كف يكون شعورك عندما تتقدم لخطبتك فتاة
 

السلام عليكم


سؤال ياجماعة كيف تكون شعورك عندما تتقدم لك فتاة وتطلب يدك من اهلك عكس المالوف:11: اهل توافق على هذا النوع من الزواج يا ايها الرجل وانتي يا ايها المرأة تكونين مع هذا التوجه :18:

ما أعتقد أن الصحابيات ونساء السلف الصالح , متخلفات , كن يعرضن انفسهن على الصالحين , لأنهن يعلمن

قيمة الرجل الصالح , لكن الفرق بينكن وبينهن انكن ليس لديكن معيار في اختيار الرجل , وهن لديهن ذلك وعرفنه

وكان ذلك دأب السلف الصالح أن الفتاة تعرض نفسها للرجل الصالح وحتى ولي أمرها , ولا ننسى قصة العالم

الجليل سعيد المسيب حينما عرض بنته لطالبه وأتى بها الي بيته بنفسه .

ولكن ذاك فضل الله يؤتيه من يشاء من اماءه .

مفتكرش ان كان ممكن اعملها بس فى بنات جريئه تاخذ المسائل ببساطه ممكن تعمل حاجه زى كدا

تلميح يعني اتقرب من اخواته من امه اقدرها امر من عندها كثير اخدمها :25: << ممكن

لكن تصريح لاااااااااااااااايمكن

والسبب ببساطة تفكير رجالنا ماينضمن ممكن في البداية يفرح ويقول معجبة فيني وشاريتني
وبعد الزواج بفترة يذلها ويعايرها ويستنقص من حقها..
لدرجة يمكن يشك فيها

مع احترامي لمن تفعل ذلك ودون اي تقليل من شأنها الا انني بطبعي وشخصيتي لن استطيع فعل ذلك ، ليس خوفا من الرفض ولكن حتى لو حصلت موافقة وتم الزواج فسوف لن انسى انني كنت المبادرة ، وانني ربما لو لم اعرض عليه لما كان هو فكر اصلا بالامر ، خصوصا إن كنت امامه ، بمعنى انه متاح له ان يعرض الزواج ، فماذا كان ينتظر لو انه راغب فعلا ؟

قال صلى الله عليه وسلم ( من اهلك الناس فهو أهلكهم )

بالعكس هناك رجال لا يوزونون بالذهب , ولكن من تكون نصيبها فهي من أراد الله بها خيرا , والكل يعرف الصالح

والكل يعرف الطالح , فالناس شهداء الله في أرضه , ولكن تلك حجة من لا حجة له .

ليست في المشكلة في الرجل لكن المشكلة من هو الرجل الذي تم اختياره , فحنينما تختار المراة رجلا ليس بكفؤ

وعايرها بعد الزواج , فعليها أن تتحمل نتيجة خطاها اما من ترضى دينه وخلقه , فلا يفكر أن يفكر في ذلك ..

وكما قال علي بن أبي طالب ( زوجك ابنتك التقي فإن احبها أكرمها وان أبغضها لم يظلمها )

أختي الفاضلة هل تتوقعين هذا التفكير سليم ؟

وهل تتوقعين أن نساء السلف اللاتي عرضن أنفسهن على رجال صالحين وألياء امورهن معهن , يفكرون

بهذا التفكير ؟

فالسلف الصالح اذا لم تفكر الفتاة بأن تختار زوجا صالحا لها , فوليها هو من يختار لها ..


لكن القضية ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ..