تزييف الألفاظ وتقويمها
[align=center]
السلام عليكم ورحمة اللع وبركاته: راعت الدعوة الإسلامية في المنهج أمور عدة للتعامل مع الناس منها : - سنة التدرج . - المصطلحات الحديثة - مخاطبة الناس بما يعرفون ومن هذا المنطلق فإن تزييف الألفاظ يأتي تأكيداً لما للألفاظ من أهمية في غرس المبادئ الهدامة والقيم المشوهة , وإظهارها بالمظهر الحسن , ومن ذلك ما وقع على ألسنة يهود من قولهم للرسول صلى الله عليه وسلم راعنا , وهم يقصدون وهم يقصدون ( اسمع لا سمعت )!! وقد كان الصحابة يقولونها على وجه الطلب فنهو عن ذلك حتى لا يستمر يهود في سبهم للرسول صلى الله عليه وسلم , مما يوجب لدى المسلم اليقظة لمثل هذا التدليس الخادع , ومن ذلك , تسمية المنصرين بالمبشرين , وتغيير الأسماء الإسلامية مثل سيف الله ضياء >> سيفولا دياللو , ومحمد ضياء >> ماما دوديا , وكلها أسماء رؤساء أفارقة غيرها الحكم الفرنسي لتنطمس الحقيقة ويندثر التاريخ الإسلامي في ذاكرة الأجيال القادمة . وفيما يتعلق بإبعاد المسلمين عن دينهم , فقد وفدت مصطلحات وإن ظهر منها التبهرج إلا أنها في الحقيقة رضي من امتطاها أو أبى تجافي ما ينبغي أن يكون عليه المسلم ومن أمثلت ذلك : الحرية والاستقلال والوطنية أتت لتنزع خصوصية امة محمد صلى الله عليه وسلم من بين الأمم التي اختارها الله لتكون حاملة للواء الإسلام منافحة عن جنابه , وفي سبيل تدمير ما بقي للمسلمين من ارتباطهم بدينهم وحدبهم عليه وعلى صيانته وحمايته , تأتي العلمانية , والحداثة , والديمقراطية والاشتراكية . وعلى الجانب الآخر فإن تقويمها و تعديلها أمر شرعي قد جاءت به السنة , ومن ذلك ما ثبت عند مسلم من حديث أبي هريرة – رضي الله عنه – (أن زينب كان اسمها برًة فقيل تزكي نفسها فسمّاها الرسول صلى الله عليه وسلم زينب ) , و كذا في مسلم (أن ابنة لعمر بن الخطاب رضي الله عنه كان اسمها عاصية فسماها الرسول صلى الله عليه وسلم جميله ) ورحم الله الإمام الغزالي رحمه الله يوم أن قال : اعلم أن منشأ التباس العلوم المذمومة بالعلوم الشرعية تحريف الأسامي المحمودة وتبديلها , ونقلها بالأغراض الفاسدة إلى معان غير ما أراد السلف الصالح والقرن الأول أ.هـ , ومن ذلك تسمية أهل القوانين الوضعية والمتخصصين فيها بالفقهاء وتسميتها بالفقه! . فوائد من كتابات الشيخ د. حمد العمار في منهج الدعوة بتصرف يسير . تحية طيبة لجميع الاحبة كنت هنا وسيبقى الود [/align] |
جزاك الله خيراً ، ونفع بك ونتيجة هذا التزييف ، يتداول بعض من يسمون أنفسهم بمفكرين ومثقفين مصطلحات كإسلام حداثي وإسلام مدني، و إسلام عصري، يعني إسلام بمعايير غير إسلامية وماهي إلا دعوة مبطنة للعلمانية.. ( ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا ) |
الساعة الآن 10:55 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©