هل أطلب الطلاق بسبب معاملة اهل زوجي
 

السلام عليكم

أنا فتاة أبلغ من العمر 20 عاما،تزوجت منذ أكثر من سنة من شاب يبلغ 31 عاما ، أحببت فيه أخلاقه تدينه و علمه وحبه الكبير لدينه و وطنه كما بدا لي، أحببته من قلبي و تحديت الناس للزواج منه فاعتبرته زوجي و حبيبي و كل شيء في حياتي ،كان شعار حياتنا معا نصنع حياتنا معا نحو الجنة ، اخترنا أسامي لأطفالنا في المستقبل وحلمنا بهم و هم يحصلون على أعلى المراتب العلمية و الدينية . مشكلتي تكمن مع زوجي بحضور أهله فأنا أحترمهم منذ البداية و لكنهم للأسف لم يحبون قط يحاولون دائما تحطيمنا و يتمنون فراقنا، فعندما نذهب لنزورهم يبدأ أبوه بسبي و شتمي بكل الصفات المكروهة ويهددني بضربي ويعطيني الأوامر وكذلك أمه تأمرني كأني أمة رغم أني أفعل ما في جهدي لمساعدتها كل هذا و زوجي لا يحرك ساكنا،وعندما يأتون عندنا يفعلون نفس الشيء وأكثر فأبوه كل ما يهمه في الدنيا المال و بس رغم أنه غني جدا فهو يطمع في ابنه ، تخيلو أن زوجي حصل على منحة مالية أعطاها لأخيه ليبدأ مشروعه التجاري وأبوه طلب من زوجي أن يعطيه شيك بمبلغ كبير قيمة ما صرفه عليه أثناء دراسته تخيلو، رغم كل ما يملك من مال إلا أنه يطمع في مال ابنه الذي هو في أمس الحاجة إليه علما أنه في بداية مشواره المهني ويهدده إن هو لم يعطه سيفضحه أمام الناس و زملائه في العمل ، أنا لم أر في حياتي والدين أكثر أنانية منهما ، بل يجب على الآباء مساعدة أبنائهم إذا كانو ميسورين، أنا لا تهمني الأموال بقدر ما يهمني زوجي و سعادتي معه، فليأخدو المال ويتركوننا لشأننا، في هذه الأيام و هم عندنا في منزلنا جاءت أمي لتزورني من مدينة أخرى ، و بنفس الأسلوب عامل أمي التي لم تكن تعلم بشيء فقد كنت أخبئ عنها كل شيء و أصبر من أجل زوجي رغم أنه لم يدافع عني ولو لمرة بل كان يضربني في بعض الأحيان و يعاملني كالخادمة ليرضي والديه و أنا صابرة , أبوه قال لي إنه لن يتركني قبل أن أصبح مجنونة أنتف شعري سبحان الله,حتى لما قذف المحصنات و مس شرفي وشرف أمي و اتهم شرفنا و مس كرامتنا لم ينطق بكلمة بل لما وصلت الجرأة بأبيه أن يطرد أمي ،دفع زوجي أمي و ضربني بقوة و قال صحيح ما قاله أبي و أنا الفتاة التي تحب حجابها ولا تنظر أو تسلم على الرجال احتراما و حبا لزوجها، فأنا أعامل زوجي بكل احترام و حب و إحسان وحنان بشهادته هو ، هل يوجد زوج على لبرية يمس شرف زوجته و هو ساكت، لقد ضيع كل شيئ و ضيع أحلامنا الجميلة، والداي لم يرضيا بما حصل و طلبا منه أن يطلقني، فالحمد لله أنا طالبة هندسة ومستقبلي زاهر و الكثير من الشباب يتمنونني، أمي تقول لي إن العرق دساس وكيف سأربي أبنائي في تلك البيئة رغم أن زوجي مستواه الدراسي عالي ولكنه لم يفعل شيئا،انظروا إلى قلة الاحترام و التصرفات اللاأخلاقية ,سامحوني ولكن للأسف هذه هي الحقيقة، أنا الآن في بيت والدي، كلمني زوجي وقال إنه لا يزال يريدني رغم أنه لم يعتذر عما فعله، أنا الآن حائرة بين مستقبلي الزاهر ودراستي وزوجي الذي رغم كل ما فعله بي، أفيدوني بارك الله فيكم ،

عفواً تم تعديل العنوان ليتضح المضمون
الإشراف

يا أختي لم استطع استيعاب ما تقولينه! حقاً عجرت عن التصديق ليس تكذيباً لكن من الصدمه الي أنا فيها معقوله في ناس بهالصورة المقرفه!! حبيبتي اسمعي كلام أهلج واطلبي الطلاق هذي بيئة مريضه نفسياً ملوثه أخلاقياً والعرق دساس والرسول اللهم صلي وسلم عليه قال بما معناه تخيروا لنطفكم يعني ولا ايجابية فهالبشر انفدي بجلدك أحسن لك وركزي بدراستك ومستقبلك

أخيتى ما سبب تواجد والديه عندك فى منزلك
ماسبب زيارة أمك لكى فى نفس وقت تواجد والديه
ما الذى حدث تفصيلا بين والده ووالدتك ومن بدأ الشجار
ماذا كانت ردة فعلك انتى
هل انتم مستقلين ماديا عن والدى زوجك ام والده يصرف عليكم
هل معاملة زوجك معك جيده فى عدم تدخل او وجود والديه
أخيتى الحبيبة فرج الله همك وازال غمك
انتظر منك الاجابه عن كل تلك التساؤلات حتى تتضح الصورة لدى واستطيع باذن الله مساعدتك

معقولة فيه ناس بهذه العقلية البهيمية

أختي الكريمة

أسأل الله أن يفرج همك ويدلك على الطريق الصحيح

هذه البيئة يستحيل العيش فيها .. وأستغرب من صبرك على هذا الوضع .. لا أدعوك إلى طلب الطلاق الآن .. ولكن أقترح عليك أن تتخذي موقفا حازما .. أخبري زوجك أنك لن تعودي إلا باعتذار منه وابتعاد بشكل نهائي عن أهله .. بحيث لا ترينهم ولا يرونك أبدا .. واستخدمي موانع الحمل موقتا حتى يتضح مستقبلك .. فإن استقرت الأمور بعد ذلك وعشتم حياة طبيعية فتوقفي عن منع الحمل .. وإن زادت الأمور سوءا فلا أنصحك بالبقاء .. ما حدث لك لا يمكن أن تتقبله فتاة متدينة عاقلة .. ولولا أن زوجك لا يقف بجانبك لما قلت لك هذا الكلام ..

يجب أن يكون زوجك زوجا حقيقيا .. إن رأى إهانة لك يقف بجانبك .. وإن رآك تخطئين يعاتبك .. لا أن يكون ضدك دائما .. ثم إنه رضي باتهامك في عرضك وهذه هي المصيبة .. فقولي له إما أن تعترف بطهارة عرضي وشرفه أمام والديك .. وإما أن تتركني وتطلقني ..

هذا ما أراه .. والله أعلم

اعانك الله ويسر لكي الخير في أمرك ... إلى الآن اجدني لم استوعب فالوضع غريب ومحير .

انا اشوف ان ابوه مريض نفسي
ومب صاحي ابد
وزوجك انسان بلا شخصيه ولا رأي
انفذي بجلدك
بذمتك هل تريدين جد لأطفالك قد يجبلهم الجنان؟
صحيح الطلاق صعب
ولكن العيشه بهذا الأسلوب جحيم وتخلف
بدال الزوج زوج
ولكن العمر يمشي فانتبهي

طبعاً اطلبي الطلاق.


يا أختي هل تتخيلين نفسكِ وحياتكِ ونفسيتكِ وأعصابكِ وصحتكِ بعد عدة سنوات وسط أناسٍ كهؤلاء؟!!!!!

والأدهى .. لو أنجبتِ من هذا الرجل لا قدر الله!!!!!!


عزيزتي..

هناك حدود لكل شيء .... وربما كنت سأنصحكِ بالصبر على ضعف شخصية زوجكِ في مواقف أخرى أقل ضرراً وتأثيراً عليكِ ... ولكن أن يصل به جبنه وضعفه إلى عدم الدفاع عن شرفكِ وعرضكِ اللذان هما شرفه وعرضه .. فهذه والله مصيبة ما بعدها مصيبة!!!!!!!!!!!

وحتى لو .. لو ادعى أنهما والده ولا يجوز له الرد عليهما من باب الأدب والبر والإحسان .. فهذا أيضاً كلام مردود عليه .. لأن إساءتهما وصلت لحد القذف .. وهذا أمر غير مقبول أبداً ... وليس بالضرورة أن يتشاجر ويطول لسانه ويتطاول على والديه حتى يوقفهما عند حدهما ويمنعهما من الإساءة إليكِ لهذا الحد.

وكان بإمكانه ـ لو استطاع وأراد ـ أن يحل الموضوع مع والديه بطريقة حكيمة لا تجعله يسيء إليهما وفي نفس الوقت تحفظ كرامتكِ .... ولكنه لم يفعل! ... بل وافق والده فيما ادعى عليكِ!!!!!!!

ثم بعد ذلك يقول إنه لا يزال يريدكِ دون أن يكلف نفسه مشقة رد اعتباركِ أمام أهله؟!!!
والله إنها جراة مقيتة.



بصراحة لا أرى أنكِ يجب أن تتحملي أكثر ولا أن تصبري أكثر.

عزيزتي..

الإنسان السوي يتصرف بنفس الطريقة مع نفس الشخص مهما اختلفت الظروف والأماكن والأوقات.

يعني الإنسان الطيب الذي يعامل زوجته باحترام وبمعاملة طيبة يفترض أن يكون كذلك دائماً وفي كل الأحوال .. أما أن تختلف المعاملة ويختلف الاحترام باختلاف الظروف فهذا أمر جديد وغريب لم أعهده من أي شخص طبيعي!!!!



تحبين زوجكِ؟

جميل جداً.

إذاً احتملي كل ما أتاكِ وسيأتيكِ بنفس راضية ما دام الحب لديكِ كافياً لتحمل الإهانة والإساءة والتطاول المستمر.



يحبكِ؟

لو كانت الإجابة بنعم .. فالمحب يا عزيزتي يثور لكرامة محبوبته ولا يقبل عليها أي كلمة أو إساءة ... فما بالكِ بالقذف!!!!!!!!!!!!!



اعذريني يا أختي ولكنني لا أدري حقيقةً كيف يمكن أن يستقيم الحب وتلك الحياة التي تعيشينها!!