![]() |
موضوع للنقاش...الرجاء المشاركه..
اولا انا عضوه جديده بمنتداكم..وهذي اول مشاركه لي معكم.. :)
الموضوع ماكتبته من فراغ الموضوع خاص باحدى الزميلات وهي من الي يستخدمون النت بكثره تفاجات مره بزميلتي تقول اش رايك لو تزوجت عن طريق النت :eek: انا استغربت وخاصه انها انسانه في نظري عاقله لكن للاسف زميلتي وصلت سن الثلاثين بدون زواج وهذا هو الحل الوحيد قدامها طبعا انا ماحبيت اتدخل لانها فرصه بالنسبه لها قلت اطرح موضوعك بمنتدى متخصص بها الكلام واجيب لك الردود مع اني اشك انها بتاخذ بكلامي لانه شكلها صامله :( فحبيت اناقش الموضوع معاكم هل يعقل ان يحدث زواج عن طريق النت؟؟؟ هل العولمه قضت على عاداتنا وهل يمكننا التكيف معها؟؟؟ الي سمع عن قصة زواج بالنت او جرب لايبخل علينابنقلها.. وتقبلوا تحياتي... |
34زياره ولا رد
زعلانه منكم...هذا وانا توي داخله المنتدى..احباط بس يله انا انتظر ردودكم لعل وعسى |
النت وسيله للتعارف كأى وسيله اخرى المهم هو حسن الاستخدام ..لا بأس ان تجد من يلائمها ويناسبها ..ثم يتقدم اليها بالطريقه المتعارف عليها..
وانا اعرف ورأيت زميله تزوجت عن طريق النت ..وحياتها عاديه جدا |
كيف يكون زواج النت بدون عقد شرعى ولا شهود ولا اشهار ولا دخلةةةةةةةةةةةةةةة
وكيف ياتى الاولاددددددددددددددد الجنون فنون واللة المستعان |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فب البداية نرحب بك كعضو جديد وأهلا بك بين إخوتك واخواتك أنا راي في الموضوع لا بأس في ذلك حتى أنا تعرفت خطيبي عن طريق نت وكل منا أعجب بالثاني ووجد موصفات شريك حياته وان شاء الله يكون الزواج في الصيف وانا انصح اخواتي وصديقاتي بهده الطريق ولم اكن احلم يوما اني ممكن اتزوج انسان مثله رغم اني واللحمد لا امدح نفسي ألف واحد يتماناني وعمري صغير لكن لم أتخيل اني ممكن اتزوج انسان مثله لأنه بكل اختصار عملة نادرة في زماننا ربنا يحفظه لي ويجعلني قادرة على اسعاده أسف عل الإطالة حبيت أن اخبرك عن تجربتي لكن حذاري أختي شات والمنتديات وما شابه ذلك هناك مواقع لزواج ومواقع اسلامية موثوقة حيث يمكنك تملى استمارة تكتبي فيها عن مواصفاتك وموصفات شريك حياتك وانتظري حتى يرد احدهم ويتواصل معك وحذاري ان تطيلي معه الحديث انما اطلبي منه مباشرة ان يتقدم اليك وهذا ما قمت به انا فانا والحمد الله لا أومن بشات والمنتديات ولم اجربه لان هذا لا يرضي الله ورسوله وهذا المتدى هو المنتدى الوحيد الذي ادخله لأنه رائع ومفيد بمعنى الكلمة اتمنى ان افدتك والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته أختكم المغتربة |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلى أخ الذي قال كيف يكون زواج النت بدون عقد شرعى ولا شهود ولا اشهار ولا دخلةةةةةةةةةةةةةةة وكيف ياتى الاولاددددددددددددددد الجنون فنون واللة المستعان ليس عقد الزواج هو المقصود إنما التعارف وإيجاد الشريك بحدود الشرع والدين ثم يأتي بعد ذلك التقدم إاى الأهل والرؤية الشرعية وإتمام عقد الزواج والله أعلم. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أختكم المغتربة |
اختي الفاضله أحبك للابد موضوعك مهم جدا انا اقول لا مانع انه يتم التعارف عن طريق النت ولكن هنك نقاط مهمه بالنسبه لما يحصل بعد التعارف ويطلب ان يتزوجها ,, ومنها لو طلب الرجل من صديقته التي تعرف عليها عن طريق النت عليها ان تطلب منه ان يكون جاد ويتقدم الى اهلها مع والده ووالدته لكي يتم التعرف عليهم كاملا ,, كذالك الزوج عليه بعد التعرف اذا رغب ان يتقدم الى هذه الصديقه ان يبحث عن السيره الذاتيه لهذه البنت اختي الفاضله انا بنظري انه لا مانع من التعرف وبعدها الزواج عن طرق النت ولكن بشرط التقدم رسمي الى اهل البنت كخطبه كما هي موجوده بعاداتنا ربما يا ختي يكون زواج نابع عن حب حق وحقيقه وتقبلى تحــــــــياتي |
بدايه ارحب بك في هذا المنتدى الذي يجمع شملنا وكأننا اسرة واحدة ..... ولله الحمد من قبل ومن بعد ...
اما بالنسبة للزواج عن طريق النت ... فحدثت كثير ....وكما قالت الاخت ((المغتربه ))في حديثها عن زواجها ... وهذه حادثة ..... وانقل لك قصة صاحبي الروح بالروح ... وهو يقول لي تعرفت على فتاة عن طريق الانترنت ... وهو الان يستعد لخطبتها والزواج منها ...... وأسال الله له التوفيق اختي (( احبك للابد )) إن للانترنت ايجابيات وسلبيات ... فعليك الحذر من السلبيات ...و الحرص على حصولك الايجابيات ... فا لذئاب تترصد ... لكل نعجة ... لا تدري اين تؤول ... واين تذهب ... وأسأل الله العلي القدير ان يوفق اخواننا واخواتنا للعفاف ..... |
الاخوان والاخوات الي ردوا على موضوعي
شاكرة لكم مروركم وترحيبكم اما بالنسبه للاخ زيكو فانت معذور بردك يمكن انا مانقلت الموضوع لكم بالتفصيل الي خطب زميلتي ناوي يخطبها من اهلها وهو يبيها بس تعرفه على اخوانها وهو بيتدبر الامر حسب عاداتنا وتقاليدنا شكرة لكم جميعا |
بسم الله
طبعا الموضوع يا أختي سبق طرحه ولو بحثت عنه لوجدت مشاركات سابقة عديدة وإليك بعض الأمور التي لم يسبق نشرها وهو الزواج عن طريق الشركات أو النت من علماء الأزهر مفتي مصر يجيز بتحفظ شركات الزواج القاهرة - صبحي مجاهد - إسلام أون لاين.نت/ 7-3-2004 أجاز مفتي مصر الدكتور علي جمعة -بتحفظ- الزواج عبر شركات الزواج المتخصصة، بما قد يشمل الشركات على مواقع الإنترنت. وقال في فتوى صدرت عن دار الإفتاء المصرية الأحد 7-3-2004: إنه "يجوز شرعا التوسط في مسائل الزواج بين الناس من خلال ما يسمى بإعلانات شركات الزواج أو من خلال بعض المراكز، وذلك بإعطاء المعلومات عن كل طرف للآخر بدون غش أو تدليس وبعلم ولي الزوجة الشرعي بكل هذه الخطوات عند إتمام عقد الزواج من مراحله الأولى وحتى تمام إنجازه". لكنه أشار في المقابل إلى أن "المركز إذا كان يهتم فقط بالمكسب التجاري ولا يراعي الحدود الشرعية في حرمة البيوت وقام بتدليس في المعلومات أو تشجيع للفتاة على الانفراد براغب الزواج منها من وراء أبيها أو أسرتها، فإن هذا العمل يكون حراما والأموال التي يتربح منها هذا المركز تصبح أموالا محرمة، ولا يجوز التعامل مع هذه المراكز في تلك الحالة". وناشدت دار الإفتاء المصرية في نهاية الفتوى المسلمين بالتنبه إلى ما ذكرته من شروط في التعامل مع شركات الزواج المتخصصة، خاصة أن بعض هذه الشركات يعلن أن دار الإفتاء أباحت التوسط في مسائل الزواج بين الناس على عمومه. وقد نشر المفتي هذه الفتوى ردا على سؤال من أحد الأشخاص حول مشروعية إعلانات شركات الزواج. وانتشرت الشركات المتخصصة في الزواج -ومنها شركات على الإنترنت- في مصر خلال السنوات الماضية، ويعرض بعضها خدماته على المصريين المقيمين في الخارج. وتساهم شبكة "إسلام أون لاين.نت" في التوفيق بين راغبي الزواج من خلال خدمة شريك الحياة المجانية. تأييد وقد لاقت فتوى الدكتور علي جمعة تأييدا ومعارضة من جانب علماء الدين في مصر. فمن جانبه أيد الدكتور عبد العزيز عزام، أستاذ الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، فتوى الدكتور جمعة. وقال الدكتور عزام لـ"إسلام أون لاين.نت" الأحد 7-3-2004: "إن الإسلام دين واضح، واشترط في أمر الزواج أن يرى كل طرف الآخر بدون خلوة، وبعلم ولي أمر الفتاة، فإذا ما تم هذا الأمر وحدث القبول للزواج فإن الإسلام يحث على إتمام الزواج، وعليه فإن كل وسيلة تحقق الرؤية بطريق مشروع بين راغبي الزواج بهدف التوفيق بينهما تعد جائزة شرعًا". كما أيد الدكتور منيع عبد الحليم محمود، عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر، الفتوى، قائلا: "بعد تزايد التعداد السكاني في البلاد الإسلامية، تستدعي ضرورة الحياة أن توجد مؤسسات ترغب في الزواج، وتدعو إليه عن طريق قيامها بتوثيق العلاقة بين طرفين -راغبين في الزواج- وذلك بموافقة ولي أمر الفتاة، بحيث يقتنع كل منهما بالآخر بدون أي مخالفة للشريعة الإسلامية، وبدون الاختلاط المخزي والمهين. ورأى أن فكرة إعلانات شركات الزواج فكرة حسنة إذا التزمت بأصول الشريعة منعًا لأي خداع أو تزوير". وقال لـ"إسلام أون لاين.نت": إن "أي إعلان -من طرف ما- في أي وسيلة إعلامية عن رغبته في الزواج بدون إثارة للشهوة، وبدون المخالفة للقرآن والسنة من تدليس أو غش أو خداع، فإن هذا أمر مقبول شرعًا، ولكل طرف أن يقبل الآخر أو يرفضه". معارضة في المقابل، اعترض الدكتور نصر فريد واصل مفتي مصر الأسبق على القول بجواز الزواج عن طريق إعلانات شركات الزواج في أي حال من الأحوال. ورأى أن كل وسيلة هدفها الربح تفسد الغاية من ورائها؛ "لأنه من المعلوم أن كل وسيلة تستهدف الربح بها نوع من التدليس والغش وأن من هذه الوسائل الإعلانات، وعليه فلا يجوز اتخاذها وسيلة لتحقيق الزواج، خاصة أن الإعلانات وسائل ترغيب للاستهلاك من أجل تحقيق هدف مادي، وأي شيء يأتي عن طريقها يحتمل التدليس والغش". وقال الدكتور واصل لـ"إسلام أون لاين.نت": "من أين يتأكد الراغب -أو الراغبة في الزواج- أن هذه الشركة صادقة فيما تدليه من معلومات عن الطرف الآخر؟!، وعليه فلا يجوز اتخاذ تلك الشركات طريقًا للزواج، خاصة أنه لا بد أن يُبنى الزواج على الصدق والأمانة والتعارف الكامل بين الأسرتين، كما أنه لا يعتمد على مجرد الشكل فقط، الذي تركز عليه شركات الزواج". ورأى أن "الزواج الذي يتم عن طريق التعارف من خلال الأقرباء والأهل والأصدقاء هو ناجح ومعمر، أما الزواج الذي قد يأتي عن طريق شركات الزواج يحدث فيه خطأ، ونادرًا ما قد ينجح". |
موضوع مهم
اختي الفاضله أحبك للابد موضوعك مهم جدا
انا رأي أن تجرب حظها ولا مانع من ذلك ربما تجد الإنسان التي يناسبها وفي الوقت نفسه لاتنساق ورأء أي مشاعر إلا بعد التأكد من صحتها وكثير أعرفهم تعرف عن طريق النت وقد وفق في إختياره . موفقة صديقتك أن شاء الله |
اولا السلام وعليكم اختي احبك للابد
انا راي من راي الاخت مغتربة والاخ ابو خالد واتفق معهما ، وعلى اي فرد عندما يريد ان يقدم على خطوة شبيهة ان يختار مواقع ثقة ومعروف عنها بالتزامها بتعاليم الدين الاسلامي مع المحافظة على الخصوصيةوعلى جميع الاشخاص المتقدمين ايضا وهو شرط مهم جدااااااا ان يستخيرو الله اولا وثانيا وثالثا لان موضوع الارتباط ليس با الموضوع الهين وان يكونو جادين ايضا وان يسالو الله التوفيق |
كل امنياتي القلبية لالاخت مغتربة واسال الله لها السعادة والتوفيق بزواج سعيد وان يجمع الله بينهما با الخير والمودة و الرحمة
والف مبروك لكي اختي مقدما |
بسم الله
سأنقل لكم بعض الآراء المؤيدة والمعارضة للفكرة من خلال قصص واقعية وتجارب مأساوية ، وبعضها تشبه السؤال المطروح هنا للنقاش وهناك بعض التجارب الناجحة ولكن بالشروط والضوابط التي ذكرها بعض الأخوة فالرأي الراجح في الموضوع لن يظهر إلا بعد توسيع دائرة البحث وبعد الإكثار من الاطلاع على الآراء ، وقراءة التجارب بنوعيها ومن أراد الاستعجال ومعرفة الرأي الراجح أو اختياري للرأي الراجح فهو أن الموضوع جائز بضوابط وشروط مهمة ، بعضها سيتضح من الأجوبة الآتية والأفضل تجنب الزواج عن طريق النت والله تعالى أعلم وإليكم القصص أو الأمثلة المذكورة الزواج بالانترنت المعارضة : السلام عليكم ورحمة الله.. أود أولا أن أعبر عن تقديري واحترامي لتعليقاتكم وآرائكم التي فيها الكثير من الموضوعية والفهم العميق للمشكلات المطروحة، ثانيًا أود التعليق على مشكلة التعارف عن طريق الإنترنت وإيجابياته ومساوئه؛ حيث أريد أن أحذر كل من تسول له نفسه استخدام هذه الطريقة الإلكترونية بطريقة فيها انتهازية ووصولية فقط لإرضاء الذات والإحساس الزائف بالثقة بالنفس ولو على أنقاض المشاعر المحطمة للطرف الآخر. فأنا لي تجربة لمواقع الزواج وقد جذبتني هذه الطريقة؛ لأنني لم ألتقِ بالشخص المناسب إلى أن وصلت لسن 28، واستفزني فضولي لكي أدخل هذا العالم، ومن خلال تجربتي البسيطة في هذه المجالات، وشوقي لأن ألتقي بإنسان لديه المواصفات التي أحلم بها طوال عمري فقد تطلعت للعروض الموجودة، وبعثت لأحدهم وكلي أمل أن يكون الشخص المناسب وألا يكون هذا مجرد خيط أو طعم يريد أن يستخدمه لجري لعلاقة لا أعلم إلى ماذا ستؤدي. المهم بدأت الاتصال به عن طريق الإيميل، وبدأ التعارف والحديث عن النفس وعن الأسرة والوسط الاجتماعي والثقافي في محاولة للتعرف على بعضنا البعض أكثر، ولكن كانت تكمن المشكلة هو أنه في الغربة، وسوف يرجع في غضون شهرين ولقد تفاءلت في بداية الأمر إذ إن المدة إلى حد ما قصيرة. ولقد حاول أن يصف نفسه لي وقال إنه سوف يبعث بصورة له أمانة عندي، ولكني لم أعده بإرسال صورة؛ لأنني لا أريد أن تكون صورتي مع من لا أعرف، وأنتم تعلمون أنه يمكن استخدام هذه الصور بشكل سيئ من قبل بعض الأشخاص معدومي الضمير، فآثرت ألا أبعث بالصورة وأوضحت له أنه يمكنه إذا كان مقتنعًا بي من الناحية المبدئية أن يتحدث لأهله ويطلب منهم أن يتصلوا بي، ويمكن أن يروني، وذلك تمهيدًا لرجوعه ورؤيتي وإتمام الإجراءات الأخرى، وفي بداية الأمر أعرب عن موافقته للأمر ولم يبدِ أي اعتراض. ولكن أتت نهاية الأسبوع ولم نستطع المراسلة، ووجدت أنه من حيث المبدأ أن أصف نفسي وصفًا مبدئيًّا عاديًّا بأنني محجبة، وذات عيون كذا ولون كذا أي الشكل العام، ولكنني وجدته يرد عليّ بأنه يريد أن يرى صورتي وأن هذا الأمر شيء مهم جدًّا في حياته، حتى لأصبح هو أهم شيء فيما سوف يحدث بعد ذلك، وحاول الاتصال بي تليفونيًّا حيث إنني لم أرد أن أتصل به سابقًا بعد أن ترك رقم تليفونه، وتركت أنا رقم الموبيل وأصر بشكل غريب أن يرى صورتي، ولقد أشرت له أنه تم الاتفاق على أنه سوف يتحدث مع أسرته فأكد لي أن هذا سيحدث حتمًا، ولكن مع استشارة أمي أوضحت لي أنه لا يمكن ذلك الآن، حيث إنه غير مستحب وسابق لأوانه. ولكن سرعان ما تغير وأحسست أن الأمر كله معلق على هذا الشرط، وفي النهاية أنهى العلاقة بحجة أننا لا نستطيع أن نفهم بعضنا البعض، وقلت إن اختلافنا في الرأي يعبر عن طبائعنا المختلفة إلا أنه اتخذ هذا ذريعة لإنهاء العلاقة، فما رأيكم؟ وهل أنا كنت مخطئة لأنني تخيلت أنني سوف أصل للسعادة عن طريق هذه الوسيلة وما اتخذته من خطوات .. هل هي صواب أم لا؟ أرجو إفادتي، وشكرًا لكم على سعة صدركم. والرد من الخبير د. ( ممكن نسيت الاسم ) إسلام أون لاين : الأخت الكريمة.. في بداية ردي عليك أحب أن أقدم لك اعتذاري الشديد لتأخر الرد، وفي الحقيقة فقد كنت أحاول أن أبحث من خلال الإنترنت عن دراسات لتقييم تجربة الزواج عبر ما يعرف بمكاتب الزواج الإلكترونية، ولكن على الرغم من الكم الهائل للمكاتب العربية والأجنبية فإنني لم أستطع التوصل لأي دراسة تبحث هذا الأمر بعمق وتحاول أن تغوص في أعماق هذه التجارب -ما نجح منها وما فشل- لتحليل عوامل النجاح ومسببات الفشل أو لمحاولة تقويم أداء هذه المكاتب، وكل ما هو موجود أو مطروح يتمثل في عرض لأشكال المكاتب، والجمهور المستهدف (وهو جمهور متنوع، حيث تخصصت بعض المواقع في تقديم الخدمة لغير الناطقين بالعربية، وبعضها للعرب في بلدانهم أو في بلاد المهجر، وبعضها للإخوة الأقباط... إلخ)، وكيفية تقديم الخدمة وهل هي مجانية أم بأجر؟ ومستوى الضوابط التي يضعها القائمون على كل موقع. والملاحظ أنه من قديم الأزل والإنسان يبحث عن وسائل تتيح له أن يجد نصفه الآخر، وخصوصًا إذا كانت المجتمعات لا تتيح فرصة للتعارف في المجال العام كما هو حادث الآن في معظم مجتمعاتنا العربية، وقديمًا كانت الخاطبة سيدة محترفة تسعى لتوفيق الرءوس في الحلال مقابل أجر، ثم تطور الأمر ليصبح صفحة في جريدة وإعلانًا عن طالب وطالبة الزواج، ومع بزوغ عصر الفضاء الإلكتروني تطلب الأمر ظهور هذه الخاطبة الإلكترونية لتساعد الراغبين والراغبات في الحلال ممن أصبح الإنترنت عالمهم الذي يعيشون بين ردهاته، على أن يدركوا ويستوعبوا جيدًا أن ارتباطهم لن يكون في العالم المتخيل وأنه سيكون ارتباطًا على أرض الواقع. والحقيقة أننا على صفحتنا هذه قد تعرضنا كثيرًا للضوابط التي تحكم العلاقة بين الأفراد في هذا الفضاء الإلكتروني الرحب، وأكدنا مرارًا وتكرارًا على أن الإنترنت يصنع عالمًا من الخيال اللذيذ الذي قد يتحول إلى وهم إذا نزل إلى أرض الواقع ببساطة؛ لأن لذته تكمن في كونه خيالاً. وفي هذا الإطار أحكي قصة من ضمن القصص التي قرأتها لزوجين تعودا الحياة في العالم الإلكتروني، ثم تعرفا عن طريق أحد مكاتب الزواج عبر الإنترنت؛ حيث وضع الزوج مواصفات وشروطًا تعجيزية لم يتوقع توافرها في أي إنسانة، ولكنه فوجئ بمن ينطبق عليها الشروط التي يطلبها، تعارفا وتم الزواج، كلاهما يصف الآخر بأنه أكثر من ممتاز، ولكنهما غير سعداء؛ لأنهما اكتشفا أن زواجهما أصبح زواجًا عاديًّا، وأن كلاًّ منهما مضطر للتعامل مع إنسان من لحم ودم، ومن هذا يتضح أهمية وجود دراسات معمقة تبحث في نتائج ومخرجات خدمات الزواج عبر الإنترنت، ومدى انتشارها والآثار المترتبة على هذا الانتشار، وكيفية تطوير هذه الخدمات وتحديد الضوابط والمحددات المطلوبة، وأفضل أشكال إدارة الخدمة لضمان عدم تسرب اللاعبين واللاهين، وكذلك ضمان السرية والأمان للمعلومات والصور المقدمة، كما يحتاج الأمر لدراسات واسعة للبحث في نتاج هذه التجارب، وعقد المقارنات بين نظم التعامل والضبط في المكاتب المختلفة أملاً في الوصول لأفضل الصيغات التي تنظم سير هذه الخدمة. ومن قصتك يظهر أن السبب الظاهر لفشل مشروع الارتباط نتج عن إصراره على الحصول على صورة لك مع رفضك لهذا الأمر، وأيًّا كان دافعه الحقيقي -وهل هو صادق في عزمه على الارتباط أم أنه كان يتلاعب بك- فإنك كنت محقة في مخاوفك وفي تحفظك، وكان الأولى به أن يتقبل عذرك، وهذا الأمر يعيدنا مرة أخرى لأهمية الضوابط التي تكفل سرية الخدمة والأمان لمستخدميها، وعمومًا فهذه القصة ليست نهاية المطاف بالنسبة لك، ويمكنك أن تحاولي مرة أخرى ومرات، ويقيني أن الله عز وجل سيرزقك بمن يستحقك ويناسبك ويكون جديرًا بك، وحتى يحدث هذا عليك ألا تنسي الدعاء والتضرع إلى الله سبحانه أن يرزقك الزوج الصالح، ويفيدك في هذا أن تطلعي على المشكلات التالية: عندما يتأخر.. الجهاد الأكبر لا حيلة في الرزق.. إلا بالدعاء انتهاء الصلاحية.. بين العنوسة والعادة السرية ومع هذا أدعوك ألا توقفي حياتك وتتوقفي بها عند لحظة انتظار الفارس المنتظر، فالمجتمع من حولك ينتظر إسهاماتك، ونفسك بكل جوانبها تحتاج منك السعي لتطويرها، وعليك مع هذا الاجتهاد لإعداد نفسك للقيام بدور الزوجة والأم، مع دعواتي لك ألا يطول انتظارك، وأن أسعد بسماع أجمل الأخبار منك قريبًا؛ فتابعينا بالتطورات . |
الاخت الفاضلة
بعد التحية لا مانع من التعارف عن طريق النت وذلك فى المواقع الخاصة بذلك مع الاحذ فى الاعتبار ان هناك أناس تستخدم هذه الاشياء للتسلية وليس للشئ الجاد ولكن لى صديق تعارف وتزوج عن طريق النت وهو والحمد لله سعيد مع الانسانة التى ارتبط بها فلذلك رجائى ان تحتاط الاخت من الذين يستخدمون النت للتسلية وللتعارف وقد يحدث من وراء هذا التعارف اشياء لا يحمد عقباها لذلك لابد على الاخت ان تحتاط من عدم اعطاء اية بيانات او معلومات لاى شخص الا بعد التاكد من النية الصادقة والخالصة وتمنياتى بالتوفيق ان شاء الله تعالى |
جزاكم الله خيرا على هذه المعلومات القيمة....هل هناك مواقع للزواج اسلامية موثوق فيها؟؟؟
|
بسم الله الرحمن الرحيم
إضافة لما سبق ويضيف د. أحمد عبد الله: من موقع إسلام أون لاين ما زالت الإنترنت في حياتنا مجرد أداة ترفيه واتصال واسع، وتقليب في العالم إضافة إلى قليل من الاستفادة والنفع، وهذا المشهد هو الانعكاس الصادق لمضمون حياتنا وطابعنا وأنماط تفكيرنا وعيشنا، وأرجو ألا ننسى أن الأنترنت أصلاً قد نشأت في أحضان ثقافة بعينها، وأن التكنولوجيا ليست محايدة كما قد يظن بعض السذج والغافلين. وأذكر أنني كنت في إحدى الدول العربية منذ سنوات، ودخلت إلى الخلاء –أعزكم الله- فوجدت تكنولوجيا جديدة، وكانت المرة الأولى التي أراها، وهي باختصار أنه –وتوفيراً لهدر الماء- تم تركيب خلايا ضوئية بحيث تندفع المياه في "حوض البول" -أعزكم الله- بعد أن ينتهي صاحبه من قضاء حاجته ثم ينصرف، وبمجرد انصرافه ينزل الماء ليغسل الحوض، وهذه التكنولوجيا غربية بالتأكيد، والماء لديهم مطلوب في هذا الموضع لتنظيف الحوض من آثار قضاء الحاجة، بينما الأهم عندنا أن يكون الماء متاحاً في وجود الشخص للاستنجاء والتنزه من هذه الآثار!! هذا الفارق الحضاري جعل تطبيق أحدث صيحات التكنولوجيا في هذه الحالة شيئاً مضحكاً أو مؤسفاً. ولأن الإنترنت ليس من إنتاجنا، ولكنه نابع من ثقافة أخرى لا ترى حرجاً في تبادل الصور، ولا تربط هذا بمسار الزواج بل تعتبره جزءاً من التعارف، وعندما نستخدم الأداة نتأثر بهذا، ويعتبر البعض الامتناع عن إرسال الصورة –بوصفه فعلاً عاديًّا، وجزءاً من ثقافة الأداة- خطوة أو اختياراً مريباً يخفي عيباً في الشكل أو قصوراً في التفكير. هل يعني هذا أنك أخطأت بعدم إرسال صورتك؟! بالطبع لا.. فهذه حريتك، وذاك اختيارك، ولكنني فقط أثير هذه القضية، وهي بالتحديد ثقافة التقنية الإلكترونية، وأداة الإنترنت؛ لأننا ما زلنا لا نفهمها، وبالتالي نتخبط بشأنها، وكمثال للمزيد من التفكير أقول إن أحداً من شبابنا لو تبادل الرسائل مع فتاة أجنبية، وأرسلت له صورة عادية لها فلن يعتبر هو هذا الإرسال أو يدركه بوصفه إغواء أو دليلاً على غرض معين للفتاة، أو مستوى أخلاقي معين لها، بل سيعتبره جزءاً عادياً من التعارف، إلا إذا كانت الصورة كاشفة أو عارية، وربما تزوج هذه الفتاة فيما بعد!! أما إذا طلب صورة من فتاة عربية وأجابته بصورة عادية، فما هو رد فعله، أو موقفه منها؟! هل سيعتبر هذا تجاوباً إيجابيًّا مع طلبه؟ ويشكر ذلك ويتفهمه أم سيراه تحللاً يخل بجدارة هذه الفتاة بحمل اسمه، ويعود ويقول : لا أتزوج فتاة إنترنت؟!! |
اختي الكريمه
انا اقول لك التالي وهذا رأيي الشخصي بما انه لي علاقة طويله بالانترنت والكمبيوترات فقد جدث زواج بالانترنت عرب باجنبيات ويكبرهن عمرا وذاك طمعا بالشفر الى الخارج والعمل والمال . ولكن اختي الكريمه الاسلام حرم الاختلاط ولو عن طريق النت وهذه ليست فتواي وانما لعدة مشايخ بالسعوديه وغيرها الزواج عن طريق النت حرام شرعا لانه لا يجوز ان تتعرفي وان تتكلمي وان مع اناس غرباء والله اعلم فما بني على باطل يعتبر باطل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وسأعرض سؤال شبيه بسؤالك وجواب شافي من احد المشايخ مستقبلا |
بسم الله الرحمن الرحيم
إضافة لما سبق ، اقرأوا هذا السؤال ملحوظة : الأجوبة المذكورة لا تعبر عن رأيي أنا أنقل لكم بعض القصص للاعتبار ، ومحاولة الابتعاد عن هذه الطرق إلا بالضوابط الشرعية ، وتركها أفضل ، كما أني أنقل الآراء المؤيدة والمعارضة للفكرة من خلال قصص واقعية وتجارب مأساوية ، وذلك بعد نقل آراء بعض العلماء ، وهناك بعض التجارب الناجحة ولكن بالشروط والضوابط التي ذكرها بعض الأخوة، والتي ذكرها بعض الخبراء خلال الرد وإليكم هذه المشكلة وإن كانت ليست قوية لكنها تصور حيرة الفتيات فتاة تبحث عن زوج بالإنترنت والسلام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، إخواني الأفاضل، سامحوني لأنني أكتب إليكم هنا، ولكنني حاولت في صفحة المشاكل ولم أتمكن منها، والله إنني في حالة عصيبة جدا.. أرجوكم ساعدوني. أنا أخت متحجبة ومتدينة، ومن النوع الذي يغامر في الحياة، وأؤمن بالقضاء والقدر، وأن الله على كل شيء قدير.. دخلت عالم النت منذ 6 شهور، وراسلني شاب، وحدثني عن الزواج ووافقت؛ لأنني وجدت فيه كل ما أتمناه في الزوج من دين وخلق وعلم. وبعد مدة قصيرة جدا قال لي: إنه وقع له حادث ودخل المستشفى.. المهم بعد مدة اتصلت برقمه وقالوا لي: إنه مات، وفرارا من المشكلة عملت صداقات على النت مع الرجال فقط.. كلهم كلموني عن الحب والزواج ولكنني كنت أرفض.. إلى أن تعرفت على رجل آخر عبر النت من بلد آخر عن بلدي، وتحدثنا عن الزواج، ولكنه لا يعمل، ولا يملك شيئا، وهو الذي سيأتي إليّ، وأنا أعمل، والمطلوب مني أنا أن أوفر كل شيء. أنا محتارة بين أمرين: أولهما أنني أخاف ألا أوفق في توفير السكن، خاصة أن لدي ديونا وإيرادي قليل، وثانيهما أنني ارتكبت معه معصية عبر النت. أرجوكم دلوني وساعدوني، أشكركم، ووفقكم الله لخدمة الإسلام والمسلمين. الرد من د. أحمد عبد الله أختي الكريمة، رسالتك وصلتنا على بريد المشاركات، وهي خالية من البيانات المتعلقة بعمرك، وبلدك ومستواك الدراسي، ولا أدري هل تتابعين صفحتنا منذ وقت بعيد أم أنك حديثة عهد بها؟! لن أكرر لك ما قلناه مرارًا من أن شبكة الإنترنت والاتصالات التي تجري عبرها لا تكفي أبدًا لإقامة علاقة تعارف كافية لاتخاذ قرار ارتباط بالزواج، ولذلك يبدو مدهشًا أن تقولي عن الشاب الأول: إنك قد "وجدت" فيه كل ما تتمنين في الزوج من كذا وكذا، ثم مصدر معلوماتك عنه لم يكن سوى الاتصالات بينكما، حتى قالوا لك: إنه مات، فهل عرفته حيا من الأصل؟! ثم هل يكفي أن يقال: "إنه مات" ليكون كذلك؟! ثم تعتبرين موته -المشكوك فيه أصلا- مشكلة فتدخلين في علاقات أخرى مع رجال آخرين؛ فيقع حظك مع آخر، وترتكبين معه معصية " عبر النت" على حد قولك . والثاني كما تصفينه مفلس، ولا يملك شيئا، ولا يعمل، وسيأتي إليك وأنت عليك السكن والعمل.. ولا أدري ماذا سيعمل هو؟! ما هي الظروف التي تدفعك لهذا النمط من العلاقات؟! وما هي الملابسات التي تجعلك توافقين من حيث المبدأ أصلا بالتفكير في مثل هذه الزيجة الغريبة من هذا الرجل المجهول المدهش؟! إما أن قصتك عبث في عبث، وهي سطور يريد كاتبها أن يقدم لجمهورنا "موعظة" بدائية عبر قصة متهافتة!! أو أنك فعلا فتاة ذات ظروف خاصة تجعلك تتورطين في مسالك كهذه!! أو أن عالم الإنترنت لا يزال يحمل من العجائب المثيرة ما يصدم به أي صاحب عقل سليم!! وفي حالة العبث فإن لدينا من المشاكل المتراكمة ما يكفي لتقديم "الموعظة" عبر مشكلات حقيقية، هذا إذا كانت المواعظ هدفا في حد ذاتها، وإذا كنت جادة فيما تروين لنا فأرجو أن تكتبي التفاصيل الضرورية عن شخصيتك وظروفك وبلدك... إلخ. وحتى نصل معا إلى الرد والتصرف السليم المناسب أرجو أن تتوقفي تمامًا عن الاتصال بأي شخص عبر الإنترنت، وأعدك برد فوري إذا أرسلت بقصتك كاملة، فقط توقفي عن مشروعك للزواج الوهمي الذي تذكرينه، وأرجو ألا يعتبر البعض رسالتك نوعا من الدعاية لنمط جديد من الزواج والأسرة؛ حيث الفتاة مستعدة للتجهيز والإنفاق والسكن، وما على العريس إلا إجراء الاتصال الإلكتروني ثم الجنسي!! أرحب بك في موقعنا، وجزاك الله خيرا على دعواتك لنا. مشكلة أخرى مشابهة ، ورد من د . داليا أرجو ألا يتبادر إلى ذهنك أن مهمتنا إنما هي تحقيق أحلام الآخرين؛ إذ إن مهمتنا تتلخص في دراسة مشاكل الآخرين، ثم محاولة وضع رؤية أشمل وأبعد للمشكلة، واقتراح الحل الأقرب إلى الصواب إن أمكن!. إذا نحينا موافقة الأهل جانبا عند دراسة موضوعك فسيتضح لنا أن العلاقة بدأت أولا بانجذابك إليه؛ فنحن نقابل في حياتنا أشخاصا ننجذب إليهم للوهلة الأولى نظرا لتخصصهم، كأن يكون الشخص رساما أو ممثلا، أو ظروفهم، كأن يكون الشخص أنجب 6 توائم مثلا، أو أجنبيا دخل في الإسلام، أو شكلهم، كأن تكون "فتاة فاتنة"... ثم تطور الأمر إلى علاقة من خلال الإنترنت بتآلف شخصين من الناحية النظرية. ولكن حينما أخبرته برأي أهلك "تفهم الموضوع سريعا" ولم تتحدثا في الموضوع مرة ثانية، فهل رد فعله هذا ناتج من أنه غير متمسك بالزواج منك؟ أم أنه يرغب في استمرار العلاقة كما كانت عبر النت فقط؟ أو ربما اختلاف الثقافة هو السبب؟ إن نظرتك للعلاقة تختلف الآن عن نظرته لها، فقد انتهت عنده فكرة الزواج منك ولا يرى مشكلة في استمرار "الصداقة"، ولكن أنت مثل كل الشابات تفكرين في "عريس المستقبل" . لنفترض أنه طلب يدك مرة أخرى أو أنت طلبت منه التقدم بعد الموافقة المبدئية من الأهل، فلا تنسي أنه حديث عهد بالإسلام ولا يعرف اللغة العربية أو مناخ الثقافة الشرقية، وأن علاقتكما عبر النت تحتاج إلى برهان عملي حتى يتحقق لها النجاح، فإذا كانت هناك وسيلة للقاء بينكما عدة مرات؛ للتعارف ودراسة كل منكما للآخر فإن الوضع سيختلف! . وقد يتم فك الارتباط في الحال -في حالة عدم التوافق- أو قد تمضيان قدما في العلاقة، وفى هذه الحالة قد يتغير موقف إخوتك ويقفون إلى جانبك. ولما كان تحقيق الفرصة العملية لاختبار إمكانية الزواج واختبار شخصية الآخر قد يعد أمرا صعبا للغاية في ظل الظروف السياسية الحالية، فإن محاولة الاستمرار في توطيد هذه العلاقة لن يفيدك! بالعكس فسيستنزف طاقتك ومشاعرك ووقتك في أحلام لا تتحقق وعمر يمر ولا يعود! وأنت المتضررة الوحيدة في هذه العلاقة. تقولين: أضيع شيئا ثمينا، وأقول: قد تكون الفرصة كاذبة. نعم من الممكن أن يكون معظم أو حتى كل ما ذكره عن نفسه إيجابيا، ولكن من يدرينا بصدق كلامه؟ ومن يدرينا أن تعامله معك سيكون مثل كلامه معك؟ وكيف يمكن الإقدام على موضوع زواج بدون تعارف كاف ودون قبول عملي من الطرفين ومن الأسرتين؟. أنت نفسك اقتنعت بأفكار أختك، ولكن يبدو أن حاجتك للاهتمام والمشاعر كان لها أثرها في تفكيرك المنطقي، فأصبحت تفكرين بقلبك فقط، وهذا لا ينبغي في اتخاذ قرار الزواج. صدقيني يا عزيزتي.. فأنت بعد مرور فترة من إنهاء العلاقة سترين الموضوع بصفة حيادية، وسوف تؤيدين هذا الرأي، وربما رأي الأهل أيضا، وما هو موقع الخطبة -التي حددها ديننا كفترة للتعارف- من الإعراب؟! د.داليا مؤمن من أسلام أون لاين |
بسم الله الرحمن الرحيم
بعد نقل هذه المشكلات ، من أراد أن يتعرف فعلا على مشكلات الفتيات والشباب بالانترنت يدخل يقرأ هذا الموضوع : ذئاب محترفة تصطاد الفتيات بالنت بل والرجال : http://vb.66n.com/showthread.php?t=14987 |
من تتزوج عن طريق الانترنت يكون طلاقها عن طريق الهاتف
|
السلام عليكم ورحمة الله
اختي الفاضلة... كل شيء ممكن يحصل في هذا الزمن....لكن اين لي بالانسان الثقه كيف اعرفه هل تكفي المكالمات فقط... هناك من يتعرفون على بعضهم في نفس مجتمعاتهم وكثيرا من يقولوا انكشف القناع الخفي....ما بالك بالشبكه التي تجعل العالم كقريه صغيره...وتضم من مختلف الطبقات والفئات انا اشعر انه فيه مجازفه... والله اعلم.. |
أنا عندي سؤال واتمنى انكم تجاوبوني عليه انا تعرفت على بنت من خلال الانترنت وحصلت بينا قصة حب وانا بنيتي اني اخطبها لكن ابغى اعرف الطريقه يعني كيف اخطبها وشو اقول حق اهلي اذا قالولي من وين تعرفها بصراحه انا افكر بهالشئ ومب لاقيله حل قولولي شو اسوي
|
بسم الله الرحمن الرحيم
باللنسبه لهذا الموضوع انا شخصيا لا امانع التعرف عن طريق النت ومن ثم اتمام الموضوع بالطريقه الاعتياديه . اهم شي يكون كل واحد محترم حدود ربه مع الاخر اثناء هذا التعارف والله يوفق الجميع |
الموضوع ان اكثر مرتادين النت في التشلت و التعارف هم عبارة عن وحوش و ليسوا بشر غرضهم هو تحقيق حاجاتهم و التلاعب بمشاعر الاخرين من بنات و نساء و لكنها ان كانت على ثقة من نفسها انها سوف لم تقدم على اية خطوة دون دراسة و تعمق فانصحها بان لا تفعل اما ان توعت تعقلت و هي في سن العقلانية الان بالنسبة للنساء فلا مانع من محاولتها فالتحاول مع الحزر و التأكد قبل كل شيء و ارجوا لها ان تنال مرادها اخوكم بالاسلام عامر
|
السلام عليكم
أنا أجد ان مسألة الزواج لا تحدد بوسيله معيينه طالما ان الغايه ( الزواج) غايه سليمه وشرعييه .. سواء من الانترنت او المراكز او... او .. الخ وطالما انها كانت وسائل لا يعتريها ما يجرح دين المسلم وعقيدته .. بل بالعكس .. ربما هذه الوسائل استاطعت ان تزيد نسبه الزواج في مجتماعاتنا .. المشكله في عالمنا العربيه هي انها داائما ترفض الشئ الحديث ..والجديد.. . وغالبا دون النظر الى حيثيات هذا الموضوع... عموما بالنسبه لسلبيات الزواج عن طريق الانترنت او المشاكل التي يخلقها .. فهذا امر طبيعي... فليذكر لي اي شخص زواج لا تدخله المشاكل .. هذا امر طبيعي.. سواء زواج تقليدي... او زواج حب.. او زواج ( انترنتي) تحياتي .. وامنياتي بالسعاده والهناء للجميع |
يـــــــــــــــااختي...
الموضوع عادي جدا....واناواحده والحمدلله ..تعرفت على خطيبي من النت وخطبني والحمدلله ولااعتقد توجد مشكله اذا فيها معرفه وحسن نيه.... |
| الساعة الآن 01:44 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©