مشكلة غير متوقعة
 

السلام عليكم ياخوتي...احببتك فقط ان أخذ رأيكم في طلب من صديق لي وعزيز علي قلبي...وهو ألأن خاطب ..ومشلكته ألأساسية هي انه عندما حدد موعد (الشوفة الشرعية) لم يكن ممن يحبوا ان ينظروا الي النساء مع انها خطيبته كانت بالقرب منه...علي حسب قوله لم يدفعة حيائه بالنظر اليها طويلا لكن نظر لفترة ثانية او اقل ...ولم يكن متأكدا من اعجابه بالفتاة....

المشلكة هو ان صديقي بعد تلك الشوفة لم يرها حتي ملك بها وكتبوا الكتاب...لكن فوجئ بأنها ليست كما كان يتمناها ولاتعجبه لأنه كان يريدها بيضاء لكن وجدها سمراء وقصيرة وبين لي بأنها سمراء وقصيرة لكن يوم الشوفة تخيلها وكأنه رآها بيضاء وطويلة ممكن علشان المكياج والطول من الجزمة ذو الكعب العالي...وطلب رأي والله احترت ان اجيبه وأردت ان اطرحه علي المنتدي .ممكن نجد حلا لذلك .....

لأني لو قلت له الشكل ليس مهم يأخي لكن الأخلاق اخاف ان يظلم البنت لأنه لايريدها وغير معجب بها....فكيف يعيش معها في بيت واحد ..مع انه لايكلمها في الهاتف حتي الأن.....وذلك بسبب عدم اعجابه بشكلها ولو انه معجب بأخلاقها لكن يقول بأن الشكل ايضا مهم لأنه يؤثر علي حياته وأولاده

ولو أن قلت له اتركها فسيظلم البنت ايضا وذلك لأنه قد ملك بها ..ولو فسخ الملكة قد تعتبر في عداد المطلقة

فلم ارد عليه حتي الأن فقط نصحته بالأستخارة والصلاة والتفكير العميق قبل ان يفوت الفوت...

اتمني من المشرفين خاصة ومن كل الأعضاء اسداء الرأي له قبل ان يتم الزفاف واعتقد انه حدد بعد ستة شهور من الأن ...والله اعلم

علي فكرة صديقي هذا مشهود بأخلاقه العالية واعتقد ان عدم اقتناعه بها ليس لأنه يفكر في احد غيرها لكن سبحان الله الأرواح جنود مجندة وهذة الفتاة لاتعجبه....

اتمني منكم ان تعطوني رأيا مقنعا لأرد علي هذ الصديق

واشكركم علي المتابعة الي هنا..

اختي العزيزة ....

اتمني من صديقك الا يستعجل في اتخاد قرار كالانفصال مثلا....
وكما ذكرت فإن الشكل لا يهم لان الصفات هي التي تدوم
لماذا لا يحاول التحدث اليها و التعرف اليها اكثر ,
فربما وجد فيها من الصفات ما تعجبه .
و إسألي صديقك السؤال التالي :

ضع نفسك في مكانها , و انها وجدت نفسها غير معجبة بشكلك او تخيلتك بشكل اخر , فهل ستقرر الانفصال عنك ؟؟؟؟؟
لا اظن ذلك , فإن وجدت فيه الرجل المحب العطوف الذي يرعاها و يحفظها فهي لن تستغني عنه ابدا

اتمني ان يفهم صديقك هذا ان الشكل ليس هو المعيار الذي نتخده لبناء حياتنا الزوجية , و صفات الطول او القصر بيضاء ام سمراء لا تهم ......
فما في القلب هو الاروع .....

تحياتي .....

أشكرك اخي علي هذا الرأي ...وانشاءالله احاول ان اقرب الفكرة له...علي قدر المستطاع...

مرحبا



المعذرة .. ولكنني أجد نفسي مضطرة لإلقاء اللوم على صديقك في تلك المشكلة التي وضع نفسه فيها!

فلا يجب أن يمنعنا الخجل من ممارسة حقوقنا التي لها عظيم الأثر على حياتنا المستقبلية فيما بعد .. ومنها طبعاً نظر الخاطب والمخطوبة لبعضهما البعض قبل الارتباط .. وأعني النظر الحقيقي الذي يجعل كل منهما يستوعب شكل الآخر وهيئته .. وليست تلك النظرة العابرة التي لا تؤدي الهدف منها.

صحيح لا يجوز أن يكون الشكل هو المقياس الأول .. ولكن من قال إنه لا يهم!! .. ولمّ كان نظر الخطيبين لبعضهما من الأساس إن لم يكن يترتب عليه آثار عميقة في نفسيهما فيما بعد!




أما ونحن أمام أمر واقع .. وهو عدم اقتناع صديقك بفتاته فليس أمامه في رأيي إلا أن يحاول مجالستها والتحدث إليها وليترك الخجل الذي أوقعه في تلك المشكلة .. فلعل تواصله معها يؤلف قلبه ويجعله متقبلاً لشكلها ـ فهي كما فهمت من السياق ليست قبيحة ولكنها فقط ليست كما كان يتمنى ـ .. كذلك لعله يجد في أسلوبها وتصرفاتها وحديثها ما يغنيه عن عدم إعجابه بشكلها.

أما إن لم يتمكن من تقبلها .. فليس أمامه سوى إنهاء الموضوع وتحمل العواقب باعتباره هو الملام الأول في هذا الأمر .. فلا فائدة في رأيي من إتمام الموضوع وهو غير مقتنع تمام الاقتناع بها .. لأن ذلك قد يسبب مشاكل بينهما فيما بعد.





مع تحياتي

ياختي مهرة تعرفي انت طبيعة الشوفة في السعودية..وانا لمته علي ذلك ولكن الأمر انتهي وهو طالب اهله بأن يري صورة للبنت علي الأقل بعد الشوفة ولكن اهلها رفضوا بشدة ....

بصراحة هو لم يقل لي بأنها قبيحة لكن نفسه لم تتوق اليها ولم يكن يتصورها بذلك والأدهي أن أهله ممكن بالغوا في الوصف بحيث أن الرجل تخيلها بشكل مختلف تماما مما هي عليه في الواقع...

اتمني ان يجد حلا مثاليا لعلاقته معها فلقد نصحته بالحديث معها عبر الهاتف اولا قبل ان يراها لكي لايكون الشكل هو العائق بينهما حتي يحدث الأتفاق بينهما لكن لم يستجب الي ماقلته وهو مازال في حيرة ..ويريد ان يماطل في فترة الخطبة ...

و الله اهم شئ الراحة النفسية فإذا ما كان في راحة من الاول مش هيكون فيه راحة في الاخر ممكن ياجل ميعاد الزواج و يعطي لنفسه فرصة تانية ووقت اطول و يحاول يختبر نفسه و إذا كان غير متقبل للموضوع المفروض انه ينهيه من البداية حتي لا يظلم نفسه و لا يظلم البنت لانه لو مش متقبلها من البداية كيف هيتفبلها باقي العمر،بس فيه شئ تاني انه لو حاول الزواج مرة تانية لازم يشوف عروسته كويس في حدود المشروع و يتاكد من انه مرتاح لها علشان ما يظلم نفسه مرة تانيه و ما يظلم بنات الناس

لا يستعجل في اتخاذ اي قرار
يمكن يجد فيها اشياء جميلة تغنيه عن اللون والطول
اذكر قصة بهذه المناسبة وهي حصلت قبل زمن طويل لكن يذكرها اهل هذه المنطقة في كل المناسبات
يقال ان في واحد تقدم لخطبة بنت فحصل خطا في الاسم لان البيت كان فيه اكثر من بنت في سن الزواج
فاكتشف العريس ليلة الدخلة ان البنت مش هي
فتكلم مع اهله واهل العروس
فقالو ليه خلاص طالما حصل الحصل اصبر شوية
لا تستجعل بعدين القرار عندك اذا ما عجبتك البنت دي ليك حق تتصرف

المهم بعد فترة سالوه اش رايك الحين اذا عايز تطلق البنت انت حر في الاول نحن حفاظا علي مشاعر البنت طلبنا منك الصبر
فقال انا وجدت فيها اشياء ما كنت اتوقعها وبعدا مش ممكن اتنازل عنها مهما كان
فدائما بيصربون المثل بيهم
منفاهمين لابعد درجة
زواج بالصدفة وناجح جدا
ذكرت هذه القصة من اجل التوضيح فقط بس العايز اقوله انه ممكن يجد فيها اشياء افضل من اللون والطول