منتدى عالم الأسرة والمجتمع

منتدى عالم الأسرة والمجتمع (http://www.66n.com/forums/index.php)
-   مساحة مفتوحة (http://www.66n.com/forums/forumdisplay.php?f=3)
-   -   [مميز] تجربتي الأغرب مع وزير التربية والتعليم((قصة من الواقع)) (http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=215102)

حفيد الداخل 18-10-2010 04:14 PM

[مميز] تجربتي الأغرب مع وزير التربية والتعليم((قصة من الواقع))
 
(( قصة حقيقية ))

تجربتي مع وزير التربية والتعليم تجربة غريبة جداً, تجربة مؤثرة تركت أثراً كبيراً في داخلي لا يمحى أبداً, هي من تلك التجارب التي يقال عنها ((تغير مسار)) نعم كانت التجربة الأعمق والأشد تأثيراً في حياتي والتي غيرت مفهومي تجاه كل شئ وأكسبتني نظرة مختلفة لكل شئ, ولا غرابه فالتجارب مع العظماء لابد أن تكون مؤثرة وشديدة العمق, لأنهم عظماء فتأثيرهم عظيم, وأثرهم أعمق .بدايةً سأتكلم عن بعض الأحداث الجانبية سبقت تجربتي مع معالي الوزير وهذه الأحداث جوهرية ولها علاقة كبيرة بهذه التجربة , أحداث كان والدي طرفاً فيها, فليعذرني معالي الوزير لا بد أن أبدأ بوالدي وأذكر كيف كان والدي مقدمة للقاء معاليه وكيف دفعني دفعاً للقاء سعادته . فلابد أولاً أن أعود بالذاكرة الى مراحل الطفولة المبكرة وبالتحديد إلى سنوات ما قبل الدراسة ففي تلك المرحلة بدأت بوادر لقائي بوزير التربية والتعليم وبلا معرفة مني ولا من والدي لما ستخبئه لنا الأقدار .وتبدأ القصة تحديداً من أحد الأيام وأنا في سن الخامسة أو قريب منها حيث كنت الأنشط بين أشقائي والأسرع استيقاظاً للمدرسة , بالرغم من أني لم أكن بعد قد إلتحقت بها , لكنها طفولتي البريئة وعدم معرفتي ماذا يعني أن تستيقظ صباحاً للمدرسة , كنت أرى جميع أشقائي وشقيقاتي وهم يتبرمون ويعلنون رفضهم القاطع الاستجابة لمحاولات أمي وهي تحثهم على ذلك وكلاً حسب شخصيته في البيت ومدى تفاعله مع والدتي سلباً أو ايجاباً , فصاحب الشخصية المتساحمة (الطيب) كان ينال كل التقريع والصراخ صباحاً وكأنه المتسبب في عدم استيقاظ البقية وصاحب الشخصية القوية ذو المزاج النكدي (الشرير) كان يعامل معامله ملكية ويناله نصيب كبير من عبارات المديح ووصفه بصفات الطيبين النبلاء أتقاءً لشره فقط وليس بالضرورة توفرهذه الصفات فيه,
وهناك الأجمل من أشقائي (الأبله) الذي يجعل من مهمة الاستيقاظ المهمة الأصعب على مر التاريخ فتجد والدتي تقوم بأكبر عملية مطاردة وحصار حتى تقنعه بأننا في فترة الصباح وأنه يتوجب عليه الاستيقاظ والذهاب إلى المدرسة فتجره جراً إلى الحمام ليستعد للذهاب وما أن تضعه بمواجهة باب الحمام حتى تفاجئ بوجوده وبقدرة قادر في المطبخ يضطجع بين (المواعين) فتنطلق إلية مهددة ومتوعدة وتأخذه بيده مرة أخرى الى باب الحمام وما أن تلتف حتى تجده يتوسد عتبة باب الدخول إلى البيت , هنا تحدث المنازلة الأقوى والأشرس فيسحب بشعره سحباً الى الحمام وبفعل الخوف والألم , يتنبة ويدخل الى الحمام لتفتح والدتي عليه الباب بعد 10 دقائق فتجده متوسداً الغسيل ينام ملأ جفنيه على إحدى الغسالات ..


هذا هو المشهد اليومي الذي كنت أضطر لرؤيته صباح كل يوم فهو يلخص لي رواية ( الطيب والشرير والأبلة ) حتى قبل أن تؤلف . هي معركة تنتهي غالباً بانتصار ساحق لأمي إذ وهبها الله شخصية قوية وأيضاً غريبة ولسنا بصدد مناقشة غرابة والدتي .
ينطلق النجباء والنجيبات من بني أمي إلى مدارسهم فتعتريني_جهلاً بطبيعة المدرسة_حالة من الضيق والحزن وكنت أقضي اليوم متسائلاً لماذا لا أذهب إلى المدرسة كبقية الرفاق , ولا تنتهي حالة الضيق هذه إلا بعودتهم المظفرة من ميادين العلم وساحات المعرفة فيزداد حنقي وغضبي خاصةً أن بعض أشقائي لم يكونوا من الثقات في رواية الأحاديث وكان لابد ممن يمارس عليهم وعلى أحاديثهم الجرح والتعديل وأنا مجروح أصلاً لعدم ذهابي معهم إلى المدرسة وأحاول تعديل كل هذا ولا أجد إليه سبيلاً , فأحاديثهم عن اليوم الدراسي كانت تراوح بين الضعيف والمكذوب فأحدهم لا يذكر رحلة الى مدرسة بل إلى الجنة ويظل يروي لي كيف لعبوا ووزعت عليهم الحلويات وكم كانت النعم منتشرة والعدل مستتب حتى يخيل لي أن أحد أشقائي ذكر لي أن المنى والسلوى وجبتهم الرئيسية في المدرسة وأن المعلمين يحبونه كثيراً ويثنون عليه لنجابته ولذكائة ودماثة خلقه , مع أن الواقع المشهود في البيت يقول عكس ذلك إلا أنني كنت أصدق فيزداد حسدي لهم , فلم أصل بعد إلى مرتبة الغبطة لأني كنت أرى فيهم الأخوة الأعداء لتخليهم عني صباحاً وعدم إصطحابهم لي .كان كل ذلك و الأحمق يصف لي جنة في الأرض وأنهار تجري ولهم فيها ما يشتهون , ليكتشف والدي وعن طريق الصدفة أن هذا الأحمق ولمدة فصل دراسي كامل كان يهرب من المدرسة صباح كل يوم ويذهب ليختبئ في بيت عمتي !!!

والحمدلله أنه نال جزاء فعلته ونزل عليه العقاب الرادع فقد ضُرب من والدي ضَربَ غرائب الإبل .

وما فاقم مأساتي وعمق شعوري بالوحدة أن إحدى شقيقاتي وأكذبهم على مر التاريخ و التي لا أجد من يشبهها في كتب التاريخ إلا (خلف الراوية)
بل أنها فاقته , تلك الحمقاء كانت تروي لي رحلتها إلى المدرسة فأجدها شديدة الشبه برحلة ( أليس الى بلاد العجائب )




لأكتشف بعد سنوات طويلة وعلى لسانها أنها لم تكن ( أليس )بل كانت( سالي ) جرح الزمان وقصة انسان , فقد أرسلت لها عدالة السماء طالبة تكبرها سناً تسومها سوء العذاب وتمارس بحقها طائفة من العذابات تبتدئ بحمل الحقيبة لتلك الفتاة صباحاً , مروراً بأخذ مصروفها أنتهاءً بحمل الحقيبة في طريق العودة , ناهيك عن كمية الضرب وشد الشعر وكل أنواع العقاب البدني الذي يمارس بحقها من قبل معلماتها



وأجد لهم العذر في ذلك فشقيقتي لم تؤتى نصيباً من الذكاء ولا من النباهة ولا حتى في أضيق الحدود
ولعل هذا يفسر أعتزلها الدراسة في المرحلة المتوسطة والتفرغ للعبادة بعيداً عن فتنة التعليم القاعد فيها كالقائم
وزواجها بعد ذلك كان القرار الأذكى والأرحم لها وللتعليم معاً .

ومن صور هذه الحرب النفسية التي مورست بحقي تصوير أحد أشقائي المدرسة على أنها ساحة للعب كرة القدم تبدأ من الحصة الأولى ولا تنتهي إلا بجرس الأنصراف وأن معلم التربية البدنية جعله (كابتن) منتخب المدرسة والأحمق معرفته بكرة القدم كمعرفة ماجد عبدالله بعلم الذرة , ولعلي أشد حمقاً بل الأكيد أني أشد حمقاً منه لأني صدقته . هذا ما كنت أتعرض له من حرب نفسية عصبية شعواء ولدت في داخلي إصراراً لتغير هذا الواقع المرير فكنت ألجأ الى والدي بعد الله أشتكي له ضعفي وهواني على أشقائي وشقيقاتي أرجوه ألا يملكهم أمري وألا يكلني إلى أبناء الحي يتجهموني . والحق أني لم أتعب كثيراً مع والدي في سبيل إجاد حل لي , فقد تفتق ذهنة للحل سريعاً وهذه من أبرز سمات النجباء وأشهد الله أنه كان أعظمهم وأكثرهم تأثيراً في حياتي إذ بدأ معي التجربة الأطهر والأكثر جمالاً والاشد تأثيراً والتي بدأت بأن أشترى لي حقيبة تشبه حقائب أشقائي ووضع لي فيها الدفاتر والأقلام وكراس الرسم والألوان وبدأت رحلتي التعليمية مع والذي منذ تلك اللحظة . بدأ بتعليمي الأرقام وكتابتها والحروف وبعض سور القران وكان يلاحظ انشغال أشقائي بحل واجباتهم فينطلق الى دفاتري يضع لي واجبات ويطالبني بحلها وبعد أن يعود مساءً الى البيت أركض حاملاً دفاتري له , فيلقاني بالمديح ويزرعني بالأطراء . وليس هذا فقط بل أنه أشترى لنفسه قلماً أحمر كان يصحح به واجباتي ويصوب ما أقع فيه من أخطاء ويترك لي في نهاية كل صفحة عبارات الثناء والتشجيع , لقد نقلني كل هذا الى مصاف العصابة (أشقائي) وبدأت أشعر بالرضى وأني مثلهم أمارس حقي في التعليم كأي واحداً منهم . لكنني ولجشع يتملكني لم أكتفي بهذا فقد تبقى الأعظم والأشد تأثيراً على نفسي وهو عدم الذهاب صباحاً رفقة أشقائي إلى المدرسة فبدأت ألح عليه أني أريد الذهاب صباحا متلما يذهبون وأن الحقيبة والدفاتر لا تكفي لسد هذا الفراغ وكأني أقول لوالدي ( العب غيرها ) فلا يغنيني شئ إلا أن أستيقظ صباحاً وألا أبقى مع المخلفين , فما خلقت إلا للصف الأول , ولكم كان رحيماً وحليماً في هذا الجانب بالذات , فالمتتبع لمسيرة والدي يعلم كم هو رجل حازم وشديد بل أنه يميل الى العصبية والعنف أحياناً إذا ما أخطأ أحدنا أو أساء الأدب فقد سطرت له كتب التاريخ ملاحم في هذا الجانب فأذكر أنه عندما كان ,يضربنا أنا وأشقائي ( نعضُ الأرض ) بعد أقل ملحمة من ملاحمه بارك الله فيه , ومع هذا أحس بعقلية التربوي الناجح وهو لا يحمل إلا شهادة المرحلة المتوسطة, أن هذا الأحمق الصغير( أنا ) يجب أن يعامل معاملة خاصة وأن الرفق أدعى في حالته وأنجع فلم أسمع أو أرى منه طوال مدة أشرافه على تعليمي كلمة واحدة تؤذيني أو تصرفني أو تنفرني منه أو من الدرس, فما كان منه إلا أن استجاب لطلبي بأن أساوى بأشقائي في الحقوق دون الواجبات, فبدأ يصطحبني صباحاً في سيارته الأجرة الى مكان عمله ولم يكن مقر عمله دائرة حكومية أو مرفق وزاري .. لا .. معاذ الله لقد كانت عبارة عن مجموعة محلات يجتمع فيها الناس لبيع الخظار والفواكه( حلقة الخضار )(◠ ‿◠) ..... يتبع

حفيد الداخل 18-10-2010 04:18 PM

تتمة معالي الوزير
 
أنطلق إليها مع والدي بعد صلاة الفجر ((بورك لأمتي في بكورها)) ما أكسبني ميزة أتفوق بها عل بقية أشقائي فأنا الوحيد فيهم أخرج أولاً من البيت وأذهب مع سائق خاص وفي سيارة خاصة بينما هم يذهبون مشياً على الأقدم, للتاريخ أسجل أن كل ما صاحب رحلتي التعليمية التربوية مع والدي هي مميزات ناهيك عما توفره لي المدرسة (الحلقة) التي كنت أذهب إليها صباح كل يوم من مساحات رحبة لممارسة ألعابي بكل راحة واستمتاع , كما أن توفر صناديق الخضار التي كنت أبني منها قصور وأشيد بها ممالك وهو ما أنعكس علي إثراءً في تلك الفترة أكسبني خيالاً خصباً ساعدني بعذ ذلك أن أكون الرقم الأصعب في حصص الأنشاء والمسرح المدرسي طوال فترة وجودي طالباً في مدارس الحكومة, ولا أنسى رحلاتي المكوكية بين ( البسطات) والتي كانت تمثل لي حصص التربية البدنية ما كان لها كبير الأثر على لياقتي البدنية وجعلي أتمتع بكاملها .ثم بعد ذلك تنواع المناشط اللا منهجية و وسائل الجذب المتعددة فهناك ترى من (يحرج) على خضروات وآخر يبيع الفواكة وقريب منه تجد من يبيع الطيور أو الأرانب أو الدجاج إنها معمل للعلوم والأحياء بل أفضل منه للواقعية الكبيرة فيها هذا بالاضافة الى التنوع الثقافي والتعدد العرقي فكل البشر لهم ممثل في مدرستي ولعل أجمل ما خرجت به من كل هذا, أن الحياة بين البسطاء تكسبك بساطتهم فلا تنزعها منك تعقيدات الحياة ما حييت.ثم حين ينتصف النهار أنطلق لوالدي فأجده هو بقية (العمال) تحت احدى المضلات يعدون وجبة الفطور وهي الفترة الأجمل من يومي الدراسي فبالإضافة إلى تنوع الطعام وتوفره على كامل ما يحتاجه الجسم لينمو هناك الموقع حيث الفطور تحت مضلة مستوفيه جميع الشروط الصحية هواءها بحري وقبلي وكل شئ, يلقاني والدي بالبسمة فيخرج حقيبتي بينما أكمل فطوري ليصحح لي أو ليكلفني بواجب جديد أسارع بحله فور إنتهائي من الأكل و بعد أن أكمله أنطلق لمعلمي لأريه ما قمت بكتابته فلا ألقى منه إلا كلمات التشجيع والثناء حتى وإن أخطأت يوجهني بطريقة المتلطف المحب فلا أنسى ذلك أبداً ولا أقع في نفس الخطأ مرةً أخرى, ثم حينما يأتي وقت الإنصراف أودع كل من في مدرستي ولا أنسى تلطفهم وحبية يبدونها تجاه المتعلم الصغير.
طريق العودة الى الدار كان جميلاً بقدر الذهاب إلى المدرسة فطوال الطريق كان والدي يستمع لي ولكل ما مر بي في يومي الدراسي بل يصغي لي بكل اهتمام ويشاركني الحديث حتى أنه في بعض الأيام كان يغني لي بعض الأغاني القديمة وكم كنت أستمتع وأستمع بكل انتباه وهو يردد أغاني نصري شمس الدين أو أغاني فهد بلان أو بعض أغاني التراث والتي مازلت أحفظها إلى الآن .في البيت وفي فترة المساء كان يستكمل معي معلمي الدرس فلا يتأخر عني ولو كلف الأمر ما كلف فتجده حريص أشد الحرص على أن يرى ما أنجزته من واجبات منزلية ثم يقوم بتصحيحها ويوقع باسمه في دفتري مع الكثير من عبارات المديح والتشجيع ثم بعد أن ينتهي الدرس تأتي أجمل وأقوى مرحلة وهي مرحلة القراءة الحرة فوالدي قارئ جيد ويحتفظ بالعديد من الكتب في غرفته وكان يداوم مرتين أو ثلاث مرات اسبوعياً على أن يحكي لي من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وقصص الصحابة وكان الأبرز في سرد التاريخ والقصة يحكيها بروح الأب وبلسان الحكواتي المتمرس وكان يصيغها ويكيفها لتصل لعقل طفل في الخامسة , ما أبقها راسخة إلى الآن في ذاكرتي فمن سيرة النبي صلى الله عليه وسلم ومالقيه في سبيل الدعوة الى قصص الخلفاء وفتوحاتهم الى سير الصحابه وقصصهم مع الدعوة والجهاد والعلم والعمل , هو والدي من عرفني بصقر قريش ومشي معي رحلته من الشام حتى الخلافة في الأندلس وما لقيه في سبيل إقامتها , هو والدي من عرفني بصلاح الدين وبالأقصى هو والدي من أخذني إلى عنان السماء وهو يحكي رحلة المصطفى صلى الله عليه وسلم وكيف مر بالأقصى وصلى فيها ثم أنطلق إلى ربه في السماء هو والدي من قص علي حطين وكيف استعدنا بيت المقدس . الله كم ليلةٍ نمت متوسداً درة عمر وسيف خالد وكم لاعبت هرة الدوسي في المنام وركبت حصان صلاح الدين وحملت سيفه , هو والدي من علمني كل ذلك . . .

مرت الأيام بي بين كل هذا وفي النهاية أنقضت رحلتي التعليمية مع والدي أنتهت فصول التجربة الأجمل في عمري وكأنما أنتهى معها عمر , وهنا أستقبل عمراً آخر يختلف عن ما عشته وخبرته مع والدي , وها أنا أبدأ أول خطوة باتجاه مدارس الحكومة , أستيقظ صباحاً كبقية الرفاق , عادي مثلهم , نمطي اليقظة والعبور , لا أختلف عن أي واحد فيهم لا شكلاً ولا مضموناً .. لا أنسى لوالدي ما حييت رحلة تعليمة كانت الأروع لي على وجه الأرض ولا أنسى له أنه في أول يوم لي في المدرسة الحكومية لم يشأ أن يتركني ألاقي مصيري المجهول أو أن أشكو مرارة الفقد وعدم وجوده إلى جانبي بعد أن انزرع سنةِ في كياني , فذهب معي إلى المدرسة في أول يوم , قضاه إلى جانبي كان يثق أنني سأشعر بالغربة وبفارق كبير هو وحده يعرفه , فارق كبير بين أن أكون تلميذا في مدرسة والدي وبين أن أكون في مدرسة أخرى , هو وحده يعرف هذا الفرق لأنه وحده بعد الله من صنع هذا الفرق , و لن أنسى وهو يخرج من المدرسة يخطو قليلاً ثم يتوقف ويلتفت ليطمئن أني لن أبكي أو أحاف , لن أنسى ذلك اليوم المر والذي بنى حداً فاصلاً بين العمر الأجمل قضيته سنةً في مدرسة والدي ولحظات قضيتها في التعليم على امتداد 27 سنة .يا الله .. يا الله .. سبع وعشرون سنة لا أذكر منها إلا أقل القليل , وسنة واحدة قبلها لا أنسى لحظة منها و لم يسقط من ذكرتي يوم واحد من كل عمري الذي قضيته مع والدي . هذا هو والدي .. نعم .. والدي الذي زرع عمره وعمري سنة في ذاكرتي , زرع العلم , زرع الدين زرع المبادئ , زرع القيم , والدي زرع كل شئ . والدي زرع أمة بأسرها في حسدي الصغير هل بوسع رجل أن يزرع أمة في ذاكرة صبي وفي عقله وفي وجدانه وفي كل خلايا جسده و في سنة واحدة فقط !!! .

هذا أدعى لي أن أرفع قضيةً على كل وزراء التربية والتعليم في الوطن العربي لأنهم أنتحلوا صفة أبي وشخصه ولم يزرعوا شيئاً !!!



عذراً والدي حاولوا أن يسرقوا منكم معاليك

التوقيع / ܓܨܓابن معالي وزير ܓܨܓ



تعاندني 18-10-2010 06:56 PM

كتبت فأبدعت أخي حفيد الداخل,,سلمت يداك على هذا الطرح الأكثر من رائع,,والله يحفظ لك معالي الوالد..

حفيد الداخل 18-10-2010 07:05 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تعاندني (المشاركة 2499478)
كتبت فأبدعت أخي حفيد الداخل,,سلمت يداك على هذا الطرح الأكثر من رائع,,والله يحفظ لك معالي الوالد..

أخي الكريم / تعاندني
أشكر لك مرورك الكريم بكل هذا النبل وبكل ما تفضلت علي به من جميل القول
مرورك من هنا أروع وجميل خلقك أكثر من رائع .. سلمت وسلم لك كل غالي
بارك الله فيك وأبقاك .

وردة بين الثلوج 18-10-2010 07:08 PM


ماشاء الله لا قوة إلا بالله
ونِعم التربية والتعليم..
هنيئاً لك أخي الكريم، بوالدك المربي الحكيم.
هكذا يجب أن تكون التربية من المنزل قبل المدرسة ..
واوفقك فيما تفضلت به:
اقتباس:

"هذا أدعى لي أن أرفع قضيةً على كل وزراء التربية والتعليم في الوطن العربي لأنهم أنتحلوا صفة أبي وشخصه ولم يزرعوا شيئاً !!!"
وإذا أردت شاهدة فأنا حاضرة^_^

من صغرنا نردد "من زرع حصد" ولكن للاسف قله قليل من زرع بكل إخلاص
والباقي لايعرف بذور زراعته..

أخي الكريم "حفيد الداخل"
موضوع جدا رائع وهادف تُشكر عليه..
بارك الله فيك وفي من رباكَ وعلمكَ..


little dreams 18-10-2010 07:19 PM

كل كتاباتك رائعة - ماشاء الله - ..

وهذا من أجملها وأعمقها تأثيراً ..

حفظ الله لك الوالد ، وكثّر من أمثاله ..

والمفترض أن توقع مقالك بـ "نائب معالي الوزير" ..

بالمناسبة ؛ من هو "خلف الراوية" ؟

ماريا 18-10-2010 07:25 PM

ما شاء الله طرح مميز و رائع

رسمت البسمة على كل من قرأ مقدمة موضوعك

عادت بي الذاكرة و انا أقرأ يوميات مدرسة (والدك ) لأيام مدرسة (والداي ) كنت أذهب مع أمي كل يوم لـ (العيادة)
و في المساء يحكي لنا والدي قصص القرآن

كانت أيام جميلة جداً و حقاً لا تنسى

أتمنى ان أكون أماً كأمي لأطفالي

أتمنى ان أعلمهم كما علمني والداي

ليتني أمتلك أسلوبك لأتكلم عن أمي و أبي كما تكلمت عن والدك


ما شاء الله تبارك الرحمن


شكرا جزيلا لك

أسأل الله أن يحفظ لك الوالد و الوالدة






حفيد الداخل 18-10-2010 07:40 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وردة بين الثلوج (المشاركة 2499487)

ماشاء الله لا قوة إلا بالله
ونِعم التربية والتعليم..
هنيئاً لك أخي الكريم، بوالدك المربي الحكيم.
هكذا يجب أن تكون التربية من المنزل قبل المدرسة ..
واوفقك فيما تفضلت به:

وإذا أردت شاهدة فأنا حاضرة^_^

من صغرنا نردد "من زرع حصد" ولكن للاسف قله قليل من زرع بكل إخلاص
والباقي لايعرف بذور زراعته..

أخي الكريم "حفيد الداخل"
موضوع جدا رائع وهادف تُشكر عليه..
بارك الله فيك وفي من رباكَ وعلمكَ..


أختي الكريمة / وردة
أحسن الله اليك كما أحسنت تأدباً مع معالي الوزير وهذا لأن معالي والدك الوزير
أحسن التربية وأحسن الزراعة تفضلت بالكريم من قول ودعاء أسأل الله أن يكتبه لك ولمن رباك
وتأكدي حالما يصدر قرار معاليه برفع القضية ستكونين من أبرز الشهود ..
وفقك الله ورعاك

حفيد الداخل 18-10-2010 07:58 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة little dreams (المشاركة 2499492)
كل كتاباتك رائعة - ماشاء الله - ..

وهذا من أجملها وأعمقها تأثيراً ..

حفظ الله لك الوالد ، وكثّر من أمثاله ..

والمفترض أن توقع مقالك بـ "نائب معالي الوزير" ..

بالمناسبة ؛ من هو "خلف الراوية" ؟

الأخت لتل دريمز
أشكر لك كل هذا وهذا وأكثر , تكرمت علينا بالكثير أكرمك الله في الدنيا والآخرة
صدقيني الرائع هو كرم خلقك وما أزجيته لوالدي من الدعاء والذي
أسأل الله أن يكتبه لك ولوالديك وفقك الله في الدنيا والآخرة
خلف الراوية : أسم لشخصين وليس شخص واحد وهما
خلف الأحمر وحماد الراوية وهما من منتحلي الشعر عاشا في
العصر العباسي ونسبا الى الشعر الجاهلي كثير من الاشعار المكذوبة ( إن صح التعبير )
وأنا هنا مزجت بين الاسمين لبيان أن الشقيقة كانت أكذب من الأثنين معاً كنوع من المبالغة .
أشكرك مرة أخرى

حفيد الداخل 18-10-2010 08:22 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماريا 13 (المشاركة 2499498)
ما شاء الله طرح مميز و رائع

رسمت البسمة على كل من قرأ مقدمة موضوعك

عادت بي الذاكرة و انا أقرأ يوميات مدرسة (والدك ) لأيام مدرسة (والداي ) كنت أذهب مع أمي كل يوم لـ (العيادة)
و في المساء يحكي لنا والدي قصص القرآن

كانت أيام جميلة جداً و حقاً لا تنسى

أتمنى ان أكون أماً كأمي لأطفالي

أتمنى ان أعلمهم كما علمني والداي

ليتني أمتلك أسلوبك لأتكلم عن أمي و أبي كما تكلمت عن والدك


ما شاء الله تبارك الرحمن


شكرا جزيلا لك

أسأل الله أن يحفظ لك الوالد و الوالدة






الأخت ماريا 13
الاحساس أولا وقبل كل شئ في كل الكتابات الأدبية النثرية
ثم يأتي الباقي بعده , وأنت هنا تمتلكين الأحساس فالاحساس يبدأ عندما يقرأ الشخص ويتفاعل
ويميز الغث من السمين ويطور هذا بالقراءة ... والله لم أبدأ الكتابة الأدبية إلا قبل شهور بسيطة
فقط , كنت أمتلك الاحساس وقرأت الكثير وبعد ذلك أنطلق القلم أسأل الله أن يكون في حق
وبما يجملني معه ثم الناس ... أعتذر لك لأني بدأت من الأخير ولكن لأبين لك أن الطريق لنص جميل
هو الأحساس بهذا النص وتذوقه وفهم خباياه .... واصلي القراءة وستجدين ما أقول صحيح ..
وفقك الله لكل ما تفضلت به هنا ... شهادة أعتز بها منك ولعل صدقك في التعبير عنها جعلها أبلغ
فوفقك العلي القدير .. كل الأباء والأمهات يتشابهون ألم يخلقهم الله من نفس واحدة
وينفخ فيهم من روحه سبحانه , إذا هم( متشابهون )
أسأل الله أن يحفظك لوالديك وأن يحفظهم لك
حتى تكتبي عن مدرستهم كما كتبت عن مدرسة والدي
ومن مدرسة والدي تحايا لمدرسة والدك ووالدتك بحجم ما في الدعاء من بركة

سوسنا 18-10-2010 08:54 PM

ملحقيتي الإبتدائية منفكة خلفي
 
لازال سليل بنو أمية يتحفنا بطرحه الساخر.. سمة الكتاب الأكثر تأثيراً على مر الكلام..
غريب أمرك يا حفيد الداخل... وجميل.. ما نوع مقطورتك.. وكم راكب تستوعب.. حتى تأخذنا كلنا بحديثك على متنها.. وتخترق بنا جدار الزمن.. فنعيشها معك.. بكل ذرة من كياننا المنهك بسنوات الدراسة الحكومية.. بعد أن تلمذنا أهلينا.. حول منقل الفحم .. ودفئونا... بـ با بي بو .. و را ري رو ... وقرأ وكتب.. رحم الله جهد آبآءنا.. علمونا وما نسينا..
تعلم أخي كنت أخاف من آية في القرآن وأنا صغيرة.. "والمشركين منفكين" فأتخيلهم يجرون خلفنا كأن تقول بالعامية: فلان إنفك ورايا.. أي جرى خلفي ليلحقني ويضربني.. والغريب ياداخل لم تلحظ المعلمة خوفي.. ولم تفهمني.. ولم ترحم بكائي.. كل ماعلمته أني كسلانة ولا أعرف القراءة.. وراح فيها تقويمي.. وسمعتي القرائية كانت عرضة أيضاً للجرح والتعديل.. والضرب المبرح على ظهري النحيل بمسطرة لم يكن للأبلة فيها سوى مآرب أخرى.. تجنح دوماً إلى أثر "الفاعل"المفتري على "المفعول" به والمغلوب على ظهرهِ.. وأحياناً على وجههِ الملفوح ببرد الصباح.. أو حر ظهيرة أمسٍ حار لا ينسى..
والمشكلة أين تكمن؟ أن الأهل مؤمنون بدور الأكاديمية والملحقية الثقافية.. القابعة طرف حارة نسيها الاسفلت.. يقولوا لهم "إنتو كسروا وإحنا نجبر" ولما لم يجدوا مايجبروه.. تأكدوا المساكين أهلنا أن لا أحد كسرنا.. بينما كسروا خواطرنا مراراً..
وللحق هناك معلمات لا أنساهن... هن وزيرات تعليمي بلا منازع.. حتى أني حين سجلت عنواني الاليكتروني أخترت سؤال من مدرسك المفضل؟ وكانت بكل فخر" خديجة العربي" .. قفوا معي وقفة إجلال للمربية الفاضلة..للصف الأول.. أمدها الله بالصحة والحب إن كانت على قيد الحياة.. ورحمها إن ماتت.. فهي لا تعلم عن سر الإنفكاك خلفي وإلا ماكانت لترضى أن تنفك معلمتي بالصف الثاني خلفي بمعية جيشاً من المشركين.. ومسطرتها الخشبية ذات الـ50 سم..
بورك الطرح .. ياأخي وبورك معالي الوالد الوزير.. حفظه الله ذخراً لكم

معدن الرجوله 18-10-2010 10:13 PM

قرأت

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حفيد الداخل (المشاركة 2499417)
طريق العودة الى الدار كان جميلاً بقدر الذهاب إلى المدرسة فطوال الطريق كان والدي يستمع لي ولكل ما مر بي في يومي الدراسي بل يصغي لي بكل اهتمام ويشاركني الحديث حتى أنه في بعض الأيام كان يغني لي بعض الأغاني القديمة وكم كنت أستمتع وأستمع بكل انتباه وهو يردد أغاني نصري شمس الدين أو أغاني فهد بلان أو بعض أغاني التراث والتي مازلت أحفظها إلى الآن .

فتذكرت

( يا سجرة الزنجبيله يا غاليه يا سمينه يا ليتني تحت ضلك و اداوي روحي العليله )

فبكيت

فعجزت
و يعلم الله أني عجزت

أدام الله ضل معاليه و شفاه

لعل لي عودة مرة أخرى

انتظار الفرج 18-10-2010 10:17 PM

بوركت يا أخي ,وبورك والدك المربي

هنيئاً لك أبوته , وهنيئاً له برك فلا يعرف الفضل لأهل الفضل إلا أولو الفضل

موضوعك الماتع , عاد بي لزمن الدراسة , زمن كنت فيه الأولى وبلا منافس , ليس لأني أذكى البنات لا ابداً , بل لأنني أخشى عقاب المعلمة وتوبيخها , فلدي عزة نفس كبيــــــــرة زرعها والدي ووالدتي رحمهما الله في نفسي , فكنت أنكسر وبشدة إن اهانتني معلمة أو صفعتني , فأصبح لقب الأولى حكراً علي على مدى سنوات بفضل الله عز وجل,,,,,


وإنضم مع غاليتي وردة فأنا شاهد عيان :11:

انتظار الفرج 18-10-2010 10:20 PM

اسأل الله أن يشفى والدك عاجلاً غير اجل , يا معدن الرجولة

طيووف الأمل 18-10-2010 10:26 PM

ماشاء الله تبارك الله اخي الكريم

اسلوبك راااااااائع جدا" ووالله انه عادت الي تلك الأيام الجميلة



تذكرت امي حفظها ربي وشفاها وكل مسلم اول يوم لي للمدرسة


لم ابكي ولكن نزلت دموع من طفلة صغيرة لاتريد بالدنيا الاحضن امها؟؟؟؟؟؟؟؟؟ولازلت


اخي حفيد الداخل المدرسة التي تقول عنها فقد اقفلت في وقتنا الحاضر

اتمنى ان تفتح وهذا هو دورنا؟؟؟؟؟


الحمدلله ان الصندوق كان مفتوح:d


بارك الله لك وحفظ والديك من كل سوء

حفيد الداخل 18-10-2010 10:28 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يارب يرجعلي زوج (المشاركة 2499545)
لازال سليل بنو أمية يتحفنا بطرحه الساخر.. سمة الكتاب الأكثر تأثيراً على مر الكلام..
غريب أمرك يا حفيد الداخل... وجميل.. ما نوع مقطورتك.. وكم راكب تستوعب.. حتى تأخذنا كلنا بحديثك على متنها.. وتخترق بنا جدار الزمن.. فنعيشها معك.. بكل ذرة من كياننا المنهك بسنوات الدراسة الحكومية.. بعد أن تلمذنا أهلينا.. حول منقل الفحم .. ودفئونا... بـ با بي بو .. و را ري رو ... وقرأ وكتب.. رحم الله جهد آبآءنا.. علمونا وما نسينا..
تعلم أخي كنت أخاف من آية في القرآن وأنا صغيرة.. "والمشركين منفكين" فأتخيلهم يجرون خلفنا كأن تقول بالعامية: فلان إنفك ورايا.. أي جرى خلفي ليلحقني ويضربني.. والغريب ياداخل لم تلحظ المعلمة خوفي.. ولم تفهمني.. ولم ترحم بكائي.. كل ماعلمته أني كسلانة ولا أعرف القراءة.. وراح فيها تقويمي.. وسمعتي القرائية كانت عرضة أيضاً للجرح والتعديل.. والضرب المبرح على ظهري النحيل بمسطرة لم يكن للأبلة فيها سوى مآرب أخرى.. تجنح دوماً إلى أثر "الفاعل"المفتري على "المفعول" به والمغلوب على ظهرهِ.. وأحياناً على وجههِ الملفوح ببرد الصباح.. أو حر ظهيرة أمسٍ حار لا ينسى..
والمشكلة أين تكمن؟ أن الأهل مؤمنون بدور الأكاديمية والملحقية الثقافية.. القابعة طرف حارة نسيها الاسفلت.. يقولوا لهم "إنتو كسروا وإحنا نجبر" ولما لم يجدوا مايجبروه.. تأكدوا المساكين أهلنا أن لا أحد كسرنا.. بينما كسروا خواطرنا مراراً..
وللحق هناك معلمات لا أنساهن... هن وزيرات تعليمي بلا منازع.. حتى أني حين سجلت عنواني الاليكتروني أخترت سؤال من مدرسك المفضل؟ وكانت بكل فخر" خديجة العربي" .. قفوا معي وقفة إجلال للمربية الفاضلة..للصف الأول.. أمدها الله بالصحة والحب إن كانت على قيد الحياة.. ورحمها إن ماتت.. فهي لا تعلم عن سر الإنفكاك خلفي وإلا ماكانت لترضى أن تنفك معلمتي بالصف الثاني خلفي بمعية جيشاً من المشركين.. ومسطرتها الخشبية ذات الـ50 سم..
بورك الطرح .. ياأخي وبورك معالي الوالد الوزير.. حفظه الله ذخراً لكم

الأخت يارب يرجعلي زوج
والله العظيم والله العظيم أني أستمتعت بكل كلمة كتبتيها هنا ,, الآن أستطيع
أن أعلن حربي الكلاميه بكل حرية فهاهي أحدى رفيقات السخرية تظم مجهودها
الحربي الى مجهودي , فهي إذاً معركة حتى الضحك ,
أقتبس منك (( سمة الكتاب الأكثر تأثيراً على مر الكلام )) دخول براية ترفرف سخريةً
(( فأتخيلهم يجرون خلفنا كأن تقول بالعامية: فلان إنفك ورايا.. أي جرى خلفي ))
((وسمعتي القرائية كانت عرضة أيضاً للجرح والتعديل))
((بمسطرة لم يكن للأبلة فيها سوى مآرب أخرى))
((تجنح دوماً إلى أثر "الفاعل"المفتري على "المفعول" به والمغلوب على ظهرهِ))
((لقابعة طرف حارة نسيها الاسفلت))
((أن تنفك معلمتي بالصف الثاني خلفي بمعية جيشاً من المشركين))

## ثم تتمادين في السخرية حد البكاء والوجع
((بكل ذرة من كياننا المنهك بسنوات الدراسة الحكومية))
((وأحياناً على وجههِ الملفوح ببرد الصباح))
((حر ظهيرة أمسٍ حار لا ينسى))
لم تكتبي هنا رد على مشاركة ولكن كتبت نص مشاركة والله .. منذ أول رد لك في موضوع
الصناديق قلت لك أنك تملكين بيان وحجة وأن لك قلم لاذع , وها أنت أكثر من كل ماذكرت
تكتبين المضحك المبكي وتزيدن الى أن تصلي المضحك المؤلم ,, والله أستمتعت بهذا النص الأدبي
أيما أستمتاع .. مبدعة والله يا سيدتي , أن يقابل نص ساخر بنص ساخر مثله هذا أثراء حقيقي
وفقك الله وبارك فيك .. تحيا من معالي الوزير لكل هذا النضج الأدبي .
سأقف أحتراماً لمعلمتك وسأقف بأحترام أكبر لك ولكل كلمة كتبتيها هنا وبخاصة
((بكل ذرة من كياننا المنهك بسنوات الدراسة الحكومية))
(( سمة الكتاب الأكثر تأثيراً على مر الكلام ))
مبدعة

حفيد الداخل 18-10-2010 10:39 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معدن الرجوله (المشاركة 2499605)
قرأت



فتذكرت

( يا سجرة الزنجبيله يا غاليه يا سمينه يا ليتني تحت ضلك و اداوي روحي العليله )

فبكيت

فعجزت
و يعلم الله أني عجزت

أدام الله ضل معاليه و شفاه

لعل لي عودة مرة أخرى

أشهد الله أني كتبتها يوم أمس وقرأتها أكثر من
عشرين مرة وفي كل مرة أبكي أكثر وأتذكر كيف كان معاليه وزيراً يزرع في أرواح أطفاله أمة
وله مع كل طفل طريقته.. تذكرت أنت وزيرك بتذكري لوزيري وقد يخوننا التعبير .. لنا عودة .

عزوبي بس رجل 18-10-2010 10:46 PM

جرح لم يندمل
 
رحم الله بعض وزراء التعليم والتربية جزاء أن أدوا أمانتهم وبروا ذممهم وبذلوا طاقة وسعهم وجهدهم


وعفى الله عن (( معالي الوزير )) لمن أرى منه - فترة طفولتي - حتى مجرد ظل وزير .....


وأعاننا على منصب الوزير (لعل يوماً )








عزوبي بس رجل

مهره 18-10-2010 11:01 PM

أخي الفاضل حفيد الداخل..


تابعت موضوع الصناديق .. فتهت .. فآثرت الصمت.

ولكن لك حقٌ يجب أن تأخذه يا أخي .. وثناءٌ يجب أن تحصل عليه .. فبارك الله فيك وفيما كتبت .. فقد أمتعتني يا أخي بقدر ما أثرت شجوني.

وبارك الله في عمر وزير تربيتك وتعليمك .. وهنيئاً لك هذا الغرس العظيم .. وهنيئاً له هذا البر والاعتراف بالجميل.


والله إني لأغبطك يا أخي وتمنيت لو أنني عشتُ كما عشت في تلك السنة الجميلة من عمرك.

ملَك شادي 19-10-2010 12:59 AM

ماشاءالله سرد موفق و رائع
لن اطيل الكلام ولكن سبحان الله احيانا يكون أثر سنة واحد في حياة الانسان
اكثر من اثر سنوات العمر كلها
نضع السنة في كفة و الاخريات في كفة فترجح كفة السنة
فالتربية بالكيف ليس بالكم
بالتاكيد تلك السنة لها الاثر على جميع سنوات حياتك وشخصيتك وعمرك ومستقبلك ... وفكرك

حفظ الله والدك ووالدتك وادامهما ذخرا لكم ولمحبيهم

حفيد الداخل 19-10-2010 01:36 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طيووف الأمل (المشاركة 2499623)
ماشاء الله تبارك الله اخي الكريم

اسلوبك راااااااائع جدا" ووالله انه عادت الي تلك الأيام الجميلة



تذكرت امي حفظها ربي وشفاها وكل مسلم اول يوم لي للمدرسة


لم ابكي ولكن نزلت دموع من طفلة صغيرة لاتريد بالدنيا الاحضن امها؟؟؟؟؟؟؟؟؟ولازلت


اخي حفيد الداخل المدرسة التي تقول عنها فقد اقفلت في وقتنا الحاضر

اتمنى ان تفتح وهذا هو دورنا؟؟؟؟؟


الحمدلله ان الصندوق كان مفتوح:d


بارك الله لك وحفظ والديك من كل سوء

الأخت الكريمة / طيوف الأمل
أسأل الله أن يكتب الشفاء لوالدتك .. هي إذاً وزيرة تعليم أخرى وتأكدي أنها زرعت في روحك
النبته الأطهر على الأطلاق والتي ستبقى تدفعك للخير طوال عمرك
كما دفعت لتذكرها الآن والدعاء لها . كللتيني بهذا المرور الخلوق والمؤدب
وأجد أن الرائع حقاً هو سريرتك النقية التي تعكسها كلمات وكل هذا التأدب في الرد
وفقك العلي القدير وبارك فيك وشفى لك وزيرة تعليمك خفظها الله .

حفيد الداخل 19-10-2010 01:51 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انتظار الفرج (المشاركة 2499610)
بوركت يا أخي ,وبورك والدك المربي

هنيئاً لك أبوته , وهنيئاً له برك فلا يعرف الفضل لأهل الفضل إلا أولو الفضل

موضوعك الماتع , عاد بي لزمن الدراسة , زمن كنت فيه الأولى وبلا منافس , ليس لأني أذكى البنات لا ابداً , بل لأنني أخشى عقاب المعلمة وتوبيخها , فلدي عزة نفس كبيــــــــرة زرعها والدي ووالدتي رحمهما الله في نفسي , فكنت أنكسر وبشدة إن اهانتني معلمة أو صفعتني , فأصبح لقب الأولى حكراً علي على مدى سنوات بفضل الله عز وجل,,,,,


وإنضم مع غاليتي وردة فأنا شاهد عيان :11:

[COLOR="Navy"]الأخت / انتظار الفرج
رحم الله والديك رحمة واسعة وأسكنهما فسيح جناته
وباركك العلي القدير على كل ما تفضلت به على والدي أولاً بالدعاء ولمعرفتك
حق هذا الرجل وما يمثله فأنت مزروعة بحب والديك رحمهما الله
وبكرامة زرعوها في داخل روحك جعلتك أنت , أنت , المتفوقة علماً وخلقاً البارة بوالديها
حتى بعد الممات لا حرمك الله أجر برهما وأشكرك على كل الجميل من القول الذي خصصتيني
وموضوعي به فبارك الله فيك يا بنتهم رحمهما الله
سأضعك في قائمة شهود معالي الوزير الى جانب شقيقتك وردة
فقضيتنا لا ينفع لها إلا أبناء وبنات الوزراء من أمثالكم
وفقك الله /COLOR]

الحلم الدافئ 19-10-2010 02:00 AM

مقال مميز بكل سطر وكل حرف
بفكرته وكتابته والتأثير العجيب فيه..
تبارك الرحمن
بارك الله في والدك
فقد مارس دوره بكل جدارة
هذا هو الدور الحقيقي الذي نبحث عنه يا آباء العالم وأمهاتهم
نغرسُ قيماً ومبادئاً لا تمحيها ولا تهزها زلازل السنين وإن كانت شديده..

..أقرّ الله عينك بشفاء والدك أخينا معدن الرجوله عاجلاً غير آجل..

حفيد الداخل 19-10-2010 02:09 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهره (المشاركة 2499642)
أخي الفاضل حفيد الداخل..


تابعت موضوع الصناديق .. فتهت .. فآثرت الصمت.

ولكن لك حقٌ يجب أن تأخذه يا أخي .. وثناءٌ يجب أن تحصل عليه .. فبارك الله فيك وفيما كتبت .. فقد أمتعتني يا أخي بقدر ما أثرت شجوني.

وبارك الله في عمر وزير تربيتك وتعليمك .. وهنيئاً لك هذا الغرس العظيم .. وهنيئاً له هذا البر والاعتراف بالجميل.


والله إني لأغبطك يا أخي وتمنيت لو أنني عشتُ كما عشت في تلك السنة الجميلة من عمرك.

الأخت الفاضلة / مهرة
ثناء الكرام درة يحتفي بها الكرام يا كريمة الخلق وعندما تجود نفسهم
بدرة فوق أخرى يعجزنا كرمهم
فنحير في رد يتناسب مع فضلهم وكريم عطاؤهم
فأسأل الله أن يجزيك عن كل ما تفضلت به علي هنا , خير الجزاء
وأن يكتب لك التوفيق أينما كان وأن يرضيك به
غبطتك غبطة كريم السريرة وأن بحثت في داخلك ستجدين
سنوات مع أصحاب المعالي والديك وسترضين بغبطتك وبما وجدت
وفقك الله وبارك فيك

حفيد الداخل 19-10-2010 02:23 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزوبي بس رجل (المشاركة 2499632)
رحم الله بعض وزراء التعليم والتربية جزاء أن أدوا أمانتهم وبروا ذممهم وبذلوا طاقة وسعهم وجهدهم


وعفى الله عن (( معالي الوزير )) لمن أرى منه - فترة طفولتي - حتى مجرد ظل وزير .....


وأعاننا على منصب الوزير (لعل يوماً )








عزوبي بس رجل

عزوبي
أشكر مرورك .. لا تقدم كائنا من كان على والديك ولا تطلب الرحمة لأحد قبل أن تطلبها لوالديك
والأفضل هنا أن أطلبها لك قبلهم ( لعل يوماً )

حفيد الداخل 19-10-2010 02:40 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملَك شادي (المشاركة 2499748)
ماشاءالله سرد موفق و رائع
لن اطيل الكلام ولكن سبحان الله احيانا يكون أثر سنة واحد في حياة الانسان
اكثر من اثر سنوات العمر كلها
نضع السنة في كفة و الاخريات في كفة فترجح كفة السنة
فالتربية بالكيف ليس بالكم
بالتاكيد تلك السنة لها الاثر على جميع سنوات حياتك وشخصيتك وعمرك ومستقبلك ... وفكرك

حفظ الله والدك ووالدتك وادامهما ذخرا لكم ولمحبيهم

الأخت / ملك شادي
موفقة أنت في هذا المرور الطيب وفي أختيارك للطيب والحسن من الحديث
نعم هناك من يجمع عمره وأعمارنا ويقدمه عطاءً في سنه وقد يقدمه في أقل من ذلك
هذا هو سر العطاء عنما يتصدر له المحب المتعطف أباً كان او أماً
(( فالتربية بالكيف وليس بالكم ))
نعم هي بالكيف دون الكم فما أعتمد شي الكم إلا زال وإن طال ..
وفقك الله وأرضاك ويسر لك كل عسير أنه القادر على ذلك سبحانه

[/]

حفيد الداخل 19-10-2010 03:12 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحلم الدافئ (المشاركة 2499796)
مقال مميز بكل سطر وكل حرف
بفكرته وكتابته والتأثير العجيب فيه..
تبارك الرحمن
بارك الله في والدك
فقد مارس دوره بكل جدارة
هذا هو الدور الحقيقي الذي نبحث عنه يا آباء العالم وأمهاتهم
نغرسُ قيماً ومبادئاً لا تمحيها ولا تهزها زلازل السنين وإن كانت شديده..

..أقرّ الله عينك بشفاء والدك أخينا معدن الرجوله عاجلاً غير آجل..

الأخت / الحلم الدافئ
بارك الله في والدين أنت نبتتهما وبارك الله فيك على كل هذا منك
إن غرساً أسكنه والديك في روحك لن تمحيه الأيام وسيظل يدفعك الى
مزيد من كريم الخلق وكريم القول .. لا يمر على القول الكريم فيجزيه ما يستحق
إلا كريم الخصال محمود الشمائل , كأنت , فزادك الله من فضله وبارك فيك وفي قولك
وللأخ معدن الرجولة أضم صوتي لصوتك أختي , أسأل الله العلي القدير أن يشفي والده ويشده بالصحة
ويعيده بينهم بموفرها أنه القادر على ذلك سبحانه .

عزوبي بس رجل 19-10-2010 05:43 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حفيد الداخل (المشاركة 2499811)
عزوبي
أشكر مرورك .. لا تقدم كائنا من كان على والديك ولا تطلب الرحمة لأحد قبل أن تطلبها لوالديك
والأفضل هنا أن أطلبها لك قبلهم ( لعل يوماً )


الحديث هنا عن والدي ....

وليس كما تظن ....

فأنا أقدم والدتي في الدعاء أولاً ثم والدي وهم قبل الجميع وقبل نفسي !!!!
غير الصدقة عنهما ، والله يعينا على برهما

فما زالت مشاعر البنونة في نفسي تجاه والدي .....
فقد افتقدتها عقد من الزمان وفي مرحلة مبكرة جداً
وندفع ضريبة خلاف لا ناقة لنا فيه ولا جمل
سوى أننا من مدة نحاول أن نصحح ما تراكم طوال سنوات ...



والله المستعان




عزوبي بس رجل

& نور دبي& 19-10-2010 09:51 AM

ذكريات جميله ورائعه


والاروع ان يكون بطلها اب لديه ابن مبدع مثلك

اشتقت لابي وامي الله لا يحرمني منهم



اللهم مد ابي وامي بوافر الصحه والعافيه وارحمهما كما ربياني صغير


في رعايه الله

hasarym 20-10-2010 03:04 AM

من غير اللائق أن ننكر الفضل لأهله !


بالنسبة لي المدرسة هي من أروع التجارب التي استفدت منها في حياتي

وأحمل لها ذكريات جميلة !

ليس معنى ذلك أنني أراها و القائمين عليها كاملة ..

بل كان بها الكثير من السلبيات كما الإيجابيات ..



فلنوطن انفسنا على النظر بعين الرضا .. ( كن جميلاً ترى الوجود جميلاً )


و لنسعى جاهدين لنقوّم و نصلح أنفسنا .. حتى يصلح الله تعالى شؤون حياتنا


فليس من حقي أن لا أرى الجذع في عيني .. و أرى القذى في عين أخي !

" كما تكونوا يولى عليكم "



فالحضارة لا تبنى على كتف رجل واحد ولا اثنين بل على أكتاف شعب بأكمله !



أخي صاحب الموضوع

اسمح لي أن أشيد بنصك الماتع !

حفظ الله تعالى لك هذه الموهبة الرائعة .. وحفظ لك أباك .. ورزقك بره .

و شكراً

om abdlah 20-10-2010 04:18 AM

ماشاء الله تبارك الله

أسلوب رااااااائع

أثر فيه جداً آخر جزء عند وصفك لتحركات والدك عند مرافقته لك في أول يوم دراسي

أسأل الله العلي القديرأن يطيل بعمره وأن يمده بالصحه والعافيه ويحفظه لكم

سؤال هل هناك صل قرابه بينك أنت والأخ التوأم لك بالمنتدى معدن الرجوله ؟؟

فمنذ قراءتي لك أعود لقراءة الأسم لأنه نفس الأسلوب ونفس الكتابه

حفيد الداخل 20-10-2010 07:21 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزوبي بس رجل (المشاركة 2499890)



الحديث هنا عن والدي ....

وليس كما تظن ....

فأنا أقدم والدتي في الدعاء أولاً ثم والدي وهم قبل الجميع وقبل نفسي !!!!
غير الصدقة عنهما ، والله يعينا على برهما

فما زالت مشاعر البنونة في نفسي تجاه والدي .....
فقد افتقدتها عقد من الزمان وفي مرحلة مبكرة جداً
وندفع ضريبة خلاف لا ناقة لنا فيه ولا جمل
سوى أننا من مدة نحاول أن نصحح ما تراكم طوال سنوات ...



والله المستعان




عزوبي بس رجل

الأخ عزوبي بس رجل
وفقك الله وأعانك على برهما .. وجميل أن يصحح الأنسان أي تراكمات مع والده .. هذا جيد
والأحسن أن تتصح التراكمات سريعا طالما أنك تعرف له طريق (( أطال الله عمره ))
وفقك الله .

حفيد الداخل 20-10-2010 09:15 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hasarym (المشاركة 2500495)
من غير اللائق أن ننكر الفضل لأهله !


..


فلنوطن انفسنا على النظر بعين الرضا .. ( كن جميلاً ترى الوجود جميلاً )


و لنسعى جاهدين لنقوّم و نصلح أنفسنا .. حتى يصلح الله تعالى شؤون حياتنا


فليس من حقي أن لا أرى الجذع في عيني .. و أرى القذى في عين أخي !

" كما تكونوا يولى عليكم "



فالحضارة لا تبنى على كتف رجل واحد ولا اثنين بل على أكتاف شعب بأكمله !



أخي صاحب الموضوع

اسمح لي أن أشيد بنصك الماتع !

حفظ الله تعالى لك هذه الموهبة الرائعة .. وحفظ لك أباك .. ورزقك بره .

و شكراً

أختي الكريمة hasarym وفقك الله
ليس من النبل أن تبدأ النبيلة مخاطبة الناس بكلمة من (( غير اللائق ))
أستوقفتني هذه الكلمة كثيراً وانت مكتوب تحت أسمك (( قلب المنتدى النابض ))
هل القلب النابض يصف الناس بعدم اللايقة , هل من العدل أن يوصف أنسان يرصد السلبيات
ويضع الحلول لها بعدم اللايقة .. هذه جريمة وتجني ولا أرى من حق أنسان أن يصفني بعدم اللايقة
ولأنني في حضرة معالية لن أضيف أكثر من هذا

تقولين (( بالنسبة لي المدرسة هي من أروع التجارب التي استفدت منها في حياتي
وأحمل لها ذكريات جميلة ! ليس معنى ذلك أنني أراها و القائمين عليها كاملة ..
بل كان بها الكثير من السلبيات كما الإيجابيات ))
بالنسبة لي والدي هو أروع التجارب وتجربتي معه هي لرصد وحل السلبيات التي تتكلمين عنها
ومحاولة حلها
وذكرت السلبيات كاملة في تصرفات أشقائي وكيف كانت تعاملهم المدرسة
وذكرت الايجابيات من خلال تصرفات والدي معي كحل لهذه السلبيات
ولذلك كامل النص هو للأصلاح حتى يصلح الله شؤوننا
ألم تقولي (( و لنسعى جاهدين لنقوّم و نصلح أنفسنا .. حتى يصلح الله تعالى شؤون حياتنا ))

تقولين ((ليس من حقي أن لا أرى الجذع في عيني .. و أرى القذى في عين أخي !
كما تكونوا يولى عليكم ))
ما الذي دعاك إلى قول هذا ؟ .. لا أرى ما يصله بموضوعي أبداً وليس من المناسب ذكره
إلا إذا كنت تردين الهجوم كما في (( من غير اللائق ))

تقولين (( فالحضارة لا تبنى على كتف رجل واحد ولا اثنين بل على أكتاف شعب بأكمله ))
نعم صحيح وأنا من هذا المبدأ أكتب مثل هذه المواصيع وأوجه لشعوب بأكملها رسالة مفادها
كيف أن رجل وفي سنة زرع في أبنه الشئ الكثير ويجب أن يزرعوا هم بالتالي
وعلى رأسهم وزراء التربية والتعليم . هل أنت ممن يزرعون ؟ لو كنت كذلك
لما زرعت التجني هنا وتحميل الكلمات مالا تحتمل والتهجم بغير حق

تقولين (( فلنوطن انفسنا على النظر بعين الرضا .. ( كن جميلاً ترى الوجود جميلاً ) ))
تكتبينها حروف وكلمات , لكنها ليست مستقرة في روحك

أشكرك لدعاؤك لوالدي وفقك الله وبارك فيك وحفظ الله لك والديك .
اسمي ليس صاحب الموضوع

حفيد الداخل 20-10-2010 09:29 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحب زووجي (المشاركة 2500514)
ماشاء الله تبارك الله

أسلوب رااااااائع

أثر فيه جداً آخر جزء عند وصفك لتحركات والدك عند مرافقته لك في أول يوم دراسي

أسأل الله العلي القديرأن يطيل بعمره وأن يمده بالصحه والعافيه ويحفظه لكم

سؤال هل هناك صل قرابه بينك أنت والأخ التوأم لك بالمنتدى معدن الرجوله ؟؟

فمنذ قراءتي لك أعود لقراءة الأسم لأنه نفس الأسلوب ونفس الكتابه

الأخت الكريمة أحب زوجي وفقك الله
أشكرك كثيراً على نبلك وكريم خلقك وقولك وأسأل العلي القدير أن يحفظك
ويحفظ لك والديك وينعم عليهما بالصحة والعافية وأن يحفظ لك كل عزيز لديك
تسجيلي في المنتدى كان منذ 3 أو 4 أيام وكل من فيه أخوتي وأخواتي
كلهم تؤم للروح وللقلم , والتشابه في الأسلوب وارد بين كثيرين
أشكر لك كل ما تفضلت به على والدي وعلي وعلى موضوعي
وهذا من كريم أصلك .. بارك الله فيك ورعاك

hasarym 20-10-2010 09:22 PM

أخي الكريم بارك الله فيك

أنت تقول :


اقتباس:

ليس من النبل أن تبدأ النبيلة مخاطبة الناس بكلمة من (( غير اللائق ))

أنت على حق فمن غير اللائق أن أبدأ ردي بعبارة من غير اللائق ..

وهي من أخطائي الكثيرة في عدم القدرة على التعبير

كنت أقصد أنه من غير اللائق بي أن أنكر أنا فضل المدرسة عليّ وقد استفدت منها الفوائد .

لاحظ أنني كتبت ( ننكر ) و لم أكتب ( تنكر )

ماذا أقول ! ( لا بارك الله في قصائد النثر فقد جعلتني اتحدث الهيروغليفية ) !


اقتباس:

وانت مكتوب تحت أسمك (( قلب المنتدى النابض ))
هل القلب النابض يصف الناس بعدم اللايقة

دعك مما كتب تحت اسمي فلستُ أنا من كتبه .


اقتباس:

تقولين ((ليس من حقي أن لا أرى الجذع في عيني .. و أرى القذى في عين أخي !
كما تكونوا يولى عليكم ))

قصدتُ أني إنسان وكلي عيوب فليس من حقي النظر إلى عيوب المدارس ..

فلأبدأ بإصلاح نفسي .. ليصلُـح الآخرين .


اقتباس:

تقولين (( فلنوطن انفسنا على النظر بعين الرضا .. ( كن جميلاً ترى الوجود جميلاً ) ))
تكتبينها حروف وكلمات , لكنها ليست مستقرة في روحك
هذا رأيك .. أنا احترمه بصدق .. شكراً لك .

اتساءل الآن : هل أنا أتبنى قناعات و قناعات مضادة لها معاً ؟


اقتباس:

اسمي ليس صاحب الموضوع

أنا لم أقصد الإساءة .. وكثيراً ما أستخدم هذه العبارة في مخاطبة الأعضاء دون العضوات ..

لم يعترض أحد من قبل .. كل ما في الأمر أنني أضعه حاجزاً بيني وبين من أخاطبه .


أعتذر مجدداً إن شعرت للحظة أنني أهاجمك أو أنازعك حقك في إبداء رأيك !


أخيراً

اسمح لي أن أشكر لك صراحتك فأنا استخدم هذا الأسلوب في الرد منذ فترة طويلة

و لم أشعر أنه خطأ أو أنني لا أوصل المعلومة للآخرين .. لأنه لم يعترض أحد و يقول

لماذا قلتي هذا الكلام .. كل ما كنت أشعر به أن هناك نوع من الجفاء من قبلهم .

( وقد أكون واهمة ) .

اعتقد أنه حان الوقت لي أن أعزز ذكائي الإجتماعي .

جزاك الله خيراً .

زوجه رائعه1 21-10-2010 02:51 AM

لااجد الا كلمة مبدع اصف بها موضوعك اخي الكريم
سلمت يمينك

ناآاني 21-10-2010 12:03 PM

ماشاءالله اسلوب جميل وساخر ..
..
لكني ماحببيت وصف اخوتك بالكاذب والابله
..
دائما الكتابات الساخره تصل للمتلقي اسرع من الجاده..
..
عموما بالتوفيق .. واتفق مع اختي ..احب زوجي.. بانك الشقيق الاصغر لاخونا معدن الرجوله!!!

حفيد الداخل 21-10-2010 06:36 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة & نور دبي& (المشاركة 2499967)
ذكريات جميله ورائعه


والاروع ان يكون بطلها اب لديه ابن مبدع مثلك

اشتقت لابي وامي الله لا يحرمني منهم



اللهم مد ابي وامي بوافر الصحه والعافيه وارحمهما كما ربياني صغير


في رعايه الله

نور دربي حفظك الله وأبقاك وبارك فيك
أعتذر كيراً كثيراً عن تجاوزك في الرد , والله الذي لا آله غيره ليست من شيمي
فأنا آسف بكل ما تحمل الكلمة من معنى .. وأشكرك كثيراً على جميل القول الذي
خصصتي به والدي وأنا وموضوعي , وأسال الله أن يمد في عمر معالي الوزير والدك وحرم معاليه
وأن يحفظك لهما ولا يحرمك منهما ولا من برهما .. وفقك الله في الدنيا والآخرة ,,
وأكرر اعتذاري .

حفيد الداخل 21-10-2010 06:47 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زوجه رائعه1 (المشاركة 2501475)
لااجد الا كلمة مبدع اصف بها موضوعك اخي الكريم
سلمت يمينك

الأخت الكريمة / زوجة رائعة وفقك الله
أشكرك بارك الله فيك وسلمت روحك , المبدع هو أنت بخلقك الكريم وحسن تأدبك .
أشكر فضلك وتفضلك بكل هذا , أحسن الله إليك وأبقاك .

حفيد الداخل 21-10-2010 07:07 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناآاني (المشاركة 2501627)
ماشاءالله اسلوب جميل وساخر ..
..
لكني ماحببيت وصف اخوتك بالكاذب والابله
..
دائما الكتابات الساخره تصل للمتلقي اسرع من الجاده..
..
عموما بالتوفيق .. واتفق مع اختي ..احب زوجي.. بانك الشقيق الاصغر لاخونا معدن الرجوله!!!

الأخت الكريمة / ناآاني حفظك الله
نعم أتفق معك بارك الله فيك ما كان ينبغي مني ذلك الوصف ولكن عذري أنه عمل أدبي وذلك الوصف من ورا القلب إن صح القول .. وربما ولأني متفق معك على أن الأعمال الساخرة أشد تأثيراً يجب أن أراعي ذلك
في عملي القادم وأبتعد عما يزعج القارئ .. وفقك الله شاكر لك مرورك بكل هذا النبل وشاكر فضلك
بما يخص الأخ معدن الرجولة , أتفقي مع أختي الكريمة احب زوجي كما تريدان أنا أكبر سناً منكما
ومن الأخ معدن الرجولة ويسعدني أن تكونوا جميعاً أشقائي بل أفخر بذلك ,,
ومن يكره أن يكون أصغر في السن .. كنت أتمنى أن أكون أصغر منكم لكن إرادة الله .


الساعة الآن 11:26 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©