منتدى عالم الأسرة والمجتمع

منتدى عالم الأسرة والمجتمع (http://www.66n.com/forums/index.php)
-   المطلقات والأرامل والمتأخرات (http://www.66n.com/forums/forumdisplay.php?f=36)
-   -   الطلاق المطلوب !! (http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=15978)

my own 28-02-2004 03:20 PM

الطلاق المطلوب !!
 
بسم الله الرحمن الرحيم


ابدا موضوعي بقصة لاحد اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام

وهو .. زيد بن حارثة -رضي الله عنه..

عندما أراد الصحابي (زيد بن حارثة -رضي الله عنه) حِـب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- - الزواج،ولمّا كانت منزلته الكبيرة عند النبي صلى الله عليه وسلم يشهد لها الجميع،
فقد خطب له النبي صلى الله عليه وسلم ابنة عمته زينب -رضي الله عنها وأرضاها- فقبلت به لأنها تعلم تلك المنزلة، رغم فارق النسبين..
يظهر لك إنهما مثالٌ لأنجح زوجين، فهو ربيب النبي -عليه صلوات ربي وسلامه- ويملك ما يجعله مثال الزوج الصالح في نظر أي امرأة..
وهي ابنة الحسب والنسب العفيفة الشريفة ذات الأخلاق الكريمة -ولست أهلاً لأزيد من الثناء عليها - رضي الله عنها.

ومع ذلك، انفرط عقد زواجهما، وانفصلا بالطلاق!

فقد قدّر رب العالمين أن تنتهي رابطة الزواج بالإنفصال..

ليبدأ بعدها رباط أقوى وأسمى لكل منهما.

فقد كان أمر الزواج والطلاق بعد ذلك لحكمة خفيت على الجميع، وهي إبطال التبني، ونحن نعلم أن زيداً كان في البدء يُنسب لسيدنا محمد -عليه الصلاة والسلام- بحكم تبنيه له. وكان يُدعى (زيد بن محمد).

طلق زيدٌ زينب.. فأمر الله -تبارك وتعالى- نبيه أن يتزوجها..

وتزوج زيدٌ من امرأة أخرى، وأنجبت منه (أسامة بن زيد بن حارثة) – حبُّ رسول الله صلى الله عليه وسلم وابن حبِه .. ونجح في تربية (أسامة) الصحابي القائد لجيش يضم كبار الصحابة، وهو في الخامسة عشرة من عمره!!

.........
هذه القصة تبين لنا ان ليس كل طلاق يعني النهاية او الضياع ..
فاحيانا يكون البداية نحو الافضل ..


وليس كل طلاق محموداً في الإسلام، فمن الطلاق ما يكرهه ويبغضه لما فيه من هدم الأسرة التي يحرص الإسلام على بنائها وتكوينها. ولهذا جاء في الحديث الذي رواه أبو داود : [ أبغض الحلال إلى الله الطلاق ] .
إنما الطلاق الذي شرعه الإسلام هو أشبه ما يكون بالعملية الجراحية المؤلمة، التي يتحمل الإنسان العاقل فيها آلام جرحه ، بل بتر عضو منه ، حفاظاً على بقية الجسد ، ودفعاً لضرر أكبر.

فإذا استحكم النفور بين الزوجين ، ولم تنجح كل وسائل الإصلاح ومحاولات المصلحين في التوفيق بينهما ، فإن الطلاق - في هذه الحالة - هو الدواء المر، الذي لا دواء غيره. ولهذا قيل : إن لم يكن وفاق ففراق، وقال تعالى: (وإن يتفرقا يُغن الله كلاً من سعته) .

نسال الله ان يوفقنا لما يحب ويرضى ,,

رغوده 28-02-2004 03:30 PM

تسلم أخي على ما قلت ..... فعلا الطلاق ليس النهايه .....
الطلاق أبغض الحلال نعم.... ولكنه وجد لانقاذ حياة ... من دمار كبير ربما اذا ما استمروا ... كما هي يمكن أن تكون علاج صحيح مؤلم ومؤلم والله جدا ... ولكن من دونه ربما هي النهايه للحياة .. ولله حكمه في كل شيء....

...... ودعواتكم لي أخواني وأخواتي الغاليات بأن يفرج الله علي كربتي .... وأن تنتهي أزمتي ....... رغووووووووووووده اللي تحبكم .........

بنت الموج 28-02-2004 04:56 PM

my own
موضووووووووو قمه ....

وإنما الطلاق الذي شرعه الإسلام هو أشبه ما يكون بالعملية الجراحية المؤلمة، التي يتحمل الإنسان العاقل فيها آلام جرحه ، بل بتر عضو منه ، حفاظاً على بقية الجسد ، ودفعاً لضرر أكبر.

فعلا هذا هو الطلاق ........
لكن لا ينبغي اخوتي ان تستهينوا بالطلاق لمجرد قرائتكم لهذا الموضوع ...فهناك امور كثيره ...لا يلم بها الا العاقل كما قال اخي ...(الانسان العاقل )

اشكرك على الموضوع المهم اخي my own

رغوده ....دعواتي لك بان يفرج الله كربك ويفك ازمتك
وسلامي للجميع ...


my own 28-02-2004 10:35 PM

السلام عليكم ,,

اختي .. رغوده ..
اسال الله الذي لا إله إلا هو الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ان يفرج همك وغمك ويجعلك من السعدا في الدارين .. آمــــــين

اختي .. بنت الموج ..
اشكرك على هذا الإطراء الذي لست اهله ,, وما اقدمه لهذا الموقع لا يساوي ما استفدته منه .. فالشكر لكم انتم القائمين عليه ..

الحـــــــــــزينه** 28-02-2004 11:29 PM

إنما الطلاق الذي شرعه الإسلام هو أشبه ما يكون بالعملية الجراحية المؤلمة، التي يتحمل الإنسان العاقل فيها آلام جرحه ، بل بتر عضو منه ، حفاظاً على بقية الجسد ، ودفعاً لضرر أكبر


كلام من ذهب ..والله لو مهما كانت الحياه بين الزوجين ..اراده الله فوق كل شئ ..

my own 29-02-2004 03:39 PM

اختي .. الحزينه** ..

اشكر مرورك وتعقيبك ,,

المجاهد 29-02-2004 06:14 PM

ينتقل للعالم الإسلامي

تحياتي

hamam129 29-02-2004 07:02 PM

بسم الله

بيان لبعض ضوابط الطلاق في الإسلام وجواز الخلع



إن الزواج في شريعة الإسلام عهد متين، وميثاق غليظ ربط الله به بين رجل وامرأة،

أصبح كلاهما يسمى به " زوجًا " بعد أن كان " فردًا " . هو في العدد " فرد "،

وفي ميزان الحقيقة " زوج " ؛ لأنه يمثل الآخر، ويحمل في حناياه آلامه وآماله معًا.

رباط أقامه الله على ركائز من السكن والمودة والرحمة، وجعله آية من آياته في كونه

كخلق الإنسان من تراب، وخلق السموات والأرض، واختلاف الألسنة والألوان،

وقد صور القرآن مدى هذا الرباط بين الزوجين فقال : " هن لباس لكم وأنتم لباس لهن "

وفي هذه العبارة ما فيها من الإيحاء بمعاني الستر والوقاية والزينة والدفء، يحققها كل منهما لصاحبه.

هذا الرباط الوثيق الذي نسجت خيوطه بعد بحث وتعب، وتعرف وخطبة، ومهر وزفاف وإعلان - ليس من اليسير

على شريعة حكيمة أن تتهاون في نقضه وحل عقدته، وفصم عراه، لأدنى مناسبة، وأوهى سبب، يدعيه الرجل،

أو تزعمه المرأة.

نعم أباح الإسلام للرجل الطلاق علاجًا لا مفر منه،

حين يضيق الخناق، وتستحكم حلقات الأزمة بين الزوجين - وآخر العلاج الكي كما قيل -

غير أنه لم يبح له هذا إلا بعد أن يجرب وسائل العلاج الأخرى، من وعظ وهجر وتأديب وتحكيم،

وبعد أن يستنفد طاقته النفسية في احتمال ما يكره، والصبر على ما لا يحب، ممتثلاً قول الله تعالى

: " فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئَا ويجعل الله فيه خيرًا كثيرًا " (النساء : 19). وقول رسوله

: " لا يفرك - أي لا يبغض - مؤمن مؤمنة، إن سخط منها خلقًا رضي منها آخر ".

لم تجعل الشريعة الطلاق حقًا للرجل مطلقًا من كل قيد ،بل قيدته في الوقت بأن يكون

في طهر لم يمسس زوجته فيه، فلا يكون الطلاق مشروعًا حسب السنة في وقت حيضة الزوجة،

أو في الطهر الذي اتصل بها فيه الاتصال الخاص.
وقيدته بتوفر النية والعزم " إنما الطلاق عن وطر " " وإن عزموا الطلاق "،

فلا طلاق في إغلاق - غضب شديد أو إكراه - ولا طلاق لقاصد الحلف بالطلاق ؛ لأن الحلف بغير الله مردود على صاحبه .


وقيدته بوجود الحاجة الشديدة إليه، وكان من التوجيهات النبوية : " أبغض الحلال إلى الله الطلاق "،

" لا تطلقوا النساء من غير ريبة ".

وجعلت الطلاق من غير ريبة ولا حاجة داعية مكروها أو محرمًا ؛ لأنه ضرر بنفسه وبزوجته

وإعدام للمصلحة الحاصلة بينهما من غير حاجة إليه، فكان حرامًا كإتلاف المال، ولقول النبي -صلى الله عليه وسلم- :

" لا ضرر ولا ضرار " (المغني لابن قدامة 7/97).


ولم تترك الشريعة الرجل بعد الطلاق دون غرم يؤوده ويثقل كاهله،

ويخوفه عاقبة عمله، فهناك دفع الصداق المتأخر، والنفقة الواجبة في العدة،

وأجرة رضاع الأولاد، ونفقتهم حتى يكبروا، وهناك متعة الطلاق المندوبة عند الأكثرين،

والواجبة عند بعض الأئمة من الصحابة والتابعين، كعلي بن أبي طالب، وإبراهيم النخعي

وابن شهاب الزهري، وأبي قلابة والحسن وسعيد بن جبير (المحلى لابن حزم 10 /247).

فقد قالوا جميعًا : لكل مطلقة متعة . وحجتهم عموم قوله تعالى

: " وللمطلقات متاع بالمعروف حقًا على المتقين " (البقرة 241) ولم يحدد القرآن هذه المتعة،

بل جعلها متاعًا " بالمعروف " والمعروف هنا ما تعرفه الفطر السليمة، ويقره العرف الناضج،

ويرضاه أهل العلم والدين، وهو يختلف باختلاف الزمن والبيئة، وحال الزوج،

وهكذا رأى الحسن وعطاء أن الله لم يجعل للمتعة حدًا معينًا، بل تركها لميسرة الرجل كما قال تعالى

: " على الموسع قدره وعلى المقتر قدره ".(البقرة : 236).



وإذا كانت شريعة الإسلام قد جعلت للرجل حق إنهاء الحياة الزوجية المنكودة بالطلاق -

مع القيود التي ذكرناها - فهل فرضت على المرأة أن ترضى بوضعها في بيت زوجها أبد الدهر،

مهما يكن قاسيًا غشومًا ظلومًا، ومهما انطوى قلبها على الكره له والضيق به والسخط عليه ؟!.

أظن شريعة جعلت للمرأة حقًا ثابتًا في تزويج نفسها، وقال قرآنها في شأن النساء

. " فلا جناح عليكم فيما فعلن في أنفسهن بالمعروف " (البقرة : 234) . ولم تحل لأب أو جد - مهما حصف

رأيه وحنا قلبه - أن يخط لابنته مصيرها بغير اختيارها وإبداء رأيها، حتى البكر العذراء الحيية لابد أن تستأذن،

وأن تعبر عن إذنها ولو بالصمت، وروت كتب السنة أمثلة رد فيها النبي -صلى الله عليه وسلم- زواج فتيات أجبرهن آباؤهن على

التزوج بمن لا يرضين - أظن شريعة هذا سبيلها في بدء الحياة الزوجية كيف يتصور أن تفرض بقاء امرأة مع رجل لا تحبه

، بل لا تطيقه بغضًا ؟ وقد قيل : إن من أعظم البلايا مصاحبة من لا يوافقك ولا يفارقك . وقال المتنبي :


ومن نكد الدنيا على الحر أن يرى عدوا له ما من صداقته بد.


وقال :
واحتمال الأذى ورؤية جانيـ ـه غذاء تضوي به الأجسام.


كلا .. لقد جعلت الشريعة الإسلامية للزوجة الكارهة مخرجًا من الحياة مع زوج تنفر منه،

وتنأى بجانبها عنه، فإذا كانت الكراهية من قبلها، وكانت هي الراغبة وحدها في الفراق،

كان مخرجها ما عرف في لسان الفقهاء


باسم " الخلع".



غير أن الشريعة كما أمرت الرجل أن يصبر ويحتمل ويضغط على عاطفته،

ولا يلجأ إلى أبغض الحلال إلا عند إلحاح الحاجة - حذرت المرأة هي الأخرى من التسرع بطلب الطلاق أو الخلع.


وفى الحديث : " أيما امرأة سألت زوجها الطلاق من غير ما بأس فحرام عليها رائحة الجنة " رواه أبو داود،

" المختلعات والمنتزعات هن المنافقات " رواه أحمد، والحديث يعني طالبات الخلع من غير ما بأس كما في الحديث السابق،

أما الكارهات النافرات اللاتي يخفن أن تدفعهن الكراهية إلى إهمال حدود الله في الزوجية فلهن أن يشترين حريتهن برد ما بذل

الرجال لهن من مهر أو هدية.


قال ابن قدامة في " المغني " : (إن المرأة إذا كرهت زوجها لخلقه أو خلقه أو دينه أو كبره أو ضعفه أو نحو ذلك

وخشيت ألا تؤدي حق الله في طاعته جاز لها أن تخالعه بعوض تفتدي به نفسها منه ؛ لقول الله تعالى :

" فإن خفتم ألا يقيما حدود الله فلا جناح عليهما فيما افتدت به " (البقرة : 229) وفي حديث رواه البخاري،

قال : جاءت امرأة ثابت بن قيس إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقالت يا رسول الله :

ما أنقم عليه في خلق ولا دين إلا أني أكره الكفر في الإسلام، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- :

" أتردين عليه حديقته ؟ " فقالت : نعم، فردتها عليه، وأمره ففارقها . وفي رواية : فقال له

: " اقبل الحديقة وطلقها تطليقة ...... ".

منقول من فتوى للدكتور القرضاوي

hagy 29-02-2004 07:10 PM

نسال الله ان يوفقنا الي ما يحب ويرضى
نعم الطلاق هو اخر علاج

my own 29-02-2004 11:54 PM

اشكرك اخي hamam على الاضافة القيمة ,,

اشكرك اخي hagy على التعقيب ,,

نسال الله التوفيق والسداد ,,

superfadi1 06-07-2004 11:21 AM

ينقل إلى قسم عالم المطلقات والأرامل مع التحية

hamam129 06-07-2004 11:32 AM

بسم الله

شكرا جزيلا للعضو النشيط

my own

على حسن التواصل

معلم القلوب 06-07-2004 11:40 AM

جزاك الله خيرا اخي my own ,,,

موضوع قيم و اضافة كبيرة للاستاذ همام ,,,

تحياتي للجميع ,,,

صقر الجنوب 07-07-2004 11:02 PM

اخي العزيز حماك الله كان الموضوع ذات قيمة جزاك الله خيرا


وللاخ همام الشكر الجزيل على مشاركته القيمة التي انارت كثيرا من الجوانب الهامة للطلاق ومنها اعتبار الطلاق (((حلا )) لاي اشكال

حدث بين الزوجين وتعذر حله بعد كل محاولات الاصلاح

وليس اضافة اشكال جديد كا العمل بطلاق الغضبان او الحالف والذي اكد الاخ همام بطلانه

بنت شيييييك 07-07-2004 11:21 PM

موضوع رائع بارك الله فيكي
والطلاق قد يكون بدايه وليس نهايه
تحياتي

خالو ريان 08-07-2004 03:08 AM

أخي الفاضل... أشكر لك كلماتك ...
لا تتأخر ولا تحرمنا من المزيد من خط يدك...

خالو ريان


الساعة الآن 06:02 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©