يتبادلان الخيانة الزوجية ويقول " حلو كثيير " !!!!!
 

هذا الموضوع قرأته في جريدة الرياض وحاولت اختصاره قدر الإمكان لكي يحصل على نصيب وافر من القراءة هذا الصباح فأحببت نقله لنشترك نحن هنا في التعليق عليه ، ونسهم في حل المشكلة كل بتعليقه.


د.ابراهيم الخضير
لم يكن يخطر لي أن أكتب عن الخيانة الزوجية إلا أن قارئة اتصلت بي على المستشفى عدة مرات وحدثتني عن مشكلتها مع خيانة زوجها المُتكررة منذ أن تزوجا واستمر هذا الأمر حتى الآن بعد أن أصبح زوجها رجلاً كبيراً بلغ من العمر قرابة الستين عاماً، ولكنه لم يتوقف عن خيانة زوجته. تقول الزوجة بأن خيانة زوجها لها بدأت مع بدأ الزواج، وتوقعّت أن مرور السنوات سوف يردعه، وكِبر السن سوف يجعله يعود إلى صوابه. تحمّلت خياناته .. مع قريبات وصديقات لها حتى مع الشغالات. كانت تتحمل في البداية ، وخيانات زوجها ليست خفية بل إن أولادهما أصبحوا يعرفون كل شيء، وأصبحوا ينصحونه، وهو لا يتورّع عن معاكسة أي إمرأةٍ يتوقع منها أن تستجيب لسلوكه الشاذ في سنٍ بلوغها وأصبح في مركزٍ إجتماعيٍ مرموق. لكن الزوج كان دائماً يُبرر فعله بأن جميع الرجال يفعلون ما يفعل، ويضرب أمثلةً لرجال آخرين يفعلون أكثر مما يفعل، وهذا دفاع نفسي مرضي (هو التبرير) يستخدمه الشخص لتبرير أعمال غير لائقة. هذا الرجل لم يكتف بما يفعله في رحلاته مع رجالٍ في مثل سنه يذهبون في رحلاتٍ مُتكررة لمدن يشيع فيها ممارسة الرذيلة، وتسمع زوجته بحكايته مع أقرانه، وبعضها أفعالاً مُخجلة جداً يتناقلها بعض من رآهم في تلك الديار.

إن الخيانة الزوجية مرض يفتك بالمجتمعات، ويُسبب مشاكل جمة عصية عن الحل، خاصةً اختلاط الأنساب، والفضيحة لمن يقوم بهذا العمل الشائن، وصحيح أن المرأة تتحمل وزراً أكبر، لأنها هي التي تحمل وتُنجب، وإذا خانت الزوجة فهذا أمرٌ بالغ السوء، خاصةً على الأبناء والبنات إذا عرفوا بهذا الأمر المشين. دائماً المرأة إذا خانت فهي تتوخى أقصى الحذر في ارتكابها هذا الفعل، وفي أكثر الأوقات قد تكون خيانة الزوجة تحت ظروف قاسية، إما لفقدها الحب والحنان أو لإضطراب في شخصيتها أو انتقاماً من سلوكيات زوجها وهذا خطأ كبير ترتكبه الزوجة، فانتقامها من زوجها بمبادلته العمل إنما تضر بنفسها وقد تجلب العار لنفسها وأهلها وأبنائها.

لقد كنتُ أراقب برنامجاً تلفزيونياً في أحد المحطات الفضائية الجديدة، عن الخيانة الزوجية، يُقدمه مذيع ومُذيعة ويطلبان من المشاهدين الذين مروّا بتجارب خيانات زوجية أن يتصلوا ويتحدثوا عن تجاربهم (وكأنما يتحدثون عن طبخةٍ أو تفصيل ملابس..!) وفعلاً كان هناك من يتصل من الجنسين ويتحدثون عن تجاربهم في الخيانات الزوجية، زوجات خن أزواجهم ورجال خانوا زوجاتهم.. وبعد ذلك قالت المذيعة بأنها تعرف زوجة تخون زوجها، والزوج أيضاً يخون زوجته وكلاهما يعرف عن الآخر بل أن كلاً من الزوج والزوجة يُسهلان الخيانة لبعضهما..! عندئذ قال المذيع (أيه حلو كتير..!!) شوفتوا أحلى من هيك؟؟ خيانات على الفضاء وتفاصيل مُقززة لجريمةٍ بشعة وبعد ذلك يقول المذيع والمذيعة "حلو كتير.." هل وصلنا إلى هذا المستوى من الانحطاط الأخلاقي (فيه أكِثر انحطاطاً من هيك سلوكيات..!!). أرجو أن لا يصل بنا الأمر إلى مرحلة حلو كتير..!

تعليقي :

أجزم بأن لكل مشكلة حل ، وأرى أن حل مثل هذه المشكلة يأتي في المقام الأول قبل الزواج من خلال تطبيق ما دعا إليه النبي صلى الله عليه وسلم في سنته.

يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: " إذا أتاكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير" (رواه الحاكم وابن ماجه وغيرهما)


لو سأل أهل الفتاة عن دين المتقدم وخلقه تطبيقا لهذا الحديث الشريف لقلت نسب الخيانة الزوجية.


يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: " ألا أخبركم بخير ما يكنز المرء ؟ : المرأة الصالحة ، إذا نظر إليها سرته ، وإذا غاب عنها حفظته ، وإذا أمرها أطاعته )). “ رواه أبو داود والحاكم"



لو سأل أهل الزوج عن صلاح الزوجة واتصافها لهذه الصفات لقلت نسب الخيانة الزوجية.

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ" تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ لاَرْبَعٍ لِمَالِهَا وَلِحَسَبِهَاوَلِجَمَالِهَا وَلِدِينِهَا فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ"

لو حرص الزوج على ذات الدين لقلت نسب الخيانة الزوجية.

المشكلة اننا وصلنا الى حالة اصبح فيها ال ( بشع كتير ) ( حلو كتير ) .
قرأت مرة ان الخيانة شيء متأصل في البعض ، يميلون اليه ،ويتلذذون بأنهم خونة والدليل هو ان كثير من الخونة يعترفون بأنهم لا ينقصهم شيء ، رغم ان وجود النقص لا يبرر لهم فعلتهم الشنيعة. البعض منهم يتصرف كالعاشق مع زوجته يسمعها اعذب الكلمات ولا يغضبها ابدا لكي لا تشك بأمره ، يعني السيد متخصص خيانة وتمويه ، ، لذلك يأتي اكتشافها للخيانة بمثابة صدمة حياتها .

لا شك ان الخيانة امر مقزز ترفضه النفس السوية الطاهرة ، لكنهم ليسوا اسوياء ولا اطهار ، وكأنهم مصابون بداء مزمن لا يمكن الشفاء منه .

و الله موضوع مهم ... بارك الله فيك على النقل و التعليق... وأثابك الله خير الجزاء

أسوأ ما يحدث للمرأه خيانة زوجها لها .. و العكس صحيح ..

حينها تشعر بأن الدنيا .. خالية من الأمان .. حتى مع من أحببت

جزاك الله مرة أخرى

الله يحفظنا من كل شر اعوذ بالله مسكييينه زوجته والله الله يكون في عونها!!!!!!!!!!!!!!

الخيانه طعمها مررررررررررر

اخي العزيز
موضوعك غاية في الاهميه واشكرك من القلب
ولكن نحن الان وصلنا الى مرحله الاستخفاف بالاثم والعياذ بالله وانا اتوقع بل واجزم ان لو كل زوج راقب الله لم يتجرئ ان يفعل شي فالاشياء الجميله والحلوه لاتدوم كثيرا .فانا اسمع عن اشخاص يقابلون ويفعلون واحيانا يقوم بتصوير حبيبته طبعا وهي ماتدري وبالرغم من كل هذا يحدث اصحابه وكانه يمتدح رجولته الباهضه

قد تكون موضوعات الخيانه الزوجيه في نظر بعض الناس مواضيع اكل الزمان وشرب عليها واصبحت مستهلكه لدرجه انهم باتو يستألفون الوضع ومع تزايد كميه العرض في القنوات الفضائيه التي تبجحت في تحبيب الخيانه ووصلت عند الناس لدرجه( عادي وش فيها كل الناس يسوون كذا )

اخي الفاضل

احترم رايك وتعليقك ولكني اخالفك في نقطه واحده

معظم الاهالي يبحثون عن الرجل الكفأ لبناتهم وقولك لو سأل الاهل لقله نسبه الخيانه انا اخالفك فيها فالسؤال يمتدح اخلاق الرجل الظاهره للعيان اما الخيانه طبع خفي يخفيه الخائن في نفسه وكثيرا لا يتضح بالسؤال
وعن معرفه شخصيه جداا لقريبه لي فقد زوجها اهلها لؤذن وامام مسجد ووالله لا ابالغ لو قلت انه يتضح للعيان انه صاحب خلق ودين وبعد الزواج والعشره ووالاطفال اكتشفت انه يخونها مع الخادمه والله المستعان وانه لا يتوانى ابدا ان يطلق عينه في الاسواق ليتلصص بالنظر للنساء
اذن اين معيار من ترضون دينه وخلقه ؟
وسؤال الاهل كان جادا جدا وايضا لم يسلمو من الامر
الشاهد في كلامي اخي الكريم الخيانه الزوجيه مرض مستفحل في شخصيه الانسان وعلاج هذا المرض جرعات مكثفه من الايمان بالله مع استشعار نفسي لخطوره اضارا هذا المرض

يعطيك العافيه

شكرا أخيي أبو فيصل على موضوعك اللي لامس جروح قلبي.. وأدماها وهي لم تجف اساسا..
فعندما صدمت بخيانة زوجي..ما تتخيل كيف كان الالم النفسي,,ولولا رحمة الله فيني لخنت زوجي انتقاما,, خاصة ان تلك الفترة التي علمت بها عن خيانته كان شاب يكرر الاتصال على جوالي .. ولكن الحمدلله أن عقلي مازلت محتفظة فيه.. وأنني لو انساق مع هذا الشاب انما هو انتقام من نفسي وأهلي.. وعرفت أنه لا يسوى ان ألطخ شرفي بسببه.. ما أقول ألا الله يرحمنا ويعوضنا بجنته ويهدي أبو ولدي لولدي..أما أنا فالطلاق جنتي..