كيف امنع ابنتي ان تأكل من صحن الآخرين
 

عزيزتي الحل بانك تكوني حازمه حتى في نبرة صوتك

بمعنى المره الاولى تقولي لا المره التانيه صوتك يكون اعلى واكتر حزم

بعد كده اذل رجعت للصحن حقك اسحبيه منها بدون اي كلمه بين فتره وفتره كرري كلمه لا

و لا تردي على بكائها ولا على اي حاجه تسويها كله عشان تلفت نظرك

الين ما تسكت وتكتشف ان بكائها ما جاب نتيجه وقتها فهميها على قد عقلها ان هذا الشي غلط

و فكره الستيكر ترى جدا ممتازة خاصه مع هذا العمر

للأسف ما راح تعقل ولا راح تبطل ;)

ابنة أختي كانت تفعل نفس الحركة عندما كانت صغيرة .. ومع الأيام لم تعد تكتفي ببضعة لقيمات من كل صحن .. ولكنها أصبحت تتناول وجبات كثيرة خلال اليوم بسبب هذه (الطفاسة) ... يعني مثلاً تناولت عشاءها عند الثامنة .. وصدف أنني بدأت في تناول عشائي عند التاسعة فإنها تأتي لتأكل معي .. وإن صدف أن تناول أخي عشاءه عند العاشرة فإنها كذلك تتوجه إليه لتشاركه عشاءه ...... والنتيجة الآن عمرها 12 سنة ووزنها يقترب من الستين ... وأختي تذوق الويل معها يومياً لإلزامها بتخفيف أكلها وإنقاص وزنها!!


عزيزتي..

يبدو لي أنكِ لم تقتنعي بالحل الذي اتفقت عليه الأخوات هنا .. وهو الحزم والجدية في قول كلمة (لا) .. والاتفاق مع زوجكِ على موقف واحد وأسلوب واحد .. حتى لو وصل الأمر إلى إبعادها عن صحنها وعن المائدة كلها ومنعها من تناول الطعام مالم يكن الطعام الموجود في صحنها هي ... وحقيقة هذا هو الحل الوحيد حتى تتعلم البنت أنه ليس كل ما تريده يجب أن يتحقق.


عن نفسي عانيت من نفس المشكلة .. وعملت على تداركها مبكراً حتى لا يعتاد ابني على هذا السلوك السيء .. ولكن المشكلة الأكبر كانت بسبب والديّ زوجي تحديداً .. فجدة ابني ومن باب المحبة والعطف تعطيه شيئاً من اللحم أو الدجاج أو البطاطا مثلاً من صحنها .. وجده يفعل الشيء ذاته .. فأراه يعزم عليه من صحنه حتى لو لم يطلب الولد ذلك وحتى لو كان الولد يأكل طعامه في أمان الله .... وبصراحة لم أسكت .. وطلبت منهما ألا يعطياه أي طعام إضافي وأنه يجب أن يتناول الطعام الموجود في صحنه فقط وليس صحون الآخرين ... والآن ما شاء الله على ابني لا يقترب من صحن أحد على المائدة على الإطلاق.

امس امي كانت تأكل ابني من صحنها
تذكرتك .. على طول منعتها :)

عودييها من الحين ..

لا أذكر كم كان عمره بالضبط ولكن غالباً كان في حدود السنتين .. وكان يقترب من صحون الآخرين من باب الفضول خاصةً إن كان الصحن الآخر يحتوي طعاماً غير الطعام الموجود في صحنه هو.

وانا بصراحة ما عندي تفاهم في مثل هذه الأمور ... والمجاملة أبداً لا تصح هنا .. وبصراحة ليس المهم عندي أن يزعل مني أحد بقدر ما يهمني ألا يعتاد ابني على أي سلوك أراه سيئاً .. هذه قاعدة عامة عندي.



بخصوص هذه المشكلة تحديداً .. بدأت بالكلام طبعاً ومحاولة إفهام ابني أنه لا يصح أن يأخذ شيئاً من صحون الآخرين وأن عليه أن يكتفي بالطعام الموجود في صحنه .. وإن أراد زيادة بعد إنهائه فإنني سأضع له المزيد في صحنه.

وإن حاول أخذ شيء من صحن غيره فإنني أمنعه من وضعه في فمه .. بمعنى أنني أخذ تلك القطعة من يده وأبعدها عنه وأقول له: هذه ليست لك .. ولن تأكلها .. كل من صحنك فقط.

وفي أحد المرات أبعدته عن المائدة تماماً وقلت له: ما في غدا ;) .... ولكنني لم أضطر لهذا الإجراء كثيراً نظراً لأن ابني ولله الحمد لم يتعبني كثيراً وتمكنا من حل المشكلة في وقت غير طويل.


أما مع جديه .. فإنني كما قلت لكِ قد طلبت منهما صراحة وبشكل مباشر ألا يعطياه أي طعام إضافي .. بل إنني أذكر مرة أن ابني كان يتناول غداءه المكون من أرز ودجاج .. وفجأة وجدت جدته تعطيه بطاطا (فرنش فرايز) من صحنها ... وطبعاً ولأن الأطفال يعشقون البطاطا فإنني أعلم أنه إن أخذ منها البطاطا فلن ينهي ما في صحنه .. فأخذت منه حبات البطاطا ووضعتها جانباً وقلت لها: (اسمحي لي يا أمي ولكن دعيه ينهي ما في صحنه)


بل إنني أفعل ما هو أكثر..

يحدث أحياناً أن تكون أمي (أم زوجي) قد طبخت طبختين .. لنقل مثلاً طبخة فيها دجاج وطبخة سمك ... فأسأل ابني عما يريد أن يأكله منهما .. فيقول: سمك (وهو بالفعل يحب السمك ويحب طعمه) ... فأضع له طعامه الذي طلبه ويبدأ في تناوله .... وقد يحدث أحياناً أن يغير رأيه ويقرر فجأة أنه لا يريد إكمال السمك وإنما يريد دجاج!!!!!

طبعاً بعينه ;) .. وما دام قد طلب السمك فعليه أن يأكله ... وبعد أن ينهي ما في صحنه وإن كان لا يزال جائعاً فإنني أضع له القليل من الدجاج في صحنه.

وطبعاً في مثل هذا الموقف لا أنجو من تعليق أمي (أم زوجي) ومجادلتها .. فتقول لي: خليه براحته ما يصير تجبرينه على أكل هو ما يريده!!!!!!!!!!

ولكن الأمر بالنسبة لي ليس إجباراً .. فأنا خيرته منذ البداية وهو الذي طلب هذا الطعام بالتحديد .. يعني أنا لم أجبره على شيء .... أما أن يغير رأيه دون سبب فهذا دلع لا أحبه وبالتأكيد لن أشجع ابني عليه .. لذلك فإنني أتجاهل أي انتقاد أو تعليق.

يا ربي يا مهرة انتي دقيقة اوييييييييييييييييي بسم الله ماشاء الله.. اخر حاجة قلتيها على انه بيغير رأيه بدون سبب انا مش شايفاها مشكلة اوي مادام الاختيارات كانت محدودة .. وموجودة يعني انتي خيرتيه بين الفراخ والسمك واختار .. وغير رايه بس موجود ايه المانع .. انما لو راح لحاجة تالتة من اختراعه انا ادايق واحسه دلع.. فعلا

اكتر عادة بحسها دلع جدا جدا في عادات الاكل لما الامهات .. بيمشوا ورا العيال بطبق ويأكلوهم منه .. يعني الولد كبير كدا 4 سنين وميعرفش يمسك المعلقة ياكل بنفسه !!!

بالنسبة لصاحبة المشكلة رايي المتواضع ان بنتك عندها سنه و8 شهور استني عليها شوية لحد ماتحسي انها بتفهم ..لأني اعتقد انها لسة مش بتفهم لما تكمل سنتين ولا حاجة ابقي فهميها .. حتى العقاب دلوقتي لسة بدري .. مش هتتأثر خصوصها ان الذاكرة عندها لسة مش قوية اوي كدا هتنسى هي غلطت في ايه !او انتي بتعقبيها على ايه اصلا !! لسة مش بتربط !! انا قريت كتاب سوبر ناني لقيتها ابتدت تعاقب عند 3 او حاجة ..

انا ابني كان كدا .. كان بياكل مع كل واحد في البيت .. وحتى معايا .. اول مايبتدي ياكل اقوله اجيب لك .. واقوم اجيبله طبق صغير .. من نفس نوع الاكل اللي اللي حواليه بياكله منه ..

بس هو نوعا ما تحسيه عنده استقلالية يعني انا عاوز طبق ليا انا .. ويكون زي اللي معاكوا .. بس !!

وبعدين عادة التجمع والناس بيغري بالاكل حتى ولو كانوا الاطفال لسة واكلين او مش واكلين !!



بعد كدا لما تكبر شوية بس فهميها ووريها ان الطبق اللي معاها هو نفسه طبق اللي قدامها ..وهي هتبطل .. واقعدي قوليلها شوفي فلان معاه طبقه وفلان وفلان انتي كمان واحد ..

انا بحس ان مشكلتك انك بتنحرجي جدا من ردة فعلها وكمان لما بتمنعيها .. قوي قلبك واثبتي

انا ابني كان بيرمي نفسه على الارض لما يدايق في اي حته شارع سوبر ماركت بر بحر .. ويرخرخ نفسه .. بتبقى غلسة جدا جدا خصوصا لما بتكوني شايله او زحمة او تعبانة .. بس مهما عمل .. الثبات على الراي مافيش غيره ..

بعد كدا يمكن بعد سنة وشوية لما ابتدى يفهم لقاها مش بتجيب نتيجة بطلها !!

طيب ولما حضرته يقرر يسيب باقي السمك .. مين اللي هياكله؟!!!!!!
;)


أنا أفهم طبعاً أن المرونة مطلوبة أحياناً .. ولكنني لا أريده أن يكون مزاجياً .. والأمر من وجهة نظري هو تأسيس لما بعد ... يعني هو هكذا يعتاد على تحمل نتائج قراراته التي يتخذها .. حتى لو كانت قرارات بسيطة وغير مهمة من وجهة نظرنا نحن الكبار .. فألأسلوب الذي سيعتاده الآن وهو صغير بالنسبة للطعام سيطبقه بالنسبة للأمور الأخرى الأكثر أهمية فيما بعد عندما يكبر أكثر.




ومين سمعك يا helwaya ... والله إنها من أكثر الأمور استفزازاً .. وعن نفسي لم أعملها أبداً حتى لو فات موعد الطعام .. ولكنني كنت أقول له: براحتك إن لم تكن تريد أن تأكل الآن .. ولكن لا طعام بعد أن تُرفع المائدة .. وستبقى جائعاً حتى وقت العشاء ..... أنا مجرمة صح؟ :d

طبعاً المسألة ليست أنه غير جائع وقتها .. ولكنه مستعد لترك الطعام في سبيل الاستمرار في اللعب .. وهنا لا تهاون ولا مرونة.



وبالمناسبة مثل تلك المواقف حدثت بين عمر السنتين والنصف والثلاث سنوات ونصف تقريباً .. أما الآن فابني يقترب من الرابعة والحمدلله أموره مستقرة إلى حد كبير جداً.


وكما قلتِ في نهاية كلامكِ .. الثبات على الرأي هو أهم ما في الموضوع .. حتى لو كان ذلك أمام الآخرين.

عندك حق فعلا .. انا اكتشفت فعلا ان العيال بيرتاحو جدا على الروتين والنظام في كل حاجة .. بس احيانا بسيبه على راحته لو حاجة مش هتأذيه او هتئذي غيره .. ماهو محتاج مساحة حرية عشان يبتكر ويطلع ذكي

ربنا ييسر ويعيننا على تربيتهم

جميل جداً.


وفقكما الله وأعانكما .. واسعد قلبكما بصغيرتكما دوماً.

ماشاء الله عليكي اختي مهرة ابني عمره سنتين وشهرين ومجنني لانه بحط لي صحن ولابوه صحن وله صحن ولكنه يريد ان يأكل من صحني،، لكني لا احب لسببين اولا حتى يتعلم ان ياكل من صحنه وثانيا لاني مريضة مرض معدي (بعيد عنك وعن الجميع بالكبد الوبائي) فلا اريده ان يعدى مع انه متطعم بس اخاف عليه،، اعاني منه وع فكرة استفدت كتير من تجربتك الله يخليلك ابنك