![]() |
الحرية الزوجية بوجود الأطفال
أبنائي وبناتي وإخوتي وأخواتي
ابنتي الكريمة زحمة ذكريات السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: أتشرف بأن أكون أول من استجاب لندائك في طلبك الكتابة في موضوعك (الرجاء من المتزوجين ذووا الخبرة أن يدخلوا) فهذا الموضوع مهم جداً وحساس ويعاني منه الجميع وتكون الأم فيه حجر الزواية وأقسمه إلى الأقسام التالية: أولاً في بيتنا مولود: 1- تعيش المرأة بزواجها دور الزوجة حتى تنجب فتعيش أماً ثم زوجة. 2- يستمتع الزوج بها كزوجة منفرداً بكامل حريتهما حتى تصبح المرأة أما وزوجة وهنا يأتي من تهتم به الأم قبله وتجعله محور حياتها كلها وتبيع الدنيا بما فيها الزوج من أجل سلامة هذا المولود ولو لم تضمن نفعه لها (غريزة الأمومة). 3- تنشغل الأم في المرأة بالمولود على حساب الزوجة فيجد الرجل أن حقوقه نقصت وهو في الغالب يفكر بأمور حياته وعلاقته بزوجته الأم بعقلانية وعملية أكثر أي يبرمج دورة حياته اليومية على آلية ( العمل البيت العلاقة الزوجية من متعة ومداعبات وأنس وقضاء حاجات البيت وأهله بشكل منتظم وعليه فلا يرغب أن يتأثر برنامجه بأي طاريء). 4- أثناء برنامج الرجل اليومي تكون هناك المرأة التي توازن قدر استطاعتها في ترتيب برنامجها العاطفي للأمومة والعاطفي الزوجي تجاه الرجل والمولود ولكن أحدهما منتظم في برنامجه وهو الزوج والآخر غير منتظم وهو المولود حيث يحتاج إلى أمور كثيرة وبدون سابق إنذار من رضاع ونظافة وقلق وبكاء ومرض وغيرها وتنتظر من الزوج المساهمة معها في التوفيق بين الأم والزوجة وقد لا تجد والكل يشد. 5- تعارض برنامجي الأم والزوجة عند المرأة يجعلها في حرج مع الرجل المنتظم في برنامجه والمطالب بحقوقه وكأنها ليست أم أحياناً لماذا الحرج لأن الرجل يحتاجها لرغبته الجنسية مثلاً تحت ضغط إنحشاره من المني ( الرجل ينحشر جنسياً من المنى والمرأة تنحشر جنسياً من جفاف العواطف) ولا يتنازل عن برنامجه المنظم. 6- ضمن محاولات الأم التوفيق بين الأم والزوجة تستجيب للرجل في رغبته على مضض وإن لم تكن ساعتها زوجة بل أم تستجيب لرغبة زوج فيحس باختلاف النكهة ولا يعلم أنه السبب ويلقي اللوم عليها وتبحث عن السبب من باب أنها المسؤولة عن الدورين. ثانياً ولدنا كبر: 1- عندما يكبر المولود يدرك أن مكانته لدى المرأة أكبر من مكانة الرجل الزوج وهنا يتقن دور المنافس ويبدأ بالاحتراف في ذلك, ويستعمل حيل بريئة ليست من عقله الواعي بل من ندائه الغريزي للأم التي تشغل دور الزوجة وقتها ومن هذه الحيل (الرغبة في النوم معهم بل بينهم بدعوى الخوف, البكاء المفاجيء في فراشه , التبول اللاإرادي, الخوف من أي شيء يتحرك مما يقرب لأمه أو يحضرها له في غرفته حتى يصل إلى درجة التصريح بغيرته من هذا الرجل الذي يأخذ أمه ويستعملها زوجة). 2- يحرص الرجل على تأكيد حقه ضمن برنامجه فيطالب المرأة بدور الزوجة ولو كانت في دور الأم وهنا يحدث للمرأة الأم الحرج أمام المولود الذي كبر وبدأ يدرك بعض الأمور ويحرم عليه ما يباح لغيره ويؤمر بشيء ويرى من يحرمه يفعل هذا المحرم من الستر وعدم الستر من تحريم كشف البدن ويكشفه وأحياناً تحجب عنه الرؤية كاملة بإغلاق الباب بأي حجة وهنا تبرز علامات الاستفهام حول مصاقية الأم فيما تأمر به وتنهى عنه وماذا يفعلون ولماذا لا أرى. ثالثاً توعية ولدي: 1- عندما بلغت ابنتي الكبر الثامنة وأختها التي تليها السابعه تجادلتا حول الديك والدجاجة ومنالمسؤول عن البيضة وما فيها فبسطت لها الإجابة فقلت أن الدجاجه تأتي ببيضه بدون الديك وإن رغبت في كتكوت تطلب من الديك أن ينام معها لوحدها فتحمل كتكوتاً في البيضة وعندما تكبرون قليلاً سأخبركم ما معنى ينام معها, فقالت إحداهما يعني نحن لا نأتي إلا إذا نمت مع أمي لوحدكما فقلت صح وهذا مسموح لنا وسأخبركما المزيد عنما تكبران. 2- ثم سألتا عن معنى الجنابة الموجبة للغسل (ضمن منهج الفقه) وأحالتهم معلمة الدين إلى معلمة العلوم ومعلمة العلوم إلى أمهما وأحالتهما أمهما إليّ ولعلمي بأن الحجب والطمس لهذه المعلومة يجعلهما تبحثان عنها في مصادر أخرى ولن تستوعبا الشرح الكامل فأعجيتهما ما يزيل علام ت الاستفهام فقلت لهما إن الله حرم على أحد أن يرى عيب أحد( من أسماء العورة في مجتمعنا) إلا الأم والأب سمح لهما بذلك ليحصلا على الأولاد فقالت الصغري أنا أرى أمي تخرجنا ولا تخرجك عندما تبدل ثيابها فقلت لها عندما تكبران قليلاً سأشرح لكما المزيد فقالت إحداهما ولماذا لا تخبرنا الآن فقلت لو أخبرتكما فلن يستوعب عقلكما الصغير الشرح التفصيلي, وعندما كبرتا لم تحتاجا إليّ. 3- لذلك يتم إفهام الأطفال من الأم أو الأب بمعلومات بسيطه تحل لهم المعادلة الغامضة لماذا ممنوع علي وهم لا ولماذا يجب أن أبتعد مرة ومرة يجب أن لا ابتعد ولمذا يغلق عني الباب فجأة ويمنع عليّ الخروج فجأة فحجب الإجابات أو إلغاء وجود شي متعارض في الواقع ليس بصحيح بدليل وجوده أمام الطفل والخجل من الإجابة على أسئلته. 4- عندما توعي الأم بناتها والأب أولاده في الفرق بين كون المرأة زوجة من جهة وأم من جهة أخرى وأن الرجل زوج من جهة وأب من جهة أخرى تتضح الرؤية وتنفصل الصور المختلطة في أذهان الأولاد عموماً ذكوراً وإناثاً وينعكس إيجابياً في علاقتهم بعد الزواج. 5- يخطيء كثيراً من الرجال في الخلط بين دورى المرأة في حياتهم التعامل معها كزوجة وهي في دور ألأم عندما يخاصمها أو يعاتبها وقد يضربها على أنها زوجة أمام أولادها الذين يرون أمهم تضرب. 6- يخلط بعض الأبناء والبنات وإن كانوا كبراً في الخلط بين حق أبيهم على المرأة كزوجة وحق أمهم على الأب كزوج وبين مشاعرهم تجاه الأم والأب فيعاتبون الأب في بعض تجاوزاته لعدم تقبلهم أن يحدث هذا لأمهم لمكانتها عندهم وهي زوجة بالنسبة للأب وهنا الفرق والخلط والسبب قلة التوعية الأسرية لفقد الأبوين لذلك بينهما أحياناً. 7- أحيانا تكون لدى الطفل أو الزوج أو الزوجة غيرة حب التملك فتظهر العدوانية في الرغبة بالمرأة حسب المطلوب منها زوجة أو أم كغيرة الزوج من زوجته في حب إبنها أو الزوجة من الأب في حب ابنته. المستشار / رجل الرجال ============================ ابنتي الكريمة زحمة ذكريات لعلي أفدت فيما طلبتِ مع الشكر والتقدير لكِ على هذا الموضوع القيم. الموضوع عميق ويحتاج إلى وقفات كثيرة ولعلي أطلت عليكم ولكن هذا مختصر له والباب مفتوح للحوارات والتجارب للإثراء المفيد. |
الله يجزاك الجنه حاليا ما راح استفيد من الموضوع لاكن بنسخه وبرسله لأختي لآنها قريب بتصير ام . . . |
جزاك الله خيراً ونفعك بك , وأثابك الله على ماتقدمه للجميع ,
حقاً من المهم ان يجيب الأبوين على أسئلة ابنائهم في حدود اعمارهم ولايجعلونهم يبحثون عن الأجابه بالخارج , اعجبني تعاملك مع بناتك حفظهن الله , تمنياتي لك بدوام الصحه والعافيه , |
رائع جدا جزاك الله خيرا
وجعل ما خطته يداك في ميزان حسناتك |
بارك الله فيك اخي الكريم ونفع بك المولى
سأنقل ما قلت لزوجي حتى نكون على اتفاق ووفاق جزاك الله خير الجزاء* |
جزاك الله خير موضوع قيم ومفيد
|
الضحيه الاكبر في الموضوع الزوجه لانها بين تعب الاولاد ورغبات الزوج وكتير احيانا ما يوصل الليل الا بتكون تعبانه
والزوج يقدر ياخذ نصيبو ولكن غير متبادله انا كنت متبعه طريقه وقت دخل الاولاد المدرسه انو بالنهار ما في حدا بالبيت بحكم وجود زوجي 24 ساعه بالبيت لذلك اي زوج يعمل يقدر ياخذ اجازه ولو يوم واحد والاولاد بالمدرسه ويكون جسمها مرتاح صباحا وتاخذ حريتها ما في حدا بالبيت ووقت الاجازه تستحمل وبس يكبرو ويصيرو شباب ياخدو الام والاب اجازه باوتيل ولو ليوم واحد سرقه هههه يالله شكل الاوتيل طار من فرحه دخل المشفى والله اعلم اذا بيخرج غدا ام لا طبخ ونفخ وغسيل وركض ورا الاولاد بيجي آخر الليل وتكون الزوجه ثواني وتغفا |
جزاك الله خير الجزاء
|
جزاك الله خير
فعلا موضوع مهم |
ماشاء الله تبارك الله.. كلامك مفيد جداً.. و رائع لا ننسى أن هذا المولود وهذا الطفل الذي كبُر.. هو ولد الأب والأم وعلى كلاهما الصبر في المرحلة الأولى من حياته.. فالمولود لم يأتي بسهولة حتى يُربّى بسهولة و مسؤولية التربية.. والتعليم.. والإهتمام.. ليست مقصورة على الأم فقط.. لو تفهّم كلا زوجان هذه النقطة وتعاونا على أسلوب تربية معيين.. لن يحدث أي خلل إن شاء الله.. |
ما شاء الله ... موضوع رائع وغطى جميع الجوانب ... ربما مع الردود والمشاركات تفيدنا أخي الكريم بالمزيد من التفصيل .
أود أن أسأل عن الفترة التي يكون فيها عمر الأولاد بسن المراهقة أو الشباب أو الرجولة ... وصلوا لمرحلة لا يحتاجوا فيها لمزيد من المعلومات << يمكن هم يعلمونا :) يكون الحرج وقتها بأن الوالدين لا يودوا اثارة أولادهم فنحن نطلب منهم إشغال ذهنهم عن التفكير بالجنس .. هذا بالاضافة للشعور بالحرج من أن يستشعر الاولاد وقت حدوث هذه العلاقة بين والديهم بالرغم من وثوقنا بأنها أمر بديهي عندهم وعندنا ولا بد أنهم يتوقعون ذلك لكن الشعور بالحرج واقع على أي حال . هذا الحرج بالإضافة لتزايد انشغال الوالدين بأطفالهم كلما كبروا وكلما زاد عددهم يضع الوالدين بخانة حرجة وإن كانا متفقين في شعورهم بالحرج والانشغال وراعى الزوج زوجته في هذه الناحية وكانا متفقين بضرورة تجنب العلاقة الزوجية إلا في ظروف محدودة ... هذه الخانة والتي يبتعدان عن بعضهما جنسيا فيها بإتفاق غير معلن بينهما يعطي المجال للجفا والبرود في المشاعر بشكل عام مما يؤدي للتنافر والخلاف على أمور بسيطة ربما تجاوزاها لو أشبع أحدهما الاخر عاطفيا |
بارك الله فيك ونفع الله بك وبعلمك واشكرك لإستجابتك السريعه واسأل الله ان يجعلها في موازينك اقتباس:
اسفه للإطاله ومره ثانيه اشكرك مستشارنا رجل الرجال واعذرني اذا تعبتك معاي شوي بكثرة الاسئله انا صح كبيره بس احس بهالامور جاهله وموسوسه لاني اتذكر لما كنا صغار فيه اشياء نتذكرها للان واكيد هذا الجيل بيكون اكثر تذكر منا واكثر فهم بسبب التلفزيون وغيره واتمنى من الاخوات والاخوان اللي متزوجين من زمان يعطونا من افكارهم وخبرتهم علشان نستفيد |
|
الأخ الفاضل رجل الرجال
أتفق معك بمعظم ما تفضلت به ولكن إسمح لي , سأختلف معك ببعض النقاط التي تحدثت بها عن إفهام الأطفال الأمور الجنسية . لا أرى ضرورة لإفهام الأطفال شيئاً عن الأمور الجنسية ولا حتى بالتلميح بل يُؤجل الكلام عن ذلك لحين البلوغ , وعندها يمكن للوالدين الإفصاح عن بعض المعلومات الجنسية بما يتناسب مع واقع الحال حينها وإذا سُئل الوالدين شيئاً عن هذه الأمور من أطفالهما , يكون الجواب عندما تصبحون في سن يمكنكم فيه فهم هذه الأمور , سنوضحها لكم في حينه وعندما يبلغ الصبي والبنت , على الوالدين أن يوضحا لهما حقيقة التغييرات التي يمرون بها وما هو الواجب عند الإحتلام , وما هي الجنابة , وما هو الغسل وللبنت ما هي الدورة الشهريه ..... وهكذا . من الممكن أن يبسطا الوالدين لأطفالهما مفهوم " أنكم لن تستطيعوا فهم هذه الأمور الآن " بضرب الأمثلة من خلال ما يرونه الأطفال أمامهم بشكل يومي ولكي لا يشعر الأطفال أن والديهم يقللون من فهمهم وتفكيرهم ويستجهلونهم فبإمكان الوالد أن يقول لولده : هل لو حاولت قيادة السيارة الآن وأنت طفل هل ستقودها مثلي ؟ بالتأكيد لن يقول الطفل : نعم ولكن إذا قال نعم , على والده أن يقول له هيا افعل وعندها بالتأكيد سيفشل الطفل بقيادة السياره , وعند ذلك يقول له والده هناك الكثير من الأمور لا يفهمها الأطفال , ولا يحسنوها مثل قيادة السياره , وعندما تكبر يا ولدي سأعلمك القيادة بنفسي وبهذا المثال سيستوعب الطفل سبب تحفظ والده عن البوح بالأمور الجنسية ويستوعب معنى " أنكم لن تستطيعوا فهم هذه الأمور الآن " بشكل عملي , وليس مجرد كلام نظري وسيثق بوالده جداً , ويعلم أنه هو المعلم الأول له , وبعد ذلك يصبح الطفل كالعجينة بيد والده , ويصم آذانه عن كلام أقرانه . نفس المبدأ ينطبق على البنت الصغيرة وبإمكان والدتها أن تضرب لها مثالاً عن الطبخ , وأنها لن تحسنه مثلها لأنها طفلة صغيره . |
جزاك الله خير موضوع قيم ومفيد
|
اقتباس:
أشكرك والدنا العزيز رجل رجال على هذا لموضوع لاني أحس في كثير بيوت تعاني من هذا الشي وشلون يتعاملون مع أطفالهم من نناحية هذا الموضوع . وأنا أؤيد كلام الأخت سيدة الموقف ما قصرت . جزاك الله ألف خير |
جزاك الله خير أخي الكريم
وكتب الله لك الأجر ورفع لك القدر ووسع لك الصدر كلام مفيد ومبني على خبره بس تعجبت لمسئلة التلميح للبنات وهن في سن الثامنه أو السابعه للأمور الجنسية إلا إذا كانو بالغات ولا أعتقد . نعم أنا أُيد أن يتكلم الأب والأم مع أبنائهم حول الأمور الجنسية حتى ولو بصراحة كاملة ولكن ذلك بعد البلوغ فبدل أن يتعلم الإبن أو البنت معلومات خاطئة من الأصدقاء أو من مصادر مغلوطة أو صعبة الفهم لا .. أنا أعلم أبنائي بطريقة صحيحة وشرعيه كذلك أما قبل ذلك فلا مانع أن يظن الإبن أن علاقة أبوه وأمه هي علاقة الأخوان الكبارالذين يحبون بعضهم وينامون بجانب بعض حتى يكبر ويفهم هو من وحده . وأنا أعتقد أن أحدنا الآن بعد أن كبر لازال لم يتصور أو يتخيل كيف هي علاقة أمه بأبيه وهل أنه يفعلون كما يفعل المتزوجين |
يسلموووووووووووووووووووووووو على الموضوع الاكثر من رائع
ربنا يوفقك |
رجل الرجل
فعلا موضوع جميل ومفيد وسردتة بشكل جذاب يجب ان ياخذ الاولاد المعلومات من مصادرها الصحيحة بدل ان يبحث عنها في مصادر مشبوهه قد تسيء اليه وفي اخلاقة اذكر انني سمعت الدكتوره ( هبه قطب) تقول: ان الطفل حينما يسال فانه مسؤل عن سؤالة اي ان عقله بدا فعلا بالنضج والتفكير ويجب الجواب عليه على حسب عمرة اذكر والدي رحمة الله حينما نساله ونحن صغار في عمر 5 سنوات من اين اتينا ؟ يقول من ضهري وفعلا مصدر النطف من الضهر والان حينما يسالني اولادي كيف اتينا ؟ اقول اخذتكم من ظهر ابوكم وكبرتو في بطني وبالنسبة الى الاخ ابو حكيم حينما قلت وعندما يبلغ الصبي والبنت , على الوالدين أن يوضحا لهما حقيقة التغييرات التي يمرون بها وما هو الواجب عند الإحتلام , وما هي الجنابة , وما هو الغسل وللبنت ما هي الدورة الشهريه ..... وهكذا .ا سمح لي ان ابدي رأيي في موضوع الدوره الشهريه للبنت الدوره لدى البنت يجب ان تعرف عنها قبل البلوغ لسبب ان البنت اذا تفاجأت بالدماء تخرج منها وهي لا تعلم سابقا عن الموضوع ممكن ان تصاب بصدمه وخوف لذا لم تخطئ المدارس في تعليمها في وقت ابكر حتى تكون مستعدة لها :30: |
أكثر من رااااائع
شكرا جزاك الله كل الخير |
احس ان الامور الجنسيه صعبه توضيحها لطفل
مع انه عندهم خلفيه عن شي معين يحصل بين الام والاب انما الكيفيه لايعلمون وهذا كافي في سن قبل المراهقه يعرفونه واذا كبرو اكيد العلم كفيل بهذا لان الدرس هذا وضع في منهج اولى او ثاني متوسط في مادة العلوم وبشكل توضيحي وتفصيلي يعني ماراح يسالون بعده وفي نظري ليش ماتكون علاقة الرجل في بيته بزوجته كتاب مفتوح للابناء في التعبير عن الحب لها وضمهاوملاطفتها طبعا بعيد عن الحركات العميقه انما زيها زي ملاطفة البنت والولد والعب معهم عشان يتضح لهم ان العلاقه عاديه مافيها شي يسي الادب احيان اجي الاقيهم فحضن ابوهم وجالسين على رجوله يقومون ويقولون بابا وماما يعني جلسها على رجلك وسلم عليها زينا واذا دخلنا الغرفه يدخلون معانا وننقسم فريقين كل واحد معاه اثنين لان اولادي اربعه الله يحفظهم ونجلس نضارب على السرير ونطيح على بعض كانا كلنا زي بعض نلعب لين يتعبون وبعدين نقول تعبنا خلاص انتو روحو غرفكم واحنا نبا نام وكذا احس نبعد الشبهه عن ذهنهم مادري هل هذا الاسلوب صحيح مع ان بنتي كبرت سار عمرها 10 ونص وماتلعب كثير معانا زي اول سارت تستحي من ابوها كثير حتى لو حضن اخوانها هي يناديها يقولها تعالي معاهم تتهرب بس يروح يجيبها بالقوه جنبه واقوله خليها على راحتها يحاول يمدحها كثير ويلبيلها اغلب طلباتها ويحسسهها بحنانه من الكلام الحلو ويسلم على راسها دايما |
والدنا المبارك..
جزيت خيراً موضوع يلامس مانعاني منه حقيقة.. وأنا والله أعاني كثيراً في هذا الجانب.. لكن بعد توفيق الله وجدت موقف زوجي وصبره هو ما شد من أزري وأعانني على الموازنة.. فجزاه الله عني كل خير.. وجزاك الله جنات النعيم على ما تقدم من نصح وتوجيه |
إبنائي وبناتي إخواني وأخواتي الكرام
القراء الكرام الشكر:الشكر لله أولاً وأخيراً ثم لكم وخاصة من تفضل بالرد بالدعاء والثناء حيث أخجلني ذلك فقد كان أكبر مما كتبت وأسأل الله العلي القدير أن يرزق الجميع حسن العمل والقبول. الردود: بيتا2 1- بالنسبة للتعامل مع ما قبل المراهقة فقد بين القرآن الكريم استئذانهم على والديهم في ثلاثة مواضع زمنية قال الله تعالى(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ مِنْ قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ وَمِنْ بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ لَكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلَا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْكُمْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (58) سورة النور قال الإمام الشوكاني في تفسير هذه الآية { ياأيها الذين ءَامَنُواْ لِيَسْتَأْذِنكُمُ الذين مَلَكَتْ أيمانكم } والخطاب للمؤمنين ، وتدخل المؤمنات فيه تغليباً كما في غيره من الخطابات . قال العلماء : هذه الآية خاصة ببعض الأوقات . واختلفوا في المراد بقوله : { لِيَسْتَأْذِنكُمُ } على أقوال : الأوّل : أنها منسوخة ، قاله سعيد بن المسيب . وقال سعيد بن جبير : إن الأمر فيها للندب لا للوجوب . وقيل : كان ذلك واجباً حيث كانوا لا أبواب لهم ، ولو عاد الحال لعاد الوجوب ، حكاه المهدوي عن ابن عباس . وقيل : إن الأمر هاهنا للوجوب ، وإن الآية محكمة غير منسوخة ، وأن حكمها ثابت على الرجال والنساء . قال القرطبي : وهو قول أكثر أهل العلم . وقال أبو عبد الرحمن السلمي : إنها خاصة بالنساء . وقال ابن عمر : هي خاصة بالرجال دون النساء . والمراد بقوله : { مَلَكَتْ أيمانكم } : العبيد ، والإماء ، والمراد ب { الذين لم يبلغوا الحلم } : الصبيان { منكم } أي : من الأحرار ، ومعنى { ثَلاَثَ مَرَّاتٍ } : ثلاثة أوقات في اليوم والليلة ، وعبر بالمرات عن الأوقات لأن أصل وجوب الاستئذان هو بسبب مقارنة تلك الأوقات لمرور المستأذنين بالمخاطبين لا نفس الأوقات ، وانتصاب { ثلاث مرات } على الظرفية الزمانية أي : ثلاثة أوقات ، ثم فسر تلك الأوقات بقوله : { مّن قَبْلِ صلاة الفجر } إلخ ، أو منصوب على المصدرية أي : ثلاث استئذانات؛ ورجح هذا أبو حيان ، فقال : والظاهر من قوله : { ثَلاَثَ مَرَّاتٍ } ثلاث استئذانات ، لأنك إذا قلت : ضربتك ثلاث مرات لا يفهم منه إلاّ ثلاث ضربات . ويردّ : بأن الظاهر هنا متروك للقرينة المذكورة ، وهو التفسير بالثلاثة الأوقات . قرأ الحسن ، وأبو عمرو في رواية الحلم بسكون اللام ، وقرأ الباقون بضمها . قال الأخفش : الحلم من حلم الرجل بفتح اللام ، ومن الحلم حلم بضم اللام يحلم بكسر اللام . ثم فسر سبحانه الثلاث المرات ، فقال : { مّن قَبْلِ صلاة الفجر } ، وذلك لأنه وقت القيام عن المضاجع ، وطرح ثياب النوم ، ولبس ثياب اليقظة ، وربما يبيت عرياناً ، أو على حال لا يحبّ أن يراه غيره فيها ، ومحله النصب على أنه بدل من ثلاث ، ويجوز أن يكون في محل رفع على أنه خبر مبتدأ محذوف أي : هي من قبل ، وقوله : { وَحِينَ تَضَعُونَ ثيابكم مّنَ الظهيرة } معطوف على محل { مّن قَبْلِ صلاة الفجر } ، و«من» في { مّنَ الظهيرة } للبيان ، أو بمعنى : في ، أو بمعنى : اللام . والمعنى : حين تضعون ثيابكم التي تلبسونها في النهار من شدة حرّ الظهيرة ، وذلك عند انتصاف النهار ، فإنهم قد يتجرّدون عن الثياب لأجل القيلولة . ثم ذكر سبحانه الوقت الثالث ، فقال : { وَمِن بَعْدِ صلاة العشاء } ، وذلك لأنه وقت التجرد عن الثياب ، والخلوة بالأهل ، ثم أجمل سبحانه هذه الأوقات بعد التفصيل ، فقال : { ثَلاَثُ عَوْرَاتٍ لَّكُمْ } قرأ الجمهور : { ثلاثُ عورات } برفع ثلاث وقرأ حمزة وأبو بكر عن عاصم بالنصب على البدل من ثلاث مرات .قال ابن عطية : إنما يصح البدل بتقدير أوقات ثلاث عورات ، فحذف المضاف ، وأقيم المضاف إليه مقامه ، ويحتمل : أنه جعل نفس ثلاث مرات نفس ثلاث عورات مبالغة؛ ويجوز أن يكون ثلاث عورات بدلاً من الأوقات المذكورة أي : من قبل صلاة الفجر إلخ؛ ويجوز أن تكون منصوبة بإضمار فعل أي : أعني ، ونحوه ، وأما الرفع فعلى أنه خبر مبتدأ محذوف أي : هنّ ثلاث . قال أبو حاتم : النصب ضعيف مردود . وقال الفراء : الرفع أحبّ إليّ ، قال : وإنما اخترت الرفع لأن المعنى : هذه الخصال ثلاث عورات . وقال الكسائي : إن ثلاث عورات مرتفعة بالابتداء ، والخبر ما بعدها . قال والعورات الساعات التي تكون فيها العورة . قال الزجاج : المعنى : ليستأذنكم أوقات ثلاث عورات ، فحذف المضاف ، وأقيم المضاف إليه مقامه ، وعورات جمع عورة ، والعورة في الأصل : الخلل ، ثم غلب في الخلل الواقع فيما يهمّ حفظه ويتعين ستره أي : هي ثلاث أوقات يختلّ فيها الستر . وقرأ الأعمش : « عورات » بفتح الواو ، وهي لغة هذيل وتميم ، فإنهم يفتحون عين فعلات سواء كان واواً أو ياء ، ومنه : أخو بيضات رايح متأوّب ... رفيق بمسح المنكبين سبوح وقوله : أبو بيضات رايح أو مغتدي ... عجلان ذا زاد وغير مزوّد و { لكم } متعلق بمحذوف ، هو صفة لثلاث عورات أي : كائنة لكم ، والجملة مستأنفة مسوقة لبيان علة وجوب الاستئذان { لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلاَ عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ } أي : ليس على المماليك ، ولا على الصبيان جناح ، أي : إثم في الدخول بغير استئذان لعدم ما يوجبه من مخالفة الأمر ، والإطلاع على العورات . ومعنى { بعدهنّ } : بعد كل واحدة من هذه العورات الثلاث ، وهي الأوقات المتخللة بين كلّ اثنين منها ، وهذه الجملة مستأنفة مقرّرة للأمر بالاستئذان في تلك الأحوال خاصة ، ويجوز أن تكون في محل رفع صفة لثلاث عورات على قراءة الرفع فيها . قال أبو البقاء : { بَعْدَهُنَّ } أي : بعد استئذانهم فيهنّ ، ثم حذف حرف الجرّ والمجرور فبقي بعد استئذانهم ، ثم حذف المصدر ، وهو الاستئذان ، والضمير المتصل به . وردّ : بأنه لا حاجة إلى هذا التقدير الذي ذكره ، بل المعنى : ليس عليكم جناح ، ولا عليهم ، أي : العبيد والإماء والصبيان جناح في عدم الاستئذان بعد هذه الأوقات المذكورة ، وارتفاع { طَوافُونَ } على أنه خبر مبتدأ محذوف أي : هم طوّافون عليكم ، والجملة مستأنفة مبينة للعذر المرخص في ترك الاستئذان . قال الفراء : هذا كقولك في الكلام هم خدمكم ، وطوّافون عليكم ، وأجاز أيضاً نصب طوّافين لأنه نكرة ، والمضمر في { عَلَيْكُمْ } معرفة ، ولا يجيز البصريون أن تكون حالاً من المضمرين اللذين في عليكم ، وفي بعضكم لاختلاف العاملين .ومعنى { طوّافون عليكم } أي : يطوفون عليكم ، ومنه الحديث في الهرّة : « إنما هي من الطوّافين عليكم . أو الطوّافات » أي : هم خدمكم فلا بأس أن يدخلوا عليكم في غير هذه الأوقات بغير إذن ، ومعنى { بَعْضَكُمْ على بَعْضٍ } : بعضكم يطوف ، أو طائف على بعض ، وهذه الجملة بدل مما قبلها ، أو مؤكدة لها . والمعنى : أن كلا منكم يطوف على صاحبه العبيد على الموالي ، والموالي على العبيد ، ومنه قول الشاعر : ولما قرعنا النبع بالنبع بعضه ... ببعض أبت عيدانه أن تكسرا وقرأ ابن أبي عبلة : « طوّافين » بالنصب على الحال كما تقدّم عن الفراء ، وإنما أباح سبحانه الدخول في غير تلك الأوقات الثلاثة بغير استئذان ، لأنها كانت العادة أنهم لا يكشفون عوراتهم في غيرها ، والإشارة بقوله : { كذلك يُبيّنُ الله لَكُمُ الآيات } إلى مصدر الفعل الذي بعده ، كما في سائر المواضع في الكتاب العزيز أي : مثل ذلك التبيين يبين الله لكم الآيات الدالة على ما شرعه لكم من الأحكام { والله عَلِيمٌ حَكِيمٌ } كثير العلم بالمعلومات ، وكثير الحكمة في أفعاله . { وَإِذَا بَلَغَ الأطفال مِنكُمُ الحلم } بين سبحانه هاهنا حكم الأطفال الأحرار إذا بلغوا الحلم بعد ما بين فيما مرّ حكم الأطفال الذين لم يبلغوا الحلم في أنه لا جناح عليهم في ترك الاستئذان فيما عدا الأوقات الثلاثة ، فقال : { فَلْيَسْتَأْذِنُواْ } يعني : الذين بلغوا الحلم إذا دخلوا عليكم { كَمَا استأذن الذين مِن قَبْلِهِمْ } ، والكاف نعت مصدر محذوف أي : استئذاناً كما استأذن الذين من قبلهم ، والموصول عبارة عن الذين قيل لهم : { لاَ تَدْخُلُواْ بُيُوتاً غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حتى تَسْتَأْنِسُواْ } [ النور : 27 ] الآية . والمعنى : أن هؤلاء الذين بلغوا الحلم يستأذنون في جميع الأوقات كما استأذن الذين من قبلهم من الكبار الذين أمروا بالاستئذان من غير استثناء ، ثم كرّر ما تقدّم للتأكيد ، فقال : { كذلك يُبَيّنُ الله لَكُمْ ءاياته والله عَلِيمٌ حَكِيمٌ } وقرأ الحسن « الحلم » ، فحذف الضمة لثقلها . قال عطاء : واجب على الناس أن يستأذنوا إذا احتلموا أحراراً كانوا أو عبيداً . وقال الزهري : يستأذن الرجل على أمه ، وفي هذا المعنى نزلت هذه الآية والتعامل مع المراهقين جنسياً: وكما قلتي (ممكن يعلمونا) بأن تكون الأم صديقة للبنات وتكلمها كأنها صديقتها وستنشغل عنها انتبهي للبيت أو انتبهي لأخوانك الصغار سأذهب لوالدك وسأعود وهي وأنت تعلمان ماذا يعني هذا ولماذا هذه البساطة والوضوح؟ الجواب هو لكي تفتح صدرها لك وتخبرك بكل ما تجهله وما قد يحدث لها من خلفك فقد اعالجت حالات تحرش لنساء يقلن لي لم نكن نجروء على الحديث في هذه المواضيع لا مع أمي ولا أبي, وتطمئن لحسن العلاقة بين والديها وأن ما يفعلان هو وضع طبيعي ومن حقهما ولا حياء فيه وأن الجنس محرم عليها حتى تصل زوجها فتفعل مثل ما فعلت مع أمها حيث تتزوج الفتيات بعقدة الذنب بالجنس فتعاني وزوجها فيما أحل الله لهما بدليل تنجب وهي تخشي أن تتعرى أمام زوجها. وبالنسبة للذكور: فيكون الأب صديقاً لهم ويخبرهم بأنه سيذهب للنوم ولا يرد الإزعاج ولا بأس بشيء من التلميح مع المزاح لأنهم يعلمون وهو يعلم فيسهل التعامل مع ما هو حلال له وطبيعي فتكبير حجم هذه القضية يعطيها اهتمام أكبر. 2- بالنسبة لآلية الوالدين في توقيت وقت الاستمتاع والجماع فالمناسب والله أعلم أن يحدد الوالدان أوقاتاً خلال اليوم والليلة يكون لهما فيها راحتهما ولا يدخل عليهما أحد ولا يطرق الباب ويكون ذلك بكل حزم لأن الأولاد قد لا يدركون حاجة الوالدين للراحة البدنية للاستعداد لمواصلة العمل فمن ينام الساعه الواحده ظهرا منهم مثلا يكون الآخر قد استيقظ فالأم هنا مطلوبة 24 ساعة وهنا الخلل ولكن من يستيقظ منهم وقت راحة الأم مع الأب أو لوحدها سينتظر حتى تعود وسيبرمج نفسه مع ذلك في ظل الحزم من الوالدين في احترام راحتهما. 3- بالنسبة للبرود والجفاء بينهما في ظل تباعد أوقات الاستمتاع والجماع فالأم بطبيعتها الغريزية لن تلتفت لنفسها كزوجة حتى تتشبع الأمومة فهي بزواجها زوجة وبعد المولود الأول أم وزوجة وبعد الثاني أم أم زوجة وبعد الثالث أم أم أم زوجة وهكذا وحتى عندما يكبروا يطالبها الزوج برغبته فتقول ابنتك فلانه متضايقه فلا رغبة لي ومن المضحك أن ما يضايق البنت هو عدم حصولها على برنامج للحاسب أو الجوال ولكن قلب الأم لا يفرق لذلك فمن المناسب أن يراعي الرجل إشباع المرأة للأمومة ويساعدها لتخفيف ضغط أولادها عليها وتذكيرها بالزوجية من باب المحبة لها ورغبته في راحتها وليس لمتعته ثم لا تعنيه بعد ذلك ومن هذه الأساليب منادتها باسمها وليس بأم فلان ويقول بعد الانتهاء اشكرك يتا حبيبتي وليس إذهبي لأولادك. زحمة ذكريات الشكر لله سبحانه ثم لك على هذا الموضوع وعلى دعائك وتقديرك وكلنا نتعلم إلى الممات بالنسبة لموضوع بنتك تكلمي معها ببساطه وخاصة عند النوم وحفزيها لتخبرك بما يضايقها بأسئلة واضحة وأخبرها بعلمك بما يجول في خاطرها وأنك تبحثين عما يسعدها ليذهب عنها ما تجد فجرئيها للحوار بينكما على مستواها. أبو حكيم والرسمي: التعامل مع هذه الأمور نظمها الإسلام وبينها العلماء وحللها علماء الاجتماع والتربية والنفس وهي ليست رؤى شخصية فإخبارهم بعد البلوغ لن يجدي كما يكون قبله حيث يتم حجب المعلومة من الإدراك والتمييز ( سن السابعة ) حتى مراهقة البلوغ ( المراهقة هي المقاربة ؟أي الفترة التي تسبق البلوغ الكامل ) وهذه المدة طويلة جداً على رغبتهم الملحة لمعرفة كل مجهول ومنه إغلاق الوالدين الباب والولادة وغيرها, والنشأة في بيئة غير واعية في بعض المجتمعات ومنها المجتمع الذي نشأت فيه جعلت الآباء يلغون الجنس من حياة أبنائهم حتى يظهر فجأة في الزواج وهذا ما يجعل الآباء والأمهات في وقت وضوح المعلومة بحرج شديد في حجب ما هو واضح حتى أصبح الأبناء ينكتون على والديهم في ذلك وأصبح الحجب منهج وهو خطأ يراه من يعايشه صوابا ولا يخفف منه الوعد بالإجابات بعد البلوغ فسيبحث عند غير والديه للإجابة وقد تكون عملياً لا سمح الله, وقد بين الرسول صلى الله عليه وسلم وزوجاته الطاهرات رضي الله عنهن والصحابة رضوان الله عليهم هذه الأمور بالتفصيل مع الأدب والنقاء في العبارات. وقد وضحت إحدى الأخوات وفقها الله الموقف حيال إفهام البنت عن الدورة فقد أصابت. حلم الواقع : ماشاء الله تبارك الله على أسلوبك وقد فطنت ابنتك حفظها الله لاختلاف طبيعة جسمها عن الأولاد وقد تكون تعلم عن علاقتك بوالدها بشكل ما مما دعاها لتجنب الالتصاق به أثناء اللعب وعليه فلا ترغب أن تكون معه مثلك ( تحليلها الطفولي البسيط حسب معلوماتها ورؤيتها ) ولعلك ترين مناسبة لعبكِ معها بسريرها لوحكمافهو أنعم وأحشم لها وتشرحين لها ببساطه خلال هذه الألعاب ما ترين أنها بحالجة له والأب يصارع الأولاد الذكور. ديمي: أشكر وأقدر صبر زوجك ولكن لا تعتمدي على هذا الصبر فهو يقتل الجنس بينكما ويلغي الزوجية بينكما وإن كان يشبع الأبوة والأمومة قال تعالى ( ولا تنس نصيبك من الدنيا) فتخصيص وقت لكما لا يدخلون فيه عليكما الغرفة واحترام هذا الجانب يساعد على التوازن بين الزوجية والأبوة والأمومة. |
والدي الكريم
اسأل الله أن يرفع قدرك ويجزاك عنا خيرا لقد استفدنا منك الكثييييير نفع الله بك وبارك فيك وجعل ماتكتب في ميزان حسناتك |
اقتباس:
اقتباس:
لم أقصد إخبارهم بعد البلوغ , وإنما قصدت عند البلوغ أو حين البلوغ لأنه منطقياً لابد أن تصلهم المعلومة في وقتها المناسب أي قبيل البلوغ . |
الأخ رجل
لا زلت أنتظر ردك على مداخلتي الأخيرة . |
أخي الكريم أبو حكيم
اعتذر لك وللجميع عن التأخر في الرد حيث مررت ببعض الظروف في العمل منعتني من التواجد في المنتدى إلا ما رأيته ضرورة جداً وأتشرف بالتواصل معك هنا وتبادل الفائدة وبالنسبة لأقول العلماء في هذا الموضوع موجودة على ضربين الأول في تفسير آيات الأحكام في القرآن الكريم وأحاديث الأحكام بالنسبة للحديث النبوي الشريف ومنها ما أوردته من تفسير فتح القدير, ومنها ما تم تأليفه تفصيلاً بشكل خاص والبحث عن هذا يطول لذلك ولتوسيع دائرة الفائدة ستجد بغيتك وأكثر فيما يالي: المكتبة الشاملة وهي خيرية وقفية وتوزع مجاناً من مؤسسة بذلك في مكة المكرمة ولها موقع بالنت وفيها أكثر من عشرة آلاف كتاب يمكن تحميلها مجاناً. المكتبة الالكترونية. موقع الوراق. وإن أحببت بسط البحث بالتفصيل فأعطي فرصة من الوقت لأاتشرف بذلك, بالنسبه للتلميح فهو دون التصريح كإثارتهم بسؤال مثل أغفل عنا هذا شغل اكبار أو إذا كبرت تسوي زينا أو أي عبارة توحي للإبن أن هناك شيء سيتم إخفاؤه عنه وهو حق للوالدين. أخي أبو حكيم لقد عشت في بيئة تحرم وجود الجنس عند الشاب حتى يتزوج وكأن ما يفعلون هو سر ننوي وفجأة تجد نفسك مع أنثى ومباح لك كل شي, وهذا أثره سيء على الطرفين ولو حصل الشاب والفتاة على التلميح أو التصريح حال الثقة فكأن ذلك من يعطيهم الإذن بالتجهيز للجنس للطرف المقابل وأنه حق ولكن مؤقت في سن معين فيجب أن لا نكبر في أنفسنا ما يسره الله. أشكر لك مداخلتك القيمة. |
الأخ الفاضل رجل الرجال
أتشرف بالتواصل والنقاش معك من أجل الفائدة والمصلحة العامة . توقعت أنك انشغلت عن المنتدى , ولكن ما دعاني لرفع الموضوع هو أني رأيت تواجدك في المنتدى , وطرحك موضوعاً جديداً , ولذلك عدت وأثرت الموضوع هذا ورفعته مجدداً . بالطبع لا أحبذ أن أحمل عشرة آلاف كتاب للبحث عن الجزئية التي سألتك عنها , والتي أثيرت من خلال موضوعك . فأتمنى عليك أن تزودنا هنا بالمختصر المفيد بارك الله فيك . أما قولك : اقتباس:
هذه الإجابة الغامضة المقتضبة , هي التي نود أن نخرجها من قاموس تعاملنا مع الأطفال , والتي تدخلهم في دائرة المبهم والغامض من القول والفعل , وهي غير كافية لإشباع فضول الأطفال , وهذا ما يدعوهم للبحث عن تفسير لهذا الغموض بطرق ملتوية , لا تجلب لهم سوى التشويش والمعلومات المغلوطة . أرى أنه لا بأس أن تكون الإجابة هكذا , ولكن لإراحة الأطفال وتطمينهم وإشعارهم أن والديهم هما المصدر الصحيح للمعلومات , أرى أن نضيف على هذا الجواب ما ذكرته في مشاركتي السابقة : اقتباس:
|
أخي أبو حكيم:
- بارك الله فيك لا عتب في البحث عن الفائدة من الجميع وابتعادي كما سبق أن ذكرت كان لظروف العمل وابتعادي عن النت بشكل مؤقت وحتى بعد أن عدت كنت أدخل وأخرج ورأيت ردك وهو يحتاج إلى عناية ففضلت تأخيره لا أكثر. - وبالنسبة للمكتبة الشاملة وغيرها ذكرت لك أنها اتعينك في كل شيء تحتاجه في أبواب العلم, وليس من أجل جزئية تحدثنا عنها وما تحدثنا عنه ليس جزيئة بل منهج للتعامل مع الطفل المميز حتى البلوغ وبعده, فقط أعطني الوقت الكافي لأحضر لك المطلوب. -المربع الأول وما سبق أن ذكرتهفي ردك الاول سبق التوضيح مني ومن الأخوات بأن ذلك حجب للمعلومة من حين التمييز حتى بعد البلوغ ولن ينتظر الطفل حتى ذلك الحين فسيبحث عنها عند غير والده, فالادراك موجود والفهم موجود والوسائل للشرح متاحة بقي أسلوب توصيل المعلومة وموروث الأب في ذلك. - التخصيب الجنسي واللاجنسي تجده في كتاب العلوم الابتدائي أظن خامس أو سادس وهو مؤلف من تربويين وموافق عليه, فلماذا تضخيم ايصال معلومة الجنس للأطفال وجعل ذلك هو الصح وما سواه يجب أن يناقش؟. |
اقتباس:
أحترم كل كلامك وكلام الإخوة الأفاضل وكل التوضيح الذي ورد في الموضوع , وأحترم كلام وآراء التربويين وعلماء النفس والإحتماع , ومؤلفي الكتب المدرسيه . أنا هنا لست بصدد تضخيم إيصال المعلومة الجنسية , أو فرض رأيي على أحد فكل واحد له رأيه الخاص , ولي رؤيتي الخاصة بي التي أنهجها ومقتنع بها . الفيصل في هذا الموضوع هو الرأي الشرعي , وهو ما أبحث عنه هنا , وبعد ذلك لي تعقيب إن شاء الله . |
حياك أخي أبو حكيم
الرأي الشرعي هو الفيصل في كل حياتنا وهو هدفنا جميعاً وكلنا في فلكه فمجتهد مصيب ومجتهد مخطيء والجميع لهم أجر الاجتهاد وليس بعد الشرع تعليق. وتأكد أني مع الفائدة واختلاف الرأي لا يفسد للود قضية. إليك وللمتابعين والإخوة والأخوات الأعضاء هذا الرابط بعنوان لمحات من التربية الجنسية في الإسلام وهو مفيد جداً وجمع في ما يخص الموضوع تفصيلاً وتبسيطاً من علماء مختصين. [COLOR="rgb(0, 100, 0) "]http://www.holol.net/files/Trbiah/index.html [/COLOR] |
اقتباس:
أتفق مع رأي أخي ابو حكيم ، 7 و 8 سنين صغار كتيييييييير على مناقشة أي أمر جنسي الطفل بعمر صغير مثل هذا لو ما تفتحت عيونه او آذانه على اي أمر كهذا ينشغل بالالعاب و ينسى أما لو علم معلومة صغيرة يبقى يبحث عن معلومات اضافية و تصبح ضمن اهتماماته ليس هذا فحسب بل قد يناقشها مع اصدقاءه بالمدرسة (لعله يزيد معلوماته منهم) |
الأستاذة ماريا/
الطفل عندما يسأل عن الأمور الجنسية أيا كان عمره يحتاج لإجابة وتكون مقتضبة ومركزة وتناسب عمره حتى بعض الأطفال دون سن الدراسة يسأل أمه كيف أتيت , ولعلك اطلعتي على الرابط في ردي على الأخ أبوحكيم ففيه تفصيل المنهج الإسلامي في هذا المجال. شرفتي الموضوع أختي الكريمة. |
أخي الكبير
الأستاذ رجل الرجال أشكر لك حرصك على فائدتنا وتجاوبك على ردودنا وقد رأيت طلب أخي الفاضل ابوحكيم في تبصيرنا حول الرأي الشرعي للمسألة ونشكرك في إجتهادك على دلالتنا على المكتبة الشاملة وغيرها من الكتب والمقالات وقد قرأت ما أرفقت رابطه أخيراً ( لمحات من التربية الجنسية في الإسلام ) ولم أجد فيه دليل شرعي يؤيد المسألة وإنما المسألة تنظيريه من علماء السلوك والتربية ولذلك تبقى المسألة ذات آراء ومفاهيم وقناعات وأما من جهتي فأنا لازلت على قناعتي برأي السابق وأشكرك على تقبلك مروري على صفحتك |
الأخ الفاضل رجل الرجال
أشكرك على حرصك ومتابعتك , وأشكرك على الرابط الذي أدرجته . قرأت محتوى الرابط كاملاً , ولم أجد فيه بغيتي , ولم يُذكر فيه إطلاقاً أي دليل شرعي ( آية كريمة أو حديث شريف ) حول إفهام الأطفال الأمور الجنسية بسن مبكرة . |
أخي الكريم الرسمي
الشكر لله والهدف الإفادة وعالمية النت لا إقليميته ولا شخصية الردود ومشاعرك دليل رقيك وما رأيته من آراء علماء السلوك ليست رؤى شخصية ولا تنظيرات عشوائية من موروثات خاطئة يختار منها الإنسان ما يشاء وإنما آراء محسوبة ومستنبطه من مجمل مقاصد الشريعة وأوردوا آيات وأحاديث توضح ما قصدوا, وأشاروا إلى تعليم أطفال الوضوء والاغتسال وتطهير العورة وغيرها من الأمور, ولم يجدوا حرجاً في ذلك, وكلامهم محسوب عليهم ويعلمون أنهم لو خالفوا مقاصد الشريعة لوجودا من يعارضهم, وليست سطحية الدليل أن ترد آية تقول يجوز تعليم الأطفال الجنس مثلاً, ووجهة نظرك نحترمها ولعلك تخبرنا من أخبرك بالأمور الجنسية ومنذ متى رغبت في الاطلاع عليها. أخي الكريم أختلاف الرأي لا يفسد للود قضية. أخي أبو حكيم: هل تريد نصاً شرعياً يجيز إخبار الطفل بين التمييز ودون البلوغ بالأمور الجنسية أم يحرم ذلك فإذا وجد الأول هل ستغير قناعتك وتخبر أولادك أم ستجد من المبررات ما يصحح وجهة نظرك؟ لأنك أخي الكريم مصر على وجهة نظرك قبل معرفة الدليل الشرعي المجيز أم أنك تستند على دليل شرعي مانع لذلك؟ أشكر لك تجاوبك أخي الكريم ولكما حسن تواصلكما وعاطر مروركما. |
أخي الفاضل رجل الرجال
نقاشي معك واضح منذ البداية أنت قلت : اقتباس:
اقتباس:
ثم طلبت منك : اقتباس:
اقتباس:
ثم أتيت بمشاركتك الأخيرة , وسألتني هل أنا أبحث عن دليل يُجيز أو يُحرم ؟! ما علاقة هذا السؤال بموضوع نقاشنا , علماً أني قلت سابقاً أن الفيصل في هذا الموضوع هو الرأي الشرعي فلا رأي لي بعد رأي الشرع , ولا داعي لتسألني هل سأبدل قناعتي مع أطفالي أم سأوجد مبررات لأصحح وجهة نظري - آمل ألا يخرج النقاش عن مساره - أنا أبحث بإصرار عن الدليل الشرعي وبحاجة له , لأني لا أذكر , ولم أجد عالم تحدث بهذا الموضوع من وجهة نظر شرعية مدعمة بالدليل , وما هي الكيفية بالتعامل مع الأطفال بمواضيع الجنس - وهذا ما طلبته منك منذ البداية - أنا أبحث عن الدليل لتكون وجهة نظري تبعاً للنص الشرعي . إذا كان لديك نص شرعي , أرجو الله أن تزودني به , وإذا لم يكن لديك نص , فأنا لست بحاجة لكلام إنشائي لعلماء التربية والإجتماع إذا كان يفتقر للدليل الشرعي . |
مهمة التربية ليست مقتصرةً على الام فحسب بل ...يشترك فيها الاب والام على حد سواء.
أخي الأب : إن تاديبك لابناءك ونصحك لهم ولو مرة في الشهر مهمٌ في تربيتهم التربية الصحيحة... اقتباس:
بمعني انهم لم يصلوا بعد الى مرحلة المراهقة ...واحبد ان تتولى الام افهام البنات لمثل هده الامور. ومن المهم جدا ان نعلمهم حين بلوغهم سن المراهقة الفرق بين العلاقة الجنسية للزواج وبين الدعارة وكذلك من المهم أن يأخذوا فكرة عن الأمراض التناسلية كالزهري والسيلان والإيدز وغيرهامن الامراض. |
أخي الكريم أبو حكيم
لم أعثر على دليل شرعي وفق الضابط الذي ذكرت وأحترم وجهة نظرك وبارك الله فيه ولعلك تفيدنا بالدليل الشرعي الذي تراه يدعم وجهة نظرك. - قولك لتكون قناعتي تبعاً للدليل الشرعي قناعتك يا أخي كونتها مسبقاً بأن إخبارهم بعد البلوغ ولما ردت عليك الأخت قلت أقصد قبيل البلوغ ولم تورد عليها دليل شرعي وطلبك الدليل المثبت لوجهة نظري أنا لمخالفته قناعتك وهنا الوضع مختلف ولو طلبت الدليل قبل ذكر قناعتك لكان كلامك مستقيماً ولك كل الحق. - قولك لا أذكر ولم أجد عالم هل ترى ما لديك من العلم يكفي فقد قال الإمام الشافعي رحمه الله عدم العلم ليس علماً بالعدم. |
أختي الكريمة cila:
في سن قبل الدراسة الابتدائية يسأل الطفل أمه من أين أتيت فكيف ستجيب , وفي المدارس يتم تدريس الأطفال قبل العاشرة الغسل من الجنابة والحيض والنفاس والتخصيب الجنسي واللاجنسي ضمن مناهج الفقه والعلوم, لذلك يجاب الطفل على سؤاله بالحكمة وما يناسب سنه وحجب المعلومة إلى قبيل البلوغ يجعله يبحث عن المعلومة من غير والديه. أشكر لك مرورك العاطر |
| الساعة الآن 02:21 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©