يوميات زوجة محبطة !!
 

حياكم الله إخواني وأخواتي

وكما تكلمنا ومازلنا عن يوميات زوج محبط .. فمن حق الأزواج أيضاً أن نتكلم عن يوميات زوجة محبطة .. وعن التصرفات التي يظنها الزوج بسيطة .. ولايلقي لها بالاً .. بينما هي تتراكم في نفسية الزوجة .. لتتركها مع الوقت زوجة محبطة .

ولا يوجد أبداً زوج سعيد مع زوجة محبطة .. أو بيت سعيد بداخله زوجة محبطة .. أو أطفال سعداء أمهم زوجة محبطة .. فالزوجة السعيدة هي مفتاح السعادة الحقيقي للزوج وللبيت وللأطفال .

============================================

1- الزوجة حزينة أو تبكي .. او وجهها متغير ويظهر عليها الضيق

الزوج : مابك خير إن شاء الله

الزوجة : أمك أو أختك أو خالتك ... فعلت معي كذا .. وقالت كذا ..... و

الزوج : لا .. أبداً .. أمي أو أختي لا تفعل ذلك .. مستحيل .. أو أكيد أنت لم تفهميها


( ياإبن الحلال ... زوجتك عندما تشتكي لك .. فهدفها الأول والثاني والثالث أن تستمع لها .. وتبدي معها تعاطفاً .. ثم هدفها الأخير إن كان هدف لها من أصله أن تجد لها حلاً ... ونفيك القاطع لما تقصه .. يعطيها إنطباع أنك تتهمها إما بالكذب .. أو بعدم الفهم والغباء .. أو في أحسن الأحوال بالنكد ... فتبتلع ذلك .. وتحبط .. ويتراكم إحباطها مع الوقت . )

ما أروع ما تكون .. إن إستمعت لها بإهتمام حتى تنهي المشكلة .. ولا تنسى أن تتفاعل أثناء سردها .. مثل : معقولة .. لا ما يصير .. إلخ .. وحتى تنهي .. ثم قل لها : أمي أو أختي الله يسامحها لأنها سببت لك هذا الضيق ...... ثم إبدأ فند المشكلة بهدوء .. وكن على تمام الثقة أن زوجتك سترضى وتسعد .. فأنت قد فعلت أمرين في منتهى الذكاء :

1- أنك إستمعت لها وأبديت تعاطفك .. حتى أفرغت شحنتها النفسية
2- أنك أشعرتها أنك تنصرها .. وفي نفس الوقت لم تسىء إطلاقاً لأمك أو أختك .. بل طلبت لها السماح من الله .

أرأيت كيف أنك ببعض التفهم لنفسية زوجتك .. وببعض الذكاء .. ستكسب تماماً عواطفها الرقيقة .. لأنك حققت لها تماماً ما أرادته من إثارة الأمر معك ؟ إفعل ذلك .. وأبشرك بزوجة غير محبطة بل بزوجة سعيدة .

===========================================

2- الزوجة بين أحضان زوجها في غرفتهما الخاصة .. والأمر مبشر بليلة حميمة .. وهي قد تزينت

الزوجة : ما رأيك ياحبيبي في هذا القميص .. أو في هذا المكياج .. أو في هذا العطر ؟

الزوج : رائع .. وأفضل مليون مرة من القميص الآخر السخيف الذي إرتديته من قبل .

( ياإبن الحلال .. أتدري أنك بذلك كأنك قد ألقيت بدلو من الماء البارد على زوجتك .. بينما أنت تحاول أن تظهر لها إعجابك بقميصها هذه المرة ... صدقني .. ستذهب زوجتك بعيداً تماماً عن ليلتكما الموعودة هذه ..وسينحصر همها في اليلة الأولى .. تحاول فهم مالذي لم يعجبك في قميصها السابق .. وستملأها المرارة والإحساس بأنك غير مفتون بها كما تحب أن تشعر .. وأنك صعب الإرضاء وجاف .. وسيصيبها البرود بكل تأكيد .. ثم تأتي أنت لتشتكي قائلاً : ( زوجتي أصبحت باردة ) . )

بينما تستطيع أن تصل لنفس النتيجة .. إن أنت أبديت لها إعجابك الشديد بقميصها أو مكياجها أو عطرها هذه الليلة .. وتغزلت فيه .. وفيها .. وستقضيان بذلك ليلة سعيدة جداً .

ثم في اليوم التالي .. أو الذي بعده .. وبعيداً تماماً عن لقاءكما الحميم فمن الممكن أن تقول لها :
كم كان قميصك المرة الأخيرة رائعا ً ... وأنا أفضله كثيراً عن الآخر ... فأنا أحب كذا .. وكذا ... واذكر كل مواصفات الذي أعجبك .. وثق أن زوجتك لن ترتدي قميصها الأول مرة أخرى .. أو لن تضع عطرها الأول مرة ثانية أبداً .. وستشعر أنك تحبها بعمق .. وتحب أن تراها دائماً جميلة وفاتنة .

=============================================

3- الزوجة بذلت مجهوداً كبيراً في ترتيب المطبخ مثلاً .. أو في نظافة غرفة معينة في البيت .
والزوج يدخل المنزل عائداً من عمله ... الزوجة لا تقول له عملت كذا .. وكذا .. بل تأخذه من يده إلى الغرفة المنظفة أو المطبخ أو الدولاب المرتب .. إلخ .. وتقول : هل تشعر بفرق ؟

الزوج ببلاهة وصدق : لا .. مالذي حدث .

( ياإبن الحلال .. زوجتك عندما تعيد ترتيب مطبخها أو تبذل جهداً فائقاً في تنظيف وترتيب غرفة ما .. فهي تظن بذلك أنها عملت عملاً عظيماً جداً .. وهي صادقة في ذلك .. لأنه إستغرق منها جهداً ووقتاً كبيرين .. وتنتظر الإشادة الكبيرة .. وإظهار الفرحة .. وأنت مسكين ربما بالفعل لا تلاحظ الفرق لأن نظرتك لهذه الأشياء .. غير نظرتها هي تماماً في هذه الأمور .. ولكن تأكد ما إن تسألك زوجتك هل تشعر بالفرق .. فكن على ثقة أن هناك فرق فعلاً .. وأنها قد بذلت جهداً فيما تسألك عنه .. ولتبادر بقولك :
الله .. ما هذا .. فرق كبير جداً .... ولتقل ذلك حتى ولو لم تدرك ماهو الفرق .. وتاكد أن هناك فرق على الأقل في نظر زوجتك... فزوجتك تنتظر تشجيعاً ضخماً يتناسب مع جهدها .. وإن لم تبده لها .. أصابها الإحباط ... ويتكرر الأمر .. فتجدها فجأة تقول : مهما أفعل في البيت فهو لا يعرف كلمة الشكر .. ولايقدر . )


وإلى المزيد من ( يوميات زوجة محبطة ) إن شاء الله .. وقى الله أخواتنا شر الإحباط .

:22: :22: :22: :22: :22: :22: :22: :22: :22: :22: :22: :22: :22: :22: :22: :22: :22:
وذلك يكفي
حقا إنك دقيق في ..
إنصافك ..

موضوع رائع جدا نرجو المزيد من المواقف هذي

راائع للغاية ..
نتابع بشغف ..

،،،

أقترح عليك أخي أن تنظم دورات تدريبية ، تلقيها على الشباب المقبلين على الزواج..
ألم ترد هذه الفكرة في بالك ؟!

جزاك الله خيرا


في بعض الاحيان تجبر المرأة نفسها ان تتقبل هذا النقد على ان ماصدر من زوجها هو لمصلحتها
لكي تبرر وتغفر وتتغاضى عن الهفوات القاتلة للزوج .

وتحكي بالاخر حملها بتمشي .!!!!!!!!!!!


الله يعينها

أخي في الله غريب قادم
جزاك الله خير الجزاء

بالفعل يا أخي انك غريب وقادم لا أدري من أي كوكب...
معقول في رجال يفكرون بطريقتك..
زوجي الحبيب لا فرق عنده لبست أم لم البس تعطرت أو لم أتعطر قصصت شعري أم تركته منكوشاً تجملت أم كنت غولاً ( الحمد لله أنني لست غولاً ووجهي لا يحتاج إلى مكياج وهذه أكبر نعمة في حالتي) ...
في بداية زواجنا وفي مناسباتنا الخاصة من عيد زواج أو عيد ميلاد أو أعياد دينية أو مناسبات رسمية وغير رسمية كنت أجلب له الهدايا وأحضر أشهى المأكولات لعله يتحرك ويتجاوب لكن لا حياة لمن تنادي ..
زوجي الحبيب ومنذ البداية أفهمته أنني أود ان أقبله عند الذهاب وعند الإياب وفي كل الأوقات في المطبخ عند النوم فانا إنسانة تهوى الدفء والكلمة الجميلة والانصياع والاستسلام الكامل لرجلي طبعاً ماذا تتوقعون ألغى كل شيء من هذه المطالب بحجة التعب والوهن والمشاغل ... ولا أجد هذه الأشياء إلا في أوقات قصيرة جداً أنتم تعرفونها وبعد الانتهاء كل واحد يدير ظهره للآخر ...

لا أدري لو فتح لي المجال لكتبت المجلدات ولا أشكو همي ولا حزني إلا لله لكني أرى أن السعادة تعتمد اعتماداً كبيراً على الرجل فهو الذي يستطيع أن يحيل بيته إلى جنة وبنفس الوقت يستطيع أن يحيله إلى بستان جاف خال من معاني الحياة الزوجية الغّناء بأطيب المشاعر وبأزاهير الحب والود...وبمشاعر الوله والوجد ...

الحياة قصيرة جداً اخوتي فانهلوا منها بالحلال وانشروا السعادة والسرور على كل من حولكم وستنعمون بها وبمباهجها والأمر لكم يا رجال يا كرام ...

أختكم جدارا

يا الله لم اكن اشعر انى محبطة الى هذا الحد ..
يا ليت زوجى يقرا هذة الكلمات و لكنة بالطبع سيقول مشغول و هذا احباط جديد لا تنسى ان تكتب عنة اخى غريب

هذا الموضوع متوجه لرجال بشكل خاص
ارجو ان تضع منه نسخه في عالم الرجل
وييييييياليت كل الرجال يتثقفوشوي

موضوع رائع
جزاك الله الف خير اخي الكري:22: م

انت تقول ذا الكلام لمن ههههههههههههههههههه للرجال ههههههههههههههههههههه

مشكوووووووووووووور بعد ما فات الفوت

شهادة أعتز بها من بنت نت بنات حواء .. بارك الله فيك .


شرفني مرورك .. وأعدك بالمزيد .


شرفتيني ياأختاه .. وثقة كبيرة أعتز بها .. ولكن أتظنين أن مثل هذه الدورة سيحضرها أحد ؟ .. عن نفسي لا أظن .. لأن المشكلة في مجتمعنا للأسف الشديد .. أن كثير من الرجال يظن أن إرضاء الطرف الآخر هي عملية خاصة بالزوجة فقط .. أما هو فلا يحتاج لأية نصائح .


على كل حال ياأختي الفاضلة .. فإن الزوجة العاقلة الأريبة يجب أن تتقبل بالفعل .. وذلك لأن كثير من مثل هذه المواقف لا يكون الزوج يقصد منها سوءاً في الأغلب .. وإنما يمكنك أن تسميها قلة خبرة .. وعدم فهم صحيح لنفسية المرأة .


بارك الله فيك أخي الكريم .. أسعد للغاية بتشريفك .


حياك الله ياأختاه .. وزوجك الحبيب مثل الكثير جداً من الرجال الذين يحبون زوجاتهم بالفعل .. ولا يستغنون عنهن أبداً .. ولكن كل ماهنالك أنه يتصرف معها من واقع فهمه هو وغريزته هو .. ولايستطيع أن يفكر بعقلها .. أو يشعر بمشاعرها هي ... والزوجة التي لا يستطيع زوجها ذلك .. عليها أن تحاول أن تفكر هي بطريقته .. وأن تشعر بمشاعره هو .. وستجد في النهاية أن نية زوجها طيبة .. وليست سيئة على الإطلاق ... وستفهم تصرفاته بكل حسن النية .


مرحباً بك أختي الفاضلة .. لماذا لا تحاولين مثلاً طباعة هذا الكلام .. ثم تعطينه لزوجك وأنت تضحكين .. وتقولين :
أرأيت ماذا وجدت .. ما هو رأيك في الشخص الذي كتب هذا الكلام ؟ ألا تظنه مخبولاً ؟ هههههههههههه
وتضحكين .. وأنا أسامحك في أن تقولي عني مخبولاً .. ولكن زوجك سيهتم كثيراً وستجبرينه بذلك على قراءة هذا الكلام ... وسيرتاح نفسياً لأنك أعطيته فكرة مسبقة أنك تظنين هذا الكلام أحلاماً ليست واقعية .. وبالتالي لن يحمل هماً .. وأراهنك أنه سيقرأه .. ثم يقول لك : لا ليس مخبولاً بالضبط .. ولكنه حالم يعيش بعيداً عن الواقع .

ولكن وهذا أهم مافي الأمر .. ستؤثر فيه هذه المواقف كثيراً .. وستتغير بالتأكيد بعد تصرفاته معك إلى الأفضل .

جربي .. وأعطينا النتيجة .. وأنا تقريباً واثق منها .. ولكن بشرط إتباع ماقلته لك بالضبط .


مشكورة ياأختاها .. ولكني أخجل أن أقول أنني لأول مرة أعرف من ردك هذا أن هناك قسم في المنتدى إسمه عالم الرجل !!!! ثم ذهبت إليه فوجدت كل مابه بضع وتسعون موضوعاً .


يارك الله فيك ياأختاه .. وتشرفت بزيارتك .


شكراً جزيلاً أيتها الفاضلة .. على مجاملتك لأخيك .. أما المحاضرات فلن يحضرها أحد للأسف .. لأن أغلب الرجال يظنون أنفسهم عباقرة في معاملة النساء ... تشرفت بمرورك .


حياك الله أختي الكريمة .. لايمكن أبداً أن يفوت الوقت طالما هناك حياة زوجية .. وطالما أن هناك زوجة محبة .. أو زوج محب .. وما أروعه لو كليهما ... شرفني مرورك .

بفضل الله نواصل ( يوميات زوجة محبطة ) وأتمنى أن يقرأ الرجال .. وأن يشاركوننا في الردود .. فزوجاتكم هناك تنتظرن موقف واحد .. تفهمونهن فيه .. فيتغير كل شيء إلى الأحسن .. وأنت عزيزي الرجل أكبر المستفيدين من وجود زوجة سعيدة في بيتك .

=========================================

4- دعوة على الغذاء أو العشاء في المنزل والضيوف هم أهل الزوج ( أمه .. أخواته .. خالاته .. إلخ )

الزوجة أعدت مالذ وطاب من الطعام .. والجميع يجلسون على المائدة

الزوجة : ما رأيكم في الطعام .. إن شاء الله يكون أعجبكم

الزوج : لكن ياأم فلان الملح كثير .. أو يحتاج ...... أو .. أو


( ياإبن الحلال .. أنت بذلك قد تسبب لزوجتك إحباطاً وألماً قد يستمر لأيام .. وقد تجدها تبكي بعد يومين أو ثلاثة من هذا الموقف .. وأنت لا تدرك السبب أبداً .. وتظنها نكدية .. وتتضايق منها .. بينما هي تحمل إحباطاً وألماً وخجلاً .. لايمكن أن يفارق نفسها بسهولة . صحيح أنك لم تقل إلا تعليق بسيط جداً عن الطعام .. وربما قلته من قبل آلاف المرات .. ولم تتضايق زوجتك .. ولكن هناك فارقاً رهيباً لم تدركه أنت للأسف الشديد .

هل عرفت الفارق ؟ نعم .. صحيح .. الفارق هو وجود نساء آخريات على المائدة وبالذات أهلك .. وأية إمرأة في العالم .. ومهما كانت متواضعة إلا أن أكثر مايسعدها أن تكون أكثر نساء العالم جمالاً .. وأحسن نساء العالم طهياً .. وأنت بتعليقك البسيط هذا عن طعامها حتى لو كان صحيحاً .. قد أعطيت كل النساء الآخريات الحاضرات تفوقاً عليها .. وجعلتها هي أقلهن في ثاني أمر تحرص كل إمرأة على أن تتفوق فيه ... وجعلتها تخجل كثيراً .. ولو كنت لاحظتها أثناء الطعام كنت ستجد أنها تقريباً لم تأكل .. فالخجل والإحباط والشعور بالدونية أمام من تريد أن تستعرض أمامهن .. قد أفسدوا شهيتها تماماً . )

أرجوك .. أرجوك .. إياك .. إياك .. أن تنقد ولو نقداً بسيطاً جمال زوجتك .. أو طعام زوجتك .. أمام الأخريات .. وبالذات لو كن هؤلاء الأخريات من أهلك أنت .

وكان يمكن أن تقول : الطعام رائع ولذيذ جداً كما هي عادتك ياأم فلان .. حتى لو كان الملح يملأ فمك .. وسيحدث شيئان :

1- الضيوف لن يجدن في أنفسهن الجرأة لنقد الطعام بعد إشادتك الكبيرة .

2- وستطير زوجتك من السعادة .. وستجد وجهها قد أشرق .. وإكتسبت ثقة ضخمة بنفسها .. وستقوم بواجب الضيافة لأهلك كأروع ما يكون .. وستظل مبتهجة طوال الزيارة .. وستعامل أهلك بأروع معاملة تتخيلها .

ثم بعد أن ينصرفوا .. تستطيع أن تبدي ملاحظتك عن الطعام .. وزوجتك ستسعد بها .. بل ستقدرك كثيراً ويزداد حبك في قلبها جداً .. لأنها ستفهم أنك أردت أن تدعمها .. وأردت أن تمنع عنها أي حرج .. وستشعر أنك بالفعل درعها الواقي والحامي الأمين لها .. والمرأة مفتاح حبها وقلبها أن تشعر بالحماية والأمان .. فهي تعشق من يحوطها بحمايته وحنانه .

===========================================

5- موقف مشابه لما سبق ولكنه هذه المرة خاص بالجمال

الزوج وأخته يجلسان بإنتظار الزوجة لتنتهي من لبسها .. ليذهب الزوج بزوجته وأخته إلى عرس مثلاً أو مناسبة نسائية .

تخرج الزوجة وقد تهندمت .. وتسأل مارأيكم في مكياجها مثلاً .

الزوج : جميل .. ولكن أرجوك يافلانة ( أخته ) إضبطي لها .. كذا ....

( ياإبن الحلال ... زوجتك وكما هو الحال في الموقف السابق سيصيبها الإحباط والألم والخجل .. وفوق ذلك أيضاً الغيرة .. والتضايق من أختك .. لأنك لم تكتفي هذه المرة بإحباطها وإخجالها فقط .. بل وزدت على ذلك أن جعلتها كالتلميذة الخائبة .. تنتظر المعلمة التي هي أختك .. لترشدها .. وتوجهها .. ولتصلح لها ما أفسدته هي في أهم الأمور بالنسبة لها على الإطلاق وهو الجمال )

وتأكد أن ليلة زوجتك ستكون نكداً وبالتالي ليلتك .. ووربما بعض ليالي قادمة أيضاً .. كما ستتوتر علاقتها بأختك .. وأنت ستغرق في علامات الإستفهام .. ومالذي جعل زوجتك تتضايق من أختك التي لم تفعل لها أي سوء .. وستتهم زوجتك بما ليس فيها .. والحقيقة إنك أنت السبب وحدك لعدم فهمك الكافي لنفسية زوجتك .

========================================

6- الزوجة تقنع زوجها منذ أيام برغبتها في الخروج معاً وتغيير الجو .. والزوج يقاوم

يوافق الزوج أخيراً على الخروج .. وتفرح زوجته بشدة .. ويخرجان إلى مطعم مثلاً ... وفي الطريق والزوج يقود السيارة في الزحام ....

الزوج : أف .. أعوذ بالله ماهذه الزحمة .. مالهم هؤلاء الناس لماذا لايجلسون في بيوتهم ويريحونا .

أو في المطعم مثلاً ....

الزوج : أنا لا أطيق عمال المطعم هؤلاء .. بطيئون للغاية .. ويتأخرون جداً في إحضار الطعام .


( ياإبن الحلال ... ربما أنك صادق بالفعل في تضايقك من الزحام .. وربما أنك لا تطيق بالفعل إنتظار الطعام .. ولكن زوجتك لن تفهم هذا جيداً ... سيتعكر مزاجها .. لأنك تشعرها أنها تسببت في مضايقة كبيرة لك لأنها هي من طلبت الخروج .. كما أن إستبطاءك للطعام .. سيمنحها شعوراً بأن جلستها لا تعجبك .. وأنك تريد إنهاء كل شيء بسرعة والعودة للبيت للتخلص من هذه المهمة الثقيلة ... صدقني زوجتك ستفهم هكذا .. وستصاب بالإحباط .. وستكون جلستكما غير حلوة أبداً بل وجافة .. ولن تقدر لك أن خرجت معها إكراماً لخاطرها ... وستتضايق .. ثم تأتي أنت لتقول : ( أتحامل على نفسي وأخرج بها .. ولكنها أبداً لاترضى ! )

بينما لو فكرت قليلاً .. ستجد أن واقعة الخروج قد حدثت بالفعل .. وأنك قد قدمت لزوجتك ما أرادته فعلاً .. فما ضرك لو كتمت مشاعر الملل هذه وأبديت السعادة والحبور .. لتشعر زوجتك بأنك قد جاملتها بالخروج .. وأنك تحبها .. وتحب أن تسعدها .. وتأكد إنك إن فعلت ذلك .. فأنت نفسك ستسعد بهذه النزهة .. لسبب بسيط وهو أنك ستكون بصحبة إنسانة سعيدة مرحة .. وستنطبع سعادتها ومرحها عليك بكل تأكيد .. وعلى اللية كلها .. فإن كان بعد هذه النزهة لقاءاً حميماً لكما .. فسيكون من أروع وأمتع اللقاءات .

أرجوك .. أرجوك .. تجنب تماماً الشكوى من أي شيء وأنت في نزهة طلبتها زوجتك .. ووافقت عليها أنت بعد إلحاح من جانبها .




وإن أراد الله سنأتي بالمزيد من ( يوميات زوجة محبطة ) وقى الله أخواتنا شر الإحباط .

لا أدري لو فتح لي المجال لكتبت المجلدات ولا أشكو همي ولا حزني إلا لله لكني أرى أن السعادة تعتمد اعتماداً كبيراً على الرجل فهو الذي يستطيع أن يحيل بيته إلى جنة وبنفس الوقت يستطيع أن يحيله إلى بستان جاف خال من معاني الحياة الزوجية الغّناء بأطيب المشاعر وبأزاهير الحب والود...وبمشاعر الوله والوجد ...

الحياة قصيرة جداً اخوتي فانهلوا منها بالحلال وانشروا السعادة والسرور على كل من حولكم وستنعمون بها وبمباهجها والأمر لكم يا رجال يا كرام ...

أختكم جدارا[/QUOTE]

اختي الفاضله

اختي رعاك اللّه جدار اعلمي ان المرأة تملك ان تغير في العا لم الشي الكثير فما بلك بالرجل الكبير الذي يحمل عقل الصغير ان اجزم اختي الفاضله ان اى رجل في العالم له نقاط ضعف فلو ان كل امرأة استطاعت ان تصل اليها لم سمعنا ان هناك امرأة تشتكي وتنوح وليس الرجل مسؤال عن عدم وصوال المرأة الى تلك النقاط .

اخي الفاضل الشقة

لقد ابدعت وسلمت يدك في هذا المقال ولكن ليس كل رجل قادر على ان يطبق تلك الحكم ربما لان الرجل يميل بطبعه الى الصرحه وعدم المجامله او لانه تربئ على ذلك

واخير لك اخي الفاضل الشقة كل الشكر والتقدير

اخوك

Denver

موضوع رااااااااااااااااااااااااااااااااااااائع والله...

بجد الله يجزيك الخير يا رب...

الدور والباقي إن هالكلام يتطبق..:d

تحياتي,,

أخي الكريم Denver

أشكرك على اهتمامك وتعليقك الطيب الصادق ...
أدري أن لكل واحد منا سواء الرجل أوالمرأة المقدرة العالية للوصول وتغيير العالم لكن أعلم يا أخي أن هذه الجهود يجب ان تكون مشتركة فاليد الواحدة لا تصفق ...

مع تمنياتي لك بحياة سعيدة مملوءة بكل ألوان الفرح والهناء

جزاك الله خيرا اخى غريب قادم
ونحن فى انتظار المزيد

صراحة كلامك عين العقل


هذ الي تحتاجة الزوجة بس مشكلة الرجال انة مايفهم ويتهمة انة رخوة وتسمح للكل انة يدوس علية لانة ماتتكلم بس شاطرة تتشكى



تسلمين اختي على موضوعك

الصحيح انه موضوع بيستاهل الثناء والشكر ويعطيك العافيه
ولكن
الا ترى انك متحامل على الرجل قليلا رغم انه قد يكون معذور فانشغاله في عمله وخاصه العمال واصحاب المرتبات
القليله الذي لا يبدي لهذه الامور بالا فرفقا به ايضا

رائع بارك الله فيك

جزاك الله خير وبارك الله فيك

ما شاء الله لاقوة الا بالله

بعد فاهم نفسية المرأة وطريقة تفكيرها واللي يسعدها

والله كلامك كله صحيح سلمت يمينك اخوي غريب قادم

قادم ما شاء الله بقوة

الله يسعدك ويهنيك في حياتك اللهم امين .