![]() |
نقاش في عالم التمويل .... الربح الحلال ... كيف نستثمر اموالنا بعيدا عن الحرام ,,متجدد
السلام عليكم البداية الان عن البنوك الربوية للتوضيح فقط حيث سنصل في النهاية لكيفية بناء مشاريعنا دون الحاجة لها و نؤكد ان التعامل مع البنوك الربوية حرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام و أنصح الجميع بالقراءة لطالما حفظت هذه العبارة الاسلام هو الحل و هي شعار اتخذته حركة المقاومة الاسلامية و من قبلها الحركة الأم و قبل هذا الشعار كان ولا يزال الشعار الخالد .. أن الاسلام هو دين حياة وآخرة و ان الإسلام صالح لكل زمان و مكان هنا نريد الحديث في الامور الاقتصادية الخاصة بالاسرة و أتحدث عن تجربة خاصة نخوضها أنا و أخوتي و لكن قبل الحديث عن التجربة الخاصة أريد التعريج على قضايا التمويل و كيف تكفل الاسلام بإيجاد الحلول لكل قضايا العصر و هنا نتحدث عن القضايا الاقتصادية لقد تكفل الاسلام بتوزيع الثروة توزيعا عادلا عبر سنه القوانين و التشريعات والاحكام التي تنظم ذلك بدأ من قوانين الارث .. إلى قوانين البيع إلى قوانين الدين ... إبى تشريعات المشاريع الحلال و الحرام إلى الابداع المستمر للصيغ التي تتوافق مع الاسلام و بحكم تخصصي أرغب ان أطلعكم على بعض إبداعات الخبراء المسلمون في مجال التمويل الاسلامي و كيف يمكن حصول العدالة في المجمتع في توزيع الثرة و كيف يمكن لوحدات الفائض أن تستثمر فوائضها و كيف يمكن لوحدات العجز ان تتطور و تتحول إلى وحدات فائض ........ لقد عملت البنوك الربوية دور الوسيط بين اناس لديهم فائضا في رأس المال و آخرون لديهم عجزا فكانت الودائع تودع في البنوك و يتقاضى عليها المبدع فوائد معينة و يعاد إقراضها للمحتاجون بفوائد أكبر وتتسابق البنوك الربوية في ايجاد السبل التي تجذب بها المودعين لزيادة مدخراتهم فيها عبر أساليب تسويقية متعددة بدأ من سعر الفائدة و مرورا بالجوائز على حسابات التوفير و استمرارا بالمعاملة و الدعاية و ووو و على الجانب المقابل تكون الدعاية لوحدات العجز الذين يحتاجون لهذه الاموال و تكون هناك منافسة بين البنوك ليحوز كل منها على أكبر كمية ودائع كما و نوعا و كذلك أفضل نوعية زبائن كما ونوعا يمكنهم اقتراض الاموال و سداداها بفائدة اعلى تعتبر هذه الوظيفة هي الوظيفة الاساسية للبنوك "قبول الودائع و منح القروض" هناك شروط أساسية لوجود البنك و نجاحه أذكر منها رأس المال و هو الذ يحمي المودعين و كلما زاد راس مال البنك كان ذلك مبعث اطمئنان للمودعين و تشترط القوانين حدا أدنى لرأس المال لا يتم ترخيص البنك بدونه و كذلك سبة القروض التي لا يجوز أن تتجاوز حدا معينا من رأس المال و الودائع و ذلك من أجل ضمان قدرة البنك على الوفاء بالتزاماته اتجاه المودعين سيولة البنك : كلما زادت السيولة زادت الثقة في البنك و كذلك موقع البنك و سمعة البنك و انتشار البنك الجغرافي و إدارة البنك ............. الخ الودائع في البنوك الربوية أنواع و هي تعتبر مصدر التمويل الاساسي للبنك أهمها الحساب الجاري : و هو الحساب الذي يودع فيه المستثمر الاموال دون أن يتقاضى عليها فوائد و لكنه يدفع عليها عمولة ادارة حساب و يكون الهدف من الحساب هو المعاملات اليوميية للزبون حيث يحرر لعى اساسه الشيكات و يستقبل عليه راتبه و غيرها من الامور و هي اكثر الحسابات شيوعا و أقلها تكلفة على البنك و لكن مخاطرتها على البنك هي سهولة السحب و الايداع منها عبر مختلف الوسائل من الفيزا إلى الشيكات إلى بطاقة الصراف الى السحب المباشر و لكن هناك من فند ادعاء أن هذه الحسابات خطرة بالنسبة للبنك بما يعرف بقانون المتوسطات الكبيرة و القاضي باستقرار حجم الودائع الجارية بل زيادتها في البنك حيث أن عدد المودعين يماثل او يزيد عدد الساحبين من حساباتهم حسابات التوفير : و هي حسابات تفتح بغرض التوفير يتقاضى عليها المودع فوائد قليلة ولا يجوز لأحد غير صاحب الحساب أن يسحب من المبلغ المودع لا بشيك و لا بغيره و هذا لاحساب هو أكثر الحسابات استهدافا من قبل البنك لأنه حساب مستقر نسبيا و الفوائد عليه قليلة و تسعى البنوك لجذب المودعين عليه بالجوائز الشهرية على الحسابات التي تزيد فرصة الفوز بها بزيادة كمية المال المودع الحسابات لأجل : و هي تبنى على عقد مع البنك بربط الوديعة لمدة معينة مقابل فائدة تكون عالية نسسبيا و لا يحق للمودع سحب الوديعة قبل المدة المتفق عليها و اذا سمح له بذلك يخسر الفوائد عليها ة هي أكثر أمانا للبنك حيث و لكنها مكلفة من حيث سعر الفائدة و هي آمنة لأن البنك يعلم بالضبط متى تستحق الوديعة و لي عودة لطرح بعض انواع القروض و التسهيلات |
أحسنت دروس في الصميم يغفلها الكثيرون بارك الله فيك وأنار دربك بالايمان ورزقك الصالح من الابناء |
جزاك الله خيرا أختي الكريمة على المرور
وفقك الله سأكمل الدروس إن شاء الله في وقت آخر |
الاخ محمد
هذا الموضوع في بالي من زمان ولكني عندما اسمع ان التعامل مع البنوك بالفوائد حرام ولا عمري فكرت اضع نقود بفائدة سمعت انه حرام قلت بعدهم حرام ! من دون ما افهم للأن لماذا التعامل بالفوائد حرام اليس البنك يدخل في تجارة ويعطي ارباح للمودعين ؟ تقصد ان البنوك التجارية ربوية ؟؟ ماذا عن البنوك الاسلامية ما الفرق بينهما ؟ وكثيرات ممن اعرفهن يضعن نقودهن بفوائد في البنوك علما بأن البنك يدخل بها في تجارة فلماذا يعتبر ربويا ؟؟ افرض واحدة اعطتك مبلغا لتدخل في تجارة ونهاية السنة اعطيتها الفوائد هل يعتبر ذلك حراما ؟؟ اذا قلت لا ليس حراما م فالبنك يعمل نفس الشيء يدخل في تجارة ويعطيك الفائدة فلماذا يقول العلماء انه حرام ؟؟ |
|
و عليكم السلام و رحمة الله وبركاته
موضوع مهم جدا و في الصميم فالكثير يأخذون قروض ربوية لشراء بيت خمس نجوم او سيارة اخر موديل و ينسون بل يتناسون الحكم الشرعي و ان الفائدة ما هي ألا ربا و التي حرمها الله تعالى علينا .. لا اقول سوى جزاك الله تعالى خيرا و نفع بك |
نعود لدرسنا البنك كما قلنا يمول بشكل رئيسي من الودائع و راس المال في حين يستثمر هذه الاموال بشكل رئيسي في الاقراض على اختلاف أنواعه و يمكن تقسيم القروض بطرق مختلفة لست بمعرض الحديث عنها إلا بعضها مما يستحضرني هذه اللحظة فهناك نت حيث المدة قروض قصيرة أجل و هي التي تستحق اقل من عام و هناك قروض متوسطة من عام - 5 اعوام و الطويلة الاجل أكثر من ذلك و تصل لعشرات السنين خاصة في قروض الاسكان و هناك القروض الشخصية و هناك قروض الاسكان و هناك حساب الجاري مدين و هو الحساب الذي يفتحه أحدنا في البنك "لاسمح الله" و يمكنه من السحب بسقف معين دون أن يكون هناك رصيد و يكون هناك فوائد عالية عليه طبعا نشاط البنوك كبير جدا و لا يقتصر على هذه الامور و لكنها تبقى الامور الرئيسية و نذكر من نشاطات البنوك : اصدار الكفالات و خطابات الضمان و الاعتمادات المستندية و بطاقة الفيزا و الحوالات و تحويل العملة و تبني الاصدار الاولي للشركات من الاسهم و غيرها الكثير و كل نقطة ذكرنها تفصل بصفحات كثيرة و هناك أمر هام يهمنا و هو سعر الفائدة سعر الفائدة : هو المبلغ المدفوع على اقتراض مبلغ معين من المال "الربا" لمدة معينة علينا أن نتفق على شيء و هو ان البنوك مهما اختلفت أسعار فوائدها إلا أنها في الحقيقة لا تختلف ... حيث يحظر المنافسة السعرية بين البنوك و ذلك بتنظيم من البنوك المركزية التي تمنع البنوك من المنافسة التي قد تؤدي لانهيار النظام المالي فالمنافسة تكون بجود الخدمة و ما يقدمه البنك لعملائه الفائدة الاسمية و الفائدة الفعلية قد تتلقى عرض بأن تقترض مبلغ 1000 دينار من بنكين مختلفين و احدهما يقول لك أنا أريد مبلغ فائدة 95دينار و الاخر يقول لك أريد مبلغ فائدة 100 دينار هل ستركض نحو عرض 95 دينار ؟؟؟ لا مهلا علينا متابعة التفاصيل صاحب عرض 100 دينار يقول لك أن قرضك سيدد بعد سنة مضافا له 100 دينار أي 1100 دينار صاحب عرض 95دينار يقول لك أن عليك خصم الفائدة بمجرد استلامك القرض أي في الحقيقة لم يعطيك 1000 دينار بل 905 دينار أي ان نسبة الفائدة هنا ستكون 95/905=10.5% أي أنها مكلفة أكثر من عرض البنك السابق ... و بالتالي هنا يتاح لنا التفرقة بين الفائدة الاسمية و الفائدة الفعلية فالفائدة الاسمية هي الفائدة المتفق عليها بين البنك و العميل و تساوي قيمة الفائدة مقسومة على المبلغ الاصلي و هنا تساوي 95/1000 = 9.5% و لدى العرض الاول = 100/1000 = 10% ومنها يمكن للغير عارف بأصول اللعبة اختيار العرض الثاني و هو 9.5% و لكن الفائدة الفعلية هي الفائدة المدفوعة فعلا و ليس اسما فكما ذكرنا في العرض الثاني المدفوع فعلا هو ما نسبته 10.5% و ليس 9.5% وبذلك تقييمنا للبنك الافضل الذي يعطينا افضل يجب ان يبنى على الفائة الفعلية و ليس الاسمية ولا ينغر أحدنا بقيمة الفائدة كمبلغ بل يجب ان يحسبها كمبلغ نسبة لما أخذه فعلا من البنك ففي العرض الثاني أخذ فعلا 905 دينار و ليس 1000 فلا يتوهم انه دفع فائدة أقل بل دفع نسبة أكثر و هي 10.5% هذا كله توطئة للحديث عن التمويل الاسلامي |
[QUOTE=ليلى610]الاخ محمد
هذا الموضوع في بالي من زمان ولكني عندما اسمع ان التعامل مع البنوك بالفوائد حرام ولا عمري فكرت اضع نقود بفائدة سمعت انه حرام قلت بعدهم حرام ! من دون ما افهم للأن لماذا التعامل بالفوائد حرام اليس البنك يدخل في تجارة ويعطي ارباح للمودعين ؟ صحيح و لكن تجارته هي المحرمة ... فقد روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( الذهب بالذهب والفضة بالفضة والبر بالبر والشعير بالشعير والتمر بالتمر والملح بالملح مثلاً بمثل سواءً بسواء يداً بيد فإذا اختلفت هذه الأصناف فبيعوا كيف شئتم إذا كان يداً بيد ) و هنا تجدي الاجابة البنك يتاجر بالمال أليس كذلك و قد قيس المال على العملات المتداولة زمن الرسول عليه السلام فقد كانوا يستخدمون الذهب و الفضة و البر و الشعير ... الخ في مبادلاتهم التجارية و قد نهى الرسول عليه السلام عن التبادل بنفس العملة بزيادة و اشترط أن يكون تبادل نفس العملة أن لا تكون هناك زيادة و أن يكون يدا بيد أي تزامن القبض و الدفع و لكن إذا اختلفت الاصناف فيمكن البيع كيفما نشاء و عندنا يدخل في هذا الباب تداول العملات حيث يختلف الدولار عن الدينار و لكن هنا حتى اشترط أن يكون يدا بيد أي هناك تزامن بين الدفع و القبض وما يحدث حقيقة في البنك في حالة الاقتراض فان البنك يبيعك مبلغ 1000 دولار بـ 1100 دولار مثلا تسدد بعد عام فهنا الزيادة في المبلغ ربا واضح حيث تشابه الصنفين فتم بيع دولار مقابل دولار و اختلفت القيمة و لم يكن التسليم يدا بيد لذلك فهو ربا [line] تقصد ان البنوك التجارية ربوية ؟؟ [line] [COLOR="red"]نعم أقصد ذلك ماذا عن البنوك الاسلامية ما الفرق بينهما ؟ البنوك الاسلامية تقوم على مبدأ البيع الحلال فقد احل الله البيع و حرم الربا في حين تقوم البنوك الربوية على الربا المحرم فالبنوك الاسلامية تقوم على أسس إسلامية واضحة و قد يختلف في بعض معاملاتها و تكون هناك داخل البنك لجنة شرعية تقر المعاملات الموجودة داخله و ومكونة من متخصصين في الشريعة الاسلامية و المعاملات و غالبا يكونو من حملة الدكتراة أقرب الامور المتشابهة بين البنك الاسلامي و الربوي هي المرابحة للامر بالشراء مقابل القرض بفائدة لدى الربوي ففي المرابحة أنا أرغب بشراء سيارة نوع كذا موديل كذا أذهب لأحد معارض السيارات و أختار ما يعجبني و اتفق معهم على كل شيء و آخذ عرض سعر مقدم إلى البنك الاسلامي الذي سيتم عملية المرابحة .. فينظر البنك أن السلعة حلال فلا يمول شراء سلعة محرمة و يتفق مع الراغب في الشراء على أن يشتري له السيارة ضمن المواصفات المطلوبة و من المحل المذكور و لكن يزيد عليه في السعر بنسبة معينة لأن البيع بأجل يختلف عن البيع النقدي و يكون البنك وظيفته دفع القيمة والتأكد من مطابقة المواصفات و يتم دفع الاقساط للبنك بصفته البائع فهنا نجد الفروق بين البنكين فهنا البيع بين مال و سلعة و ليس بين مال و مال و يحق للمشتري مراجعة البنك بأي خلل في السلعة من مخالفة الماوصفات و لا يجوز للبنك الاسلامي طلب فوائد تأخير في حالة التأخر عن السداد من الضروري معرفة البنك بنوع السلعة المشتراة حيث لا يقدم البنك المال فقط بل يطلع على السلعة لا يمول البنك عمليات محرمة كشركات الدخان أو تمويل شراء الاسهم بالأجل فلا يعتبر معيار القدرة على السداد لدى الزبون هو المعيار الاول بل هناك معيار أساسي هو نشاط المشروع الممول هل هو مباح أم لا و فروق كثيرة أخى سأتحدث عنها في سياق الموضوع وهنا أظهر هذا القرار المرابحة للآمر بالشراء قرار مجمع الفقه الإسلامي حول المرابحة إن مجلس مجمع الفقه الإسلامي المنعقد في دورة مؤتمره الخامس بالكويت، من 1- 6 جمادى الأولي 1409هـ/10-15 كانون الأول (ديسمبر) 1988م. بعد اطلاعه على البحوث المقدمة من الأعضاء والخبراء في موضوعي الوفاء بالوعد، والمرابحة للآمر بالشراء، واستماعه للمناقشات التي دارت حولهما. قرر: (أولا: أن بيع المرابحة للآمر بالشراء إذا وقع على سلعة بعد دخولها في ملك المأمور، وحصول القبض المطلوب شرعا، هو بيع جائز طالما كانت تقع على المأمور مسئولية التلف قبل التسليم، وتبعة الرد بالعيب الخفي ونحوه من موجبات الرد بعد التسليم، وتوافرت شروط البيع، وانتفت موانعه. ثانيا: الوعد: - وهو الذي يصدر من الآمر أو المأمور على وجه الانفراد - يكون ملزماً للواعد ديانةً إلا لعذر، وهو ملزم قضاءً إذا كان معلقا على سبب، ودخل الموعود في كلفة نتيجة الوعد.. ثالثاً: المواعدة: وهي التي تصدر من الطرفين - تجوز في بيع المرابحة بشرط الخيار للمتواعدين كليهما أو أحدهما، فإذا لم يكن هناك خيار فإنها لا تجوز؛ لأن المواعدة الملزمة في بيع المرابحة تشبه البيع نفسه، حيث يشترط عندئذ أن يكون البائع مالكاً للمبيع حتى لا تكون هناك مخالفة لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عن بيع الإنسان ما ليس عنده).( ) [line] وكثيرات ممن اعرفهن يضعن نقودهن بفوائد في البنوك علما بأن البنك يدخل بها في تجارة فلماذا يعتبر ربويا ؟؟ [line] كما قلنا التجارة هنا هي تجارة مال و تجارة المال لها شروط و إلا تكون ربا فلا يجوز بيع الدينار بالدينار إلا إذا تساوت الققيمتان ... و أن يكون يدا بيد فهنا لا تتساوى القيمتان و لا يكون يدا بيد [line] افرض واحدة اعطتك مبلغا لتدخل في تجارة ونهاية السنة اعطيتها الفوائد هل يعتبر ذلك حراما ؟؟ نعم هذا حرام ....... إذاا كان المطلوب مني اعطاءها فائدة محددة فهذا حرام أما إذا كان المطلوب مني أن أعطيها أرباحا فهذا حلال و الأرباح تعني أن هناك احتمال خسائر عليها أن تتحملها كما ستأخذ الارباح لو تحققت كما أن الارباح غير محددة فالتوفيق من الله وفق قاعدة الغنم بالغرم |
اقتباس:
بالتأكيد أخي الكريم هناك قواسم مشتركة و المشترك فيها كبير جدا ...... فالتمويل لم يقتصر في يوم من الايام على الحرام فمن حرم الخمر احل عصير البرتقال و كذلك من حرم الربا أحل البيع و علينا أن نكون موقنين أن الله أوجد لنا البدائل عن كل منكر فكما حرم الزنا أحل الزواج و حرم الربا أحل البيع و حرم القتل و أحل القصاص |
سؤال اخر
في موضوعك تتحدث عن القروض وقد فهمت ان القروض حرام اذا كان يشترط ان يزيد المبلغ مثلا 1000 تزيد 1100 ماذا عن الذي يودع ماله بفائدة ؟ علما بأن البنوك التجارية والبنوك الاسلامية تتبع هذا الاسلوب مالفرق بين الفوائد في البنوك الاسلامية والتجارية ؟ هل انت متأكد انه اذا وضعت احداهن حساب بفوائد في البنك الاسلامي يكون ليس حراما ؟ انا صراحة اخاف من وضع نقود بفائدة في البنك التجاري او حتى الاسلامي فما رأيك ؟ الاسلم هو الحساب لجاري كما ذكرت لانه بلافائدة |
اقتباس:
الفرق واضح أن البنوك الاسلامية لا تتبع هذا الاسلوب ارجعي الى عقد تأسيس الحساب الذي يعطى عليه البنك الاسلامي ما تسميه فائدة ستجدي ان البنك كتب في العقد أمورا هامة جدا هنا لا بد لنا أن ننوه أن هناك الحسابات الجارية و لا تختلف في كلا النوعين من البنوك اسلامية او ربوية حيث لا تعطي البنوك فائدة عليها و لكن تتقاضى البنوك عمولة ادارة حساب و هنا وجه التحريم بين وضع الحساب في البنك التجاري او الاسلامي هو لأن البنك يتعامل في الربا "الربوي" و بالتالي سيستخدم اموالك في نشاطات ربوية محرمة و بالتالي وضع الامال في الحساب الجاري في البنك التجاري "الربوي" من غير اضطرار يمثل اعانة للبنك على تقديم القروض الربوية و بالتي يحرم وضع المال به إلا بشروط أهمها الخوف على المال من الضياع في المنزل أو السرقة و كذلك عدم وجود بديل اسلامي هناك حسابات التوفير و تشبه الموجود لدى البنوك الربوية و لكن الفرق أن أموالك تكون مودعة لدى البنك الاسلامي على سبيل المضاربة أي أنت تعطيه المال و هو يقدم العمل و ناتج الربح يقسم بينكما و طبعا الربح يكون من نشاط حلال وليس من نشاط ربوي و قد تكون النسبة 70% للمودع و 30% للبنك و قد تزيد أو تنقص و إذا لم يحقق البنك أرباحا فإنه لن يعطيك أرباح و إذا حقق خسائر فإن أموالك ستقل بحجم الخسارة و سأشرح ذلك في بند مستقل ولكن نضيف هنا أن الربح يحسب بطرق مختلفة و هي عملية معقدة لأن أموالك هي شريكة لأموال أخرى هي اموال المودعين الاخرين و أموال الودائع الاخرى و ربما شيء من رأس مال البنك و فيحسب الربح و يقسم نسبة للمال و نسبة للعمل "يمثل جانب المال : المودعون باختلاف ودائعهم + راس مال البنك" و العمل يمثله البنك و عند ايجاد قيمة ما للبنك تبقى قيمة ما لأصحاب الودائع فعندها تحتسب الاربح بأخذ امور معينة بعين الاعتبار منها حجم الوديعة نسبة للودائع الاخرى و المدة الزمنية التي بقي فيها كل دولار في البنك فلا يحق لشخص وضع ماله في البك قبل شهرين أن يتقاضى كما يتقاضى من وضعه قبل ستة أشهر ,, باختصار هي عملية معقدة ...و لكن تقوم على اساس المضاربة أما في البنك الربوي فالبنك مجبر بدفع الفائدة حتى لو جرت تصفيته و لو اضطر البنك أن يتسول ... هناك الحسابات الاستثمارية و هي تشبه الحسابات لأجل في البنوك التجارية ولكن الفرق هنا أنها محددة بمدة و لا يجوز لصاحبها سحبها و تأخذ نسبة ربح أفضل من الودائع التوفير وهناك الحسابات الودائع المخصصة و هي يودع احدنا المال في البنك الاسلامي بشرط أن تستثمر في مشاريع أو مجالات معينة و أرباحها لا تختلط مع ارباح المشاريع الاخرى و المجالات الاخرى وهناك أنواع اخرى و أنا أقول لك أنصحك بوضع أموالك في الحسابات الاستثمارية و التوفير في البنوك الاسلامية لأن نشاطها مباح و هناك لجنة شرعية .. و لا يوجد فوائد ,,, بل تجارة تحتمل الربح و تحتمل الخسارة و لكن الربح شبه مضمون لسبب واضح هو كفاءة البنوك في ادارة الاموال كذلك تنوع استثمارات البنوك فهي لا تستثمر بنوع واحد .......... كما ان كنز الاموال لا يجوز شرعا أما الاستثمار فهو مطلوب للنهوض في الامة و اقتصادها و لا تستقلي أموال ... دينار منك و دينار مني ووووويقوم عليها اقتصاد كامل و من الدروس القادمة ستستفيدي الكثير أن شاء الله |
بارك الله فيك
|
اقتباس:
الله يجزيك الخير اختي الكريمة في الحقيقة الحرمة هنا ليست بسيطة {الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَن جَاءهُ مَوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَانتَهَىَ فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ }البقرة275 {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ }البقرة278 {وَأَخْذِهِمُ الرِّبَا وَقَدْ نُهُواْ عَنْهُ وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ مِنْهُمْ عَذَاباً أَلِيماً }النساء161 {وَمَا آتَيْتُم مِّن رِّباً لِّيَرْبُوَ فِي أَمْوَالِ النَّاسِ فَلَا يَرْبُو عِندَ اللَّهِ وَمَا آتَيْتُم مِّن زَكَاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ }الروم39 عن ابن مسعود قال : قال صلى الله عليه وسلم : " الربا ثلاثة وسبعون بابا أيسرها مثل أن ينكح الرجل أمه، وإن أربى الربا عرض الرجل المسلم " |
أحسنت
بارك الله فيك وجزاك خيراً على أختيارك لهذا الموضوع والجهد المبذول فيه للتنبيه على حرمته وخطورته ، فاللأسف الشديد تهاون فيه الكثير ممن يدعون العلم فضلوا وأضلوا كثير من الناس ولا حول ولا قوة إلا بالله ،
مع العلم ياأخي الكريم أن الفئة التي أعلن الله عليها الحرب بصريح اللفظ هم أهل الربا . واتمنى منك أخي الفاضل أن تستبدل كلمة "فائدة " بكلمة "ربا" فشتان مابين الكلمتين ، فا أهل الربا وغيرهم من الضالين يسمون الأشياء بغير مسمياتها الصحيحة قيسمون الربا فائده والغناء غذاء الروح والعياذ بالله من الضلال ، أستمر في طرحك وفقك الله ، وجعله في ميزان حسانتك . |
|
في البداية أشكر أخيت ليلى على اسئلتاه الهامة و المفيدة
اقتباس:
الله يجزيك الخير اخي الكريم للأسف كما قلت هؤلاء هم كارثة الامة من يدعون العلم أو من يستخدمون العلم ليحلوا ما حرم الله بالنسبة للفظ فائدة و ربا ... بالتأكيد الأوجه أن نقول أنها ربا و لكن لأن المتعارف عليها ان اسمها فائدة فإنه قد يلتبس على كثيرين ذكر كلمة ربما بمعزل عن الفائدة .. و أرى حلا توفيقيا أن نقول فائدة ربوية اقتباس:
وأنا في الحقيقة بعيد عن تخصصي عدة سنوات حبذا لو أخطأت أن تصححني و لكني أجتهد أن لا أخطئ أشكر لك مرورك العذب و الجميل و متابعتك الرائعة و سأتابع الحديث إن شاء الله ....... ولكن في الاجابة على بعض الاسئلة أدخل في المواضيع دون ان أدري |
نتابع
صحيح ان سياق الحديث تخربش قليلا فألفت إلى أنني كنت انوي الحديث عن سبل استثمار الاموال إذا امتلكت المال و سبل الحصول على المال إذا امتلكت الخبرة و لم تمتلك المال تحدثنا عن البنوك الربوية و ان أبرز سبل الحصول على المال بداخلها هي الاقتراض و لكن لا ننسى أن هناك عيوب للاقتراض :
و هناك عيوب كثيرة نكتفي بذكر ما ذكرنا و في المقابل لدينا المستثمرين الكسولين الذين لا يتحملون أي مخاطر للاستثمار و يكتفون بايداع اموالهم في البنك مقابل عائد بسيط و هي الفائدة على ودائع التوفير و الودائع لأجل و هنا أيضا ربح قليل جدا و حرااااااام و مساهمة في انجاح المشاريع الربوية و بالتالي دمار الاقتصاد حيث أجمع كبار الاقتصاديين العالميين أن أهم أسباب الدمار الاقتصادي و الهزات الاقتصادية في العالم هي التعامل بالفائدة الربوية و انتقلنا للحديث عن البنوك الاسلامية و قد لاقت نجاحا باهرا حيث اعتبرتها البنوك العالمية ابداعا في عالم المال حيث فتح العديد من البنوك الربوية العالمية فروعا اسلامية وقد حقق المودعون ارباحا مميزة مقارنة بفوائد المودعين لدى البنوك الربوية و هذا عائد إلى ارتفاع عائد المشاريع التي تشارك بها البنوك الاسلامية عن طريق المضاربة و المشاركة و كذلك المرابحة التي اعتمدت على تمويل استخدامات مفيدة و تعتبر عملية الايداع في البنوك الاسلامية مساهمة في بناء اقتصاد اسلامي متميز و منعا لكنز الاموال و استثمارا حلالا و تحقق عائدا أكبر نتيجة الاستثمارات المربحة التي يدخلها البنك الاسلامي و مساهمة في تمويل المشاريع الخيرية و تدعيما لدفع الزكاة حيث يقوم البنك بدفع الزكاة علاوة على الضرائب بعكس البنوك الربوية بعد هذه المقدمة و سماع بعض التعليقات منكم سأنتقل للحديث بشيء من التفصيل عن بعض مفاهيم التمويل الاسلامي نخص منها
و سأسبق الحديث عن ذلك بالحديث عن أنواع المستثمرين و علاقة العائد بالمخاطرة و كيف يمكننا تقليل مخاطر استثماراتنا وزيادة العائد طبعا حديثي سيكون بشكل مبسط يتناسب مع فهم الأشخاص غير الدارسين للاقتصاد مع قليل من التعمق |
لدي بعض الوقت الان
نتحدث عن انواع المستثمرين هناك المستثمر الدفاعي و هناك المستثمر المصارب و هناك المستثمر المقامر المستثمر الدفاعي هو المسالم الذي يقبل بالربح القليل و في نفس الوقت لا يرضى أن يعرض امواله لمخاطر كبيرة ... يعني قد يضع أمواله في البنك ليأخذ عليها فائدة ربوية قليلة أو في مشروع مضمون الربح كأسهم شركات غير متقلبة و مستقرة و تعطي عوائد ثابتة و مضمونة المضارب هو الذي يحب الربح الكثير و يسعى إليه و مستعد لتحمل مخاطر إضافية من أجل الحصول على هذا العائد و يحب المشاريع قصيرة الاجل التي تحقق عائدا سريعا و كبيرا و المستثمر المقامر هو الذي لا يلقي بالا للمخاطر و مستعد للتضحية بأمواله مقابل فرصة خطرة لتحقيق عائد كبير و من هذه التعاريف نجد أن هناك عاملين يحددان طبيعة المستثمر .. هما العائد و المخاطرة كلما زاد العائد المتوقع من مشروع معين زادت مخاطرته و سأشرح عند عوتي للبيت بالرسوم و الجداول أمثلة توضح ذلك |
بارك الله فيك وفى وقتك وجهدك اخى الكريم
متــابعــة باهتمــام رزقك الله بالذرية الصالحة وبارك لك فى نفسك وزوجك وولدك .. اللهم آمين |
اقتباس:
جزاك الله خيرا أخي الكريم و نسأل الله أن يوفقني في خدمتكم و سأتابع إن شاء الله |
نتيجة قلة الزيارات ... سأتحدث رويدا رويدا هناك مفهوم نظري داخل علم التمويل في تقسيم العائد على الاستثمار فهناك العائد الخالي من المخاطرة و هناك العائد الغير خالي من المخاطرة تعريف الاول هو العائد الذي يمكنك الحصول عليه دون التعرض لأي مخاطر تذكر و يضرب عليه مثل و هو العائد المجني من مما يسمى أذوناتا لخزينة و هي أوراق تصدرها الحكومة الامريكية تقترض بموجبها المال من الجمهور و تكون قصيرة الاجل أي تستحق أقل من عام و يعلل تسميتها بخالية من المخاطر أنها مضمونة السداد و لا خوف من أن لا تقدر الحكومة الامريكية على سداد هذه الديون و لكن في الحقيقة هناك مخاطر لهذا الاستثمار تتمثل في عدة امور أهمها معدل التضخم الذي يقلل القيمة الشرائية للأموال عند استردادها و كذلك أسعار الصرف و أسعار الفائدة و المخاطرة الاكبر إن شاء الله انهيار أمريكا "هذي من عندي" العائد الغير خالي من المخاطر هو العائد المتوقع من أي استثمار و كلما زادت المخاطرة في المشروع كلما عنى ذلك زيادة في العائد المطلوب منه ...."تناسب طردي" و يقسم العائد المطلوب إلى عائد خالي من المخاطر و عائد غير خالي من المخاطر و يسمى علاوة مخاطرة أي العائد المطلوب = عائد خالي من المخاطر + علاوة المخاطرة و العائد الخالي من المخاطر هو رقم ثابت و هو نفس قيمة معدل الخصم على أذونات الخزينة الامريكية أو الدولة التي تصدرها في بلدك أما علاوة المخاطرة ترتفع بزيادة المخاطرة كيث يمكن حساب العائد المتوقع ؟؟؟ و كيف يمكننا تقدير المخاطرة و حسابها ؟؟؟؟ هذا ما سنناقشه فيما بعد ... |
يعرف العائد المتوقع بأنه المتوسط الحسابي للعوائد التاريخية خلال عدة فترات ماضية أو المتوسط المرجح لاحتمالات العائد المتوقع في ظل ظروف معينة
نأتي للتعريف الاول ........ لنفترض أن هناك مشروع حقق عائدا في السنوات من 1999 حتى 2006 حسب الموجود في الجدول فإن العائد المتوقع لسنة 2007 سيكون عبارة عن المتوسط الحسابي للسنوات السابقة ويحسب كما يلي http://www.9m.com/upload/17-04-2007/0.377810117609.JPG فمجموع العوائد 136% و عدد السنوات 8 سنوات و بقسمة 136%/8 = 17% العائد المتوقع لسنة 2007 و سنعي مثالا اخر للنوع الاخر و ه والخاص بالمتوسط المرجح الذي أنا أفضله في المشروعات الخاصة و السابق أفضله في التعامل مع الاستثمارات الكثيرة التي لا نعرف عنها الكثير من المعلومات و هنا أريد التعريج على الاجابة على سؤال ؟؟؟ ماذا يعني 17% ؟؟؟ تعني أنك لو وضعت 1000 دولار في مشروع فإنك تتوقع عائدا خلال العام بما قيمته 170 دولار |
هنا نريد أن نشير إلى أن كل شيء في عالم التوقعات الخاص بالتمويل يعتمد على المعلومات التاريخة التي نستطيع ان نستقرء المستقبل من خلالها ...و يعتمد علم التمويل على النظريات الاحصائية و القوانين الاحصائية في اشتقاق المعادلات الخاصة به بشكل كبير ........
و عندما نتحدث عن الاحصاء أو القوانين الاحصائية فإننا نتحدث عن اعتماد أساسي على معلومات مستقاة من التاريخ الماضي ..... و هنا يجب علينا أن نعرف وظيفة التمويل ... أو وظيفة من يكلف نفسه إدارة الاموال سواء داخل الشركة أو الانسان البسيط في منزله و أسرته أو في مشرعه الخاص التمويل ببساطة هو عملية الحصول على الاموال بالشكل الأمثل و استخدامها بالشكل الأمثل و يمكننا فهم الامر ببساطة أيضا هي الحصول على الاموال بأقل تكلفة لا ستثمارها بأعلى عائد ممكن سنعود لهذا المفهوم و لكن دعونا ننظر إلى طريقة حساب العائد المتوقع من مشروع معين "طبعا بشكل مبسط جدا" في ظل الطريقة الثانية و هي المتوسط المرجح المثال : مشروع يمتلكه أحمد يتوقع أن يكون وضع المشروع كما يلي في ظل الحالات التالية :
|
تعريف المخاطرة : هي معدل انحراف العائد المتوقع و يقاس بالانرحاف المعياري
دعونا ننظر للأمر بطريقة سهلة مشروعين كانت ارباحهما كما يلي للخمس سنوات الماضية http://www.9m.com/upload/17-04-2007/...1176813444.JPG نجد أن مجموع ايرادات المشروعين متساوية و العائد المتوقع و هو الوسط الحسابي للعوائد التاريخية متساوي أي المشروعين نختار ؟؟؟؟ هنا يكون دور حساب المخاطرة وكما قلنا تحسب بواسطة الانحراف المعياري لعائدات كل مشروع و للعلم يحسب الانحراف المعياري هكذا الجذر التربيعي لمجموع حاصل ضرب مربع الفرق بين كل عائد مع العائد المتوقع له مقسوما على عدد السنوات كلما زاد الانحراف المعياري يعني ذلك أن المشروع ذا مخاطرة أكبر و من هذا يمكننا تفسير ذلك بان زيادة الانحراف المعياري للمشروع الاول بدت ظاهرة من تشتت العوائد مرة مرتفع جدا و مرة منخفض و مرة متوسط و هكذا اما المشروع الثاني فإن الواضح هو استقرار عوائده فكما انحرفت العوائد عن وسطها الحسابي كلما عنى ذلك مخاطرة أكبر و طالما أن كلا المشروعين لهما نفس العائد المتوقع و لكن المشروع الثاني مخاطرته أقل بكثير من المشروع الاول مما يعني أنه من البديهي اختياره و تفضيلهو بنفس المبدأ إذا تساوت مخاط مشروعين نختار أعلاهما عائدا و إذا اختلفت المخاطرة و العائد لكلا المشروعين فسيكون لنا حديث آخر |
اخي
ارغب بتوجيه سؤال لك مع ان تخصصي الجامعي قريب جدا من هذه الامور ولكن هناك امران يحيراني جدا اتمنى ان تقنعني بهما الامر الاول: والدي عندما بنى منزلنا اخذ قرضا من البنك الاسلامي... طبعا هو عبارة عن مواد بنا وخلافه بقيمة 8 الاف دينار... وعلى خمس سنوات تم تسديد المبلغ وكان المبلغ المسدد يزيد عن 10 الاف دينار فماذا يسمى هذا الفرق اليس بربى ولكن مع اختلاف التسمية؟ يعني لو ان ابي كان قادرا على الشراء النقدي لما اضطر على تحمل المبلغ الاضافي هذا الامر الاخر: هو انني عندما اخذ قرضا من بنك ربوي لشراء منزل متواضع... ما هو البديل لذلك... اذا لم يكن بامكاني اخذ قرض من بنك اسلامي يعني هل من العدل ان ابقى ادفع ايجار يساوي القسط الشهري لبيت تمليك يعني اقول هذا حرام وما اشتري بيت واضل طول عمري عايش على الاجارات اعرف ان في الاسلام هناك تضامن وتكافل بين المسلمين وان الاخ يداين اخاه ولكن هل هناك في ايامنا هذه من يقرض اخا فلسا لفترة طويلة جدا اريد منك اخي اقناعي بهذه وتلك الاسلام دين يسر ... هذا ما اعرفه تحياتي لك واسفة اذا كنت قد قلت قولا لا يجوز |
رائـــــــــــــــــــــــــــع
|
الاخ محمد
ما معنى الموضوع تخربش !! هل هذة الكلمة فلسطينية ام مأخوذة من لهجة عربية اخرى ؟ وما معناها ؟؟ ثانيا .. ذكرت ان كبار الاقتصاديين العالميين قالوا ان سبب الدار الاقتصادي هو التعامل بالفائدة الربوية !! لماذا ؟؟ هل البنوك لا تستفيد من المستثمرين الذين يودعون اموالهم بفائدة ؟؟ انا لا زلت في موضوع البنوك وتذكرت شيئا عن البنوك الاسلامية انا معك في موضوع ان المستثمر يضع نقوده في البنك الاسلمي وان الفوائد فيه حلال كما ذكرت ولكن في حالة القروض لم اقتنع لأننا كنا نرغب بشراء منزل وذهبنا لبنك اسلامي وقالوا انهم سيتكفلون بشراءه مثلا ب ..1000وندفع له التقسيط على ثلاث سنوات وذكروا لنا النسبة كم في المئة ..يعني بعد ثلاث سنوات نكون قد دفعنا مثلا 1500 .. يعني هم مستفيدين 500 ألا يعتبر هذا ربا ..مثله مثل البنك التجاري ؟؟ واحيانا يشترون اثاث بيت كامل للعرسان ويقسطوه ولكن توجد فائدة !! واحيانا يشترون لك سيارة ولكن بعد التقسيط يزيد المبلغ عن قيمة السيارة التي اشتروه بها ؟ ساعود واقرأ موضوعك من جديد علي اجد الاجابة |
اخي
ارغب بتوجيه سؤال لك مع ان تخصصي الجامعي قريب جدا من هذه الامور ولكن هناك امران يحيراني جدا اتمنى ان تقنعني بهما الامر الاول: والدي عندما بنى منزلنا اخذ قرضا من البنك الاسلامي... طبعا هو عبارة عن مواد بنا وخلافه بقيمة 8 الاف دينار... وعلى خمس سنوات تم تسديد المبلغ وكان المبلغ المسدد يزيد عن 10 الاف دينار فماذا يسمى هذا الفرق اليس بربى ولكن مع اختلاف التسمية؟ لا ... ليس ربا بالتأكيد ... لماذا ؟؟؟ لأن الربا يستوجب اخذ مال و سداد مال مقابله في زمن آجل و بقيمة أكبر و ما حدث هنا هو ان البنك يشتري البضاعة المستخدمة في البناء بثمن و يبيعها لنا بثمن آخر و ربحه معلوم بالضرورة ... و لو كان ربا لكان هناك موجبات قانونية له و هي أن البنك غير مجبر بمعرفة أو رؤية فواتير أو خلافه و البنك فقط يعطيك مالا و يريد مالا ... أي تاخير يستوجب دفع فوائد تأخير و هذا ما هو غير موجود في البنك الاسلامي .... في البنك الاسلامي العملية عملية بيع واضحة و الفرق هو ربح مشروح يمثل حق أي تاجر برفع السعر إذا كان البيع آجلا .. فمن حق اي تاجر أن يقول لك هذه السلعة بألف دينار نقدا و ألف أو مئة بعد سنة و ألف و مئتين بعد سنتين مثلا ولكن ما لا يجوز أن يقول لك أن الدفع النقدي كما تقولين 8 ألاف و الآجل لمدة خمس سنوات 10 آلاف و إذا تاخرت ستة سنوات يصبح الحساب 10500 وهناك أمر آخر مهم للغاية عليه خلاف فقهي و هو افترضي ان والدك توفر لديه المال بعد سنتين و ليس بحاجة للانتظار لمدة خمس سنوات فهل يجوز للبنك خصم شيء من أرباحه ؟؟ في الحقيقة في البنك الربوي يخصم لمن يسدد مبكرا نسبة للزمن الذي سدد به اما في الاسلامي فالاصل انه لا يجوز خصم قيمة تقابل الزمن و لكن كما درست أن هناك آراء أجازت أنه من باب تشجيع الناس على السداد فإن البنك الاسلامي يجوز له أن يعرض خصما معينا مقابل السداد النقدي و هذا رأي ضعيف .."أعذروني ليس لدي أدلة شرعية الآن" وهناك شيء آخر أن البنك الاسلامي يتقاضى غالبا نسبة مرابحة = نسبة الفائدة في البنوك الربوية الاصل أن نسبة المرابحة غير مرتبطة بنسبة الفائدة و لكن نتيجة للقوانين الوضعية الغير مستندة للشرع فإن البنك المركزي يجبر البنك الاسلامي أن يتقاضى نسبة مشابهة حتى لا يحدث هناك منافسة سعرية بين البنوك التجاريةو الاسلامية [line] يعني لو ان ابي كان قادرا على الشراء النقدي لما اضطر على تحمل المبلغ الاضافي هذا [line] بالتأكيد ولكن حتى لو كان أباك قادرا ربما كانت الاموال التي بحوزته يرغب بتشغيلها بمشروع يدر عليه من الربح ما يعوض الفرق الذي سيدفعه للبنك الاسلامي !!!!!؟؟؟؟؟؟؟ [line] الامر الاخر: هو انني عندما اخذ قرضا من بنك ربوي لشراء منزل متواضع... ما هو البديل لذلك... اذا لم يكن بامكاني اخذ قرض من بنك اسلامي يعني هل من العدل ان ابقى ادفع ايجار يساوي القسط الشهري لبيت تمليك يعني اقول هذا حرام وما اشتري بيت واضل طول عمري عايش على الاجارات اعرف ان في الاسلام هناك تضامن وتكافل بين المسلمين وان الاخ يداين اخاه ولكن هل هناك في ايامنا هذه من يقرض اخا فلسا لفترة طويلة جدا اريد منك اخي اقناعي بهذه وتلك الاسلام دين يسر ... هذا ما اعرفه [line]الاسلام صحيح دين يسر ولكن ومن يتعد حدود الله فؤلئك في الاذلين القضية لا تقاس هكذا كما قالها الشيخ أحمد ياسين رحمه الله : من لا يقدر على الزواج لا يحق له الزنا و من لا يقدر على تحرير فلسطين لا يحق له التنازل عنها . و بالنسبة لشراء الشقق في ظل عدم وجود بديل إسلامي لا يمكنني اصدار فتوى على الإطلاق و لكن ما يمكنني بالتأكيد أن أذكره أن هناك طرق كثيرة يمكن لأحدنا من خلالها الابتعاد عن الربا منها بدل استئجار بيت فخم يستأجر بيت متواضع و يوفر جزء من المال لشراء المنزل في المستقبل وأغلب الشقق بالتقسيط الممل على سبيل المثال عندنا في فلسطين يدفع أحدنا مبلغ 7000 الاف دينار و يستلم شقة بمساحة 150 متر بعد سنة أو اثنتين و يدفع أقساط شهرية 150-200 دينار لشقة بثمن 30000 دينار جاهزة للسكن فهذه الشقق المتوفرة لم تجعل الناس بحاجة للبنوك فاكتفي بالتعامل بالشيكات أو الكمبيالات ولا ننسى ان الخير فيي و في أمتي إلى يوم الدين وانا كثيرا ما أخذت قروضا بحجم كبير من اصدقاء ويددتها اشكرك على مشاركتك الهامة و المتعمقة ولي عودة للإكمال مع الأخوة الكرام |
جزاك الله خيرا أخي أيمن على هذه المشاركة الفاعلة و الهامة جدا بالنسبة للتمويل أن كان قصدي ما هي وظيفة المسؤول عن التمويل لنقل المدير المالي .. في الحقيقة يعد المدير المالي أعلى منصب داخل الشركة بعد المدير العام و يعد تنظيميا بمرتبة النستشار للمدير العام .. فعبره تمر كل القرارات و هو الذي يقرر بأي مشروع نستثمر و ما هي مصادر التمويل المناسبة أما عن موضوع مصادر التمويل الاسلامي فقد عرجت على بعضها و كنت انوي ذكر بعضا الاخر عندما سأتطرق لحالة عملية تمر معي شخصيا .... فنحن تعلمنا أن التمويل أو وظيفة التمويل لا تعالج مصادر الاموال فقط .. بل استخداماتها أيضا .. أي الميزانية بشقيهها ... فالتمويل يعنى بالنسب المالية و نسب السيولة و كلا لنسب المعروفة بالتحليل المالي و كلها تعتمد على طرفي الميزانية .. و لا يمكن لك البحث عن مصدر تمويل طالماا أنك لم تدرس استخدام التمويل أولا .. فانت تجد المشروع و تحدد العائد المطلوب منه و تبحث عن المصادر المناسبة للتمويل و تقرر كيف تمول هل بتمويل قصير اجل ام طويل أجل .. هل باصدار اسهم هل بإدخال شركاء جدد هل بإصدار سندات "طبعا أتحدث بشكل عام بعيد عن المفهوم الاسلامي و النهاية سنوضح كيف يمكننا الاستعاضة عن كل ذلك بالنموذج الاسلامي .. فوظيفة التمويل وظيفة تهتم بكلا الجانبين اصول و خصوم ......... ونحن كمتخصصي علوم مالية و مصرفية معظم مساقتنا تتعلق في الجانبين و لا تستأثر جانب على آخر فكل مشروع له توليفة تناسبه من مصادر التمويل و كل فائض مالي له توليفة مناسبة من مواقع الاستثمار جزاك الله خيرا سعيد بمشاركتك و انتظر ان تضيف لنا المزيد |
الاخ محمد
ما معنى الموضوع تخربش !! هل هذة الكلمة فلسطينية ام مأخوذة من لهجة عربية اخرى ؟ وما معناها ؟؟ أهلا اختي ليلى ,,,,, تخربش مشتقة من الخربشة و الخربشة يعني بالمصري تلخبط أو اختلط الحابل بالنابل ... و أنا لا أعلم أنها كلمة فلسطينية فقط .. بل سمعتها في فضائيات عربية تعددة .... ثانيا .. ذكرت ان كبار الاقتصاديين العالميين قالوا ان سبب الدار الاقتصادي هو التعامل بالفائدة الربوية !! لماذا ؟؟ هل البنوك لا تستفيد من المستثمرين الذين يودعون اموالهم بفائدة ؟؟ نعم سبب الدمار الاقتصادي هي نسب الفائدة ...فقد قال أحد عظام العلماء الاقتصادييين أن الوضع الامثل للاقتصاد هو عندما تصبح قيمة الفائدة = صفرا و لكن نسيت اسمه فأسعار الفائدة أدت لأفلاس الكثيرين واهتزاز الكثير من العملات .. لدرجة أن التحكم بسعر الفائدة عبر لابنك المركزي لاامريكي يتم بمقدار الربع نقطة لحساسيته لأن أي مغامرة بالزيادة أو النقص ستجلب الدمار الاقتصادي و عدم الثقة .. و في النهاية هذا هو كلام الاقتصاديين الاجانب أصحاب أسعار الفائدة نحن لا نتحدث عن الدمار الاقتصادي بصفته البنوك فقط .. بل بصفته اهتزاز الثقة بالقطاع المصرفي ككل و بصفته انهيار لاقتصاديات بعض الدول و انهيار لاسعار بعض العملات كما حدث في كوارث اقتصادية ضخمة انا لا زلت في موضوع البنوك وتذكرت شيئا عن البنوك الاسلامية انا معك في موضوع ان المستثمر يضع نقوده في البنك الاسلمي وان الفوائد فيه حلال كما ذكرت ولكن في حالة القروض لم اقتنع لأننا كنا نرغب بشراء منزل وذهبنا لبنك اسلامي وقالوا انهم سيتكفلون بشراءه مثلا ب ..1000وندفع له التقسيط على ثلاث سنوات وذكروا لنا النسبة كم في المئة ..يعني بعد ثلاث سنوات نكون قد دفعنا مثلا 1500 .. يعني هم مستفيدين 500 ألا يعتبر هذا ربا ..مثله مثل البنك التجاري ؟؟ واحيانا يشترون اثاث بيت كامل للعرسان ويقسطوه ولكن توجد فائدة !! واحيانا يشترون لك سيارة ولكن بعد التقسيط يزيد المبلغ عن قيمة السيارة التي اشتروه بها ؟ أختي كما أجبت اختنا ام عبد الله .. هذه نسبة مرابحة و ليست فائدة و ان تساوت بالسعر و التكلفة مثال الزواج هو اتصال جنسي بين الرجل و المرأة الزنا هو اتصال جنسي بين الرجل و المرأة هذا حلال و هذا حرام أليس كذلك ما الفرق بينهما ... الزواج تم وفق شريعة الله الزنا لم يتم وفق شريعة الله و كذلك المرابحة تتم وفق شريعة الله الربا يتم خارج شريعة الله الان الفروق العملية بين المرابحة و بين القرض الربوي و هذا بعض ما أتذكره و قد يفيدنا أخي ايمن بالمزيد http://www.9m.com/upload/17-04-2007/...1176829924.JPG ساعود واقرأ موضوعك من جديد علي اجد الاجابة |
بارك الله فيك
فهمت الان |
عرفنا أن هناك شيء اسمه عائد يقابله المخاطرة
عرفنا أن هناك شيء اسمه تمويل و هو يتعلق بشكل مباشر بالاستثمارات السؤال المطروح الآن ...؟؟؟ أيهما أفضل التمويل بالدين أم التمويل بأموالنا الخاصة ؟؟؟ لدينا مشروع رأس ماله 10000 دينار و يتوقع أن يحقق المشروع ما فيمته 2500دينار خلال السنة امامنا خيارين ؟؟؟ إما أن نمول المشروع بالكامل بأموالنا الخاصة ؟؟؟ أو أن نمول المشروع بجزء عبارة عن قرض من البنك ندفع عليه نسبة فائدة 13% و الجزء الآخر من أموالنا ؟؟؟ نضع أنفسنا أمام تساؤلات ؟؟ هل من المنطق أن يكون القرض الذي سندفع عليه الفوائد أفضل من أن نستثمر اموالنا التي لا ندفع عليها أي شيء ؟؟؟؟ لنرى !!!!!!!! http://mohmajd2.googlepages.com/deptor.JPG http://mohmajd2.googlepages.com/deptor2.JPG و لماذا يعتبر استخدامنا لأموالنا الأخرى مكلفا ؟؟؟ في الحقيقة لأنه يمكننا استخدامها في مشروع آخر يعطينا عائدا أكبر بكثير من ما يعطينا اياه استخدام كل اموالنا في نفس المشروع وعلينا أن نعلم أنه كلما زادت قيمة الأموال المقترضة فإن ذلك سيؤدي لزيادة نسبة العائد بشكل أكبر ببساطة تزيد المخاطرة بشكل أكبر و تزداد مخاطر الافلاس حيث أن أقل عائد مطلوب من المشروع يجب ان يحقق مصاريفه المتمثلة بالفوائد علاوة على اقساط القرض الذي إن لم يسدد ربما يهوي بالمشروع إلى الهاوية و يمكن التأكد حسابيا أن المخاطرة تزيد عبر تجربة خيارات متعددة للإيرادات المتحققة في كل مرة يكون فيهها نسبة الدين مختلفة فبإمكانكم تجربة أن يكون القرض 4000 و اموالنا 6000 و كذلك 3000 قرض + 7000 اموالنا او 7000 قرض + 300 اموالنا بعد ايجاد صافي العائد لكل مرة بعدة ايرادات مختلفة ستجد أنه كلما زاد الدين زادت المخاطرة و العكس بالعكس |
|
اقتباس:
اخي الحبيب ايمن تذكر أنني ذكرت أن هناك عائد خالي من المخاطر و هناك العوائد الغير خالية من المخاطر و الثانية تساي = العائد الخالي من المخاطر + علاوة المخاطرة قبل قبول أو رفض اي مشروع نقارنه بالعائد الخالي من المخاطر و نضيف له ما نتقبله ثمنا لمخاطرتنا الاضافية وبعدها نقارن بين الخيارات المتبقية أشكر لك متابعتك حبذا لو تستمر معي فتشجعني |
|
جزاك الله خيرا
أخي أيمن حبذا لو يلتفت الاخوة الاعضاء إلى الموضوع فبه الكثير من امور حياتهم التي قد يجهلوها .. وتهم الاسرة و البيت و كل فرد ونناقشها هنا بطرح ان شاء الله يكون قريب إلى العقول والاذهان جزاك الله خيرا نكمل غدا إن شاء الله |
اقتباس:
نطبق المثال و حتى نفهم الحدث جيدا ... ألفت كيف قمت بحساب كل بند السنة تكون معطاة لنا فهي معلومة تاريخية و قيمة العائد في تلك السنة أيضا تكون معلومة تاريخية أن الشركة أو المشروع حقق كذا و كذا سنة كذا الآن قمنا بعمل احتمالات لتمويل المشروع في كل مرة وضعنا احتمالا كما تلاحظون بتغيير قيمة ما دفعناه نسبة لرأس المال المطلوب .. حيث أن المشروع بحاجة إلى 10000 دينار و لكن كان علينا تقرير كيف سيكون الامر لو مولنا المشروع بنسب مختلفة ؟؟؟ في العمود الذي به الخيار الاول
نلاحظ مما سبق بزيادة قيمة القرض تزيد المخاطرة و في نفس الوقت يزيد العائد المتوقع و هذا واضح من زيادة الوسط الحسابي للعوائد و كذلك زيادة الانحراف المعياري ماذا يعني زيادة المخاطرة ؟؟ زيادة المخاطرة ببساطة تعني انه عليك بما انك ترغب بعائد كبير أن تتوقع أن يتحول العائد إلى وبال كبير عليك فإن أي خسارة ستكون بحجم اكبر من المخاطرة القليلة و في المقابل أي ربح سيكون أكبر من المخاطرة القليلة و هذا واضح ففي الجدول لو نظرت إلى عائد سنة 2004 قبل خصم الفوائد فهو يساوي 3000 دينار فهذا العائد كانت نسبته 70% عندما كانت القروض كبيرة بقيمة 7000 دينار و بالتالي كل 100 دينار استثمرناها من اموالنا الخاصة حققت 70 دينارا مقارنة ب37% في الخيار الثاني عندما كانت القروض 3000 دينار أي كل 100 دينار من اموالنا حققت 37 دينار فقط مقارنة ب70 في في المقابل لو نظرت للسنة الاخيرة عندما كانت الارباح قبل الفوائد 1000 دينار فإن كل مئة دينار حققت في حالة القرض الكبير 3 دنانير مقارنة ب 9 دنانير في حالة القرض 3000 دينار و لو كانت هناك خسائر فإن الخسارة ستكون فادحة جدا و بإمكانكم تجربة أرقام أخرى فالانحراف المعياري يشير إلى امكانية تشتت العائد عن قيمته المتوقعة فكلما زاد الانحراف هذا يعني أن احتمال تحقيق العائد المتوقع قليل و لكن في المقابل قد تحقق أفضل منه بكثير او أسوء منه بكثير |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم محمد موضوعك رائع و بذلت فيه الكثير من الجهد والله يجزاك خير وعندي ملاحظه على بعض البنوك التي تدعي المعاملات الاسلامية وهي : تبيعك بضاعه وتوقع الارواق الخاصة بالبضاعه ومن ثم يرجعون ويشترونها منك وعلى الورق ويسلمونك المال فهذا تحايل على الربا . تحياتي وفي رعاية الله |
اقتباس:
كلامك صحيح أخي الكريم و ليس هذا فقط هناك من يتحايل بنفسه على الدين و ليس البنك مثلا أنا شخص لا أقبل الربا بحاجة لعشرة آلاف دينار أتفق مع أحدهم على شراء سيارته عن طريق البنك الذي مثلا سيبيعني اياها ب 12000 دينار لمدة معينة وعند استلام صاحب السيارة المبلغ الخاص به 10000 أعيد له السيارة مباشرة و آخذ المبلغ و يكون بيعا صوريا أو أحدهم يطلب شراء سيارة ليس لأجل السيارة بل لأجل أن يأخذ السيارة و يبيعها بثمن قليل للحصول على النقد و يخسر بها في تحايل واضح على الشرع و قيمة الخسارة تماثل قيمة الفائدة التي كان سيدفعها في بنك بوي جزاك الله خيرا |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي الكريم ابو محمود ماشاء الله تبارك الله مجهود تشكر عليه بارك الله فيك وزادك من علمه وفضله احيي فيك هذه الروح روح المثابرة والاصرار تملك نفس طويل تحسد عليه اخي الفاضل أسأل الله ان يحفظك وينفع بك جزاك الله خيرا" على كل ما تقوم به وجعله في موازين حسناتك |
الساعة الآن 08:47 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©