أخي أبو قتيبة أتمنى أن تكون عادلا مع زوجتك

دائما عندما يغضب أهل الزوج الزوجة تنصح الزوجة بأن تصبر عليهم و أن لا تتغير على زوجها
و أن تعامل أهله بما يرضي الله و رسوله ثم زوجها
رغم حساسية المرأة و عدم قدرتها على التحكم بمشاعرها فإنها تقوم بواجباتها تجاه زوجها على أكمل وجه
و تقوم بكرم أخلاقها بمعاملت أهل زوجها بأحسن مما عملوا

فمن باب أولى أن يكون الرجل قادر بشكل أكبر على التعامل بشكل يبدي كرم أخلاقه مع أهل زوجته و إن أساؤا

زوجتك ليست كا أباها
و شكواك من الأب لا من البنت

فما هذا الخلط الذي تنتهجه في مشاعرك
يا أخي العزيز ليس مهم أن يحبك أب الزوجه أو حتى أمها و لكن عليك إحترامهم و معاملتهم بالحسنى و إن أساؤا لك
مسألة أن التعامل بالحسنى و بتأدب و بلطافه مع الآخرين
أنها يجب ان تكون متبادله لننتهجها ستسبب سقوط في الأخلاق

يا أخي العزيز إجعل كل علاقاتك مع الآخرين سماويه مرتبطه مع الله فقط لا غير
و حكمة عامل الناس كما تحب أن يعاملوك
أنا أرى الأفضل منها
عامل الناس كما يحب الله و رسوله

زوجتك ليس لها ذنب ان تتبلد مشاعرك تجاهها
و ليس من المنطق و لا الحكمة و لا العقل أن تسألها لماذا يتصرف والدها معك بهذا الشكل
أو تشتكي لها بما يفعل و الدها أو تعيب و الدها أبدا أبدا
فأنت لن تقبل أبدا أن تنتقد زوجتك والديك أو تعيبهما

أخي الفاضل عيش مع زوجتك بحب و إحترام فهذا أقل حقها عليك

و تجنب الخلط بين أولويات الحب و الإحترام لمن و من من
و دائما إجعل لمن ( لكل الناس بتفاوت قد ينقص و لكن لا يزول ) و من من ( من من يعنيك حقا )

و فقك الله لكل خير