|
الضحــــــــــــيه
[blink]من ضحيه من ؟[/blink] سؤال يتررد دوما على الستنا وكلمه بتنا نضعها عذرا واهيا لعثراتنا وشماعه نعلق عليها اخطاءنا هي: انا ضحيه زوجي ؟ هو : انا ضحيه زوجتي؟ وتستمر سيول الاعذار الواهيه عفوا اختي الزوجه لستي ضحيه زوجك ولكنك ضحيه نفسك فانتي من وضع هذا الحد البائس لحياتك واخترتي هذا الوضع وانت يا سيدي الزوج اعذرني فانت لست ضحيه زوجتك وانما انت بالمثل ضحيه نفسك الاماره بالسوء والتي لم تستطيع ان تردع نفسك عن خطيئتك فبحثت عن زوجتك لتعلق عليها عثراتك وزلاتك كلنا نعيش في اقفاص مقفله يوم ان دخلناها اوهمونا بانها اقفاص ذهبيه ويوم ان دخلناها ادركنا انها اقفاص حديده ابديه والخروج منها يعلن عن خاسر وخاسره ولن اقول خاسر او ورابحه او رابح وخساره فكل شي يحتمل الربح والخساره الا الحياه الزوجيه متى ما خرجنا منها لا نخرج الا بخساره فقط خساره للزوج وخساره للزوجه وخساره للابناء تعودنا منذ اليوم الاول لاخطاءناان نبحث عن اقرب شريك لنلقي اللوم عليه فها هي الزوجه تخون وتقول زوجي يعاني من تبلد حسي وانا احتاجه وتبحث عن رجل بالحرام وتقول زوجي لا يشعر بي وانا اريد من يشعرني بوجودي وتهمل بيتها واطفالها وتنغمس وتجري وراء لذتها وشهوتها ومتى ما وقع الفأس بالرأس جاءت تبكي وتندب حظها وتعترف ولكن ليس بذنبها انما اعتراف واحد تقول فيه لا تلوموني انا ضحيه زوجي؟ عفوا انتي ضحيه نفسك وعبده لشهوتك ولذتك واسيره اوهام بنيتها في مخيلتك ليكن اهمال زوجك وتحقيره وبعده عنكي سببا اليس من الاجدى ان تبحثي عن حل افضل اليس من الاولى ان تعودي الى الله وتلتجأي اليه بالدعاء اليس من الاهم ان تلتفتي كيف تصلحي بيتك لكنك للاسف ولا تغضبي مني اخترتي اضعف الايمان والحل الاسهل وعثيتي في الارض فسادا باسم [blink] انا ضحيه زوجي[/blink] وانت يا من تدعي انك ضحيه لزوجتك اعذرني فانت مخطيء فزوجتك بريئه من خطيئتك براءه الذئب من دم يوسف فانت ضحيه نفسك الاماره بالسوء الذي حببت لك الخطيئه وزينتها لك اعراشا ورديه فهمت في الارض تبحث عن من يسد فراغك ويحقق رغباتك المزعومه بانك محروم منها عفوا اما كان من الاجدى ان تصلح بيتك تعود لزوجتك اما كان من الافضل ان تدرس سبب الخلل في زوجتك قبل ان تقول انك ضحيتها اما فكرت يوما ان تعطي عقلك فرصه من التفكير في اللذه والشهوه والهوى ليعود هذا العقل لتفكيره الطبيعي للاسف لا فقد اخترت انت اضعف الايمان وحينما وقه المحظور جئت تقول ياناس انا ضحيه زوجتي!! عفــــــــــــــــوا سيدي الزوج وسيدتي الزوجه: انتما ضحيه انفسكم فلا تلوموا غيركم ولوموا انفسكم تذكروا( ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم)فقبل ان تقولوووو نحن ضحايا غيروا انفسكم ليغير الله احوالكم ودمتم بود همسه" كلماتي ماهي الا شخابيط داهمت تفكيري فاحببت ان اشرككم فيها ان طابت لكم فنعما هي وان لم تطب اعتبروها مجرد شخابيط الراجيه رحمه ربي امل الحيـــــــــاه |
كلامج مو خرابيط
انا مؤيد لكلامج ويسلموووووووووووووووووو |
|
اقتباس:
|
اقتباس:
|
لعل المشكلة الأكبر هو أنه لا يوجد اعترافٌ على النفس بالخطأ ..
لنجد الزوج يقول : عاملتها بكل ما يرضي الله _ ولا يكون كذلك _ فلماذا هي تقصر ؟ ولنجد الزوجة في المقابل تقول : قمتُ معه بكل حقوقه وواجباته _ ولا يكون الأمر كذلك _ فلماذا هو يعاملني هكذا ؟ لتستمر دوامة تعليق الأخطاء على الطرف الآخر ... دون تفكير جاد في البحث عن خطأ النفس وما قصّرت ... وقد يصل الشخص إلى ذات الخطأ الذي ارتكب .. ولكن المشكلة الأكبر تكمن في الاعتراف بذلك الخطأ ... وأحبُّ أن أوضح كلامي السابق أكثر حتى لا يفهم بطريقة خاطئة ويأتي القائل ليقول : إذا كنتُ فعلاً أؤدي حقوق الطرف الآخر بما يرضي الله ... فلماذا تحملني تقصيره ظلماً وعُدواناً ... وأقول من المسؤول عن تقييم القيام بتلك الحقوق ... أهو أنتَ / أنتِ أم الطرف الآخر ؟؟؟ فمن المسلمات أن الإنسان في أضعف الأحوال يعطي الدرجة الكاملة إذا تسلم زمام التقييم لنفسه .. فلا أحد ينتقصُ من نفسه ولا أحد يقلل من شأنها ... لذا فإني أعتقد أن الكثيرين منا بأمس الحاجة _ بُعداً عن تعليق الشماعة على الطرف الآخر _ إلى أن نترك التقييم الكامل للطرف الآخر .. وليس هذا فحسب .. بل نحتاجُ إلى الاعتراف بالتقصير في نتائج ذلك التقييم .. وإلى التغيير في النفس كما هو محتوى هذا الموضوع البديع في حقيقة الأمر الذي تفضلت وجادت به علينا أختنا الفاضلة " أمل الحياة " كتب الله لها الأجر .. ورفع عنها الوزر ... وأختمُ إيضاح كلامي بأنه قد يأتي طرف من الاثنين ليقول : هو غيرُ عادلٍ في التقييم إذا سلمتهُ له .. فكيف تريد مني أن أرضى بتقييمه .. وأن أقر به وأعترف ليكون التصحيح ... فأقول : لا يكون الطرفُ الآخر ظالماً في التقييم وغير منصفٍ فيه إلا إذا لم يجد من ذي قبل عدم اعترافك / اعترافكِ بالأخطاء والتقصير ... فهنا ستكون ردة الفعل الطبيعية أن يكون التقييم مُجحفاً وغير عادل .. كردة فعلٍ لا أكثر ... والعكسُ سيكونُ صحيحاً ... أرجوكم أيها الأزواجُ والزوجات .... أرجوكم .. لنستمع كلنا معاً إلى هذه النصيحة الغالية والثمينة المطروحة في هذا الموضوع القيم ... والله إنها خبرةُ حياة لم تأتِ جزافاً هكذا ... فيا أيها الأخوات .... اتركن التقييم لأزواجكن واسألوهم في لحظات الصفاء ... بماذا أنا مقصرةٌ معك يا زوجي الحبيب ؟ واعترفوا بأخطائكن واعملن على تغييرها وتعديلها فوراً ... فو الله إن رأى منكن أزواجكن هذا التغيير والتعديل فإنهم لوحدهم سيتغيرون إلى ما تريدون بإذن الله .... وأتحدثُ عن الأزواجِِ الأسوياء .. ولا لغيرهم علي أدنى مسؤولية .. وأنتم يا أشقائي وأحبابي .. يا أيها الرجال .. يا من أحبهم في الله .. يا من ائتمنهم الله على تلكم الفئة من خلقه .. ويامن أوصاكم من تحبونه بهن ... كذلك لن يخدش رجوكم ولن يقلل من مهابتكم إن جلستم يوماً في لحظة صفاء لتسألوا زواجتكم : بماذا أنا مقصرٌ معكِ يا زوجتي الحبيبة .. وما هي أخطائي التي ترين فيّ ؟ ومن ثم اعترفوا وعدلوا وأصحلوا فو الله ستجدون التغيير فيهن بما تحبون إن قمتم بذلك على أنفسكم .... وأتحدثُ هنا كذلك عن الزوجات السويات .. ولا غيرهن دون أدنى مسؤولية في وعدي وكلامي ... ولنجاح هذا التقييم وذلك التعديل ... يستحيلُ أن يظلم زوجٌ زوجته إذا رأى منها الإنصاف والعدل ... ويستحيلُ أن تظلم زوجةُ زوها إذا رأت منهُ الإنصاف والعدل ... فلنسر على بركة الله مع هذا الخط الجديد لمن هو جديدٌ عليه .. وليبدأ من لم يبدأ .. على الأقل كتجربة .. وبإذن الله سندعوا كلنا بظهر الغيب لأختنا المباركة " أمل الحياة " على هذه النصيحة الغالية .... أعتذر على الإطالة .. ولكن هذا ما أحببتُ أن أضيف من كلماتٍ تستحي خجلاً أن تكون بين تلك النصيحة الذهبية من أهل الخبرة والعلم بهذه الحياة ... ولكن ماكانت إلا مجرد محاولة .. ولا نتعلم إلا من الكبار ... فجزاكِ الله خيراً يا " أمل الحياة " |
يعطيك العافيه
|
اقتباس:
اللهم امين |
اقتباس:
|
كلام جميل جملك الله بطاعته
أجل هاذي شخابيط وشلون لو أنك حازمه في الموضوع ما شاء الله عليك |
| الساعة الآن 07:28 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©