منتدى عالم الأسرة والمجتمع

منتدى عالم الأسرة والمجتمع (http://www.66n.com/forums/index.php)
-   الفتاوى الشرعية (http://www.66n.com/forums/forumdisplay.php?f=96)
-   -   فضل الرقية وأدعيتها (http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=115630)

أسد الصمد 01-02-2007 08:12 AM

فضل الرقية وأدعيتها
 

بسـم الله الرحمن الرحيم
الســلام عليكم ورحمة الله وبركاته


إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره
ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا
من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له
وأشهد أن محمدا عبده ورسوله
يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون .
يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا .
يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا . يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم .
ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما .
أما بعد
فضل الرقية وأدعيتها

الـسـؤال
ما هو فضل أن يرقي الإنسان نفسه ؟ وما هي الأدلة على ذلك ؟ وماذا يقول في رقياه لنفسه ؟

الـجـواب
الحمد لله
1- لا بأس أن يرقي المسلم نفسه فذلك مباح له بل هو سنة حسنة فقد رقى الرسول صلى الله عليه وسلم نفسه ، ورقى بعض أصحابه أنفسهم .
عن عائشة رضي الله عنها : " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا اشتكى يقرأ على نفسه بالمعوذات وينفث فلما اشتد وجعه كنت أقرأ عليه وأمسح بيده رجاء بركتها ". رواه البخاري ( 4728 ) ومسلم ( 2192 ) .
وأما الحديث الذى رواه مسلم ( 220 ) عن النبي صلى الله عليه وسلم في صفة السبعين ألفاً الذين سيدخلون الجنة من هذه الأمة بغير حساب ولا عذاب قال : ( هم الذين لا يرقون ولا يسترقون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون )

فقوله ( لا يرقون ) وهم من الراوي لم يقله النبي صلى الله عليه وسلم ، ولذلك روى البخاري هذا الحديث برقم ( 5420 ) ولم يذكر فيه هذا اللفظ .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ : فمدح هؤلاء بأنهم لا يسترقون أي لا يطلبون من أحد أن يرقيهم والرقية من جنس الدعاء فلا يطلبون من أحد ذلك وقد روي فيه "ولا يرقون" وهو غلط ؛ فإن رقياهم لغيرهم ولأنفسهم حسنة وكان النبي صلى الله عليه وسلم يرقي نفسه وغيره لم يكن يسترقي ؛ فإن رقية نفسه وغيره من جنس الدعاء لنفسه وغيره وهذا مأمور به ؛ فإن الأنبياء كلهم سألوا الله ودعوه كما ذكر الله ذلك في قصة آدم وإبراهيم و موسى و غيرهم اهـ . مجموع الفتاوى (1 / 182).

قال ابن القيم رحمه الله : وهذه اللفظة وقعت مقحمة في الحديث وهي غلط من بعض الرواة اهـ . حادي الأرواح ( 1 / 89 )
والرقية من أعظم الأدوية التي ينبغي للمؤمن المحافظ عليها .

2- وأما الأدعية المشروعة التي يقولها المسلم إذا أراد أن يرقي نفسه أو غيره فهي كثيرة ، وأعظم ذلك الفاتحة والمعوذات :
ـ عن أبي سعيد رضي الله عنه قال : " انطلق نفر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في سفرة سافروها حتى نزلوا على حي من أحياء العرب فاستضافوهم فأبوا أن يضيفوهم فلدغ سيد ذلك الحي فسعوا له بكل شيء لا ينفعه شيء فقال بعضهم لو أتيتم هؤلاء الرهط الذين نزلوا لعله أن يكون عند بعضهم شيء فأتوهم فقالوا يا أيها الرهط إن سيدنا لدغ وسعينا له بكل شيء لا ينفعه فهل عند أحد منكم من شيء فقال بعضهم نعم والله إني لأرقي ولكن والله لقد استضفناكم فلم تضيفونا فما أنا براق لكم حتى تجعلوا لنا جعلا فصالحوهم على قطيع من الغنم فانطلق يتفل عليه ويقرأ الحمد لله رب العالمين فكأنما نشط من عقال فانطلق يمشي وما به قَلَبَة (أي : مرض) قال فأوفوهم جعلهم الذي صالحوهم عليه فقال بعضهم اقسموا فقال الذي رقى لا تفعلوا حتى نأتي النبي صلى الله عليه وسلم فنذكر له الذي كان فننظر ما يأمرنا فقدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكروا له فقال وما يدريك أنها رقية ثم قال قد أصبتم اقسموا واضربوا لي معكم سهما فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم " . رواه البخاري (2156) ومسلم ( 2201 ) .
ـ عن عائشة رضي الله عنها : " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا اشتكى يقرأ على نفسه بالمعوذات وينفث فلما اشتد وجعه كنت أقرأ عليه وأمسح بيده رجاء بركتها ". رواه البخاري ( 4175 ) ومسلم ( 2192 ) .
والنفث نفخ لطيف بلا ريق ، وقيل : معه ريق خفيف . قاله النووي في شرح صحيح مسلم حديث رقم (2192) .

ومن الأدعية الوادرة في السنة :
روى مسلم ( 2202 ) عن عثمان بن أبي العاص أنه شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعاً يجده في جسده منذ أسلم ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ضع يدك على المكان الذي تَأَلَّم من جسدك وقل : ( بسم الله ثلاثاً ، وقل سبع مرات : أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر) زاد الترمذي ( 2080 ) ( قال : ففعلت ، فأذهب الله ما كان بي ، فلم أزل آمر به أهلي وغيرهم ) صححه الألباني في صحيح الترمذي ( 1696 ) .
ـ وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يعوِّذ الحسن والحسين ويقول : إن أباكما [يعني إبراهيم عليه السلام] كان يعوذ بها إسماعيل وإسحاق : أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة . رواه البخاري ( 3191 ).
(الهامة) : بتشديد الميم هي كل ما له سم يقتل .
( من كل عين لامة ) أي من كل عين تصيب بسوء . ( تحفة الأحوذي )
والله أعلم .

الإسلام سؤال وجواب
http://islamqa.com/index.php?ref=3476&ln=ara

ثبتنا الله وإياكم على القول الثابت في الدنيا والأخرة
دمتم في سعادة من الباري جل جلاله
وشكرا
.
.
.
.
إهـــــــــــــداء
كنز من كنوز الجنة
لاحول ولاقوة إلا بالله
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

بوبو80 01-02-2007 09:01 AM

جزاك الله خيرا اخي الفاضل

حرم فلان فلاني 01-02-2007 09:41 AM

جزاك الله كل الخير.....أريد أن أستفسر أكثر عن الرقية.... بقراءة الآيات وهذه الأدعية المأثورة والنفخ في ماء واستخدامه بعدها في الشرب والوضوء (على فكرة الماء معاه سبع ورقات من ورق السدر)... فما صحة هذه المقولة اذا باستطاعتك.... وشكرا جزيلا

الجروح 01-02-2007 10:54 AM

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أخي في الله أسد الصمد

جزاك الله خير الجزاء

وبارك الله فيك

اسبريسو 02-02-2007 02:54 PM

جزاك الله خيرا

أسد الصمد 03-02-2007 02:27 PM


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حرم فلان فلاني
جزاك الله كل الخير.....أريد أن أستفسر أكثر عن الرقية.... بقراءة الآيات وهذه الأدعية المأثورة والنفخ في ماء واستخدامه بعدها في الشرب والوضوء (على فكرة الماء معاه سبع ورقات من ورق السدر)... فما صحة هذه المقولة اذا باستطاعتك.... وشكرا جزيلا



ذكر سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبدالله بن باز–رحمه الله تعالى- أن علاج السحر بعد وقوعه بما ذكرنا منذ قليل هو علاج نافع -بإذن الله- للرجل إذا حبس عن جماع أهله أن يأخذ سبع ورقات من السدر الأخضر فيدقها بحجر أو نحوه ويجعلها في إناء ويصب عليه من الماء ما يكفيه للغسل ويقرأ فيها آية الكرسي و( قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ) و( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) و(قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ) و(قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ) وآيات السحر في سورة الأعراف وهي قوله تعالى: وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَإِذَا هِىَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ* فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ* فَغُلِبُوا هُنَالِكَ وَانقَلَبُوا صَاغِرِينَ ( 117 ، 119) والآيات في سورة يونس وهي قوله سبحانه: وَقالَ فِرْعَوْنُ ائْتُونِى بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ* فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ قَالَ لَهُمْ مُوسَى أَلْقُوا مَا أَنْتُمْ مُلْقُونَ* فَلَمَّا أَلْقَوْا قَالَ مُوسَى مَا جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنَّ اللَّهَ لا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ* وَيُحِقُّ اللَّهُ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ ( 79 ، 82 )، والآيات في سورة طه: قَالُوا يَامُوسَى إِمَّا أَنْ تُلْقِىَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَى* قَالَ بَلْ أَلْقُوا فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى* فَأَوْجَسَ فِى نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسَى* قُلْنَا لا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الأعْلَى*وَأَلْقِ مَا فِى يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى (65، 69)، وبعد قراءة ما ذكر في الماء يشرب منه ثلاث مرات ويغتسل بالباقي وبذلك يزول الداء إن شاء الله وإن دعت الحاجة لاستعماله مرتين أو أكثر فلا بأس حتى يزول الداء)
مجموع فتاوى الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز.

يقول فضيلة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين -حفظه الله-: (وكذا رَقَيْتُ على بعض الأقارب أو الأحباب الذين حبسوا عن نسائهم ، بما ذكره ابن كثير من ورقات السدر ، وقراءة الآيات التي ذكرها ، فوقع الشفاء بإذن الله)الصواعق المرسلة في التصدي للمشعوذين والسحرة.
علما بأن استخدام ماء السدر بالكيفية المشار إليها خاصة في علاج المربوط عن أهله قد أفاد فائدة عظيمة بفضل الله عز وجل، وكثير من المعالجين يعلم هذه الحقيقة،



ثبتنا الله وإياكـ على القول الثابت في الدنيا والأخرة
دمتم في سعادة من الباري جل جلاله
وشكرا
.
.
.
.
إهـــــــــــــداء
كنز من كنوز الجنة
لاحول ولاقوة إلا بالله
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

حرم فلان فلاني 03-02-2007 07:49 PM

نفعكم الله بعلمكم ان شاء الله ..... جزاك الله خيرا وأثقل به ميزان حسناتك


الساعة الآن 04:11 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©