منتدى عالم الأسرة والمجتمع

منتدى عالم الأسرة والمجتمع (http://www.66n.com/forums/index.php)
-   الفتاوى الشرعية (http://www.66n.com/forums/forumdisplay.php?f=96)
-   -   أحببت شيخي وتعلقت به فما الحـل! (http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=114513)

^فرح^ 22-01-2007 12:55 AM

أحببت شيخي وتعلقت به فما الحـل!
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه قصة تحكي واقع كثير من طالبات العلم للأسف سواء في الجامعات أو المنتديات وعن طريق الجوال أو الماسنجر .......إالخ..
وهناك من فترت عن طلب العلم أو تركته بالكلية بسبب تعلق قلبها وانشغاله بغير الله
رأيت أن أنقلها لكم كحملة توعية فالوقاية خير من العلاج..
اسأل الله ينفع بها ويحفظ طالبات العلم وداعيات الخير من الوقوع في مصائد الشيطان والله المستعان


الرسالة الأصلية:


أنا فتاة أبلغ من العمر 25 عاماً تخرجت من الجامعة من عام والآن موظفة أسكن (.....) سلكت طريق النور من أربع أعوام بعد سنين قضيتها مع رفيقات السوء
بدأت أطلب العلم في دور التحفيظ وأدرس كذلك في دورة داعيات
كل من رآني أحبني ولربي الفضل والمنة وأحمد ربي على هذه النعمة العظيمة فأنا مقبولة وكلامي مصدق عند الحبيب والعدو يارب ارزقني شكر هذه النعمة فالناس يثقون في ويظنون في خيراً وربي لو علموا قبح ذنبي لتركوني
أحب السؤال عن ما يشكل علي في أمر ديني
وذات يوم طلبت من صديقتي أن تعطيني رقم شيخ ثقة فأعطتني فبدأت أسأل الشيخ بين فترة وأخرى أحياناً بإتصال أو برسالة جوال
ولم أعر الشيخ اهتماماً يذكر وفجأة أرسل لي الشيخ رسالة يطلب مني الدعاء له بالشفاء فدعوت له وعرفت أنه مسجل رقمي لديه
وبدأت أرسل له كي أطمئن عليه إلى أن تمثال للشفاء ولله الحمد
وبدأ يمدح في حبي لطلب العلم وحسن خلقي وهمتي برسائل الجوال بين فترة وأخرى وأنا فتاة ضعيفة القلب والإيمان كذلك
وشعرت بانجذاب نحوه
وفي أيام العيد بعد حوار بالرسائل بيني وبين الشيخ أمر ما وضح لي أنه يطمع بفتاة طالبة للعلم وصفات ذكرها كأنه يلمح لي ... ولأني كان حلم حياتي أن أرتبط بداعية كي يعينني على الخير صرحت له أني مستعدة وراغبة في الزواج منه ففرح الشيخ فرحاً شديداً وقال والله انه كان حلم بالنسبة لي وكنت دائماً أدعوا الله أن يكتبك لي وبعد أيام استشرت صديقاتي واحدى الداعيات فرفضوا هذا الزواج لأني لم أصل لمرحلة أقبل فيها بمعدد وأنا والله لا أرفض المعدد لأن هذا شرع ربي وبعد صراع شديد بين تعلقي بالشيخ والإستشارات التي حصلت عليها وخاصة أني سأجد صعوبة مع أبي لأن الشيخ من منطقة أخرى فسيحقق معه من دلكم علينا ونحوه فاستجمعت قواي وأرسلت للشيخ ردي بأسلوب لطيف ... وكان من قبل يقول لي حتى وإن انتهى الموضوع سلباً فستظلين فلانة طالبة العلم على يدي
لكن لأني تعلق بالشيخ خفت أن أقع في الحرام وابتعدت أسبوعاً وبعدها ضعفت إتصلت على الشيخ أستفتيه وبعد الإنتهاء قال لي يا فلانة ترى أنا مازلت مستعد لأي فتوى لأنه لاحظ انقطاعي عنه على غير العادة ثم سألته عن والدته لأنها كانت مريضة وطلبت منه الدعاء لأبي لأنه مريض وذكر لي أنه يدعو لي ليل نهار ...
وأنا في صراع دائم مع نفسي الأمارة بالسوء ونفسي اللوامة رغم أني أعطيت الشيخ ردي بالرفض إلا أني ما زلت أحبه لأنه شيخ فاضل يجمع بين الدين والدنيا مرن في تعامله فيه صفات رائعة وفي المقابل كل الظروف تشير بأن زواجي منه من الصعب .. أمسح رقمه من جوالي وأحاول نسيانه في المساء ثم في الصباح أعود وأكتب رقمه وأعزي نفسي بأنه لن يحدث سوء

يا شيخ أنا لا أريد أن أبطن الشر وفي ظاهري الصلاح أظهر للناس أني العفيفة وأنا أحببت شخصاً
خاصة أني سمعت من معلمتي في التحفيظ قبل أيام مقولة أثرت في تقول
عند السكرات تفضح النوايا العبد فيظهر الصادق من المنافق لا أريد أن أذهب للتحفيظ ولدورة الداعيات وأنا هكذا لا أريد أن يمدحني الناس وأنا أحب شخصاً في الخفاء لم أعد أركز في حفظ القرآن فالتفكير في الشيخ شغل كل وقتي
لا أدري ما أفعل ؟؟ فحب الله في قلبي وهو أعز لدي من كل شيء ودائماً أتذكر قول الله
" ومن يتق الله يجعل له مخرجاً " لكن أنا في مد وجزر ولا أدري كيف النهاية ؟
ترددت قبل أن أكتب هذه السطور لكن عزمت على أن أتمها واستعيذ من الشيطان حتى لا أجعل له علي سبيلاً
وأتمنوا أن لا تظنوا بالشيخ سوءاً لكنه بشر له قلب مثلهم
أتمنى أن لا تتأخروا في الإجابة
وبخوني فأنا أقبل التوبيخ هو أهون من سوء الخاتمة
ولا أريد أن يشك بي زوجي بعد الزواج
غير أن هذا حب لن تصل نهايته للزواج والرسول صلى الله عليه وسلم يقول
" لم أجد للمتحابين غير الزواج " أو كما جاء فزاوجي من الشيخ من الصعوبات
أريد أن أنساه وأشتغل بحفظ القرآن والعلم الشرعي



الجـــــواب:

إن القلب بحر لا ساحل له، من المشاعر والعواطف، والحب، والكره والبغض، والخير والشر، فيه كل ما نتخيله من المعاني الجميلة، والأوصاف الطيبة، وفيه ما لا يخطر على بالنا من معاني الشر والكره والبغض والكيد والمكر..
ولكن هذا القلب يمكن أن يكون أسيرًا لقضية واحدة يدور في فلكها؛ لأنه يتخيلها على صورة جميلة لا يمكنه الانفكاك عنها، ويعيش وهم الحصول عليها والتمتع بها..
إلا أن هذه الصورة تظل مجرد خيال، تأسر القلب، وتشغل الجوارح، وتصرف الإنسان عن هدفه، ولا يتحقق له من أمله شيء..
لقد ذكرتِ أن في قلبك حبَّ الله، وأنه أعز شيء لديك، لكن هذا الحب جاء ما ينازعه، فبدل أن يكون القلب صافيًا خالصًا لله صار معه شريك، ولهذا تشتت أفكارك، وضعفت همتك، وفترة عزيمتك، وقل اهتمامك ببعض الأمور النافعة، والعبادات الظاهرة والباطنة، وكيف يمكن للجوارح أن تتحرك في الاتجاه الصحيح وقائدها مشتت مبعثر الهم؟!!!

يقول ابن القيم في رسالته إلى أحد إخوانه:
" أنكد العيش عيش من قلبه مشتت، وهمه مفرق، فليس لقلبه مستقر يستقر عنده، ولا حبيب يأوي إليه ويسكن إليه،
كما أفصح القائل عن ذلك بقوله:
وما ذاق طعم العيش من لم يكن له ... حبيب إليه يطمئن ويسكن

فالعيش الطيب، والحياة النافعة، وقرة العين، في السكون والطمأنينة إلى الحبيب الأول، ولو تنقل القلب في المحبوبات كلها لم يسكن ولم يطمئن إلى شيء منها، ولم تقر به عينه حتى يطمئن إلى إلهه وربه ووليه، الذي ليس له من دونه ولي ولا شفيع ولا غنى له عنه طرفة عين".
ولهذا كان الحب في الله والبغض في الله أوثق عرى الإيمان، فبه يثبت القلب على الحق، وتسعى الجوارح في فعل الخير، ولا تفتر العزيمة عن الازدياد من ذلك، ولا تحس النفس بملل.
والحب في الله يعين على ثبات القلب على الحق حتى لو خالفه أقرب الناس إليه، فإنه حينئذ ينصرف عنه، وينشغل بسواه ممن يحقق له مقصود الحب في الله..

إن الحب لهذا الشيخ لم يكن لله، وإن كان في بدايته قد يكون لله، ولكن تعلق به شيء من عرض الدنيا الزائل، وهو الزواج، والزواج من أعظم النعم على عباده، ولكنه يبقى من متاع الدنيا وزينتها، وتعلق القلب به تعلق بغير الله.
نعم يتعلق القلب بالزواج لما يحصل به من مصالح عظيمة يحبها الله ورسوله، ولكن القلب لا يتعلق بشخص واحد يجعله محط آماله..
وأنا واثق أن لو خرج في حياتك شخص يجمع بعض صفات هذا الشيخ، ويكون صالحًا للزواج بك، لنسيت الشيخ وما أمَّلَك به.
إن أول ما يجب أن نحاسب أنفسنا عليه في طريق العلم الشرعي، وفي فعل عبادة من العبادات أن ننظر في نوايانا ومقاصدنا.
لا بد أن نسأل أنفسنا بصدق: ما هو المحرك لهذا العمل؟
ما الذي يحملني على الصبر في طاعة الله؟ أهو حب الله ورسوله؟ أو لأني أجد في طريق العبادة شخصًا أحبه؛ رجلا أو امرأة...
إن الحب قد يكون فتنة يفتن بها القلب، والفتن إذا وقعت إنما تدفع بالتقوى، كما
قال طلق بن حبيب:
"إذا وقعت الفتنة فادفعوها بالتقوى. قالوا: وما التقوى؟ قال: أن تعمل بطاعة الله على نور من الله، ترجو ثواب الله، وأن تترك معصية الله على نور من الله تخاف عقاب الله".


وبالتقوى يحصل البر، والبر اسم لكل كمال يطلب من الشيء، ولهذا لما عرفه الله جل وعلا ذكر كل خصال الخير التي تجمع أقسام الدين؛ حقائقه وشرائعه، والأعمال المتعلقة بالجوارح والقلب،
فقال تعالى:
{لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ والضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ}
فالبر هو العافية والصحة، والتقوى هي الحمية التي تحمي القلب من أن يلجه غير الله تعالى.

وكل آفة تدخل على العبد فسببها ضياع الوقت، وفساد القلب، ولهذا وصى بعض الشيوخ تلاميذه بقوله: احذروا مخالطة من تضيِّعُ مخالطتُه الوقتَ وتُفسِدُ القلب، فإنه متى ضاعَ الوقتُ وفسد القلبُ انفرطت على العبد أمورُه كلُّها، وكان ممن قال الله فيه:
{ وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً}

وإن من أعظم الأسباب المعينة على التغلب على هذه المصيبة هي الهجرة!
نعم، الهجرة التي تجب على كل مسلم في كل حين، وفي كل وقت، لا تنقطع حتى يتوقف آخر نفس من أنفاس الروح في الدنيا..
الهجرة من محبة غير الله إلى محبة الله..
ومقتضاها أن يكون مراد الله ومحبوبه مقدمًا على مراد غيره ومحبوبه، وأن يقبل العبد ما أمره الله به بنفس راضية مطمئنة، كما قال تعالى:
{ فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً}
وإن للإيمان فرحة وحلاوة ولذاذة في القلب، فمن لم يجدها فهو فاقد الإيمان أو ناقصه، وهو من القسم الذين
قال الله عز وجل فيهم:
{ قَالَتِ الأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ}.

ويقال: الصدق سيف الله في الأرض، ما وقع على شيء إلا قطعه..
فلنعد إلى أنفسنا ولنصدق معها، وللنظر في إسلامنا، هل معه إيمان، أو أنه إسلام لا إيمان معه..

قد أكون قاسيًا في عباراتي، ولكني أريد أن أكون واضحًا، متوجهًا إلى الوجهة التي أطلبها وأريد الوصول إليها بلا خفاء، وبلا مجاملات تصد عن الحق، أو تجعله ضعيفًا لا تتعلق القلوب به..
ولو أردنا أن نطرح حلا واحدا يكون شافيًا كافيًا، فلن يكون غير:

قطع الاتصال به، ومسح رقمه من الجوال، وعدم الرد على رسائله في المستقبل.

هذا الحل الحاسم هو كالكي للموضع المؤلم، الذي لولم نعالجه بالكي لكان منه هلاك البدن كله.
أنا أعلم أنه ليس حلا سهلا، ولكن لا سبيل إلى الوصول فيما تطمعين إليه إلا به...

وأخيرًا.. كلمة عتاب أوجهها إلى الشيخ وأمثاله، ممن يلقون بشباكهم إلى النساء بقصد أو بغير قصد، فيلين في القول، ويسترسل في الحديث لحاجة وغير حاجة..
إن الشيطان يقعد لابن آدم بالمرصاد في كل حالة من أحواله، يريد أن يوقعه فيما يفسد عليه دينه ودنياه، ولقد حذرنا النبي صلى الله عليه وسلم من النساء، ومن الفتنة بهن، أو فتنهن..
فالله الله في قلوب الصالحات المؤمنات، اعرفوا كيف تتعاملون معهن، وكيف توصلون إليهن الخير بدون فتنة تجر عليهن فساد الدين والدنيا..
الفقير إلى الله


من موقع الشيخ عبد السلام الحصين

رباط 22-01-2007 01:29 AM

جزاكي الله خيرا..
وجعله في ميزان حسناتك..

ماء القمر 22-01-2007 04:55 AM

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


جزاك الله خير وجعله الله فى موازين حسناتك


الله يعطيك العافيه

لك فائق احترامى

صمت المشاعر 22-01-2007 08:09 AM

والله العظيم الذي لاإله إلا هو....كلام جمييييييييل ورائع لاحرمك الله الأجر
كد إيش الانساااااااان سبحان الله محتاج بعد الله تعالى كلام زي كذا...يقوي القلوب بالله تعالى...

ويصرف النفوس إليه سبحانه...ياربي...والله العظيم كلام مؤثر اتمنى من الله سبحانه وتعالى إن الكل يقراه

ويركز فيه ؟؟؟

لان كثيييييييير من الناس إلا من رحم ربي منهم محتاجين كلام كذا...

الله يجزاك الجنة ...ويكثر من أمثالك يارب..ويوفقك ربي دنيا وآخره...

^فرح^ 24-01-2007 12:29 AM

رباط
ماء القمر
صمت المشاعر
حياكم الله وجزاكم الله خيرا على المرور

نسمات المودة 24-01-2007 08:19 PM

جزاك الله خير
وحقق لك جميع أمنياتك
أثلجت صدري بهذا النقل

&همس السكون& 24-01-2007 08:36 PM

أختي الحبيبة فرح


بارك الله فيك وجعل أيامك كلها فرح


القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء


اللهم ثبت قلوبنا على الحق


واكفنا شر الشيطان ونزغاته

اعذروها 24-01-2007 10:07 PM

جزاك الله خير وجعله الله فى موازين حسناتك

قزاز 25-01-2007 02:26 AM

جزاك الله خيرا اختي فرح على هذا الموضوع المتميز ...

وانا احمل اللوم كله على الشيخ الذي استغل وثوق النساء به ومهاتفتن له واستفتاءه بانتقاء الزوجات ...........

هداه الله فالمؤمن يتقي الله ببنات المسلمين واذا اعجب ببنت فليطرق باب ولي امرها ولا يعلمها الجراءه على مهاتفة الرجال والكلام بالزواج ......

اقول لمن وقعت بمثل هذه القصة اهربي من هؤلاء الاصناف من الرجال فوالله انهم غير عادلين .....والله اعلم

^فرح^ 25-01-2007 03:11 PM

نسمات المودة
جزاك الله خيرا .. اسأل الله أن يتقبل دعوتك ويرزقك من حيث لا تحتسبين

&همس السكون&
بارك الله فيك .. اشكر مرورك وإضافتك .. تقبل الله دعائك ورزقك ما تتمنين

أعذروها
مشكورة عزيزتي على المرور .. اسأل الباري أن يتقبل منا ومنك ويرزقك من خير الدنيا والآخرة

قزاز
حياك الله أخي الكريم .. جزاك الله خيرا .. اشكرك على ما تفضلت به من كلمات نيرة .. أثابنا الله وإياك


الساعة الآن 10:57 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©