![]() |
الدورة الشهرية للرجل !!
حين تكون المرأة تحت الدورة الشهرية، فإن ثمة تغيرات نفسية تظهر عليها، وبالتالي فإنها تحتاج إلى تعامل خاص من قبل الأخر وفهم وضعها النفسي ومن ثم التعامل معها بنمط وسلوك مغاير عن المعتاد، ومحاولة التجاوز عنها وعذرها حين يصدر منها ردود فعل مغايرة عن شخصيتها، ولذلك من المفترض على كل رجل أن يدرك هذه النقطة أثناء تعامله مع الأنثى وألا يشتاط غضباً أثناء تقلباتها المزاجية والنفسية، وكثير من الدرسات تشير إلى أن نسبة كبيرة من حالات الطلاق تحدث أثناء الدورة الشهرية للمرأة، والسبب هو الحالة المزاجية المتكدرة لديها وردود فعل الرجل القوية أثناء الخصام، لذلك يحتاج الرجل أن يغير من تعامله ويلجأ للهدوء والتفهم حين تكون المرأة في وضع دورتها .
لكن ثمة شيء ربما لم ينتبه إليه الكثيرون وهو ما أسميه بالدورة الشهرية للرجل، نعم الرجل تأتيه دوره شهرية وإن اختلف الأمر عن المرأة من ناحية التغييرات أو الاستجابات البيولوجية، إلا أن الحالة النفسية هي حالة مماثلة للغاية، فالرجل تأتيه دورات يتكدر فيها المزاج وينشغل البال ويحتاج إلى أن يتفهمه الطرف الأخر بدقة، وفي بعض الأحيان تكون دورة الرجل أكثر فتكاً وتعباً من المرأة، فالأمر لايقتصر على الحالة المزاجية فحسب إنما يتبعها أو يجاريها القلق الحالي والهم المستقبلي، فعلى سبيل المثال حين تأتي الرجل الدورة المزاجية فهو في الوقت نفسه محاصر ومحمل بأثقال كثيرة كالمسؤولية الملقاة على عاتقه في إدارة العائلة والتربية والمصروف الشهري وشراء حاجيات العائلة وغير ذلك من الإلتزمات، أضف إلى ذلك القلق للبحث عن استقرار الأساسيات وهي البيت المُلك أو السكن الذي يضمن مستقبله ومستقبل أبناءه، محاولة تنمية الدخل المادي، سداد المتطلبات كالفواتير والأجارات وغير ذلك من مسؤوليات قد تعجل في اشتغال الرأس شيبا، وهذا مايجعله أكثر سوءً وتعباً وشعوراً من المرأة . لذلك فإن المرأة الواعية والشريكة المخلصة هي من تتفهم تلك الدورة التي يمر فيها الرجل وتلك الحالة والتقلب المزاجي الذي يعاني منه، وبالتالي في نظري أن عليها أن تحاول ألا تدخل معه في سجالات أو محاورات عنيفه حين تأتيه دورته، والرجل سيمر بسلام خلال تجاوزه لتلك الحالة النفسية والمزاجية، وربما هي في الغالب لا تتجاوز الثلاث أيام ( بناء على ملاحظاتي )، وحين يتخطاها فإنه سيكون انساناً لطيفاً ساكناً هادئاً متعقلاً، إن أفضل الحلول في نظري هي أن تدع المرأة الرجل دون طرح حلول فعليها أن تدعه وشأنه، فحالته المزاجية كالمخدر يبدأ قوياً وينسل تدريجياً إلى أن ينتهي، فهو لا تجدي معه محاولات العلاج بل قد تزيده توتراً، إنه لايريد الكثير من الكلام ولا المزيد من تناول موضوعات مختلفة للحوار، إن الرجل بحاجة لأن يصمت أثناء حالته ليعيد توازنه، وعلاجه الفعّال هو (الصمت). فتلك هي الدورة الشهرية للرجل، وهي ليس بالضرورة أن تكون شهرية ربما تكون كل شهرين أو أكثر أو أقل من شهر، كلٌ على حسب شخصيته . |
لذلك فإن المرأة الواعية والشريكة المخلصة هي من تتفهم تلك الدورة التي يمر فيها الرجل وتلك الحالة والتقلب المزاجي الذي يعاني منه، وبالتالي في نظري أن عليها أن تحاول ألا تدخل معه في سجالات أو محاورات عنيفه حين تأتيه دورته، والرجل سيمر بسلام خلال تجاوزه لتلك الحالة النفسية والمزاجية، وربما هي في الغالب لا تتجاوز الثلاث أيام ( بناء على ملاحظاتي )، وحين يتخطاها فإنه سيكون انساناً لطيفاً ساكناً هادئاً متعقلاً، إن أفضل الحلول في نظري هي أن تدع المرأة الرجل دون طرح حلول فعليها أن تدعه وشأنه، فحالته المزاجية كالمخدر يبدأ قوياً وينسل تدريجياً إلى أن ينتهي، فهو لا تجدي معه محاولات العلاج بل قد تزيده توتراً، إنه لايريد الكثير من الكلام ولا المزيد من تناول موضوعات مختلفة للحوار، إن الرجل بحاجة لأن يصمت أثناء حالته ليعيد توازنه، وعلاجه الفعّال هو (الصمت). فتلك هي الدورة الشهرية للرجل، وهي ليس بالضرورة أن تكون شهرية ربما تكون كل شهرين أو أكثر أو أقل من شهر، كلٌ على حسب شخصيته .
موضوع جميل في قمة الروعه ولكن يا اخي فقط ثلاث ايام طيب في منهم دورته لها تقريبا 11 سنه ما رح قول ققبل اشتد الالم ومازلت ممنتظره هالدوره متى تنتهي شكلو نزيف من الالم الرجال كتاب بعجز على الزوجه ترجمته كلما وجدت حرفا وتقول فهمت يتحول للغه اخرى نعجز عن فهمه تعلمت ترجمة جميع لغات العالم لاجله ومازلت لا فهم دورته هذه انما الحمد لله رب العالمين عرفنا ان للرجال دوره انما ثلاث ايام قليله جدااااااا |
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
شكراً لكِ |
نعــم كـــــــلام دقيـــــــق أخي الكــــــريم .. وهذا المصطلــــح دائما ما نردده أنا وصديقتــي عند مــــرورنا بمثل هذه المطبــــــــات معهم،، رغم أننا لم يبدر منا أي أمــــــــر !! للأسف زوجـــي يمر بهذه الفتــــرة .. فضلت أن أتركه ليعيــــد ترتيب نفسه .. لعل وعسى تفرج الحالة قبل حلول العيد :'( |
بارك الله فيك اخي الفاضل
كلام موزون وسبحان الله كتبت ما اردت توصيله لاخت تشكي من تغير زوجها عليها اسمح لي بأن انسخ رابط موضوعك في شكواها |
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
|
اقتباس:
أسأل الله أن يصلح لها زوجها ويجعله كما تحب أن يكون، وخذي راحتكِ وانسخي الرابط لعله يفتح باباً مغلقاً . |
رابط جميل لتوضيح كلام أخينا بطريقة جميلة مقطع يوتيوب يشرح ماذا يريد الرجل حالما يفكر ! أمنيتي الفائدة وشكرا لصاحب الموضوع ....
|
سبق لي ان قرأت ان هناك عالم الماني اكتشف ارتفاع طفيف معدل الجريمة لثلاثة ايام تتكرر بعد ثلاثين يوما وليست بترتيب قطعي وهذا الارتفاع مقترن بالرجال اكثر من النساء
واعاد البحث ووجد ان انتصاف الاشهر القمرية 13و14و15 من كل شهر يمثل الموجه الاكثر عنفاً لدى الرجال وبالتدقيق مع عينات منهم اكتشف ان في تلكم 3 الايام يجتاح الرجل ما يجتاح المرأة من تغيرات مزاجية لا تكون بالتأكيد متطابقة ولكنها متقاربة لحد كبير اهمها ازدياد احتباس السوائل في اجسام الرجال ولو رجعنا لسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم لوجدنا انه أمرنا بالصيام وذلك لحكمة يعلمها سبحانه.. فسرها بعض العلماء بالتنفيس على من صام من احتباس السوائل فسبحان الله.. والكارثة التي لا يعلمها الكثير انه في نفس الفترة في منتصف الاشهر القمرية تكون المرأة في أفضل حالاتها النفسية بينما يكون الرجل في أسواء حالاته ومطفر(يعني راتبه خلص ) وهنا تزيد تعقيدات لا لها اول ولا اخر.. وتزيد التكهنات بان خروجه لتنفيس عن ضيقه هو تمهيد لخياناته المستترة وان حالته النفسية السيئة مقترنة ببخله الذي يبرره اصلا افقر فترات الشهر في الموارد المالية و..و..و,,وووووووووو ولو علمت الزوجة ما يرتاد زوجها من ضيق واحسنت التصرف حسب الحالة لانتهت كثير من المشكلات العصرية.. كذلك الوضع بالنسبة للرجل حينما يتفهم وضعها النفسي والجسدي حال فترة الدورة الشهرية وما بعدها موضوع يستحق النقاش فعلا..... وفقكم الله |
ولو علمت الزوجة ما يرتاد زوجها من ضيق واحسنت التصرف حسب الحالة لانتهت كثير من المشكلات العصرية.. كذلك الوضع بالنسبة للرجل حينما يتفهم وضعها النفسي والجسدي حال فترة الدورة الشهرية وما بعدها
قمة الانصاف اخي الفاضل احييك |
شكرا لك ... كلام جميل ..
ليت كثير من النساء تعي هذه المسألة .. فالرجل يعيش يومه يفكر بالغدْ بينما المرأة تعيش يومها بيومها .. ولكن على كذا أصبحت دورة الرجل ليست شهرية فقط إنما هي متواصلة ومرتبطة بالحياة التي تزيد توسعاتها يوماً بيوم .. |
لدي بعض التعليقات
اولا لم اري رجل يراعي التغيرات النفسيه التي تحدث لها رغما عنها بل قد يزيد عليها ثانيا ان هذا الوقت يتأثر فيه الرجل من بعد زوجته ثالثا ان التغيرات التي تحدث للمرأه رغما عنها وتقدير من الله لا تلام عليه اما الرجل فانها نابعه منه ومن تفكيره مع الوضع في الاعتبار ان صعوبه اوقله الرزق تؤثر علي الطرفين رابعا ان مايتعرض له الرجل هو تغيرات ناتجه عن ضغوط المسئوليات والمراه ايضا بل اكثر لديها ضغوط اكبر من مسئوليات البيت والاطفال الذين هم اسثمار الاسره الحقيقي وتتحمل مشاكلهم وغيظهم ومشاكل الزوج ومادياته وتدبير امور المنزل بما يتوافق معه ولكنها تكتم بداخلها حتي لا تضايق زوجها وتتحمل بيت القصيد ان الرجال مطلوب منهم المراعاه اكثروالتحمل اكثر كما قال تعالي ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجه فاذا كان للرجل دوره فالزوجه لها دورات كثيره ولكنها لا تستسلم لهذه المزاجات المتقلبه الا فيما جبلت عليه |
متطلبات الحياة أمر معلوم لدى كل من يخطو خطوة تجاه تكوين أسرة و ضغوطات الحياة علينا كأفراد لا يجب أن تؤثر على من حولنا أو نسقطها على من حولنا و كون رجل يفكر في تسديد فاتورة هاتف أو شراء مستلزمات المنزل أو لديه مشاكل ماديه أو وظيفية و يصاب بتوتر و تتغير حالته المزاجية ليست سبب مقنع على ضوءة يقوم بالإنفعال على زوجته أو تعكير صفو حياتها أو مضايقتها أو تجاهلها لأنها ببساطة ليس لها ذنب في حالته المزاجية أو توتره و منتهى الظلم إسقاط حالتنا النفسية و مشاكلنا على الآخرين و التعامل معهم وفق معاناتنا و ظروفنا فإذا كنا مرتاحين و سعداء أسعدناهم و إذا كنا طفشانين و متضايقين نكدنا عليهم و كرهناهم في عيشتهم أدوارنا في الحياة متعددة و علينا فهم ذلك جيداً و تداخل الأدوار يسبب تعاسة و خسارة لجميع الأطراف و كون لدي مشاكل في بعض الأدوار و قد أثرت على حالتي المزاجية و النفسية فلتكون هذه الآثر مقصورة على تلك الأدوار دون إسقاطها على أدوار أخرى و أشخاص آخرين و كتوضيح لفكرتي أضرب هذا المثل لدى زوجتي مشكلة مع والدها أو أخوها أو في عملها و عادت لمنزلنا المبارك و كنت في منتهى السعادة و البراءة في انتظارها وقمت با ستقبالها بشكل لطيف أو قمت بممازحتها أو قمت بأي فعل محبب للنفس و يدخل السعادة على النفس من الظلم لي أن تقابل موقفي بردة فعل بالغة السوء منشأها مصدر أخر و دور آخر كأن تكون ردة فعلها مثلاً ( ترى ماني طايقة نفسي فارقني مع عبوس في الوجه ) دورها كزوجة بدأ منذ أنتهى دورها سواء مع أسرتها أو في عملها أو مع أطفالها و وجود مشكلة لديها في دورها مع أسرتها أو في عملها أو مع أطفالها لا يقتضي التسبب بمشكلة في دورها كزوجة و هذا ما أقصده بعدم تداخل الأدوار و إسقاطها على الآخرين و أن تداخل الأدوار يسبب تعاسة و سلسلة من لمشاكل و خسارة لكل الأطراف و لست ملزم بتقبل هذا التصرف و ردة الفعل منها و تبريرها بوجود مشكلة لديها في عملها أو مع أسرتها ( لأني ببساطة ليس لي ذنب ) إذا كان لدى زوجتي مشكلة سأدعمها و أعينها على حلها و لكن لا تجعل مشكلتها سبب في خلق مشكلة معي و طبعاً كلامي ينطبق على الزوج نقطة أخيرة من الظلم مقارنة (دورة المرأة ) و التغيرات النفسية و المزاجية لديها بما أسميته ( دورة الرجل ) التي و للمفارقة تمر بها ( المرأة أيضاً ) و ذلك لأن ( دورة المرأة ) و التغيرات المصاحبة لها أمر خلقي لا يد لها فيه بعكس ما أسميته دورة الرجل و هي أدوار طبيعية و واجبات يقوم بها و بيده ( التحكم الكلي بها ) |
اقتباس:
اقتباس:
مع هالردود وجدا واقعيه وحتي الطلاق في هالفتره لايقع علي المرأة ومعذوره من كل الأمور الشريعه في الدين وليس الرجل فقط من يتعرض لضغوط حتي المرأة لها عقل وتتعرض لنفس الضغط الذي يتعرض له الزوج مثلا لو الزوج يمر بضائقه ماليه هل الزوجه بتجلس تضحك وتفلها وكان مافيه شي حاصل أكيد لا وهاذي الحياة لاتخلو من المنغصات والكدر علي الرجل والمرأة وطبيعي جدا الرجل يتعرض لضغوط والأخ نهار التجديد فصل في كلامه وأنه لايحق أن يعكر علي المرأة صفو حياتها بسبب ضغط والعكس مشكور علي الطرح |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
اقتباس:
تحياتي وتقديري لك أخي العزيز |
أهلاً بكِ أختي الكريمة .
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
شكراً لكِ أختي الكريمة |
حياك الله أخي الفاضل نهار التجديد
اقتباس:
اقتباس:
ليس موضوعي عن ضغوط الحياة المستمرة، يومياً نواجه بضغوط ومع ذلك ليس هناك مبرر لأن يتحول المرء إلى وحش كاسر وصاحب نفسية سيئة، وأرجو ألا يتحول فهم موضوعي إلى هذا الجانب وهو الضغوطات اليومية والتعامل مع الرجل، وكأننا نريد من المرأة أن تضع الرجل في جنة وأن تنتبه لمشاعره المرهفة، هذا الأمر بعيد جداً عن الموضوع، بل على الرجل أن يفصل بين ضغوطات الحياة والعمل وبين علاقته مع شريكته وألا يجعل عواقب ضغوطاته الحياتيه على كاهل المرأة أو يجعلها تتحمل ردود فعله، لكن الموضوع يتحدث عن حالة نفسية تمر على الرجل، وباختلاف الرجال والأوقات، بمعنى هناك من تتملكه كثيراً وهناك العكس، وهناك من تستمر معه لوقت قصير جداَ وهناك من تطول معه، لكن بشكل عام أن هذا الوضع يمر به الرجل ومن الأولى أن تتفهم المرأة ذلك، ولا يعني هذا تشريعاً للرجل بأنه حين يمر بتلك اللحظة أن يتعامل بسوء مع زوجته أو أولاده. |
نكتفي بالنقاش الى هذا القدر
الاشراف |
الساعة الآن 11:30 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©