هام جداً للمقبلين والمقبلات
 

السلام عليكم

قرأت كثيراً في هذا المنتدى من يراسل خطيبته قبل كتابة عقد النكاح أو (الملكه )
وقد سألت أحد المشايخ المعروفين عن الحكم
قال : لا تجوز المراسلة بينهما وهو أجنبي عنها حتى يتم كتابة العقد

فلا تبدوا حياتكم بمعصية لله

وفقكم الله لما يحب ويرضى

(كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر)

هل تجوز مراسلة المخطوبة بالبريد الالكتروني؟

س ـ هل يجوز مراسلة المخطوبة عبر البريد الإلكتروني للاتفاق على أمور قبل الزواج بمعرفة أبويها وعلمهم ؟.

ج ـ لا مانع من مراسلة المخطوبة للاتفاق على أمور الزواج ، إذا كان ذلك بعلم أبويها واطلاعهم وكانت الرسائل خالية من العبارات العاطفية التي لا يجوز أن تكون بين المرأة والرجل الأجنبي عنها . ومعلوم أن الخاطب أجنبي عن مخطوبته ، حتى يعقد النكاح .

ولا فرق بين أن تكون هذه المراسلة عن طريق البريد الإلكتروني أو العادي أو كانت حديثاً عبر الهاتف ، والأولى أن تتم المراسلة والمحادثة مع وليها فقط .

سئل الشيخ صالح الفوزان حفظه الله عن مكالمة الخطيب لخطيبته عبر الهاتف هل هو جائز شرعا أم لا ؟

فأجاب : " مكالمة الخطيب لخطيبته عبر الهاتف لا بأس به ؛ إذا كان بعد الاستجابة له ، وكان الكلام من أجل المفاهمة ، وبقدر الحاجة ، وليس فيه فتنة ، وكون ذلك عن طريق وليها أتم وأبعد عن الريبة " انتهى من "المنتقى" (3/163) .

والله معلومه رائعه احس ان اغلب الشباب والفتيات بغير قصد يفعلونها
وفق الله الجميع

مشكوره
 

أختي قبل كتابة العقد لا يجوز
لم تفصلي في سؤالك للشيخ فأفتى بالظاهر
والله أعلم