![]() |
خطوبتي وحالتي النفسية !!
أنا فتاة في الـ20 من عمري مخطوبة لإبن عمي منذ ثمانية أشهر ولم أعقد قرآني بعد ابن عمي شاب خلوق في الـ23 من عمره ومع ذلك رفضته عندما تقدم لي في المرة الأولى لأنه لم يكن مستعدا ً بعد كان طالبا ً ولايعمل ويعيش مع أهله وساندتني أمي في موقفي بعد ذلك أخذ شهادة الدبلوم وعمل موظفا ً في منطقة بعيدة وتقدم من جديد استخرت كثيرا ً ولم أكن أشعر بشئ لأني في قرارة نفسي كنت رافضة الموضوع ولا أعلم لماذا لذا كنت مُصرة على رفضي بحجة أنه يعمل في منطقة بعيدة عن منطقتي .!! كاد أن ينتهي الموضوع وكنت مرتاحة بالرفض ولكن كان هناك شيئا ً في داخلي يخبرني بأنني سأندم خصوصا ً وأن جميع أهلي يرونه العريس المثالي فهو انسان جاد متعلم مثقف والأهم من هذا كله حريص هلى صلواته وفروض دينه .. طبعا ً لم أهتم لآرائهم وسمعت صوت نفسي فقط وقررت الرفض وانصاعوا جميعا ً لرغبتي وكان والدي سينقل رغبتي لعمي وهي رفضي التام وعدم موافقتي على ابنه ,, ولكن جاءت قريبة لنا وهي زوجة عمي الكبير وحدثتني على انفراد كان حديثا ُ طويلا ً أخبرتني من خلاله أن الشاب شهم والجميع يتمناه وأنه ليس متوقفا ً علَي ويستطيع أن يخطب من هنَ أفضل مني ولكنه عندما قرر الزواج اختارك أنت ِ وكلام طويل جدا ً وطلبت مني بعده أن أستخير للمرة الأخيرة وفعلا ً استخرت هذه المرة بصدق بكيت كثيرا ً ودعوت ربي أكثر بأن يلهمني الصواب ثم خلدت للنوم وعندما استيقظت راودني شعور غريب فبعد أن كنت أشعر بأنني أكره ابن عمي - رغم انني لا أعرفه - شعرت بأنني مرتاحة جدا ً له وذهبت لأمي وأخبرتها بموافقتي كانت سعيدة جدا ً وأخبرت أبي الذي فرح بدوره كثيرا ً كونه كان مرتاحا ً كثيرا ً لإبن أخيه حضر عمي وابنه وحصلت النظرة الشرعية شعرت بخجل ولم أستطع أن أجلس أكثر من دقيقة واحدة شعرت بعدها براحة كبيرة وتمت الخطوبة- بدون ملكة (عقد قرآن )- عائلية وفي عائلتنا ولكثرة زواج أبناء العمومة لدينا تكون الخطوبة عبارة عن اتفاق رسمي وحفل صغير يحضره جميع أفراد العائلة المقربين ولم نعقد قرآننا كون خطيبي ليس مستعدا ً بعد لمصاريف الزواج وكانت المهلة سنة ونصف والآن ولله الحمد استطاع تدبير شؤونه وبعد خطوبتي انتقل لمدينتي التي أسكن بها فرحت كثيرا ً فلم أتخيل أنني سأسكن بعيدة ً عن أهلي .. طبعا ً لم يكن يراني أو يكلمني كونه لم يصبح زوجي بعد .! الآن بعد ذكر هذه التفاصيل سأدخل في المشكلة أو ما آراها كذلك : بعد كل هذه الفترة أتت رسالة منه على بريدي الإلكتروني كانت رسالة مُهذبة جدا ً يخبرني فيها أنه يتمنى أن يتواصل معي عن طريق " الماسنجر " كي يعرفني أكثر وكي أتعرف عليه أكثر خصوصا ً وأن الفترة بين عقد القرآن والزواج لن تكون طويلة ربما يكون بينهما أسبوع أو شهر على أكثر تقدير .!! وأخبرني بأنه كان يتمنى أن يُقدم على هذه الخطوة منذ بداية خطوبتنا ولكنه خاف أن أفهمه بشكل خاطئ كما أن الجرأة لم تتوفر لديه بسبب ضيق العادات في مجتمعنا وأنه يتمنى أن يعرف مشاعري تجاهه بعد هذا كله ترجاني بأن لا أغضب ولا أفهمه خطأ وان لم يعجبني طلبه فكل ماعلي هو تجاهله ولكنه ختم رسالته بأنه يتمنى أن أرد عليه بأي شئ .. لا أعلم لم َ شعرت بالخوف الشديد وأغلقت بريدي وصدقا ً شعرب بأنني كرهته شعرت بمشاعري قبل الخطوبة تعود إلّي من جديد .!!! وفي خضم هذه المشاعر كان هناك شئ في داخلي يحثني على تقبله وعدم كرهه .!أخبرت أمي بالموضوع فهي صديقتي الأولى واعتدت من صغري ألا أخفي عليها أي شئ خصوصا ً شئ كهذا .. صمتت أمي قليلا ً ثم قالت : بأن الموضوع يعود لي ان أردت فلا بأس شرط أن ألا أحادثه بشكل يومي مرة أو مرتان في الأسبوع تكفي .! وافقتها وبعد أن تخلصت من مشاعر السلبية وفي اليوم التالي أرسلت له رسالة رسمية جدا ً أخبرته فيها بأنني موافقة على التواصل شرط أن يكون التواصل عبر الماسنجر فقط وألا يتعداه إلا أشياء أخرى كما أنني لا أدخل كثيرا ً لذا سيكون التواصل مُتقطعا ً .!!! كما أجبته عن سؤاله حول مشاعري : بأن سيعرفها مع الأيام ( وذلك لأنني صدقا ً لا أشعر بأي شئ تجاهه- فقط في بداية ايام الخطوبة شعرت بأنني أميل له ثم تلاشى هذا الشعور - ولا أعلم ان كان هذا الشعور طبيعي أم لا فكل ما أشعربه نحوه هو شعور عادي علما ً بأنه لم يسبق لي خوض أي علاقة حب سابقا ً وكانت كل حياتي تتركز على أهلي ودراستي فقط لذا لا أعلم لم َ لا أشعر نحوه بشئ على عكسه تماما ً فهو يحبني كثيرا ً والجميع يعلم بذلك ولا أعلم مالحل في هذه النقطة بالذات ) ؟!! بعد رسالتي أرسل ردا ً عليها وكان فرحا ً جدا ً ولاتسعه الفرحة وكان هذا واضحا ً من حروفه أخبرني بأنه سعادته كبيرة وهي كذلك اليوم الذي وافقت فيه على زواجي به !! وبأنه لن يخيب ظني يوما ً وسيكون تواصلنا عبر الكتابة فقط وبأنه يشجع دراستي ويسيساعدني على اتمامها فيما لوتزوجنا وأنا مازلت في الجامعة ,, بعد هذا أضافني قبلت اضافته ثم أغلقت الجهاز ولم أقتح ماسنجري منذ يومان مع العلم بأنه ينتظرني ولا أشعر بأي رغبة في ذلك وكان شعوري منذ ذلك اليوم سئ لم آكل شيئا ً وأنام كثيرا ً وبالكاد أتكلم ولا أحد يعلم بالموضوع سوى أمي وأختي وهما في تعاطف كبير معي ولا يعلمان ماذا يفعلان لأجلي ؟! المشكلة في كل هذا الموضوع لا أعلم لم َ أصبحت في حال ٍ يُرثى لها ولم َ لا أريد مُكالمته ؟! أشعر في لحظات بأنني أكرهه بشدة وفي لحظات أخرى بشعور عادي نحوه وتقبل هل يكمن ذلك في أنني لا أعرف عنه شيئا ً فعاداتنا قائمة على الفصل التام بين الجنسين لذا لم أكن أعرفه هو بالذات لأنه يعيش في منطقة بعيدة جدا ً عن منطقتنا بينما يعيش أبناء عمومتي الآخرون في مناطق قريبة منا ونراهم عدة مرات في السنة لذا أشعر بأني أعرفهم بينما خطيبي لا أعرف عنه أي شئ سوى " مدح الجميع له " من اخواني وابي حتى جدي وأخوالي وأعمامي ؟!! خلاصة الموضوع : أنني أشعر بأنني لا أريد محادثته وأريد أن أرده بلطف رغم أنني وافقت مُسبقا ً ولكن لم أستطع فعلا ً أن أحادثه هناك شيئا ً ما يمنعني وفي نفس الوقت أريد أن أحادثه لأعرفه فزواجنا أصبح وشيكا ً ومازلت لا أعرف عنه أي شئ .!! وأخشى ان لم استطع محادثته الآن لن أستطيع محادثته في الملكة والتي سيكون لزاما ً علّي حينها أن أجلس معه وأتحدث معه مباشرة ًأريد أن أمهد لكل هذا وفي نفس الوقت خائفة جدا ً من كل شئ .! أرجوكم ساعدوني هل علّي أن أحادثه ؟! وهل شعوري طبيعي بما أنني مخطوبة ولا أعرف شئ عن خطيبي .. فهل من الطبيعي أن أنفر منه ولا أتقبله ؟ هل يجب علي الضغط على نفسي ومحادثته علما ً بأنني لم اجرب ذلك من قبل فلربما ان حادثته قد أعتاد عليه وأتقبله وربما أحبه بعد هذا كله ؟! ولكن المشكلة تكمن في عدم قدرتي على ذلك فأنا منذ أن أضفته في ماسنجري لم أفتحه وأصبحت أخاف أن أفتحه وأجده .. وفي حال نصحتوني بأن أحادثه كيف أتغل على خجلي وخوفي ونفوري منه وأحادثه بإرتياح .. وفيما لوتحدثت معه بماذا أتكلم معه أشعر بأنه لايوجد شئ من الأساس للحديث عنه ..!! أرجو ممن لديه أية خبرة أن ينفعني فأنا في حالة غريبة جدا ً في صراع نفسي وفي تخبط مشاعر لم أمر به من قبل .! * أرجو من الجميع الرد على نقاط الموضوع فقط وأتمنى أن لايتحول الموضوع إلى مهاترات دينية فالحكم واضح في حالة محادثة الخطيب اللذي لم يعقد قرآنه بعد وهو " جائز " مالم يتعدى الحدود المفروضة .. لذا أرجو من الجميع عدم الدخول في فتاوى شرعية وخلافها فقد اطلعت على عدة فتاوي سابقا ً ولم أجد تحريما ً واضحا ً ومُطلقا ً .! لذا أرجوكم ابتعدوا عن هذه الأمور وقدموا لي المساعدة حسب ماترونه من خبرتكم فأنا الآن بأمس الحاجة للمساعدة المعنوية فقط وشكرا ً لكم مقدما ً .! أتمنى منكم مساعدتي وجزاكم الله خير الجزاء مُسبقا ً أختكم / بحرالخيال |
اشجعك انا وشخصيا بالتحدث معه ولكن بكل رسميا << طبعا بعد ان توضحي له الامر بعيدا عن المشاعر وغيره
وباختصار عبري عن مشاعرك بكلمة واحدة فحسب وانت تعلميني مقصدي جيدا لذا التحدث اليه عبر الماسنجر امر جميل ولكن كما ذكرت لا يتعدى الحدود واياك اياك ان تجعلي من المحادثة عواطف في عواطف وكشف اسرار وتسرع وطيران خخخخ من اول مرة ارجو لك التوفيق |
تواصلي معه بحدود ,,, وأنا مع نصيحة والدتك بأن تكون مره أو مرتين بالأسبوع ... وتعذري له بأنك لاتستخدمين الإنترنت إلا في هذين اليومين مثلاً .. وهكذا ..
وكوني حريصه في كلامك وحروفك وكوني متزنة وابعدي عن الهنات والزلات والتسرع في الحديث ,,, |
دام ان عندكم عادات وتقاليد أنا أشوف انه يتصل على والدك أو اخوك ويطلب منه الأذن انه يكلمك أفضل من الماسنجر ولو كانت كتابة
أنا خوفي فقط من ردة فعله هو ((أخاف الشيطان يوسوس له بأنك على علاقة قوية بالماسنجر أو مثل هالكلام))الشيطان حريص من رأيي ان تأجلين محادثتة للملكة أفضل بكثير والسبب مثل ماقلت لك انه من مجتمع شديد شوي هذا توقعي وممكن اني مصيب وممكن أكون جانبت الصواب الله ييسر أموركم ويتمم لكم على خير |
ياجماعة افهموا هى ماطلبت الراى او النصائح الشرعية
هى على مااعتقد تبى تعرف هل هذه المشاعر الى تمر بها طبيبيعة وهل ستستمر دوم اختى احس انك ملخبطة كثيرا لذلك اكثرى من الاستغفار واسالى الله ان يلهمك الصواب انا للاسف لم امر بالذى مررت به والا كنت افدتك الله يوفقك |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أختي أعتقد أن الذي تمرين به حالة نفسية بين الخوف من المجهول والرغبة في معرفة المستقبل حيث أنه تبين لي أنه في النظرة الشرعية شعرتي براحة كبيرة له لكن مع الايام ولعدم المعرفة التامة به رغم مدح أخوتك وجميع الأهل له لا زلت تعيشين نفس الحالة بل أعتقد أنك لم تفكري بالزواج بشكل جدي لذلك أراك ملخطبة المشاعر ولا تشعرين بالاستقرار في القرارات رغم الاسترشاد بمن حولك والحل الذي أراه مناسبا هو: 1-التفكير بشكل جدي في مدى استعدادك النفسي والاجتماعي للزواج من أي كان لأني أرى أنك لم تفكري قبل تقدم ابن عمك بشكل جدي بالزواج ومدى أستعدادك له من الناحية النفسية والاجتماعية وهذا ولد لديك شعورا متناقض في بعض الاحيان أو ردات فعل سلبية تجاه الزواج وانعكست على ابن عمك لأنه أول خاطب يتقدم لك رغم مواصفاته الممتازة بشهادة المقربين لك. 2-الأهتمام بالثقافة الزوجية عن طريق قراءة الكتب التي تنمي الجانب الثقافي والمعرفي لديك ويكون لها دور في الاستقرار النفسي والروحي. 3-بالاهتمام بما سبق يتولد لديك شعور جيد نحو ابن عمك أو نحو أي شخص يتقدم لك وبه الصفات التي تريدين أو ترغبين أن تكون في زوج المستقبل وأعتقد أنه لكي تطمئني من شعورك تجاه خطيبكي عليك المقارنة بين صفاته وما تريدين من صفات فيه. 4-بالنسبة للحديث عبر المناسجر عليك الاطمئنان بأن أبن عمك كان مؤدبا في طلبه وكانت رسالته تحمل في طياتها الخجل والأدب والأحترام لك ولعادات مجتمعكم وهذا يدل على الصفات الايجابية في شخصيته 5-الطلب كان فيه تخيير وليس فيه أجبار على أمر لم ترغبي فيه بل طلبه بهدف المعرفة حيث أنه يريد أن يتعرف على شخصيتك من خلال المحادثة والتي لا يستطيع التعرف عليها من الآخرين ربما لخجل أو لعادات المجتمع أو لعدم اطمئنانه الا لنفسه في معرفته للآخرين وهذا يدل على قوة الشخصية وثقة في النفس والاعتماد عليها في تحديد المصير. 6-بما أن عاداتكم تفرض نوعا من التحفظ على مثل هذا الأمر عليك أن قررت التحادث معه أخباره أن والدتك وأختك يعلمون بالموضوع ليكون على بينة أمره ولكي لا تكون سلبية عليك في المستقبل أو يعتبرك أنك جريئة في التحادث مع الآخرين دون علم أهلك. وعليك أن تكوني معه صريحة في الحديث أنك لا تريدين أن يتطور الأمر الى محادثة يومية بل أنك ترغبين في الحديث بعيدا عن التحدث بمشاعر الطرفين. وأقترح أن يكون الحديث عن الصفات الشخصية والاجتماعية للطرفين وكذلك عليكم الحديث عن التعامل الاجتماعي مع المجتمع مثلا لو كان السكن مع عائلة أو لمفردنا أو لو لحدثت مشكلة كيف نحلها وعن تربية الاطفال ووو دون الدخول في الحديث عن الحب ومشاعر الطرفين تجاه بعضهما. 7- عليك اخباره بعدم حبك لمثل هذه المحادثات وأنك أول رجل أتحادث معه عبر الماسنجر وذلك للضرورة وليس للمتعة أو حبا في الحديث. أتمنى لك الموفقية في حياتك دنيا وآخرة عليك بالقرآن والدعاء والصلاة لتسكن نفسك عليك بالقرآن والدعاء والصلاة لتسكن نفسك عليك بالقرآن والدعاء والصلاة لتسكن نفسك عليك بالقرآن والدعاء والصلاة لتسكن نفسك عليك بالقرآن والدعاء والصلاة لتسكن نفسك عليك بالقرآن والدعاء والصلاة لتسكن نفسك |
أعزائي الكرام أشكر كم كثيرا ً على هذه الكلمات التي أراحتني كثيرا ً وقد فقدت الراحة النفسية مؤخرا ً .! ولتفاعلكم النبيل معي سأخبركم بمجريات الأحداث ,, في الأمس كانت المحادثة الأولى بيني وبينه استمرت لساعة إلا ربع استأذنت بعدها لأداء صلاة العصر وبعد ان انتهيت لم أدخل لمحادثته مرة ً أخرى .! كان مُهذبا ً جدا ً وقد حرص كثيرا ً على أن يبرر لنفسه كي لا أفهمه بشكل خاطئ وأن قصده من كل هذا هو التعارف فقط بدون كسر الحواجز وأخبرني بأن ماسمعه عني يكفيه لأن يتزوجني بدون أن يحدثني حتي بحسب قوله !!! ولكنه أراد أن أنعتاد على بعضنا حتي لايأتي عقد القرآن وبعده الزفاف سريعا ً ونحن أغراب عن بعضنا ! طبعا ً كانت ردودي عليه رسمية للغاية وكنت أرد على كل سطر أو سطرين بكلمة واحدة فقط , لأنني صدقا ً خجلت وشعرت بخوف فهذا أول رجل أحادثه عبر المسن من غير محارمي . تحدث عن تأثره عندما رفضته في المرة الأولى وعن سعادته الغامرة عندما قبلته بعد أن توظف واستقل بنفسه .. وأخبرني بأن سبب تقدمه لي وهو مازال طالبا ً أنه كان يحبني من الصغر :( وكان يغضب كثيرا ً عندما يعلم بتقدم العرسان إلي ويفرح أكثر عندما يعلم بأنني رفضتهم !!!! طبعا ً صُدمت من كلامه فعمري لم أفكر به كزوج ولم يكن يعني لي أي شئ في السابق !! وطبعا ً كل دلحظة يُعبر فيه عن سعادته وأن هذا أسعد يوم في حياته لأنه يكلم حبيبته ولم يتبق َ الكثير ليجمعهم سقف واحد !! هنا كان ردي حازما ً عليه وأخبرته بالحرف : ( مازال الوقات مبكرا ً على هذا الكلام لنعرف بعضنا أولا ً قبل الدخول في أحاديث عن العواطف ) .!! اعتذر بعدها بلطف وتهذيب وأخبرني بصدق كلامي وبأنه لن يخوض هذه الأحاديث حتى نعرف بعضنا جيدا َ .! طبعا ً بعد كل هذا كان الكلام جديا ً من قِبله أخبرني عن طبيعة عمله وكيف أنه تعب كثيرا ً قبل أن ينال الترقية الأولى وهو الآن سعيد بعمله وسعيد بإنتقاله لمدينتا بعد ذلك سألني هل أحد يعرف بموضوع مراسلتنا أخبرته بصراحة : أن أمي وأختي يعلمون بذلك :25: سألني بعدها بسرعة ماذا قالت خالتي عني ؟!!! قلت وافقت شرط ألا يكون التواصل بغير المسن .. ضحك كثيرا ً وأخذ يدعو لوالدتي وأنها انسانة مُتفهمة بعدها شكرني على صراحتي معه وأخبرني بأنه لايتمنى أن يكون للكذب بمدخل بيننا وأن نتعاهد على الصدق والصراحة من الآن .! اعتذرت بعدها منه لأداء الصلاة وخرجت دخلت في المساء وضغطت على أيقونة " ظهور دون اتصال " لأر َ هل تحدث بعدها أم لا فأنا لم أعطه فرصة أغلقت المسن بسرعة .! وجدت منه كلمة قال فيها : أنه يعتذر ان أثقل علّي بالكلام ويتمنى بكل صدق أن لايكون ضايقني بأي كلمة فهو انسان بسيط ويتحدث ببساطة ومن غير تكلف وأخبرني بأن كلامي صحيح حول الحديث لنعرف بعضنا فقط دون الدخول في العواطف وبأنني قدمت له فرصة لن ينساها مدى الحياة !! وهذا ماجرى بالأمس أرجو أن توجهوني ان أخطأت في موضع أوماشابه لأنني شعرت بأنني عديمة الخبرة ولم أعرف صدقا ً كيف أتصرف .! وبصراحة لا أعلم شعرت مبدئيا ً بأنين تقبلته ولم أنفر منه كما توقعت :22: أشكركم أعزائي جميعا ً وسأعود بردود مُفصلة على ردودكم الكريمة تحياتي الحارة أبعثها لكم أختكم / بحرالخيال :) |
لا حولولا قوة الا بالله
لا حولولا قوة الا بالله
أعتقد اختي الكريمة انه أنسان كويس ومحترم وكل شيئ هيبان بعد الزواج علي فكرة انتي نسيتي تقوللي فكلامك أنتوا كلتوا أيه النهادرة وكام عدد الكراسي والأطباق والعفش اللي موجودين فالشقة خخخخخخخخخخخخخ ربنا يصلحلك الحال الدنيا مش قفش خدي الأمور ببساطة |
السلام عليكم اختي الفاضله، نصيحتي لك وانت قمتي بها فعلا وهي ان تتحدثي معه على الماسنجر فهو خطيبك واراها افضل طريقه لتتخلصي من خوفك وترددك هكذا تبداين بالتدريج عن طريق الماسنجر وحتى موعد كتب الكتاب تكون تكونت لديك صوره عن ابن عمك والخوف زال من عندك ، توكلي على الله يا اختي وتحدثي معه على النت طبعا ضمن الحدود وخلي كلامك بشكل رسمي ، كل ما هو عندك هو خوف وهذا شيء طبيعي جدا جدا عند الفتاة الماسنجر اعتقد انه بدايه جيده وتدريجيه لازالت هذا الخوف ، وفقك الله يا اختي والف مبرووووووووووووووووك :14::14::14::14:الخطوبه..... |
اقتباس:
أختي الكريمة / قلوب مُطمئنة شكرا ً لك ِ على هذه النصيحة القيمة وقد أقدمت عليها فعلا ً فقد حدثته بكل رسمية ’’ وبالطبع لن أجعل من المحادثة عواطف في عواطف :29: ماراح أكشف الأسرار وأتسرع الحين تو الناس الله يخليك ِ يارب :) |
اقتباس:
أخي الكريم / خاطب محتار وهذا ما سأفعله سأتواصل معه بحدود ونصيحة والدتي ونصيحتك سأضعها في الحسبان فلكل شئ حدود ونحن مازلنا في البداية وبالتأكيد سأحرص جيدا ً على كلامي وسأكون مُتزنة أكثر لك الشكر الجزيل على هذه النصائح احترامي |
اقتباس:
الأخ/ت الكريم/ة : اقهر ظروفك رأي يستحق الإهتمام .. ولكنه يخشى من أن تتغير نظرتهم له كما يقول وأنا بصراحة يكفيني أن أمي تعلم بالموضوع فهذه النقطة تُشعرني بالراحة كثيرا ً أشكر لك حرصك وردك الكريم احترامي وتقديري |
اقتباس:
الأخت الكريمة / المحبة للإستغفار أشكرك جزيل الشكر على تفهمك وبصدق أشعر بأني مُلخبطة ولكن الله كريم .. أشكرك عزيزتي على تواجدك وعلى دعوتك الجميلة احترامي |
أختي الكريمة الحمد لله وأسأل الله أن يجمعك بمن تحبين قولي آمين
وأسأل الله أن يريح بالك ويقر عينك وعين ابن عمك الحمد لله الذي هداك بعد تردد القبول أو الرفض أنا فقط أريد أن أحدد موضوع المشكلة حتى نعرف ما نتكلم عنه موضوع المشكلة كما فهمت هو (محادثتك لخطيبك ومدى تقبلك له) إذا كنت مخطئ أرجو أن تصححي لي بداية لازم أتفق معاك يا أختي على أسس وهي: 1- أنت امرأة حريصة على رضى الله والدليل أنك بحثت عن حكم هذه المحادثة وهذه النقطة هي التي ستهديك في أمر محادثتك له 2- (وهذا أساس مهم جدا) وهو أن أي شخص لا يمكن أن تعرفه حقيقة من خلال محادثات ماسنجر لأن أي خطيبين بطبيعة الحال لن يظهروا بطبائعهم الحقيقة من خلال الماسنجر بل سيحاول كل طرف أن يظهر الجميل الذي عنده لن تعرف الشخص إلا إذا عاشرته وخالطته وصاحبته فترة من الزمن 3- أي شخص في بداية علاقة الزواج يكون لديه عاطفة قوية يريد اخراجها فمنهم من يسلك سبيل شرعي لإخراج هذه العاطفة ومنهم من يسلك غيره 4- (وهو الأهم) أن نجاح أي علاقة أو فشلها إنما هو بيد الله وحده فالقلوب بيده وهو مقلبها كيف يشاء وعلى حسب تقوى الزوجين وخوفهما من الله يوفقان لفعل الصواب وإلى السعادة لذلك قال: ( وجعل بينكم مودة ورحمة ) لاحظي قال (وجعل) أي هذا الأمر بيده فالمودة والرحمة بيده على هذه الأسس أختي الكريمة: -خطيبك واضح أن لديه عاطفة يريد اخراجها لكن وقت الخطوبة (بدون عقد) ليس هو الوقت المناسب شرعا لإخراجها لأنك كما قرأت من خلال الفتاوى أن المحادثات "العاطفية" بين المخطوبين بدون عقد غير جائزة قال سبحانه: (فلا تخضعن بالقول) -من تجربة شخصية مع هذه المحادثات أنا شخصيا كنت أحادث بعض الأخوات من أجل حل مشكلة خاصة بي مثلا (قبل أن يبصرني الله بحقيقة هذا الأمر) ومع مرور فترة المحادثة يومين وثلاثة وعشرة ألاحظ نفسي لا إراديا أكتب كلام عاطفي للمخاطبة لأن على ما يقولون (طاحت الميانة) ولم تعد تلك الحواجز التي في البداية موجودة ولست هنا أقيس خطيبك على نفسي بل أنظري إلى أي خطيبين بدون عقد طالت فترة خطبتهم ومحادثتهم بعيدا عن أعين الأهل لا بد أن يكون هناك كلام عاطفي بينهم فلم تعد "الحدود المفروضة " التي ذكرتيها بداية موجودة بداية أي محادثة نحن نريد أن نلتزم الأدب ولا نقول كلام عاطفي لأن المخاطب ما زال أجنبيا عنا لكن مع امتداد فترة المحادثة لا تستطيع المشاعر والعواطف أن تكون مكبوتة دائما فلا بد أن تظهر على فلتات اللسان فكلمة "حبيبتي" مثلا التي كانت بداية "عيب" و "لا يجوز" أصبح بعد فترة يقولها بل يحتاج أن يقولها وهي تحتاج أن تسمعها لأنها تروي الظمأ - أنا شخصيا خاطب والحمد لله لم أكلم خطيبتي إلى الآن وليست لدي مشكلة في ذلك وهي أيضا لم تحاول مع أن العاطفة موجودة تجاهها وليس بيننا إلا الهدايا -الحب في البداية لا شيء فيه إذا لم يتعد الحدود الشرعية فأنا خطيبتي هذه كنت أميل لها وأنا صغير وجلست معها وأنا صغير وهي صغيرة وكنت أدعو الله ذلك الوقت أن تكون زوجتي ومرت عشر سنين ولم أرها لأنها كانت تحتجب حتى جاءتني أمي وقالت سنخطب لك فلانة اللي هي خطيبتي الصغيرة آسف على كتابتي لقصة حياتي لكن أردت أن أوضح أن الحب لا مشكلة فيه فأنا لا أريد أن أمنعك أن تحبينه أو أمنعه أن يحبك لكن (وهنا الحل من وجهة نظري): أخّروا المحادثة إلى وقت الملكة أخرجوا الحب والعواطف في الوقت الشرعي الذي أراده الله وهو وقت الملكة هذا يا أختي أكثر راحة لك وله لأنه يريد حاليا أن يخرج عاطفته وأنت تمنعينه وسيأتي وقت تريدين منه أن يخرج هذه العاطفة والتعارف لن يكون كما قلت من خلال ماسنجر بل من خلال صحبة ومعاشرة فلا تعتقدي أنك من خلال ماسنجر ستقررين إذا ستستمرين معه أو لأ لأنك لن تري إلا كل شي جميل وقت التعارف الحقيقي هو وقت الملكة وإذا أراد أن يتعرف عليك حقيقة يأتي إلى بيتكم وبوجود محرمك يستطيع أن يحادثك ويتعرف ولن يكون هناك مجال للكلام العاطفي لأن المحرم موجود ثم بعد الملكة لا حاجة لوجود المحرم لأنه أصبح زوجك والكلام العاطفي أصبح حلالا هذا رأيي المتواضع والله أعلم بالصواب |
الأخ/ت الكريم/ة : خط الإمام أشعر بأنك فهمت جيدا ً الحالة النفسية السيئة التي أمر بها ,, وهذا أمر أراحني كثيرا ً لذا سأتحدث عن حالتي بكل صدق ردا ًعلى النقاط التي أوردتها ,, اقتباس:
الخوف من المجهول قد يكون سبب رئيسي والرغبة في معرفة المستقبل أمر آخر يؤرقني كثيرا ً فأنا أتسائل في كل لحظة ودقيقة : هل قراري كان صائبا ً ؟! هل سيمكنني التأقلم معه في المستقبل ؟ هل سأحبه ؟ واذا لم أحبه هل سأعيش معه في مجاملة مدى العمر ؟! هل هو الرجل الذي سأعيش معه مدى الحياة ؟ لو أنجبت أطفالا ً هل سأتفق معه في تربيتهم ؟ هل سينجح زواجي أم سيفشل ؟! أسئلة كهذه يقتلني التفكير بها يوميا ً إلى درجة أنني أشعر بكره شديد لخطيبي أشعر بأنه سيسلب مني حياتي كاملة في بعض الأحيان !!! ولا أستطيع البوح بأمور كهذه لأحد ماعدا أمي وفي كل مرة تُخبرني بأنه شعور طبيعي ولكنني لا آراه طبيعيا ً بل مُرعبا ً وبصدق أفكر كثيرا ً في فسخ الخطبة أحيانا ً كل ذلك بسب الخوف من المجهول ! وفي كل مرة أصلي أدعو ربي كثيرا ً أن تزول هذه الحالة وفعلا ً تزول ولكن تعود مرة أخرى للأسف ! ربما لأنني فتاة مُدللة لم اعتد على تحمل تبعات قراراتي بتاتا ً .! اقتباس:
1-وهذا ماكنت أتحدث عنه الإستعداد النفسي والإجتماعي أعتقد أنه ليس متوفرا ً لدّي ربما يتوفر لدّي مع الأيام الله وحده العالم .! وبالنسبة لإبن عمي هو لم يكن اول خاطب تقدم قبله البعض بطريقة رسمية ولكن تم رفضهم من قِبل أهلي لعدم مناسبتهم وعندما كنت أرفض في السابق لم يحاول اقناعي أحد بالقبول , ولكن عندما تقدم ابن عمي فالكل حاول اقناعي نظرا ً لصفاته الممتازة وأخلاقه الحميدة بشهادة الجميع مما جعلني أوافق في النهاية !!! 2- نصيحة حاولت تطبيقها مؤخرا ً ولكن أغلب هذه الكتب تتحدث عن كسب ود الزوج انا مازلت أشعر بأنه غريب عني لم أشعر بأنني أحبه بعد وهذا لايجعلني أفكر في كسب وده .! ولكن سأبحث عن كتب في هذا المجال تساعدني على تكوين صورة عامة للزواج والتأقلم معها ,, اقتباس:
وفي أحيان ٍ أخرى أشعر بالنفور منه وبأنني أكرهه وهكذا رغم أن معاملته لي ولأهلي في غاية النبل والإحترام ومنذ أن خطبني وهو يقدم لي الهدايا ويطلب ودي ولكن لا اعلم صدقا ً مابي ؟!! بالنسبة لصفاته الخُلقية فكل ما أتمناه في الرجل من صفات خُلقية فيه الإلتزام بالصلوات والتفهم وأن يكون حنونا ً وكريما ً جميعها فيه ولله الحمد والمنة بالنسبة للصفات الشكلية كنت أتمنى رجلا ً طويلا ً وهو طوله متوسط أقرب للقصر ولكنه أطول مني ولله الحمد كما كنت أتمنى شخصا ً وسيما ً خصوصا ً أنني في عائلة جميع الشبان فيها وسماء للغاية فإخوتي معروفون بجمالهم وكذلك طولهم الفارع وكذلك باقي أبناء عمومته بينما هوالوحيد الذي بين اخوته وأبناء عمه بشكل عادي جدا ً وطول عادي ولكنه والحمدلله مقبول وأفضل من غيره بكثير في السابق لا أنكر أنني كنت أفكر بهذه النقطة كثيرا ً وكنت أقارن بين شكله وبين البقية من أخوتي وأقربائي ولكن الآن أشعر بأني تافهة جدا ً اذا فكرت بهذه الطريقة خصوصا ً وأنه شاب عصامي وخلوق وشكله ليس مُشينا ً للغاية بالعكس يُعتبر مقبول خصوصا ً وأنه أنيق ومعروف عنه الإهتمام الكبير بنفسه ( آسفة على الإطالة بهذه النقطة ولكنها كانت سبب لعدم تقبلي له في السابق وكل ما أتذكرها أشعر بمدى تفاهتي .. والآن وبعون الله تغلبت عليها ولم تعد تشكل لدي فارقا ً ) وقد ذكرتها لأنني قررت أن أرد على نقاطك بكل صراحة . اقتباس:
4و5و6 جميعها نقاط مهمة حول الماسنجر وبكل صدق عندما راسلني وعندما حدثني المحادثة الأولى في الماسنجر كان في غاية الإحترام وهذا الشئ الذي جعلني أقبل طلبه وأحترمه إضافة ً إلى موافقة والدتي على الموضوع . وطبعا ً أخبرته بعلم أمي وأختي بالموضوع وخشي أن نظرتهم تغيرت له ولكنني أخبرته بأنهم وافقوا ولكن اشترطوا ألا يتطور الموضوع فأقسم بأنه لم يكن يريد أكثر من التعرف عبر الماسنجر فقط وأنه لم يفكر أبدا ً بأي طريقة أخرى للتواصل وانه اختارها لأنها عبارة عن كتابة فقط !! طبعا ً اقتنعت بكلامه ولكن مازلت لا أرغب في محادثته ربما هو الخوف وربما هو الخجل وربما هو النفور لا أعلم صدقا ً مالسبب ؟! لذا أخبرته بأنني لا أريد محادثة يومية وستكون محادثاتنا عادية جدا ً وبعيدة من العواطف لأن الوقت مازال مُبكرا ًعلىكل هذا .. وبالنسبة للنقطة الأخيرة حول أني قبلت بهذه المحادثة للضرورة وليس للمتعة فهذا هو الصدق ويشهد الله على كلامي فليست المتعة حاضرة في حالات كهذه بالنسبة لي على الأقل .! وسأوضح له هذه النقطة فيما بعد . وفي كل الحالات أدعو ربي بأن يشرح صدري لهذا الإنسان فهو سيكون زوجي مستقبلا ً والله قادر على كل شي سبحانه وتعالى . اقتباس:
اقتباس:
نصائح قيمة جدا ً وفقك الله ورعاك وأراحك كما أرحتني .. لك وافر شكر وتقديري |
اقتباس:
أخي الكريم / داركستون أشكر ردك الترويحي كثيرا ً والله يصلح أحوالنا جميعا ً وسأحاول بعون الله أن آخذ الأمور ببساطة أشكرك مُجددا ً :) تحياتي |
اقتباس:
سمارت مان بارك الله فيك ياأخي أشكرك جزيل الشكر على استضياحك لحالة الخوف التي أمر بها وعلى نصيحتك القيمة وبالتأكيد سأحرص بشدة على أن يكون كل مابيننا رسمي وأتمنى صدقا ً أن تكون هذه بداية جيدة ,, تحياتي ودمت بكل خير :) |
أخي الكريم / المتهندم
QUOTE=;2350897]أختي الكريمة الحمد لله وأسأل الله أن يجمعك بمن تحبين قولي آمين اللهم آآآآآآآآمين ولك من دعائك نصيب وأسأل الله أن يريح بالك ويقر عينك وعين ابن عمك الله يسمع منك أخي الفاضل الحمد لله الذي هداك بعد تردد القبول أو الرفض الحمدلله أولا ً وآخرا ً أنا فقط أريد أن أحدد موضوع المشكلة حتى نعرف ما نتكلم عنه موضوع المشكلة كما فهمت هو (محادثتك لخطيبك ومدى تقبلك له) إذا كنت مخطئ أرجو أن تصححي لي بالضبط هذا ما أتحدث عنه ,, بداية لازم أتفق معاك يا أختي على أسس وهي: 1- أنت امرأة حريصة على رضى الله والدليل أنك بحثت عن حكم هذه المحادثة وهذه النقطة هي التي ستهديك في أمر محادثتك له الحمدلله على ذلك 2- (وهذا أساس مهم جدا) وهو أن أي شخص لا يمكن أن تعرفه حقيقة من خلال محادثات ماسنجر لأن أي خطيبين بطبيعة الحال لن يظهروا بطبائعهم الحقيقة من خلال الماسنجر بل سيحاول كل طرف أن يظهر الجميل الذي عنده قد يكون الأمر صحيحا ً .. لن تعرف الشخص إلا إذا عاشرته وخالطته وصاحبته فترة من الزمن هذا شئ أكيد .. 3- أي شخص في بداية علاقة الزواج يكون لديه عاطفة قوية يريد اخراجها فمنهم من يسلك سبيل شرعي لإخراج هذه العاطفة ومنهم من يسلك غيره صحيح 4- (وهو الأهم) أن نجاح أي علاقة أو فشلها إنما هو بيد الله وحده فالقلوب بيده وهو مقلبها كيف يشاء وعلى حسب تقوى الزوجين وخوفهما من الله يوفقان لفعل الصواب وإلى السعادة لذلك قال: ( وجعل بينكم مودة ورحمة ) لاحظي قال (وجعل) أي هذا الأمر بيده فالمودة والرحمة بيده الله يرزقني وإياكم هذه الأمر العظيم كي نشعر بالراحة والإطمئنان ,, على هذه الأسس أختي الكريمة: -خطيبك واضح أن لديه عاطفة يريد اخراجها ربما معك حق خصوصا ً وأنه معروف عنه أنه شخص عاطفي جدا ً على عكسي تماما ً ...!!! لكن وقت الخطوبة (بدون عقد) ليس هو الوقت المناسب شرعا لإخراجها لأنك كما قرأت من خلال الفتاوى أن المحادثات "العاطفية" بين المخطوبين بدون عقد غير جائزة قال سبحانه: (فلا تخضعن بالقول) ولكن هناك عدة فتاوي من مشائخ ثقات تبيح وتُحلل هذا الأمر شرط ألا يكون هناك خضوع في القول أو لين أو كلام فاحش وان سلكت المحادثات معه وهذا مافعلته مُسبقا ً سيكون حديثي معه رسميا ً لأنني شخصية معروفة بالجدية والرصانة وماسيساعدني على ذلك أني لن أحادثه بشكل مستمر مرات قليلة على فترات طويلة تكفي خصوصا ً وأن هذا الأمر للضرورة فقط ولا أبتغي منه مُتعة أو ماشابه ! -من تجربة شخصية مع هذه المحادثات أنا شخصيا كنت أحادث بعض الأخوات من أجل حل مشكلة خاصة بي مثلا (قبل أن يبصرني الله بحقيقة هذا الأمر) ومع مرور فترة المحادثة يومين وثلاثة وعشرة ألاحظ نفسي لا إراديا أكتب كلام عاطفي للمخاطبة لأن على ما يقولون (طاحت الميانة) ولم تعد تلك الحواجز التي في البداية موجودة طبعا ً اذا اتفق الشخصان على أن ( الميانة طاحت ) فسيتكلمان بكل حرية وفي كل النواحي العاطفية وخلافها .. ولكن اذا كان الإتفاق منذ البداية على أن تكون الرسمية حاضرة فسيخجل أي شخص من انتهاك الحدود ,, ولست هنا أقيس خطيبك على نفسي بل أنظري إلى أي خطيبين بدون عقد طالت فترة خطبتهم ومحادثتهم بعيدا عن أعين الأهل في حالتي أمي على علم بالأمر ,, لا بد أن يكون هناك كلام عاطفي بينهم فلم تعد "الحدود المفروضة " التي ذكرتيها بداية موجودة بداية أي محادثة نحن نريد أن نلتزم الأدب ولا نقول كلام عاطفي لأن المخاطب ما زال أجنبيا عنا كلامك سليم ولا أنكر أنني تأثرت به خصوصا ً وأنني غير مُتقبلة لفكرة المحادثة من الأساس ولكن قبلت بها للضرورة كما أوضحت مُسبقا ً .. لكن مع امتداد فترة المحادثة لا تستطيع المشاعر والعواطف أن تكون مكبوتة دائما فلا بد أن تظهر على فلتات اللسان فكلمة "حبيبتي" مثلا التي كانت بداية "عيب" و "لا يجوز" أصبح بعد فترة يقولها بل يحتاج أن يقولها وهي تحتاج أن تسمعها لأنها تروي الظمأ بصراحة قالها منذ البداية ولكنني نهيته عن ذلك بلهجة شديدة كوني لا أطمئن لهكذا كلام منذ البداية وبصدق لم بعد لقولها ولا لقول أي كلمة تعبر عن عاطفته بعد موقفي منه ..! - أنا شخصيا خاطب والحمد لله لم أكلم خطيبتي إلى الآن وليست لدي مشكلة في ذلك وهي أيضا لم تحاول مع أن العاطفة موجودة تجاهها وليس بيننا إلا الهدايا -الحب في البداية لا شيء فيه إذا لم يتعد الحدود الشرعية فأنا خطيبتي هذه كنت أميل لها وأنا صغير وجلست معها وأنا صغير وهي صغيرة وكنت أدعو الله ذلك الوقت أن تكون زوجتي ومرت عشر سنين ولم أرها لأنها كانت تحتجب حتى جاءتني أمي وقالت سنخطب لك فلانة اللي هي خطيبتي الصغيرة الله يتمملك على ألف خير يارب .. يعني بصدق تميلون أحيانا ً منذا الصغر يامعشر الرجال:( لا فعلا ً قصكتم شبيهة بقصتي بارك الله لكما وجميع بينكما في خير آسف على كتابتي لقصة حياتي لكن أردت أن أوضح أن الحب لا مشكلة فيه لاعلى العكس سعدت بذلك وبالتوفيق فأنا لا أريد أن أمنعك أن تحبينه أو أمنعه أن يحبك لكن (وهنا الحل من وجهة نظري): المشكلة يا أخي هي أنني أريد أن أحبه فأنا حاليا ً لا أشعر بأي ميل نحوه ولا أريد أن أتزوجه وأنا على هذه الحالة فهذا أمر مؤلم بحد ذاته خصوصا ً وأنه يحبني ويحرص على رضاي .! أخّروا المحادثة إلى وقت الملكة أخرجوا الحب والعواطف في الوقت الشرعي الذي أراده الله وهو وقت الملكة هذا يا أختي أكثر راحة لك وله لأنه يريد حاليا أن يخرج عاطفته وأنت تمنعينه وسيأتي وقت تريدين منه أن يخرج هذه العاطفة والتعارف لن يكون كما قلت من خلال ماسنجر بل من خلال صحبة ومعاشرة كلام سليم .. ولكن وقت الملكة سيكون قصيرا ً للغاية وان لازمني هذا الشعور الآن فالبتأكيد سيلازمني وقت الملكة والذي سيكون مصيري به واضحا ً ومُحددا ً .! فلا تعتقدي أنك من خلال ماسنجر ستقررين إذا ستستمرين معه أو لأ لأنك لن تري إلا كل شي جميل وقت التعارف الحقيقي هو وقت الملكة وإذا أراد أن يتعرف عليك حقيقة يأتي إلى بيتكم وبوجود محرمك يستطيع أن يحادثك ويتعرف ولن يكون هناك مجال للكلام العاطفي لأن المحرم موجود ثم بعد الملكة لا حاجة لوجود المحرم لأنه أصبح زوجك والكلام العاطفي أصبح حلالا أشكرك جزيل الشكر على هذه النصائح وسأحاول الإستفادة منها قدر الإمكان . لك وافر شكري وتقديري أخي الكريم تحياتي |
اقتباس:
|
اقتباس:
وعلى كل حال أشكرك جزيل الشكر على محاولاتك الحكيمة في حل الأزمة التي أمر بها ,, اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
ربما لأنني فعلا ً لست مُستعدة للزواج لم أحمل أي مسؤولية طوال مشوار حياتي ولا أعلم ان كان ملائما ً لي ولكن ما أعلمه جيدا ً أنني وافقت عليه عن قناعة في البدء ثم مع تطور الموضوع وتطور التفكير شعرت بأنه لايناسبني وبت أشعر كثيرا ً بأنني لست مُقتنعة به تماما ً .! ولكن أطرد هذه الأفكار لأنني مُجبرة على محاولة الإقتناع به ويجب أن تنجح هذه المحاولات .!!! اقتباس:
خصوصا ً وأنها أم مثالية وليست مُتسلطة أو مُتدخلة في قراراتي على العكس تماما ً ربما كانت في السابق تساعدني في قراراتي وكنت اتأثر بها صدقا ً ولكن عندما أقدمت على أخذ قرار الخطوبة فقد ابتعدت عني كي أفكر دون تأثير من أي أحد على حد قولها حتى عندما رفضته لم تعارضني ولكن الكثيرين حاولوا اقناعي كونه شاب يستحق أن أقترن به !!! ولكن كلامك صحيح حول أنني قراراتي كانت تتُخذ عني سابقا ً ثم فجأة طلبوا مني أن أتخذ قرار مصيري ( لوحدي ) وهذا سبب لي أزمة مُستمرة آثارها حتى يومنا هذا .! اقتباس:
صحيح ,, اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
هذه هي الحقيقة أحاول اقناع نفسي بهذه الأمور أتقبلها أحيانا ً وفي أحيان ٍ أخرى أشعر بأنني أكذب على نفسي..! وفعلا ً أنا بين هذا الأمر والآمر الآخر وهو الرغبة في إنهاء الموضوع والذي يُعد مستحيلا ً خصوصا ًبعدما انتقل بمقر عمله لمدينتي وبدء تجهيزه للسكن إضافة ً إلى الخوف من ردات فعل من حولي والتي لا أعتقد أنها ستكون في صالحي بعد ان قطعنا هذا الشوط من فترة الخطوبة ! اقتباس:
أصبحت في أمس الحاجة له لذا سأجيب على الأسئلة المطروحة طمعا ً في حلول مناسبة لوضعي وتساعد في منحي الإستقرار النفسي والشعور بالطمأنينة ,, اقتباس:
اقتباس:
وأحببتهن وبشكل عام شعوري يتذبذب تجاههن بين فترة وأخرى وأعتقد أنني فهمت ماترمي إليه من خلال سؤالك . اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
أشكرك كثيرا ً أخي الكريم وجعل الله ماتقوم به في ميزان حسناتك احترامي وتقديري |
بما انك مستخيرة والتجئتي لربك فباذن الله هذي نتيجة استخارتك انك ارتحتي له عن طريق كلامك معه بالماسن والله يوفقك يارب ويرشدك للصواب
|
اقتباس:
اللهم آآآآمين شكرا ً لتواجدك الكريم عزيزتي تحياتي |
أري بوضوح أن خطيبك قد عقد له سحرا يجعل من يحب تكرهه بشدة ، و هذا واضح جدا من كراهيتك له بدون سبب رغم أنك غير مرتبطه عاطفيا بأحد
أري أن تستعيني بالطرق الشرعية في علاج السحر و الله الموفق .. |
اقتباس:
لا أعلم ان كان هذا نُصح مُبطن بسخرية وتهكم أم نصيحة صريحة ناتجة عن سوء الفهم ؟!! وعلى أي حال قد تعود لقراءة ماكتب بتأني كي تر َ أنني لم أضع الكراهية كمحور رئيسي في الموضوع بل هي مجرد حالة تجتاحني أحيانا ً وتتركني في أحيان ٍ أخرى أي أنني لم أقل بأنني أكره خطيبي ولا أطيق رؤيته كما أنني أوضحت أنني ارتحت إليه في البدء ثم شعرت بميلان نحوه في أيام الخطبة بعد ذلك اجترت معه محادثة كاملة بنجاح وكل هذا لن يحصل ان كنت أكن له كراهية عميقة !!! هناك فرق شاسع بين أن أقول أشعر بأنني لست مُتقبلة لخطيبي وغير مقتنعة ببعض مواصفاته وأشعر بشعور مُتذبذب مابين النفور والقبول تجاهه لأسباب تم ذكرها ..! وأن أقول أشعر بكره تام لخطيبي إلى درجة أنني أكره حتى ذكر اسمه أمامي ..!! ففي الحالة الأولى هناك أمل بأن تنجح العلاقة اذا ما وجدت دعما ً مناسبا ً أو قناعة داخلية تأتي بعد انعكاس عميق لجلسة مطولة مع النفس .! بينما في الحالة الثانية من النادرجدا ً أن تنجح العلاقة وقد يحتاج الأمر مُعجزة لإنجاحها !! فلو كان شعور ي هو الكره ولاشئ غيره صدقني لن أضيع وقتي في كتابة قصة حياتي في منتدى اجتماعي !! بل كنت سأبكي وسأندب حظي أمام والدّي كي يرضخا لطلبي ويفسخا الخطبة ! ولكن لأن لدي أمل ورغبة صادقة في إنجاح هذه العلاقة كتبت مشكلتي هنا طمعا ً في الحصول على توجيه مناسب يساعدني على تهدئة نفسي كي تتمكن من القيام بدورها على أكمل وجه في تطوير هذه العلاقة التي ستصبح علاقة زواج ورباط وثيق مُستقبلا ً .! ورغم نصيحتك التي لن أستفيد منها للأسف أشكر تواجدك في مُتصفحي ومساهمتك بما رأيته مناسبا ً . تحيــاتي |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نظرا لانشغالي اليوم وغدا سيكون ردي على ما ذكرتي بعد غدا أي يوم الاحد القادم باذن الله. أتمنى أن تكتبي التطورات التي تحصل سواء قي الجانب النفسي أو الاجتماعي لكي نستطيع قراءة الحالة قراءة واقعية بعيدة عن التحليل الذي قد يصيب وقد يخطأ. دعواتي لك بالتوفيق |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كنت أتمنى أن أقرأ مزيدا من التطورات لكي اتشجع في مواصلة الكتابة لكني لم أرى شيء يذكر فلا بأس ربما لعذر أو لتعب لم تستطع الأخت الكتابة لذلك قررت قبل التعليق على ما كتبتي سابقا أن اضع لكي قصة: قصة فيها عبرة لك أخبرني أحد الأصدقاء عن قصته مع الانفصال فقال عندما قررت الزواج أخبرت والدتي وأخواتي أن يبحثوا لي عن فتاة تناسبني فقالت لي والدتي أن بنت جيراننا تناسبك وهي ممتازة من جميع النواحي فوافقت على المقابلة ولكني خرجت من المقابلة غير مرتاح ولم أشعر بشعور جيد تجاه الفتاة على الرغم من جمالها وتدينها لكني كابرت وخجلت أن أخبر والدتي بما أمر من عدم راحتي للفتاة لأني خفت أن تحزن أو تزل والدتي من رفضي لمن اختارتها لي، فسكت وقلت أو قيل لي من صديق مقرب أن الشعور الايجابي سوف يأتي مع الأيام ولذلك تم عقد قراني بهذه الفتاة لكني صدمت مع الأيام أن شعوري الرافض لها تعمق ولم أرى تحسنا بل رأيت النفور وعدم الرغبة في الجلوس معها فوصلت لحالة نفسية سيئة لأني لا أستطيع الاستمرار مع هذه الفتاة ولا أريد أن أظلمها معي فهي فتاة يتمناها كل شاب مؤمن لذلك اتخذت القرار الأصعب في حياتي وهو خيار الانفصال عنها ولكني لم أترك الخيار دون توضيح مبررات الانفصال لمن حولي ولها حيث أنها كانت متفهمة لكل دوافعي في الانفصال وكانت راضية تمام الرضا عني وعن قراري. ويقول لكن هذا القرار جعلني اشعر بتعب من الجلوس مع الناس فلقد أكلتني ألسن الناس وانتقدني الكثير على هذا القرار وكان بعضهم شديدا علي وتفهم البعض وضعي، فأصبحت حالتي يرثى لها ولم أجد أحد ألجأ له غير الله فتوجهت له بالدعاء والمناجاة فأصبحت أيامي جملية وأجد الأنس ما دمت في الدعاء والمناجاة والصلاة لكن بعض الأخوة لم يتركوني أسيرا لحالتي النفسية ووحيدا في هذا الطريق الذي سيؤدي لانعزالي عن المجتمع في المستقبل فبادر بعضهم بالجلوس معي وتوجيهي التوجيه السليم الذي من خلاله بعد سنة من الانفصال استعدت روحيتي المعهودة ونشاطي الديني والاجتماعي السابق ففكرت بالزواج من جديد وبدأ البحث ودخلت مقابلة مع فتاة أقل جمالا من السابقة ولكني يشهد الله بعد انتهاء المقابلة كنت في شوق كبير لإتمام الموضوع بسرعة فلقد دخلت هذه الفتاة قلبي لدرجة أني كنت أريد معرفة رأيها في شخصي بعد المقابلة، والحمد لله هو الآن مرتاح مع زوجته راحة ما بعدها راحة وزوجته السابقة تزوجت. عبر من القصة: 1- عدم المكابرة في المشاعر الايجابية أو السلبية والتأكد الصادق منها واعلانها بعد التثبت منها خصوصا في بداية الأمر قبل أن تتعقد المشكلة ويصبح حلها مؤذيا لعدة اطراف وعدم حلها كذلك يؤذي بعض الاطراف. 2- ابعاد كل المؤثرات الخارجية في اتخاذ القرار والاصغاء فقط وفقط لصوت القلب المدعوم بمنطق العقل المتحلي والمتزين بالدين الاسلامي. 3-فشل الانسان في تجربة لا يعني ملازمة الفشل له في الحياة. 4- الطلب من الله بأن يأخذ بنا الى القرار الصائب في حياتنا. 5- الصفات الجمالية أمور نسبية تختلف من شخص لآخر وليست هي المقياس في قيمة الشخصية من عدمها و لايعني التنازل عنها عدم رغبة رئيسة فيها أو التدقيق فيها لأنها رغبة رئيسة على كل الصفات من دين وخلق وتقوى وورع. ملاحظة: هذه القصة ليست من باب أخذ قرار عنك فلست أهلا لذلك ولا أرغب لنفسي ذلك وليس حقي ذلك وليس من الانصاف أن اتخذ قرارا عنك أو أن أقول لك أتخذي هذا القرار أو ذاك بل كل هدفي هو تبيان الأمور التي أعتقد بصحتها في اتخاذ القرارات أو في بناء الشخصية الايمانية الملتزمة بتعاليم الاسلام العزيز وقد يكون رأي صائب أو غير صائب لكني أعتقد اعتقادا جازما أنك أنت وحدك الأعرف أو من تملك المعرفة التامة بخبايا ما يدور في نفسك بشرط أن تكوني صادقة وواضحة وصريحة مع نفسك ولا يوجد للتبرير مجالا . |
احم ،، وسعوا قربت انا ,, السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
اختي في الله بحر الخيااال ,, ارى ان موضوعج تفرع الى تحليلات وامور ووصلت بعد الى السحر والعياذ بالله ,, خليني انا اقوولج سر ،، وبسسج خلاص لا تدوورين عقبه ولا تهون الردود الباقية ,, هذا الله يسلمج شعوري وشعوورج كانن سيم سيم ، يعني بالرغم اني صليت استخاره ووابل المديح اللي نحط عرااسي ووافقت لا وبعد ازيدج من الشعر بيت ملكت وانا احس بالنفور اكثر من التقبل ,, والله العظيم اني كنت ادور السلبيات في كل موضوع ينطرح عنه واتشائم واتحرطم . حسيت انه خلاص ما اتقبله وما اريده و و و .. لدرجه كنت احلم احلام ,, بس بعدين قلت انا مصلية استخاره والله يكتب الخيرة لي وسكتت ومرت الايام لين جاني خبر انه بيروح لمهمه ما ابالغ ان قلت لج انه فيها حياة او موت. والله ما كنت اعرف ابات هذاك الانسان اللي ما اتواصلت وياه ابدا ومن البدايه ماكنت اكرهه بس ما اتقبله استوى سارق النوم من عيوني ,,لين رد بالسلامه الحمدلله ,, وعقبها ردت حليمه لعادتها القديمه هذاك الشعور السلبي المقلوب اللي يخليني انتقد كل شي من صوبه ,, وعقبها استوت تواصلات واتصالات خفيفه اهليه ,, والله اني كنت احس بالميووول القوي صووبه والتقبل العجيب بس ان اخطا احس اني اقوول كنت متوقعه هالشي وكنت من البداية ما اميل له ,,بس اكتشفت اني غلطانه ,,يمكن لانا ماا عندنا ابدا علااقات ولله الحمد سواء بالمسن او المنتديات واو التلفونات مع رجال اغراب ,,فقمنا نتسنكر الواقع وما نتقبله بس دامه بيستوي حلالي وجنتيه ونااري اذن وداعا لتلك المشاعر السلبيه الشيطانيه واهلا بمشاعر المودة والرحمة الربانيه ،، اهلا بالامانه اللي امني اياها رب العالمين لاتم هذه المهمه ,, اهلا بمجال كبير من الاعمال والافعال بما فيها من لذه حلال تقربني الى رب العالمين وجناته ،، وفي نفس الوقت تسعدني وتعطيني واستلذ بها ايما لذه ,, واما عن المحادثات الماسنجرية احسن شي خبرتيه ان امج تدري وبجذيه سديتي عليه باب الشك انه ممكن تكون عندج علاقات ماسنجريه من ورا اهلج وعطيه فكره عنج انج في الامور اللي تشتبه عليج لازم يكون عند اهلج خبر عنها ,, ثانيا ,, ابتعدي عن المحادثات العاطفيه ولكن لا تنسين الدبلوماسيه بما معناه خلي ردودج عليه وتعاملج معااه رااقي ،، يعني سمحيلي بس احس انج كنت شديده وشديده معاه اخاف تطري فكره انج من البداية رفضتيه ويمكن حد جبرج عليه ،، لاا حسسيه ان بحكم انا خاطبين هاي حدودا وفي نفس الوقت مرحبا بك زوجا وحبيبا ،، حاولي ولو مرة وحده تحسينه بسعادتك بالارتباط به بعيدا عن اسلوب المحادثة العاطفيه وهكذا بسير اشرب ماي احس اني وايد اتفلسفت ودمتم سالمين ,, الله يووفقج ويعجل بخيرتج وساامحيني .. |
اتمنى أن يكون وضعك النفسي والاجتماعي في تحسن وأن تسير الأمور الى أفضل اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
رعاك الله برعايته وسدد لطريق الحق خطاك وأنار دربك لطريق الحق في هذه الدنيا الفانية الزائلة ُ اقتباس:
أريد منك أن تكوني صريحة في الجواب هل من الممكن شرح القناعة التي جعلتك توافقين عليه في البدء والأسباب التي جعلتك لست مقتنعة به مع تطور الموضوع؟ اقتباس:
لكني أقولها صادقا لك اذا كنت تريدين حلا لحالتك عليك بطلب الجلوس معه مرة ثانية بكامل حشمتك وتتحدثين معه بموافقة أهلك لتتأكدي من مشاعرك حوله أهي مشاعر مقتنعة أم هي مشاعر رافضة تحاول الاقتناع، وعذر الخجل والحياء من الحديث معه لن يفيدك في المستقبل ولن يريح نفسك حاليا، وتستطيع المرأة أن تتحدث بكل صدق وثقة رغم وجود الحياء والخجل مع مراعاة الضوابط الشرعية . أطلبي مقابلته ودققي النظر في صفاته الشكلية واستنطقي نفسك ومشاعرك وتأكدي منها عن مدى القبول الذي تولد لديها...هذا المقترح أقترحه بناءا على تحليلي لقناعتك الغير واضحة أو المتزلزلة أو الغير مقتنعة لشكل خطيبك!!! نعم يجب أن تنجح محاولة الاقتناع به بالصدق مع النفس والمبادرة في المحاولة وعدم الهروب أو التراجع لشعور لا يعلم من أين أتي أم لماذا وجد الآن!!!... أثمن جهودك ومحاولاتك من خلال طرح المشكلة في هذا المنتدى ولكني أعتقد أنه بإمكانك أن تقومي بأكثر مما هو واقع. مقترح ان كان يوجد مانع في المقابلة معه من جديد أطلبي صورة أو عدة صور لخطيبك لتتأكدي من شعورك بشكل أكيد وبهذا ينتهي الموضوع الى خير اذا كان الشكل مقبولا لديك اضافة لصفاته الأخلاقية وتدينه وبعد ذلك لا تصغي للهواجس أو الافكار أو الوساوس وكل ذلك يأتي بعد التوكل على الله القادر المقتدر جامع القلوب وطبيب النفوس اقتباس:
اقتباس:
أعتقد أنه فرض عليك القرار والقناعة معا ولم يترك لك ألا قول نعم موافقة!!! وللعلم أن فرض القناعة ليس دائما سلبي أو محاولة اقناع الطرف المقابل بقناعاتنا ليس دائما سلبيا بل في الأغلب يكون ايجابي وحسن لكن الطرف المتلقي عليه أن يدرك جيدا ما يدور حوله من أمر وأن يكون قراره بالموافقة أو الرفض بعد التدقيق في القناعات المختلفة وأخذ القناعة المنسجمة مع دينه وخلقه. لا أن يكون أخذ قناعة الآخرين للهروب الازعاج أو وجع الرأس الذي يتولد من وابل وابل وابل المدح والثناء الجميل. أتمنى منك التدقيق في هذه العبارة (بكل صراحة لست مُقتنعة به تماما )!!!!!!!!!!!! اقتباس:
ابحثي في النت وفي هذا الموقع المبارك وستجدي ضالتك المنشودة من الكتب على ما أظن اقتباس:
أقولها بشكل مؤكد وبصراحة تامة من خلال حديثك عن خطيبك فهو ممتاز من الناحية الدينية ولكنه لديك توقف من الناحية الشكلية لذلك عليك تطبيق المقترحات السابقة من اعادة المقابلة أو رؤية صورا له لتتأكدي من مشاعرك ورغباتك. ولا أخفيك سرا أني جلست مع زوجتي في المقابلة قبل الزواج لمدة ساعة ونصف كنت في أغلبها المتحدث رغم الحياء الخجل الذي كاد أن يقتلني لكني تحملت وكنت مصرا على التأكد من وجود ما أتمنى ولو ظاهريا والحمد لله خرجت من المقابلة شاكرا ربي على نعمته وطالبا منه أن يسهل الأمر والحمد لله تم الأمر. أأكد لك من خلال تجربة شخصية أنه بعد الزواج لا يكون للصفات الشكلية ذلك الدور الذي كانت تلعبه في بداية الزواج وهذا لا يعني عدم وجوب التأكد من القبول الأولي وأنت مرتاحة بعد النظرة الشرعية ولكنك تحتاجين الى الهدوء وتطبيق المقترحات وبعد ذلك تنظر الى شعورك تجاه خطيبك. أتمنى أن تقر عينيك برؤيته لتسقر نفسك وتسكن وليطمئن قلبك ويحب:14: اقتباس:
أختي اعلمي أن الحلول تجديها عندما تكوني صادقة مع نفسك وراغبة في تطوير ذاتك بعيدا عن هذا الموضوع الذي هو جزء من حياتك وليس حياتك كلها، بعد ان تطهر النفس ويصفو الفكر ويتزكى القلب ستجدين الجواب على تساؤلاتك مرتسما أمام ناظريك لكن حجب المادة المتعلقة بالدنيا هي التي تمنع الرؤية او تشوه الصورة. نعم هذا لا يغني عن الاستشارة والاسترشاد بمن حولك من الأهل والصديقات. عليك بقراءة القرآن والصلاة والمناجات بين يدي الله في الليالي المظلمة ليقذف الله نوره في قلبك لتري جماله المتجلي في خلقه وفي بديع صنعه وبعد ذلك ستري وستعرفي معنى الاستقرار والطمأنينة المنبثقة من التوكل على الله. اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
لطريقة حبك دون وجود معيار محدد دخل في تعبك النفسي وشعورك المتذبذب تجاه خطيبك!!! اقتباس:
في الختام أشكرك كل الشكر على روحيتك المتقبلة للآراء الساعية لمعرفة نفسها ولمرضاة ربها ناظرة اطلب منك العذر لاثقالي عليك في الردود المطولة أو التي فيها نوع من القسوة ولكن اعلمي أن هذه القسوة ان وجدت فانها تستبطن اللطف والاحترام لمن يوجه له الخطاب وليس فيها أو يشم منها الاستهزاء أو السخرية. وفقك الله لكل خير وجعلك من أحبائه وعتقائه من النار وبصرك لخير الأمور. أتمنى أن نسمع أخبارا جيدة عن وضعك في رعاية الله |
اعجبتني شخصيتك كثيرا .. وانا واثقة انك في الطريق الصحيح لاتخاذ القرار الاسلم
ومن الواضح انك في طريقك للتعلق به تدريجيا ..والماسينجر سيفتح لك باب لتعرفيه اكثر وبعمق وتدريجيا ستعرفي جوانب بشخصيته ستجعل اي خوف بداخلك يختفي بل لن تعطيه اي اهتمام بالتوفيق ان شاء الله |
سيدي الكريم / خط الإمام أعتذر بشدة عن تأخري في الرد وذلك بسبب ظروف سفري قرأت القصة التي أتيت بها وقرأت تعليقك المستوفي عن النقاط التي ذكرتها سابقا ً سأعود بإذن الله بعد إنتهاء رحلة السفر وسيكون ذلك قريبا ً بإذن الله اعذرني مرة أخرى وسأوافيك بكل المستجدات قريبا ً وللجميع أشكركم ولي عودة لكم تحياتي للجميع |
الله يكمل لك الله بالخير
|
سيدي الفاضل / خط الإمام لم تحدث الكثير من التطورات فقد حادثته مرتان في الأسبوع الفائت أنهيت المحادثة الأولى لأني شعرت بعدم تقبل له ولكن المحادثة الثانية ارتحت له كثيرا ً فيها في اليوم الآخر قدم لي هدية مع أخي فرحت بها وبعد سفري عاد شعور كما كان مضطربا ً ومتذبذبا ً ولكن ولله الحمد لم يعد كالسابق فالآن أشعر بتقبل أكثر له وأتمنى أن يتلاشى شعور النفور تماما ً وأن يحل محله شعور آخر أفضل وأجمل . بالنسبة للقصة التي طرحتها هنا هي مُعبرة جدا ً خصوصا ً فيما يتحدث عن الناحية الشكلية وهي النقطة التي كانت تزعجني فيما سبق وقد بدأت من الآن أشعر بأن لاقيمة لها ..! اقتباس:
أقنعتني بصفاته وبأنه رجل بمعنى الكلمة وبأنني ربما سأتزوج غيره ولن أسعد معه وربما لن أتزوج بعده أبدا ً .! وربما لن أجد خطابا ً مُناسبين بعده وأني لن أجد أنسب من ابن عمي الذي اختارني بنفسه ولم يرغمه أحد علّي .! هذه الكلمات جعلتني أفكر بعمق كبير فحين تكون في مُجتمع الفتيات فيه بالكاد يعثرن على رجل مناسب لن تجد بدا ً من أن تفكر بعقلية مُجتمعك وبمنطقه هو لامنطقك فالرجل عندما لاتعجبه امرأة مثلا ً لن تتشكل لديه أية صعوبة في الإقتران بغيرها .! أما المرأة فستجد صعوبة كبرى في ذلك فحينما تنظر حولك ستجد فتيات لاينقصهن أي شئ وبعضهن ذات جمال خارق لم يطرق بابهن أحد ..! ويتمنين أي عريس مهما كان وكيفما كان .! أكره تماما ً أن أفكر بهذه الطريقة التشاؤمية وأكره أكثر أن أتشكل بعقلية لطالما كرهتها ولكن سبحان الله الفطرة والنشأة في مجتمع معين تفرض عليك أمورا ً ترفضها ولكن لاتستطيع أبدا ً أن تنسلخ عنها .. هذا بالضبط مافكرت به تلك الليلة وهذا بالضبط ماجعلني أقتنع بخطيبي وأوافق عليه كزوج وكرجل سيساعدني في تكوين أسرة لطالما حلمت بها ولم أفكر في أن تُستحال إلى واقع مُجسد ..! أما الأسباب التي جعلتني أكتشف بأنني لست مُقتنعة به مع الأيام شعرت بأنني استعجلت في قراري .!! ربما لأنني أحيانا ً أفكر في وضعه المادي البسيط وشكله رغم أنه مقبول جدا ً كما أوضحت سابقا ً .. وأحيانا ً أر َ أن طريقة تفكيره لاتناسب طريقة تفكيري فهو شخص متمسك بالعادات القبلية البالية وأنا صاحبة عقلية مُتفتحة وأفقد صوابي من هذه الأمور خصوصا ً أنها أمور لاتمت للدين بصلة وكمثال بسيط على الموضوع خجله من ذكر اسمي أمام اخواني وأعمامي ..!!! هذا شي قد يراه الكثيرين أمر تافه وقد ينعتني البعض بالغباء لأنني أولي هذه النقطة بعض الإهتمام ولكنها فعلا ً تهمني فقد كنت أتمنى أن يكون نصفي الآخر شخصا ً لايهتم بهذه الأمور ولايضعها في حسبانه وأن ينطق اسمي أمام الجميع فأنا خطيبته وقريبا ً سأصبح زوجته لا أحتمل مُطلقا ً أن يُعاملني كشئ ينبغي له اخفائه والخجل منه ! فيما عدا ذلك لا أر َ أن هناك أسبابا ً تساعدني على عدم الإقتناع به على العكس تماما ً كل مابه يدعوني للإقتناع به . اقتباس:
لاعن طريق الإجبار .! وبخصوص اقتراحك هو اقتراح مُفيد ولكن أر َ أن الصور ستنفعني أكثر بالإضافة إلى التحاور معه عن طريق الماسنجر وهذا أفضل لي . اقتباس:
اقتباس:
من داخل أعماقي .! بالنسبة للقرار تركوني وحدة أتخذ القرار .. ولكنهم لم يتركوني لوحدي أقتنع به ..! فقد أمطروه بوابل من المديح جعلني أقتنع به في النهاية . اقتباس:
بارك الله لك في زوجتك وبارك لها فيك وأسعدكما في الدارين ورزقكما ماتتمنونه بإذنه تعالي :) ولنصيحتك أثر طيب حول الشكل وهذا الأمر فعلا ً بدأت في عدم الإهتمام به كما في السابق وحاليا ً لم يعد يشكل لدي أية مُشكلة .. وسأنفذ نصيحتك ولكن ستكون نظر للصور فقط وأتمنى أن يطرح الله في قلبي محبته والقبول به . اقتباس:
اقتباس:
وهكذا إلى ان استقريت وأصبحت آر َ بعضهن صديقات أكن لهن محبة كبيرة ومعزة خاصة .! تقريبا ً هذا مايحدث مع خطيبي والفرق أنني لم أكن أهتم بهذا الشعور في السابق فحينما لا أشعر بشعور جميل تجاه زميلة مثلا ً لايؤرقني هذا لأنني ان تقبلتها امر جميل وان لم أفعل فلابأس ولكن مع الخطيب يختلف الأمر تماما ً وتقتلني الوساوس من نوع ماذا لو لم أتقبله ؟ كيف سأتمكن من العيش معه مستقبلا ً ؟! هذا هو الفرق بين الحالتين .! اقتباس:
اقتباس:
وربما كلامك صحيح حول أن تقديم محبتي للأسخاص بلا معايير محددة قد يكون هو السبب وراء ارتباكي وشعور المضطرب تجاه خطيبي .!! اقتباس:
قد يكون سببا ً كبيرا ً في ما أشعر به من اضطراب .. وأتمنى أن يكون لخطيبي الدور الإيجابي مستقبلا ً والذي سيعزز من هذا الشعور الأسري المترابط لا أن يجعلني أشعر بفقدانه .! اقتباس:
ويفتح عليك أبواب رحمتك .. فقد قدمت لي مساعدة كبيرة ساهمت في تحسين وضعي النفسي الذي تدمر مؤخرا ً لأسباب لقنتها لنفسي بنفسي ..!! ولم تكن قسوتك سوى توجيه بغاية اللطف والإحترام . أشكرك أخي الكريم جزاء الشكر وأخبرك بأنني فعلا ً في حالة راحة وبأن ردودك ساعدتني كثيرا ً في تجاوز بعض الأمور وفهم البعض الآخر والأهم أنها ساعدتني في مصارحة نفسي كي اتمكن من الحوار معها واقناعها بما آراه مناسبا ً بكل أريحية وهدوء . وصدقا ً أشعر الآن بشعور أفضل وتغير وضعي كثيرا ً عن السابق ولله الحمد وكل همي الآن أن أقوم بدوري بأكمل وجه لإتمام وإنجاح هذه العلاقة وأتمنى أن يباركها الله :) سيدي / خط الإمام وفقك االله وسدد خطاك جزاك الله عني خير الجزاء ولاتنسانا من دعواتك أختك / بحر الخيال :) |
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته : عزيزتي/ ريم الأوطان :22: فعلا ً أثلجت ِ صدري بمشاركتك لي بتجربتك الشخصية الله يبدل أحوالي مثلما بدل أحوالك وان شاءالله اني في الطريق الصحيح لتبديل الحال:) وفقكم الله أنت ِ وزوجك ورزقكما الخير كله تحيــــــاتي أختي الكريمة |
اقتباس:
عزيزتي / أم الجود بارك الله فيك ِ وأسعدك ِ في لدارين بإذنه تعالي واسأل الله أن يوفقنا جميعا ً شكرا ً لك ِ غاليتي :) |
اقتباس:
اللهم آآآآآمين عزيزتي ولك ِ من دعائك نصيب :) |
سلام من الله عليكم كنت أتمنى أن ينكسر قلمي ليتوقف عن الرد على موضوك لكنه أبى ألا الرد لذلك سأسمح له هذه المرة على أمل أن نسمع أخبارا مفرحة مريحة حول تطورك تمنعنا من الرد المفصل، ونكتفي بالدعاء لك. اقتباس:
اضافة الى ما ذكر سابقا أنت تشعرين بالشعور السلبي بسبب الايحاء النفسي الذي تلقنين به نفسك تجاه خطيبك لذلك شعورك متذبذب، عليك باستبدال الايحاء السلبي بالايجابي أي عليك النظر على محاسنه والتأمل في صفاته الايجابية لتري أن النظرة تغيرت الى الأفضل بل قد تصل أن يشعر الانسان بنفور تجاه شخص ما لكنه ما أن يرى أو يسمع عنه وعن صفاته تتغير النظرة السلبية الى نظرة اعجاب وتقدير. أتمنى أن يتلاشى الشعور السلبي مع الايام ببركة دعائك والتواصل مع الخطيب الذي ستكتشفين بعض شخصيته جيدا من خلال الماسنجر. اقتباس:
أخبرت صاحب القصة أني كتبت قصته في المنتدى فقال لي من قال أن الاولى أجمل أنا أرى زوجتي أجمل أمرأة في الوجود وأعتز بها!!! فصديقي يرى زوجته أجمل أمرأة لأنه يرى جمالها الروحي والمعنوي والسلوكي. اقتباس:
لدي الكثير من الاسئلة حول هذه النقطة أدعها لوقتها لكني أكتفي أن أسجل أستغرابي حول المنطق المستخدم لأقول منطق فيه نظر يقدم نظرة المجتمع الغير منطقية على منطق الدين ويقدم شبح الخوف من العنوسة على منطق العقل!!! اقتباس:
سؤال فيه استغراب هل لا زلتي تشعرين أنك أستعجلتي في القرار وعليك تحمل نتيجة استعجالك في القرار؟!!! اقتباس:
تقدم الحديث عن الشكل وبقي الحديث عن الوضع المادي البسيط أنقل لك بيت شعر للشاعر ايليا أبو ماضي قالته لي زوجتي في المقابلة عندما حدثتها عن وضعي المادي: . أحبب فيغدو الكوخ قصرا نيرا وابغض فيمسى الكون سجنا مظلما وهذا البيت هو شعاري في الحياة بعد التوكل على الله حيث أن الرزق من عند الله وليس من الخلق الذين هم أسباب لإيصال الرزق للمخلوقين أو سلبه منهم أو عنهم اقتباس:
عليك بمصارحته حول رأيك في العادات القبلية الغير مرغوبة لديك من مثال ما ذكرتي الى غيرها من الامور التي اذا لم يتم التوافق حولها الآن يصعب بعد ذلك وربما تتعقد الحياة الزوجية بسببها اقتباس:
بالنسبة الى التحاور عبر الماسنجر يتوجب على أحدكما أن يذكر الآخر بأن هذا التحاور سوف يبنى عليها آمال وأحلام وستكون قاعدة حياتكم الزوجية لذلك لابد أن يكون الصدق والصراحة هما جوهره لا أن يكون للكذب والتدليس موطأ قدم. تأكيد وتذكير المقصود بالصدق والصراحة لا يعني أن تنتقل المحادثات للعواطف والمشاعر والحب بل تضل برسمية صادقة وصريحة اقتباس:
أسأل الله أن يوفقك لكل خير وأن يهبك حبه وحب من يحبه وحب كل عمل صالح يوصلك له. اقتباس:
زوجتي تبلغك سلامها ودعواتها لك بالموفقية لأنها على علم اجمالي بما أكتب صفحتك. أتمنى أن تتزين صفحتك في قابل الايام بكل شيء طيب وبتطور ايجابي للمشاعر تجاه خطيبك اقتباس:
من الطبيعي أن لا يكون أهتمامك بالشعور المتذبذب سابقا مثل الآن لأنك تستطعين استبدال الصديقة بغيرها من الصديقات لكنك لن تستبدلي زوجك بغيره على ما أعتقد؟!!!. والأمر الآخر هو من سوف تكون معه الحياة بحلوها ومرها، وبسعادتها وتعاستها لذلك الموضوع فيه نوع من الوسوسة والتساؤل والتفكير وهذا دليل حياة في نفسك وعقلك ودليل وعي في فكرك لكن عليك تقليل الوساوس والتفاؤل بغد أفضل واستبدال ايحائك السلبي بالايجابي. اقتباس:
لدي القناعة التامة أن عدم وجود معايير واضحة هي السبب الرئيس في ما تمرين به من حالة نفسية تعيش التذبذب في علاقاتها بالآخرين فكيف بها مع شخص سيكون ولي أمرها وجنتها ونارها ومحلا لسكن نفسها. اقتباس:
بالارادة والعزيمة يتحقيق كل شيء والحمد لله أنت تملكين قوة البيان المنطق والاصرار والعزيمة على التغيير والفكر الواعي وهمة الشباب وبكلها يمكنك زرع حياتك بالورد العطر الذي يزين علاقتك بمن تحبين ويجعل زوج المستقبل هائما عاشقا فيما تحبين ويفعل ما تريدين بشرط أن يكون في مرضاة الله وطاعته!!! ختاما لقد اخجلتني كلمات الشكر والاطراء التي أرى نفسي ليست أهلا لها والذي أتمناه من عملي هو رضا الله وأن تشملني رعايته وأن لا ينساني المؤمنين في ظهر الغيب. أسأل الله ينفس كربي إن كنت نفست عن مؤمن كربه أو همه. دعواتي لك بدوام التوفيق في الحياة والتسديد للخير وأن يشملك الله بعنايته ورعايته لتري حقائق الأمور وينكشف لك المستور (المجهول) دعواتكم لنا في الليالي المظلمة فعندما يخشع القلب وتتساقط الدموع أذكرونا لأنا جدا محتاجون لدعاء المؤمنين. |
القناعات السلبية
هذا إيميل وصلني منذ فترة أحببت أن انشره في صفحتك لتكون لك منه فائدة وليكون للإخوة والأخوات فائدة ايضا وربما تكوني اطلعتي عليه سابقا لكني أنشره من باب التذكير. أحد الطلاب في إحدى الجامعات في كولومبيا حضر أحد الطلاب محاضرة مادة الرياضيات .. وجلس في آخر القاعة (ونام بهدوء ).. وفي نهاية المحاضرة استيقظ على أصوات الطلاب .. ونظر إلى السبورة فوجد أن الدكتور كتب عليها مسألتين فنقلهما بسرعة وخرج من القاعة وعندما رجع البيت بدأ يفكر في حل هذه المسألتين .. كانت المسألتين صعبة فذهب إلى مكتبة الجامعة وأخذ المراجع اللازمة .. وبعد أربعة أيام استطاع أن يحل المسألة الأولى .. وهو ناقم على الدكتور الذي أعطاهم هذا الواجب الصعب !! وفي محاضرة الرياضيات اللاحقة استغرب أن الدكتور لم يطلب منهم الواجب .. فذهب إليه وقال له : يا دكتور لقد استغرقت في حل المسألة الأولى أربعة أيام وحللتها في أربع أوراق .. تعجب الدكتور وقال للطالب : ولكني لم أعطكم أي واجب !! والمسألتين التي كتبتهما على السبورة هي أمثلة كتبتها للطلاب للمسائل التي عجز العلم عن حلها ..!! ان هذه القناعة السلبية جعلت الكثير من العلماء لا يفكرون حتى في محاولة حل هذه المسألة .. ولو كان هذا الطالب مستيقظا وسمع شرح الدكتور لما فكر في حل المسألة . ولكن رب نومة نافعة ... ومازالت هذه المسألة بورقاتها الأربع معروضة في تلك الجامعة. اعتقاد بين رياضي الجري قبل خمسين عام كان هناك اعتقاد بين رياضي الجري .. أن الإنسان لا يستطيع أن يقطع ميل في اقل من أربع دقائق .. وان أي شخص يحاول كسر الرقم سوف ينفجر قلبه !! ولكن أحد الرياضيين سأل هل هناك شخص حاول وانفجر قلبه ، فجاءته الإجابة بالنفي !! فبدأ بالتمرن حتى استطاع أن يكسر الرقم ويقطع مسافة ميل في أقل من أربع دقائق .. في البداية ظن العالم أنه مجنون أو أن ساعته غير صحيحة لكن بعد أن رأوه صدقوا الأمر واستطاع في نفس العام أكثر من 100 رياضي .. أن يكسر ذلك الرقم !! بالطبع القناعة السلبية هي التي منعتهم أن يحاولوا من قبل .. فلما زالت القناعة استطاعوا أن يبدعوا .. حقاً إنها القناعات .. يذكر أن هناك ثلاجه كبيرة تابعة لشركة لبيع المواد الغذائية… ويوم من الأيام دخل عامل إلى الثلاجة…وكانت عبارة عن غرفة كبيرة عملاقة… دخل العامل لكي يجرد الصناديق التي بالداخل…فجأة وبالخطأ أغلق على هذا العامل الباب… طرق الباب عدة مرات ولم يفتح له أحد … وكان في نهاية الدوام وفي آخر الأسبوع…حيث أن اليومين القادمين عطله … فعرف الرجل أنه سوف يهلك…لا أحد يسمع طرقه للباب!! جلس ينتظر مصيره…وبعد يومين فتح الموظفون الباب… وفعلاً وجدوا الرجل قد توفي…ووجدوا بجانبه ورقه…كتب فيها… ماكان يشعر به قبل وفاته…وجدوه قد كتب…(أنا الآن محبوس في هذه الثلاجة…أحس بأطرافي بدأت تتجمد…أشعر بتنمل في أطرافي…أشعر أنني لا أستطيع أن أتحرك…أشعر أنني أموت من البرد…) وبدأت الكتابة تضعف شيئا فشيئا حتى أصبح الخط ضعيف…الى أن أنقطع… العجيب أن الثلاجه كانت مطفأه ولم تكن متصلة بالكهرباء إطلاقاً !! برأيكم من الذي قتل هذا الرجل؟؟ لم يكن سوى (الوهم) الذي كان يعيشه… كان يعتقد بما أنه في الثلاجة إذن الجو بارد جداً تحت الصفر…وأنه سوف يموت…واعتقاده هذا جعله يموت حقيقة…!! لذلك (أرجوكم) لا تدعوا الأفكار السلبية والإعتقادات الخاطئه عن أنفسنا أن تتحكم في حياتنا… نجد كثير من الناس قد يحجم عن عمل ما من أجل أنه يعتقد عن نفسه أنه ضعيف وغير قادر وغير واثق من نفسه…وهو في الحقيقة قد يكون عكس ذلك تماماً… الفيل والحبل الصغير كنت أفكر ذات يوم في حيوان الفيل، وفجأة استوقفتني فكرة حيرتني وهي حقيقة أن هذه المخلوقات الضخمة قد تم تقييدها في حديقة الحيوان بواسطة حبل صغير يلف حول قدم الفيل الأمامية، فليس هناك سلاسل ضخمة ولا أقفاص.. كان من الملاحظ جداً أن الفيل يستطيع وببساطة أن يتحرر من قيده في أي وقت يشاء لكنه لسبب ما لا يقدم على ذلك! شاهدت مدرب الفيل بالقرب منه وسألته: لم تقف هذه الحيوانات الضخمة مكانها ولا تقوم بأي محاولة للهرب؟ حسناً، أجاب المدرب: حينما كانت هذه الحيوانات الضخمة حديثة الولادة وكانت أصغر بكثير مما هي عليه الآن، كنا نستخدم لها نفس حجم القيد الحالي لنربطها به. وكانت هذه القيود - في ذلك العمر- كافية لتقييدها.. وتكبر هذه الحيوانات معتقدة أنها لا تزال غير قادرة على فك القيود والتحرر منها بل تظل على اعتقاد أن الحبل لا يزال يقيدها ولذلك هي لا تحاول أبداً أن تتحرر منه ، كنت مندهشاً جداً. هذه الحيوانات - التي تملك القوة لرفع أوزان هائلة- تستطيع وببساطة أن تتحرر من قيودها، لكنها اعتقدت أنها لم تستطع فعلقت مكانها كحيوان الفيل، الكثير منا أيضاً يمضون في الحياة معلقين بقناعة مفادها أننا لا نستطيع أن ننجز أو نغير شيئاً وذلك ببساطة لأننا نعتقد أننا عاجزون عن ذلك، أو أننا حاولنا ذات يوم ولم نفلح. حاول أن تصنع شيئاً.. وتغير من حياتك بشكل إيجابي وبطريقة إيجابية في حياتنا توجد كثير من القناعات السلبية التي نجعلها (شماعة للفشل) .. فكثيراً ما نسمع كلمة : مستحيل , صعب , لا أستطيع ... وهذه ليست إلا قناعات سالبة ليس لها من الحقيقة شيء .. والإنسان (الجاد) , (المتوكل على الله ) يستطيع التخلص منها بسهولة... فلماذا لانكسر تلك القناعات السالبة بإرادة من حديد نشق من خلالها طريقنا نحو "القمة '' |
كيف تدرب نفسك على الإيحاء الذاتي الإيجابي .
أولاً قبل كل شئ لا بد أن نعلم أن لدى كل منا عقلاً واعياً وعقلاً باطناً . العقل الواعي هو الذي نمارس به ومن خلاله حقائق الحياة من حولنا. أما العقل الباطن فهو كامن في أعماقنا .... أين ؟ لا أحد يدري ، ولكنه هو الذي يوجهنا في الحياة ، يوجه أحاسيسنا ومشاعرنا ويتحكم في تصرفاتنا . العقل الباطن يختزن تجارب الحياة بإيجابياتها وسلبياتها ، وهو لا يميز كثيراً بين الحقيقة والخيال إذا جاز التعبير ومن هذا المنطلق يمكننا أن نوحي إلى العقل الباطن بالأفكار والمشاعر وهذا ما نسميه بالإيحاء الذاتي . هناك وسائل عديدة للإيحاء الذاتي الإيجابي وسوف نستعرض هنا طريقة عملية ومجدية إذا ما أتبعت بدقة . لنفترض أنك تعاني من مشكلة وهي أنك غير محبوب من أصدقائك ومعارفك . ومن مظاهر المشكلة أنك لا تعامل بالاحترام الكافي ، أو أنك لا تدعى إلى الحفلات واللقاءات ، أو أن الناس ينشغلون عنك إذا التقيت بهم ، أو أن تعتقد أن ( دمك ثقيل ) ..هذه المشكلة تؤرقك وتلح عليك وتجعل بينك وبين كثير من الناس سياجاً . وأنت تدرك أن لديك مشكلة ، وأنت راغب ومصمم على أن تضع لها حلاً ، وأنت مقتنع بأن لها حل ممكن ... فأنت قطعاً لم تولد وبينك وبين الناس هذا السياج ولكن الحياة بتياراتها أدت إلى هذا الوضع . السبب الغالب وراء هذا الإحساس هو أنك من خلال موقف أو حادثة مرت بك استقر في نفسك أنك غير محبوب ، ورددت هذه الفكرة بينك وبين نفسك حتى اقتنعت بها . وبالتالي انعكس هذا الرأي الذي كونته عن نفسك والصورة التي رسمتها لها على تصرفاتك ، فأصبحت تبتعد عن الناس وأصبحت في معاملاتك معهم متوتراً ، تتوقع الفشل في علاقاتك مسبقاً. علم النفس يقول لك أنت أوحيت لنفسك سلباً وعليك أن تستبدل هذا الإيحاء السلبي بإيحاء إيجابي ، الإيحاء الذاتي ا لإيجابي يحتاج إلى بعض الوقت ، وممارسته لمدة نصف ساعة يومياً قبل النوم وعلى مدى أسبوع تكفي في العادة لإحراز نتيجة مشجعة ، وقد يحتاج الأمر إلى أسبوع ثانٍ أو ثالث لتأكيد النتائج الإيجابية وتثبيتها . طريقة الإيحاء الذاتي الإيجابي ــــ اضطجع على سريرك باسترخاء تام . ــــ أطفئ الأنوار من حولك أو اكتفِ بضوء خافت . ــــ احرص على أن يكون الجو حولك هادئاً خالياً من الضجيج . ــــ اهمس لنفسك بأنك محبوب ، محبوب من الجميع حياتك مليئة بالمحبة أنت تحب الناس والناس يحبونك ردد هذه المعاني بصوت هامس ، رددها بثقة وبإيمان .... لا تناقش هل هي حقيقية أو غير حقيقية ، لا تقل لنفسك سوف يحبني الناس إذا مارست الإيحاء الذاتي ، وإنما قل بثقة وتأكيد وإيمان: إن الناس فعلاً يحبونني . اجعل تفكيرك إيجابياً ... لا تمارس أي نوع من النقاش أو الحوار أو التساؤلات أو السلبية في التفكير ، وسوف تنساب في خواطرك ذكريات عديدة عن مواقف مرت بك في حياتك كنت فيها محبوباً ومرغوباً ، سوف تجد نفسك في نهاية نصف الساعة وقد اقتنعت بأنك محبوب وسوف تشعر أن ثقتك بنفسك قد عادة إليك كرر هذه الجلسة كل يوم نصف ساعة قبل النوم . في نهاية الأسبوع الأول سوف تجد أنك قد تغيرت وأن كثيراً من الأفكار السلبية التي كانت تسيطر عليك والإحساس الذي كان يداخلك بأنك فاشل في علاقاتك الاجتماعية وأنك غير محبوب قد ذهب وحل محله إحساس عميق بأنك محبوب إذا وجدت أنك في حاجة إلى أ، تستمر في هذه العملية لمدة أسبوع ثانٍ أو ثالث فأفعل . منقوووووول اضيف عيلها قراءة القرآن والدعاء والمناجات والصلاة لها دور كبير في تغيير النفسية والنظر اليها |
سيدي / خط الإمام أشكرك من خالص أعماقي على عودتك للتعليق على ماذكرته وشكر أكبر أسوقه لك على مانثرته من قصص ومواقف ايجابية في متصفحي وفعلا ً لإهتمامك بالموضوع أثر طيب لدّي جعلني أفكر بعمق أكبر وبعقلانية أكثر تحليلاتك تحتاج لتأني أكبر عند الرد عليها لذا سأعود بعد أن أعود من السفر بعون الله للرد على جميع ماذكرته بكل تأني وهدوء .. وبإذن الله سيكون هناك تطورات ايجابية سأوافيكم بها حال عودتي شكرا ً لك سيدي الكريم وابعث سلامي لزوجتك الكريمة أسعدها الله وأسعدك وبالتأكيد لن أنساكم من خالص دعائي :) |
السلام عليكم جميعا ً في اليوم الذي كتبت فيه هذه الكلمات كنت في حال ٍ يُرثى لها حتى أنني لم أجد بدا ً لأنفس مابداخلي إلا بكتابة مايجول بخاطري ويكدر صفو أيامي .! كلماتكم كان لها العون الطيب والوقع الكبير في نفسي صدقا ً خففتم عني كثيرا ً .! أنا الآن في طريقي لمحبة خطيبي فكرت كثيرا ً خلال سفري ووجدت أنني فعلا ً أمام رجل قد لايتكرر شهم وعصامي وحنون ويملتزم بفروض دينه ويجمع جميع الصفات التي أريدها في أخلاق الرجل الذي سأعيش معه .! ووضعت ايجابياته في خانة وسلبياته في خانة أخرى فوجدت أنه رجل ملئ بالإيجابيات وأنه فعلا ً انسان يستحق أن ائتمن نفسي عليه .!! لذلك أشكر جميع من ساعدني على تخطي الأزمة النفسية التي مررت بها مؤخرا ً سواء ً بدعوة أ بنصح أو بإرشاد .. وأخص بالشكر : سيدي الفاضل صاحب العقل الواعي والفكر النير/ خط الإمام فلتحليلاته ولصبره علّي الدور الكبير في الراحة النفسية التي أعيشها الآن والتقبل الكبير لخطيبي الذي لم أعد أشعر تجاهه بتقلب مشاعر كالسابق .! أشكرك كثيرا ً سيدي وخصوصا ً على ردك الأخير والذي بكل صدق فكرت به كثيرا ً فوجدتك صادقا ً فيه مبتغي للمساعدة وهذا الذي يجعلني لا أنس َ فضلك وجميلك وبخصوص النقطة التي أكرهها عن التعصب القبلي فقد فاتحته فيها وأخبرني بأنه سيبذل مابوسعه كي يتغير ان كان هذا يرضيني .! ووجدت راحة كبرى في الحديث معه وليس كما كنت في السابق ولكنني مازلت كما كنت لا أكثرمعه في الحديث وبرأيي هذا أفضل فكم محادثة بالأسبوع تفي بالغرض وبإذن الله سيقذف الله حبه بقلبي كما آمل وأتمنى وأشعر بأن هذا ليس ببعيد بعون الله :) وأعدك أنني سأستفيد من ارشاداتك جميعها وسأحاول قدر الإمكان بأن أكون الزوجة الصالحة مستقبلا ً :) وفقك الله ورعاك ورزقك ماتتمنى وأتمنى ألا تنساني من صالح دعائك فأنا بحاجته كسائر عباد الله لك من الشكر الكثير أخي الكريم وحفظك الله لمن حولك :d ولا أنس َ الجميع من الشكر والآن حلت مشكلتي ولله الحمد وان أحببتم اغلاق الموضوع فلكم ذلك أختكم / بحرالخيال |
| الساعة الآن 01:43 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©