المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وحدة ونص

اسمح لي يا أخي الكريم أن أقترح عليك أمرا
وأنا ااعتتذر عن عدم قراءتي للردود التي عقبت موضوعك لاستعجالي

أولا : العدل المطلوب في الحياة الزوجية لا يتضمن المشاعر والاحاسيس
فرسول الامة صلوات الله وسلامه عليه قال (( اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تلمني فيما لا أملك ))
ولا يخفى عليك أنه كان يحب عائشة أكثر من بقية زوجاته وكان يقول (( ان الله قد رزقني حبها ))
وعندما سئل من أحب الناس إليك ؟ قال : عائشة ، قيل : ومن الرجال ؟ قال : أبوها


العدل يلزمك بأن تقسم بين زوجاتك في المبيت دون الجماع
بمعنى أنه بامكانك ان تبيت عند احداهن وتجامعها وتبيت عند الاخرى دون ان تجامعها
والذي ارمي اليه هو أن ابين لك أن مسائل الاحاسيس والمشاعر والرغبات
لا دخل لها في العدل ا

عدل بينهما في النفقة والهدايا والتعامل بالحسنى
اما مشاعرك فأنت لا تملكها وبالتالي لا يحاسبك الله عليها

أنا أقترح بأن تتزوج عليها دون أن تطلقها والأفضل أن تستشيرها
قل لها أنك تحبها وتقدرها ولكنك ترغب في الذرية واسألها اذا كانت ستقبل
أن تبقى على ذمتك دون أن تطلقها في وجود زوجة أخرى


فربما كانت تفضل البقاء معك على أن تبقى وحيدة
زوجتك تحبك وأعتقد انه من الصعب عليها أن تهدم 12 عاما من العشرة في ساعة واحدة
جرب أن تتزوج دون تطليق وربما ستجد أنك قادر على العدل وأن زوجتك قد رضيت
يا أخي ..
بطلاقك لها ستحرمها من الحب ومن الزوج الحنون ومن الاطفال أيضا
وهل تظن انها ستجد بعد طلاقك لها زوجا يحل محلك
كثير من الرجال لا يفضلون الارتباط بزوجة عاقر
زوجتك مبتلاة بأكبر ابتلاء في الوجود وهو حرمانها من الأمومة
فلا تزيد عليها بلاءها بحرمانها من الحياة معك ل


قد تزوج أحد معارفي على زوجته التي يحبها وتحبه بعد عشرة 20 عاما لم يرزق خلالها بالاطفال منها
وهو الأن يعيش مع زوجتين وفي بيت واحد تحترم كل منهما الأخرى
وزوجته الأولى ترى ابناءه امام عينيها كل يوم وتعاملهم كأرق والطف ما يمكن
وهي تقول ان الله قد عوضها بابناء زوجها عن ما حرمت منه
والزوجة الاخرى ترى حسن تعامل الزوجة الاولى معها فتقابلها بالاحسان كذلك
واستمرت الحياة وهاهي تستمر

ارجوك يا اخي لا تحطم قلب زوجتك وتدمر حياتها
ابقها في كنفك فربما كانت تفضل ذلك عن الابتعاد عنك

جرب واستخر الله ولن تخسر شيئا