تعلمت العادة السرية قبل دخولي المدرسة / سلوكية
http://www.gmrup.com/d3/up13240274362.gif{{ المشكلة }} اقتباس:
http://www.alfrasha.com/up/876863307584607802.gif {{ الرأي الإستشاري }} {{ التمهيد للإستشارة }} بسم بسم الله الرحمن الرحيم انتي اختي الكريمة من وضعتي اصبعكي بوضوح على الخلل المسبب لادمانك على العادة السرية وهو ببساطة الصلاة والدليل هذه الاية من كتاب الله اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ [العنكبوت : 45] الله خالقنا هو الادرى بنا من انفسنا وهو من ارشدنا لسبيل المعافاه من هذا الابتلاء ولكن تأملي حياتك كما ذكرتيها لي ودعينا معا نتأمل هذا الحديث الشريف سألت النبي صلى الله عليه وسلم : أي العمل أحب إلى الله ؟ قال : ( الصلاة على وقتها ) . قال : ثم أي ؟ قال : ( ثم بر الوالدين ) . قال : ثم أي ؟ قال : ( الجهاد في سبيل الله ) . قال : حدثني بهن ، ولو استزدته لزادني . الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5970 خلاصة حكم المحدث: [صحيح] هل انتي حريصة على احب الاعمال لله تعالى حتى تكوني جديرة بتوفيقه واعانتك وانتشالك من هذا الانحراف السلوكي؟ اعلم جيدا ان رحمة الله تعالى وسعت كل شىء ولكن من تظنين انه الاولى دائما بتأييد الله ونصره على طول الطريق الحريصين على ما يحبه الله ام الغير حريصين عليها ولا تنسين ان الامر الثاني الذي يحبه الله هو البر بالوالدين اي انه هذه النقطة ايضا غير مكتملة تماما بالنسبة لك لعلاقتكي بلوالدكي اختي الفاضلة انتي ترين كما توقعت بانك لست اهلا لهذا التخصص بما انك على معصية فهل تظنين ان جل المصيبة في انك ستأمرين الناس بالبر وتنسين نفسك ؟ وماذا عن هذه الاية؟ أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ [الجاثية : 23] أي ان المصيبة الحقيقية انك اصبحت بالفعل على علم شرعي واصبح هذا العلم حجة عليكي وهل ترين ان الحل الامثل هو ترك التخصص الشرعي لكي لا تنطبق عليكي الاية؟ الهذه الدرجة تمكن منكي الشيطان وجعلكي بهذا الضعف؟ لماذا لم يخطر ببالك ان الحل الامثل ان تكوني اهلا في تصرفاتك للعلم الذي تعلمتيه ورزقكي الله اياه اختي الفاضلة انا بالفعل خائفة عليكي كثيرا واريدك ان تعيدي حساباتك وتحافظي على صلاتك حتى تكوني في معية الله فيكفيكي الله شر هذا الابتلاء والشرور التي ربما تتعرضين لها بسببها لا قدر الله فالادمان للعادة السرية هذه الفترة الكبيرة جدا ربما تؤثر بشكل كبير على شكل الفرج فيكون شكله الخارجي كالمتزوجات وليس كالعذراوات http://www.islamweb.net/consult/inde...ails&id=278223 ما أود أن أقوله لك بكل بوضوح هو أنك قادرة على ترك هذه الممارسة وبكل سهولة, وذلك عن طريق معرفة الشرارة التي تولد هذه الرغبة فمثلاً إن كنت تلاحظين بأنك تبدئين بالتفكير في هذه الممارسة عندما تكونين وحيدة في غرفتك, فما عليك سوى مغادرة الغرفة فور مراودة الفكرة وبدون تأخير وتقومي بشغل نفسك بتحضير وجبة طعام مثلاً, أو بإجراء مكالمة هاتفية, أو مشاركة العائلة جلستها, أو أي شيءآخرمشابه. كما يمكن وكحل آخر سهل وبسيط أن تسمحي لأحد أن يشاركك غرفتك مثل أختك, أو أن تبقي باب غرفتك مفتوحاً ولا تنظري لجسدك عاريا فالمرآة لان هذا ايضا يثير الرغبة وإن كنت تشعرين بأنك تمارسينها قبل النوم, فلا تخلدي للنوم إلا وأنت بحالة نعاس شديد واحرصي على لبس سروال يصعب نزعه, أو حتى لبس قفازات في يديك, أو رباط أو لصقات على أصابعك, أو فعل أي شيء تجدينه ممكناً بحيث يصعب عليك الوصول إلى منطقة الفرج, فحينها سيكون لديك الوقت الكافي لتراجعي نفسك, وتلغي الفكرة؛ لأن المهم هو أن تسيطري على نفسك في هذه الفترة المهمة والتي تفصل بين الإثارة وبين الملامسة للفرج. وفيما بعد ومع تكرار الأمر سيتشكل لديك منعكساً تلقائياً ولا إرادياً يجعلك تراجعين نفسك وتقاومين فكرة الممارسة حتى بدون عمل أي من الأشياء السابقة, هذا هو مبدأ العلاج السلوكي في الطب النفسي, فأي سلوك يريد الإنسان تغيره يجب أن يدرب نفسه على سلوك بديل وفوري. ولا تنسي ايضا المواظبة على الصوم بشكل منتظم لانه ايضا احد وسائل العلاج التي وجهنا اليها الرسول صلى الله عليه وسلم يا معشر الشباب ! عليكم بالباءة . فإنه أغض للبصر ، وأحصن للفرج ، فمن لم يستطع منكم الباءة فعليه بالصوم . فإن الصوم له وجاء الراوي: F عبدالله بن مسعود المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 1081 خلاصة حكم المحدث: صحيح http://www.alfrasha.com/up/876863307584607802.gif { ثانيا} واريد ان اوضح لك امرا هاما وهو ان هذا الذنب الذي انت عليه ربما يكون سببا في عدم اعفاف الله لك بالزواج كما جاء فالحديث الشريف ما يكون عندي من خير ، فلن أدخره عنكم ، و إنه من يستعف يعفه الله ، و من يستغن يغنه الله ، و من يتصبر يصبره الله ، و ما أعطى أحد عطاء خيرا و أوسع من الصبر الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 5819 خلاصة حكم المحدث: صحيح لكن الخطوة الاهم اولا واخيرا هي الحفاظ على الصلاة فإن استطعتي ان تجعلي الله اهم ما في حياتك وما يحبه اولوياتك رزقكي الحياة الطيبة التي وعدها الصالحين مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ [النحل : 97] لان الدوام على المعصية لن يترتب عليه سوى الحياة الكئيبة الغير سعيدة وهذا ايضا ما جاء في قوله تعالى وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى [طه : 124 الله يعينك لتتخطي هذه المرحلة بجهاد النفس ويرزقك الحياة السوية كباقي الفتايات العفيفات ويرزقك بالزوج الصالح اختي الصغيرة الله يزيدك خلقا ويجعلك من الصالحات انا صغيرتي من كثرة احتكاكي بالناس ومشاكلهم اعلم جيدا كيف افرق بين الانسان السىء والانسان النقي وانا اعلم بصدق انك انسانة نقية والا لما لمتي نفسك قبل ان الومك ولما طلبتي المساعدة للتخلص من هذه العادة السيئة وانا غاليتي لم اقصد ابدا استثنائك من العفيفات والعياذ بالله فهذا جرم كبير بل ان الجملة تعني انك جزء منهن وانا اريدك صغيرتي ان تكوني قوية لتتخطي هذه المشكلة بعزيمة ونجاح فلا تقولي ان اثار هذه العادة ستلاحقك انا اريدك ان تكوني متفائلة فلن يتبقى من هذا الذنب اي اثر عليكي ان شاء الله اذا اقلعتي عنه لا جسمانيا ولا نفسيا وانا اشعر بأن الله يريد بك خيرا كثيرا ان شاء الله بدليل انه اختار لك هذا القسم الذي تدرسين به ولتتأكدي مما اقول تأملي قول رسولنا صلى الله عليه وسلم من يُرِدِ اللهُ بهِ خيرًا يُفَقِّهْهُ في الدِّينِ ، واللهُ المُعْطِي وأنا القاسمُ ، ولا تزالُ هذهِ الأُمَّةُ ظاهرينَ على من خالفهم حتى يَأْتِيَ أمرُ اللهِ وهم ظاهرونَ . الراوي: معاوية بن أبي سفيان المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3116 خلاصة حكم المحدث: [صحيح] الله يوفقك ويرزقك السعادة فالدنيا والاخرة في رعاية الله http://www.alfrasha.com/up/876863307584607802.gif {{ ختام الإستشارة ونهايتها }} قرأت صاحبة الإستشارة الحل وردت :- أختي لحظه ,,, كل الشكر والتقدير لك ,,, على هذه الكلمات الأكثر من رائعه ,,, التي بالفعل أثلجت صدري ,,, وأراحتني كثيرا ,,, أسأل الله سبحانه أن يسعدك ويرزقك الجنه ,,, على ماقدمتيه لي ,,, أنا في رحلة التغير من أجل الله سبحانه فقط ,,, اخيرا , شكرا من القلب لك أختي لحظه وأتمنى أن لايريك الله في نفسك ومن تحبين سوء ـأبدا دمتي في حفظ الرحمن |
الساعة الآن 04:08 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©