في بيتنا عاانس

لا يكاد يخلو اي بيت من وجود عانس او اكثر لم يكتب لهن الله النصيب

الموضوع الذي اطرحه الهدف منه

التعرف على الحالة النفسية للعوانس وكيفية التعامل معهن

وارجو من الجميع مشاركتي بما يفيد الطرح


تعاني العانس من جراء العنوسة والوحدة
من حالة نفسية تؤثر عليها سلبا وكذلك على من حولها

ولابد لنا من التعرف على هذه الحالة النفسية حتى نستطيع التعامل معهن

مثل هذه الحالة تستدعي من المقربين من العانس ان يكونوا اكثر حنانا وهدوءا في التعامل معها
والتجاوز عن لحظات العصبية التي تنتابها


عدم تركها لوحدها لساعات طويلة أو لعدة ايام فذلك يزيد من سوء حالتها ورغبتها بالموت
بل يجب ان يحرص الاخوة والاخوات المتزوجون على تخصيص اوقات لزيارتها بين الحين والاخر
وتحديد لقاءات اسبوعية للاجتماعات الاسرية والخروج للتنزه والترفيه.


ان تبتعد اخواتها المتزوجات عن الحديث امامها عن ازواجهن وسعادتهن
بالرغم ان العانس تتمنى الخير لاختها لكن مثل هذا الحديث
يشعرها بالاسى على نفسها ويزيد من شعورها بالرغبة بالزواج.


الابتعاد عن ترديد عبارة (( ياحظك فاضية تنامين وتقومين على كيفك وما عندك مسئولية)
فهذه العبارة اكثر العبارات التي تضايق العانس واحيانا تجعلها تتمنى في نفسها وتقول ( اتمنى لو كنتي في مكاني بلازوج ولا عيال)

ان تحرص الاخوات على ابراز اختها العانس اجتماعيا ، فتدعوها معها للمناسبات الاجتماعية والاعراس والزيارات فلعل الله يكتب لها النصيب وايضا حتى تصبح اجتماعية وتبتعد عن العزلة التي تعيشها.


عدم القاء الاعباء والمسئوليات على العانس وتكليفها بالمهام الا اذا طلبت هي بنفسها وعرضت المساعدة،
فكثيرا ما تلقى الاعباء عليها بحجة ( انتي فاضية وما عندك شي لماذا لا تقومين بمساعدتي في ذلك)
تقول احدى العوانس انها تعبت من هالشي فما ان تنتهي من القيام بمهمة لاحد اخوتها حتى يكلفها اخوها الثاني بذلك.
فالعانس نعم لديها وقت فراغ كبير لكنها تحب ان تقضيه بما يفيدها دينيا ودنيويا .

اشراكها بتربية الابناء وتدريسهن والاهتمام بهن، فاذا كانت العانس تسكن مع اخيها وزوجته يفضل ان يكون لها دور في تربية الابناء، منها تشبع امومتها وتشغل فراغها وتساعد زوجة اخيها.


ان لم تكن ملتزمة بالدين ، فاحرص على تقريبها من الله وتشجيعها على حضور الندوات الدينية والدعوة الى الله، فليس هناك افضل من الدين في تخفيف معاناتها والصبر عليها ووحمايتها من الفتن.