رد رقم 784
مشتشارنا الفاضل
اسال الله ان ان يكرمك ويجازيك خير الجزاء
على ماتقدمه في العيادة من مساعدة لهذه النفوس المتالمة والتي تنشد الخلاص
كم اقدر ماتبذله من جهد وقت لمساعدة الاعضاء

برغم كلامك الحكيم والنابع من خبرة وتجربة والذي اقدره كثيرا
الا اني اشعر باحباط وتشويش فكري وعدم تركيز وان مشكلتي التي ذكرتها لم تحل ولن تحل وانني مازلت اسعى للتواصل معه وهذا الوضع لايريحني لانني انا المبادرة اغلب الاحيان بالتواصل معه بالرغم انني احيانا اقسو على نفسي وابتعد لاكن هو لايبتعد
واجد نفسي مندفعة للتواصل معه عبر المسن او المسج لكن لم اكلمه الا مرة واحدة اتمنى ان اعود كماكنت قبل ان اتعرف عليه ويختفي هذا الموضوع من عقلي
هل هناك طريقة لذالك؟

اقووووول وخررري يرحم امك
لا تتفلسفين ع راسي

ترا اكره اللقافه

لاتحشرين نفسك فيني مرة ثانية فاهمه؟؟

مسوية فيها انها الابنة البارة

أستاذنا الفاضل .. لقد لخصت كثيرا مما أعاني في كلمة القلق المزمن..
فعلا أشعر أني أصبحت في حالة مزمنة من القلق ولا أعرف كيف أتخلص منها مع كل الضغوط المحيطة
لذلك كثيييييييييييرا ما أتمنى أن أذهب إلى مكان خالي من كل البشر كي لا أسمع ما ينغص علي حياتي
لأني عندما أكون لوحدي أشعر بحالة من المصالحة مع النفس، وأشعر بالرضا والراحة، لكني ما لا أتحمله
هو كلام من حولي وبشكل خاص أهلي، صرت أكره الكلام في مثل هذه المواضيع، واعلم انه اذا فتح الموضوع أمامي فسأبقى في حالة من الهم والحزن والبكاء لا تنتهي سريعا..
بالله عليك قل لي كيف أتعامل مع أهلي خصوصا أني لا أجيد التحاور مع والدي أبدا، أشعر ببعد شاسع بيننا،
منذ الصغر وأنا لا أشعر بأنه قريب مني أو أني استطيع أن أحكي له وأتكلم معه، بالعكس أشعر بأن بيننا الكثير من الحواجز، لا استطيع الآن وبعد مرور كل هذه السنين تخطيها

جزاك الله خيرا ونفعنا بكل ما ترشدنا اليه من نصائح وتوجيهات..

سيدي رجل الرجال (( كتبت لك عن قصتي في ما مضى وأنا الأن أكملها لك ))حاولت وحاولت لكن في كل مره أفشل لم أستطيع نسيانه أحاول أبتعد عن العزله حتى لا أفكر فيه مسيطر في داخلي قبل عقلي كل لحظة أفكر يترأ ماذا يفعل يفكر في كم أفكر به لالالالالا أعرف ماذا أكتب أو كيف أخبارك حاولت أن أرسل له رساله أخبره عن ما في داخلي لكنني في حيره في أمري. أنسحبت من قسم التمريض ودخلت قسم أخر حتى لا أسمع عنه أي شي لم أندم لكن بدأت أهتم أكثر أرجوك أخبرني ما عساي أن أفعل أشعر وكأني في دائره لا مخرج منها على فكره أكثر من مره كانت بينا رسائل لكن رسائل عاديه طبعاً أنا أرساله له عن وضعي وأستشارات في أمور عامه عن المرض والأدويه ولا مره كان فيه أي شي خاص أو حتى أهتمام ماأدري أذا كان يعرف أنوا أنا المرسل لكن كان يرسل الردود مختصره وبشكل عادي وفي العياده يكون شخص مهتم لابعد درجه في بعض الأحيان أشعر وكان عقلي متوقف لم أعد أعرف كيف أفكر أو ماذا أفعل