدي، وتظهر غالباً في السن ما بين 35 - 50 سنة؛ وهذه الأكياس تظهر نتيجة وجود خلل في الهرمونات، خاصة هرمون البرولاكتين (الهرمون المسئول عن إفراز اللبن)، كما أنها تختفي تماما بعد انقطاع الطمث. ولا يمكننا تحديد ما إذا كانت هذه الأكياس ستكبر في الحجم أو العدد أم لا. لكنها ليست مقدمات لأورام سرطانية، ولا صلة لها بقريب أو بعيد بالأورام السرطانية فلا تقلقي. بالنسبة لعلاجها فالعلاج بسيط ومتوفر -إن شاء الله- وهو عبارة عن أقراص تحتوي على خلاصة زهرة الـprimrose (زهرة الربيع) حيث ثبت علمياً أنها تساعد في علاج هذه الحالة وتخفف آلامها أيضا. وذلك بعملها على تثبيط الهرمونات المسببة لهذه الأورام، والحالات التي لا تستجيب لهذا العلاج وحده ينصح لها بأخذ علاجات مساعدة و هى ادوية هرمونية ، يمكن لطبيبتها أن تصفها لها. بالنسبة لك فحالتك هى شبيه بحالة الوالدة و لكن لديك تكاثر غدي ثنائي و نفس التشخيص ينطبق عليك خاصة اذا كان عمرك اكبر من 35 سنة و لم تتزوجي بعد و يكون العلاج بنفس الطريقة مع تنظيم الهرمونات و كما قلت ليس لها اي علاقة بتعرضك او الوالدة لاي اورام خبيثه .. تحياتي لك .. |
الساعة الآن 10:55 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©