السلام عليكم ورحمة الله:

جإتكم اليوم إخواني وفي جعبتي جروح وآلام وأحزان لا يعلمها إلاالله
سبب هذه الوجاع هي تجربتي المريرة في زواجي والذي مضي عليه شهرين و 10 أيام. كانت بداية زواجي مليئة بالحروب والمشاكل مع أهل زوجتي وخاصة أمها التي لا تمر أي كبيرة أو صغيرة إلا وحشرت نفسها فيها كأنها أمي, فهي تريدني كالخاتم في أصبعها. رغم ذلك صبرت وقلت لن أظلم البنت بسبب أمها وتزوجتها, وياله من زواج !!! عمي وبخني يوم فرحي ومسح بي الأرض بسبب أني رفضت أن أدخل على النساء من أجل أخذ صور تذكارية مع العروس, وكالعادة كانت هذه فكرة أم العروسة فهي أرادت أن تباهي أمام النساء و ماهمها الدين أو حتى رأيي. بعد ليلتين من الدخلة إستدعاني والد زوجتي للتحاور بسبب رفضي للتصوير أمام النساء. تصوروا ياإخوتي أني ذهبت إلى منزله على الساعة 12 ليلا وتناقشنا حتى الساعة 12 نهارا!!! أوليس هذا هو الظلم بعينه!!! والله كأنه تحقيق في قضية قتل !!!

بعد ذلك توالت المشاكل بيني وبين زوجتي بدون سبب, بل كانت تختلقها بسبب تحريض أمها لها حيث كانت زوجتي تدعي أني لا أحترم أهلها بالرغم أني لم أعتد أو أسب أو أذكرهم قط !!! زوجتي تستمع لكلام أمها كثيرا, فبدأت تأمرني أن أكلمها وأزورها ... وما أنا بالرجل الذي تأمره زوجته كما أني لم أرتكب مخالفة شرعية كأن حرمتها من أهلها بل والله أحثها على أن تصلهم.

بعد ذلك أم زوجتي حرضتها على ترك البيت, أتصدقون أن زوجتي أرادت فعل ذلك بعد 3 أسابيع من زواجنا بسبب أمها ؟؟؟
والله ياإخوتي ماقصرت في حقها لا من الناحية النفسية أو المادية ولا الجنسية حيث أني أجامعها يوميا بمعدل 2/ 3 مرات. وكذلك أمطرتها بكلمات الدلال والحب.
عدلت عن قرارها وإطمأنت إلى البقاء, بعدها ب4 أسابيع أي بعد مضي 7 أسابيع من زواجنا عادت حليمة إلى عادتها القديمة و بدأت تهدد بترك بيت الزوجية بسب تحريض أمها المتواصل. وبالفعل غادرت ولم أكلف نفسي عناء إيقافها لأن حياتي أصبحت مريرة بوجودها فهي تتفنن في خلق المشاكل, فكل يوم له قصته.

هي الآن لازالت في بيت أهلها منذ 17 يوما ولم تتصل أبدا ولا أنا إتصلت.
هي كانت تدعي أنها تحبني حبا جما وأني هواؤها وماؤها, ولكن يبدوا هذا غير صحيح.
طبعا البنت وأهلها يريدون أن يتحكموا في حياتي ويريدوني راكعا حتى يرضو عني, لكني لن أركع إلا لله إن شاء الله

لم أرأ بنتا تغادر بيت زوجها بعد 45 يوما وبدون سبب. حتى أني سألتها هل تكرهني فأنكرت وأكدت لي أنها تعشقني لكن هيهات !
هل تصدقون أن أم زوجتي ردت إلي هدية كنت أهديتها لها منذ أشهر؟ وأنها وقفت أمام الكعبة ودعت علي؟ هل هذه هي من صفات المسلم؟ والطامة أنها تحفظ كثيرا من كتاب الله.

فلا حول ولا قوة إلا بالله.
عند مغادرة البيت شتمتني بأقبح الألفاظ ***أنت حقير*** ***أنت حقير***, رغم أني لم أسبها لاهي ولا عائلتها أبدا. فلا حول ولا قوة إلا بالله.

إنقطعت إتصالاتي بها منذ أن غادرت وها أنا على وشك تطليقها بعد أن نفذ صبري

ماأنا لأطأطأ رأسى لأحد, وجرح كلمة حقير ما يمحيه غير القبر, فبإس الزوجة التي تؤذي زوجها.

إدعوا لي الله الثبات وبأن يربط الله على فؤادى فهاأنذا على وشك أن أطلقها بعد 70 يوما من زواجي, فيالها من تجربة مريرة قاسية,

لا تبخلوا علي بمداخلاتكم وآرائكم النيرة وأكثرو لي من الدعاء بأن يرزقني الله بخير منها

عافاكم الله