منتدى عالم الأسرة والمجتمع

منتدى عالم الأسرة والمجتمع (http://www.66n.com/forums/index.php)
-   أرشيف السياحة والسفر والرحلات (http://www.66n.com/forums/forumdisplay.php?f=65)
-   -   السياحة إلى أين؟ (http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=43671)

hamam129 28-01-2005 11:55 AM

السياحة إلى أين؟
 
[size=4

]سياحة أمتي إلى أين ؟

بسم الله الرحمن الرحيم

بعض الناس لا يؤمن بالسياحة ، ولا يعرف فوائدها

وأنا كنت منهم، ولكني كنت أقصر مفهوم السياحة

على طلب العلم والجهاد في سبيل الله تعالى، ثم غيرت رأيي


فمنذ أكثر من عشرين سنة

قرأت حديثا نبويا وأنشره وأطبقه

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمن سأل

أو استأذنه في السياحة ، قال :

إن سياحة أمتي الجهاد في سبيل الله تعالى .

رواه أبو داود بإسناد صحيح ، ولكني بعد ذلك

وجدت للسياحة والسفر والتنقل فوائد عديدة

وهي تحصل بجمع النية بين الجهاد والدعوة

وصلة الأقارب والأرحام وأيضا النظر في الكون والتفكر


قال تعالى : (قُلْ سِيرُواْ فِي الأَرْضِ ثُمَّ انظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ) الأنعام

} قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ

إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ {29/20}

وأيضا السفر للراحة وتجديد النشاط بعد عناء الغربة لمدة عام،

وكذلك لزيارة الأهل والأقارب والأصدقاء.

فمن أراد السفر والسياحة للترفيه عن النفس وعن الأولاد

فليكن ذلك مشروعا ، بنية صالحة

أو لتجديد الحياة ، وللراحة

والعودة إلى النشاط والحيوية

ثم شجعوا السياحة الداخلية

وإن كان لا بد من السفر لبلاد خارجية ؛

فاذهبوا للدول العربية أو الإسلامية

ولا يجوز إنفاق الأموال في بلاد أخرى نعلم جيدا

أنها توجهها لقتل المسلمين


وإن كان لكم أقارب وأرحام فابدوأ بهم

من باب الأمانة ورد الجميل


وينبغي أن يسافر المسلم عموما سفر للطاعة لطلب العلم والجهاد ومنه الدعوة إلى الله ،

و أما من يسافر للراحة وتجديد النشاط والترفيه المباح فعليه أن يتحصن عن المعاصي

ويبتعد عن الوقوع في الأماكن السياحية المبوؤة ، فلا يسافر لأماكن يتوفر فيها إرتكاب الذنوب

أو يسهل عليه فيها الوقوع في المعصية ،

وعليه أن يبتعد عن أماكن الشبهات والشهوات، وتغيير العقائد وإفساد المفاهيم[/size]



وأنصح الراغبين في السفر المباح لطلب علم أو للعلاج

أو للترفيه واستعادة النشاط بالآتي :

1) عدم الدخول لأماكن الرقص والخلاعة والفن الهابط .

2) عدم دخول أماكن الإثارة واصطياد الرجال.

3) التنزه في الأماكن التي يذهب إليها العائلات المحافظة

في تلك البلاد ، والإبتعاد عن أماكن إثارة الشبهات

كالطرق الصوفية المنحرفة المنتشرة في غالبية البلاد ،

كما أنصح بالإبتعاد عن أماكن الشهوات والإثارة باسم الفن

أو لحب الفضول والتعرف على المجهول ،

فهذا يؤدي للوقوع في المحظورات وحب الشهوات .

يجب أن تحافظوا في أثناء السفر على الصلوات في المساجد

وحضور المحاضرات ، والأنشطة الثقافية المنوعة كمعارض الكتب،

وزيارة المراكز الثقافية والمكتبات العامة والتجارية وغيرها من

والأنشطة المختلفة التي تقوي الإيمان

و زيارة الأماكن السياحية التاريخية


للعظة والاعتبار ، وإذا زرتم أماكن فيها بدع محرمة في فنون الذكر أو غيرها

، فليكن ذلك لمعرفة الجهل والضلال

وأن تحمدوا الله تعالى على نعمة العلم والمحافظة على السنة.

والله تعالى أعلم

hamam129 28-01-2005 12:11 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد


خير ما يوصى به المسلم في السفر والحضر تقوى الله -عز وجل- ،

ومن اتقى الله فإن الله يعصمه ويوفقه ويسدده

ويرزقه السعادة في الدنيا والفوز و الفلاح في الآخرة.


وإذا أحب الله العبد بارك الله في وقته وبارك الله في عمره والمسلم

يخاف من امتداد الأجل ، وطول العمر قد يكون لأمر لا يسر ولا تحمد عقباه ،

ومن هنا كان من السنة أن يستعيذ العبد من فتنة المحيا وفتنة الممات

فكم من إنسان أمل الحياة والبقاء إلى زمان لا خير فيه بكت فيه عيناه

وتقَّرح فيه قلبه ورأى فيه من شدائد الفتن والمحن ما الله به عليم .

hamam129 28-01-2005 12:19 PM

بسم الله

ملحوظة الفقرة الأولى من إنشائي

والفقرة الثانية والثالثة الآتية منقولة بتصرف من أحد المواقع

الفقرة الثالثة :

خير ما تنفق فيه الأعمار


ويمضي عليه سهر الليل و طول النهار طاعة الله -سبحانه وتعالى-

ومحبته والسعي فيما يرضيه ،وهذا هو المقصود من خلق الناس

:{ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ **

مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِي}

خير ما تنفق فيه الأعمار وأحب ما يمضي فيه سهر الليل

وطول النهار هو :طلب العلم ؛ لأن النبي -صلى الله عليه وسلم-

قال : (( من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهَّل الله له به طريقاً إلى الجنة )

hamam129 28-01-2005 12:25 PM

بقية الموضوع :


وكذلك أيضاً خير ما ينفق فيه عمر الإنسان طاعة الله-عز وجل-

التي من أجَّلها وأحبها كثرة الصلوات ،

فالإنسان خلال الدراسة وأوقات الشغل قد لا يتيسر

له أن يعبد الله وأن يستكثر من الطاعة والنوافل

فحبذا لو تكون العطلة وسيلة للتعود على قيام الليل وصيام النهار

وكثرة تلاوة القرآن فإن المسلم ينبغي له أن يغتنم فراغه قبل شغله ،

وإذا لم يتمكن في مثل هذه الأوقات الفارغة

من استغلالها في طاعة الله فمتى يستنفذ عمره في طاعة الله

ويستنفذ أجله في مرضاة الله-سبحانه وتعالى-فيحرص طالب العلم

الموفق وكذلك الإنسان السعيد على

أن يهيئ من هذه العطلة مدرسة لطاعة الله-جل علا-

فينبغي على الإنسان في مثل هذه المواسم أن يعودَّ نفسه على الطاعة والبر

حتى إذا جاءت مواسم الشغل وعدم الفراغ ألف الخير وأحبه ،

والله-عز وجل- إذا شرح العبد للخيرات والباقيات الصالحات

أحبه وأدناه ويسر له الطاعة حتى في أوقات الشغل

فمن بذل لله أوقات الفراغ في طاعته ومحبته ومرضاته

ربما ثبَّت الله قلبه على الخير فجاءت مواسم الشغل

وأيام الشغل وهو ثابت على الطاعة لا يمكن أن يتركها ويدعها .


كذلك أيضاً

من أحب ما أنفقت فيها الأيام والليالي بر الوالدين

فإن المسلم يحرص في هذه العطلة على السفر للوالدين

وزيارة الوالدين وإدخال السرور على الوالدين قال

: " يا رسول الله أقبلت من اليمن أبايعك على الهجرة والجهاد" قال

: (( أحية أمك ؟!قال : نعم .قال : أتريد الجنة قال : نعم.قال

: الزم رجلها فإنَّ الجنة ثَمَ)) يسافر الإنسان إلى والديه

ويدخل السرور إليهما ويقضي حوائجهما ويستغل هذه الفترة

من الفراغ في القرب من الوالدين وإذا كان الوالدان

في مدينة الإنسان نفسها فإنه يحرص أثناء العطلة

على أنه لا يعلم حاجة لوالديه إلا فقضاها ، ولا يعلم شيئاً يدخل السرور

على والديه إلا فعله وتقدم بر الوالدين بعد أوامر الله

وما أمرك الله من الواجبات والفرائض لا تقدم على

بر الوالدين شيئاً وتحرص على القرب منهما ولو فاتك الأصحاب والأحباب

ولو فاتتك الزيارات والسفرات تحرص على إرضاء الآباء

والأمهات فذلك خير لك في الدين والدنيا ، وفي الممات

فما بر عبد والديه إلا أسعده الله ببره .

hamam129 28-01-2005 12:52 PM

التكملة الأخيرة:

كذلك أيضاً خير ما تنفق فيه هذه العطل

الجلوس مع الصالحين وزيارة الأخيار المتقين

خرج رجل من قرية إلي أخ له في الله يزوره فأرسل

الله له ملكاً على مدرجته وطريقه فسأله إلى أين ذاهب فقال

إلى هذه القرية قال : (( ومالك فيها؟؟ قال: إن لي فيها أخاً في الله

قال : هل لك عليه من نعمة تردها عليه قال لا إلا أنه أخي في الله فقال

: إني رسول الله إليك أن الله قد غفر لك بممشاك إليه ))


فمن خير ما تنفق فيه هذه العطلة زيارة الصالحين وزيارة العلماء


ومجالستهم مع رعاية حرمتهم ومناسبة الأوقات لزيارتهم ونحو ذلك


مما يشتمل فيه خير الدين من سؤالهم عن الأمور التي يحتاجها الإنسان في صلاح دينه ودنياه وأخراه


فإن الله يجل من عبده أن يخرج من بيته لزيارة عالم يستفيد من علمه

أو ورع يستفيد من ورعه وتقواه فذلك خير ينال الإنسان بركته وفضله في دينه ودنياه وآخرته .



كذلك السفر في الطاعات كالسفر للعمرة خاصة مع اصطحاب

الأبناء والبنات ونحوهم من بقية الأقارب والقرابات كالإخوان والأخوات

ومما يوصى به المسلم في هذه العطلة التوسعة على الأهل والتوسعة

على الأبناء والبنات وإدخال السرور عليهم في حدود المباح فالإسلام دين فيه خير للعباد

في دينهم ودنياهم وآخرتهم فالناس في مثل هذه العطل يحتاجون إلى شيء من

إدخال السرور عليهم فإذا كان الإنسان في بيت مع أهله وولده يحرص على إدخال السرور

عليهم وزيارة الأماكن التي لا يقع فيها في فتنة أو يأخذهم إلى عمره أو يأخذهم إلى شيء

يعود عليهم بخير الدين والدنيا والآخرة -اللهم إنا نسألك من العيش ما يرضيك عنا نسألك اللهم

أن تجعل الحياة زيادة لنا في كل خير والموت راحة لنا من كل شر اللهم منَّ بالعافية غدونا

وآصالنا واختم بالصالحات اجالنا واغفر لنا ولآبائنا وأمهاتنا.


وشكرا .

مها الكويت 28-01-2005 01:06 PM

سلمت يداك

سلمت يداك

سلمت يداك

وبارك الله فيك وجزاك الله الف الف الف خير

احمد شوبير 28-01-2005 04:15 PM

سلمت يداك اخى الكبير : همام

خالص الشكر ودمت لنا منارة لنا وقدوة لنا

خالص الشكر

السوري 28-01-2005 08:15 PM

ماشاء الله كلام اكثر من رائع جزاك الله خيرا عن كل حرف كتبته و سلمت اناملك

LittleLulu 29-01-2005 05:19 AM

بارك الله فيك اخي الفاضل (همام) على الطرح الرائع

جزاك الله خيرا

تحياتي

روح البنفسج 29-01-2005 06:56 AM

بارك الله فيك

وجزاك الله الف خير على المشاركه القيمه


الساعة الآن 08:22 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©