![]() |
رد : قصة حياتي ، وقصة زواجي
اقتباس:
ممكن البنت ماتدري هي صديقة سوء او لا والبنت فعلا صغيره في العمر هذا واقع وللاسف البنات يشجعون بعض على هالطريق مو الحين هي بنت وحده وتوقف عليها لا واضافه على الي قريته البنت محد يتحاور معها وياخذ ويعطي ويعلمها الصح من الغلط اذا البنت امها تركتها كذا بدون ماتتكلم معها وتكون صديقتها لاتستغرب اذا طلعت بكره بعلاقة وبعدين هالبنت اذا ماتوفر لها الحلال الحين ممكن تستمر في الحرام وش احسن يتزوجها زوجها وعادي لو شد عليها شوي درسها اما نشوف الغلط ونقول لا اتركها الله يستر ماناخذ اثمها لو راحت لي شي اعظم وبعيدن ستر عليها مايروح ينبش وفتش وش فيه من الفضايح هذا مايسمى ستر اذا مو ضمان نفسه من اول كان قال لها واجمل شي في الحياه الوضوح والصراحه اذا انت مو قد هالشي خلاص من اول انتي خسرتيني وكلام حلو والله البنت تعض يدها ندم وتشوف الي سويته جريمه ومسألت امها تدري ماتوقع توقف على الام الحين وراح تتعذب البنت عزيزتي متأكد الكل فهم كلامي تشجيع او انا صاحبه علاقات لا والله بس الرحمه واجبه واحنا بشر مو ملائكه والمفروض نساعد بعض مو ننبذ المخطي ومهما كان باب التوبه مفتوح ومن تاب تاب ربي عليه وقبل كل شي لازم نحط انفسنا في مكان البنت او امها او اهلها ولا نكون قساة في حكمنا على الناس والله يوفق الكل |
رد : قصة حياتي ، وقصة زواجي
:* |
رد : قصة حياتي ، وقصة زواجي
اخواتي و اخواني هدوا اللعب شوي... ما شا الله عليكم رد ورا رد... اصبروا شوي ليما يرجع صاحب الموضوع...
و انا للحين ابي اجابات على اسئلتي: 1- متى تعرفت على الرجل؟ قبل الخطبة ام بعد الخطبه؟ 2- اين قابلته؟ و بضيف سؤال ثالث... هل هي مستمره مع الرجل اثناء الخطبه و الملجه؟؟؟ او هذا الكلام قديم قبل الملجه و قبل الخطبه.. ياخوي... وايد اعضاء تكلموا في البنت و في شرفها بارك الله فيك... اتمنى تضع النقاط على الحروف و تجاوب على الأسئله... |
رد : قصة حياتي ، وقصة زواجي
أخوي المتفائل بالله >وجدت لك رد بموضوع لأخت بعنوان[اريد مساعدتي بتعقل] تشكي من خيانة زوجها..فكانت مشورتك ان تكتفي بمناصحته وتذكره بأنه من عف نفسه تعف نسائه.
بينما أجدك هنا لم تنصح بذات المشوره مع أن الذنب واحد والخيانه واحده..أليس هذا كيل بمكيالين؟ ألم يساوينا الله بالجزاء والعقاب؟ أنا ﻻأدافع عن هذا الطريق بئسه من ذنب وبئسه من سبيل! لكن اريد ان أفهم تجزء هالمبدأ؟ اتمنى فكرتي وصلت وأنتظر ردك؟؟ |
رد : قصة حياتي ، وقصة زواجي
اقتباس:
التي ناقضتها في الرد باللون الأحمر.... أقول الفتاة الطاهرة العفيفة لاتسمح لأي كان أن يمس طهارتها.... الفتاة المسلمة.... لاتدنس شرفها حتى ولو تزوجت بمن تكره... فرضى ربها بالمقام الأول.... اختي رعاك الله البشر لايحاسبون بعضهم على النيات وإنما الأفعال... فالنيات يحاسب عليها الخالق عز وجل.. لذى أتركو عليكم ما فعلت ولتحاسب على ما راى منها زوجها.... النقطة الثانية... ناس ماسكه كلمة الله غفور رحيم... فما بال بعض البشر... يا ناس بالله عليكم لاتقارنو قدرة الخالق بقدرة البشر... البشر لهم طاقة... أقسم بالله ثم أقسم بالله من عاش يعف نفسه ذكر أم أنثى كان حياته كلها من اجل خالقه وزوجه... فأقوى سلاح تقضي به الزوجة على زوجها... هي هذه النقطة.... تألم كثيرا... وما الحال التي تحدث بها الشاب إلا دليلا على قوة الصدمة.... لنكن واقعيين في تحليلنا.... ان تصل إلا الهروب من مواجهة الحياة بأخذ حبوب منومة... فهذا قمة الدمار... وتأثير الحبوب المنومة على الحالة النفسية تزيدها كئابة على كئابة فأرحموا الشاب وكفاكم تجريحا به... أما الناس التي هاجمة عصاميته فاقول لهم هذاكم الله... يعني فقط لوجود أناس تعبو في هذه الدنيا أكبر منه فهو لم يقدم شيئا وما فعله إلا دراما وتمثيل... أقول لكم جربو طلب العلم وستعرفون مدى صعوبته... فلو كان طلب العلم سهلا ما وضعه الله ارقى المراتب.... إلى من يجامل الفتاة ويدافع عنها... من قال له طلق.... ليس بشخص قاس القلب ولكن رحمة بها وبه من أن تكون أسرة مشتتة شعارها الشك.... يا ناس الشك شعور قاتل... أنا عن نفسي ان اعيش عازبا او أن اموت اهون أن أمضي حياتي مع فتاة اشك فيها... فرفقا بحال الشاب ارجوكم... ورفقا بحال الفتاة... صدقوني هذا قضاء الله وقدره... وفيه الخير للشاب وللفتاة... فلا تزكو احدا على أحد... هو إبتلاء للشاب رفع عنه إيبتلائا اشد... وهو رحمة للفتاة... فربما كانت تمشي في طريق الرذيلة... أنا لا أتهمها بالزنى ولو أن العين لتزني وزناها النظر... والأذن لتزني وزناها السمع.... إلخ أرجوكم أنظرو إليها من جانب اخر الفتاة كانت تحادث شابا.. وهذه كبيرة عند الله... ثم إنتقلت للقائه... بعد هذه الخطوة... ماهو القادم... أجيبو علي بالله عليكم؟؟؟؟ إذن رحمة الله بها في هذه المرحلة قبل أن تفقد شرفها من الذئاب البشرية... بعث لها زوجا طاهرا نقيا... وكشفها أمامه لتعلم أن الله قادر على فضحها في اي وقت.. فقط رحمة منه... وصدقوني لو راى الله في قلبها توبة لما فضحها وأرجعوا إلى القصة التي وضعتها في هذا الموضوع لعمر بن الخطاب... وأنا من مقامي هذا أقول والله ماكان الله ليفضها لو كانت تابت توبة نصوح... فالله اعلم بما داخل قلوب عباده... وهو الذي كتب على نفسه الرحمة... فكيف بالله أن يتركها وهي مازالت صغيرة... هو عاقبها على أفعالها ولكن بطريقة مخففة... فمن الاول لم يكن تكن هذه الفتاة للشاب... ولكن بعث الله هذا لهذه لهذايتها.. ليس اكثر ولا أقل.... أخوتي في الله لقد اطلت الحديث كثيرا.... ولكن يعلم الله ان أريد لكم الصلاح... كفاكم مشاحنات فارغة... وخالف لتعرف.... نحن هنا لحل مشاكل الناس وهي مسؤولية عظيمة عند الله... وهي علم بذاته... وليست تسلية وملأ فراغ بعد الناس بعد تعب يومهم... لذى تعلمو كيفية الحوار وكيفية حل المشاكل... بعدها اكتبو رعاكم الله... الرجل امام حلين وهما جيدين وصحيحين... لكننا ننصح بما يقدر على فعله... فلو سامح البنت هذا شيء جيد... ولكن سيعود بالضرر عليه... ولو سترها وتركها كما يقول... فقد اعطى الحل بين يديها ويدي امها فبارك الله فيه على صنيعه ونعم الرجل هو... فهذا حل يرضي الطرفين وحسب قدرته... فالفتاة مازالت صغيرة وإن شاء الله يغنيها الله من فضله.... وإن شاء الله تكون توبة نصوح تعرف بعدها حق الزوجة... ومقدار عفة الفتاة... صدقوني ستستفيق من غفلتها وترجع إلى الله... وبعد توبتها ستكون كمن لم تخسر شيئا وفي الأخير شاكر لكل من كتب هنا بحسن نية... سائلا من الله العلي القدير أن يجمعنا في جنة الخلد.... آمين.... |
رد : قصة حياتي ، وقصة زواجي
اقتباس:
أختي في الله تلك الزوجة كان شكواها من الخيانة مجرد شك ولم تتأكد فعلاً بأن زوجها أقدم على الخيانة ، لذلك قدمت ماقدمت من نصح لها وإرشاد ، فإن أصبت من الله ، وإن أخطيت فمني ومن الشيطان. كما لو أنكِ ذهبتي لمواضيع أخرى تخص خيانة الأزواج ، ستجدينني أدافع عن المرأة وأطالب بطلاقها من هذا الخائن ، فالخيانة لايستطيع أن يتجرع سمها حتى الثعابين التي في جوفها السم. الله سبحانه وتعالى ليس ك البشر وليس ك مثله شيء سبحانه وتعالى ، وهو الذي يعلم ونحن لانعلم ، وهو الذي يعرف مافي الصدور ونحن لانعرف ، ومن ضرب الجنون أن تطالبون البشر بالوصول للمرحلة الربانية من المغفرة والرحمة ، ثم ان الله وحدة فقط هو يعرف من تاب ومن لم يتب ، وهذا شيء يفوق قدرة البشر الضعفاء . لذلك طالبت أخينا في الله هنا بالطلاق رحمتاً بحالة ، ومن حقهِ ك رجل شريف أن تشاطرة زوجة شريفة تخاف الله فيه وفي عرضة وبيتة ، وتكون أماً مثالية لأولادها وخصوصاً البنات. الأم مدرسة إن أعدتتها ، أعددت شعباً طيب الأعراقي ، الأم وما ادراك ما الأم ف والله هي جوهر العائلة وهي اللب الأساسي في تكوين المجتمع وتربيتهِ ، فإن صلحت صلح الأبناء ، بل يا اختي يوجد من النساء الطيبات من تصلح زوجها ف ما بالك بأولادها. ثم أيضاً مطالبتنا بالطلاق ليس رحمتاً له فقط ، بل رحمتاً لها أيضاً ، هو يتزوج بمن تمثله ويرتاح لها ويأمنها على بيته ، وهي تتزوج رجلاً لايعرف عن ماضيها شيء وتبدأ معه الحياة بشكل أخر أفضل من أن تعيش مع من يعرف ماضيها ، فإن تابت سعدت ، وإن لم تتب ف ستعيش بشقاء إلى أن تفضح مرة أخرى. العقل في هذه الامور يصلح الطريق وينيرة ، ولكن العاطفة تدمر الطريق وتظلمة. لامكان هنا للعواطف في هكذا مواضيع . |
رد : قصة حياتي ، وقصة زواجي
إن الغيرة خلق كريم جبل عليه الإنسان السوي الذي كرمه ربه وفضله، وقد أعلى الإسلام قدرها وأشاد بذكرها ، ورفع شأنها حتى عد الدفاع عن العرض والغيرة على الحريم جهادا يبذل من أجله الدم ، ويضحى في سبيله بالنفس ، ويجازى فاعله بدرجة الشهيد في الجنة. فعن سعيد بن زيد رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من قتل دون ماله فهو شهيد، ومن قتل دون دمه فهو شهيد، ومن قتل دون دينه فهو شهيد، ومن قتل دون أهله فهو شهيد".
معنى الغيرة: الغيرة تغير القلب وهيجان الغضب بسبب الإحساس بمشاركة الغير فيما هو حق الإنسان ، و أشد ما يكون ذلك بين الزوجين ، وهذه الغريزة يشترك فيها الرجال والنساء بل قد تكون في النساء أكثر و أشد. و تتأجج أكثر إذا أحست المرأة بخيانة زوجها أو بتطلعه للأخريات ، وقد تثور تلك الغيرة عند الرجال إذا شك في سلوك زوجته أو أحس بتطلعها إلى الرجال. حكم الغيرة: الغيرة في موطنها والاعتدال فيها بالنسبة للرجال و النساء من جملة الأمور المحمودة ، والمعاشرة بالمعروف تقتضي ذلك ، ويجب على كل طرف أن يقدر غيرة صاحبه عليه ، وما من أمر إلا و له طرفان ووسط ، ثبت عن رسول الله صلي الله عليه وسلم أنه قال :" إن من الغيرة ما يحب الله و منها ما يبغض الله و إن من الخيلاء ما يحب الله و منها ما يبغض الله فأما الغيرة التي يحبها الله فالغيرة في الريبة و أما الغيرة التي يبغض الله فالغيرة في غير الريبة و أما الخيلاء التي يحبها الله فاختيال الرجل في القتال و اختياله عند الصدقة و أما الخيلاء التي يبغض الله فاختيال الرجل في البغي و الفخر". (رواه أحمد وغيره وحسنه الألباني) الغيرة من مظاهر الرجولة: الغيرة في موضعها مظهر من مظاهر الرجولة الحقيقية ، و فيها صيانة للأعراض ، و حفظ للحرمات ، و تعظيم لشعائر الله و حفظ لحدوده ، و هي مؤشر على قوة الإيمان و رسوخه في القلب ، و لذلك لا عجب أن ينتشر التحلل و التبرج و التهتك و الفجور في أنحاء العالم الغربي وما يشابهه من المجتمعات؛ لضعف معاني الغيرة أو فقدانها . ولقد رأينا هذا الخلق يستقر في نفوس العرب حتى الجاهليين الذين تذوقوا معاني تلك الفضائل ، فإذا هم يغارون على أعراض جيرانهم حتى من هوى أنفسهم، يقول عنترة مفاخرا بنفسه: وأغض طرفي إن بدت لي جارتي حتى يواري جارتي مأواها وربما قامت الحروب غيرة على المرأة، وحمية لشرفها ، واستجابة لاستغاثتها واستنجادها، فقد تدافع العرب يوم الفجار، وكان من أمر ذلك أن شبابا من كنانة رأوا امرأة في سوق عكاظ فسألوها أن تسفر عن وجهها فأبت، فأخذوا يسخرون منها ، فنادت: يا آل عامر، فلبتها سيوف بني عامر، ووقفت كنانة تدرأ عن فتيانها، وهاجت هوازن لبني عامر، وثارت قريش لكنانة؛ فتفجرت الدماء، وتناثرت الأشلاء... تجاوز حد الاعتدال في الغيرة: إذا زادت الغيرة عن حدها كانت نقمة على الشخص و على من حوله ، فكثير مما يسمى جرائم العرض و الشرف قد ترتكب بسبب الشائعات ، مما ترتب عليه إزهاق الأرواح في بعض الأحيان دون وجه حق و دون تثبت بسبب الغيرة القاتلة ، و هذا مشاهد في الكثير من البقاع . وبعض الأزواج مريض بمرض الشك المر الذي يحيل الحياة الزوجية إلى نكد لا يطاق وقد : " نهى النبي - صلي الله عليه وسلم - أن يطرق الرجل أهله ليلا ً يتخونهم ويطلب عثراتهم". رواه مسلم. فلا يصح أن يسيء الرجل الظن بزوجه، وليس له أن يسرف في تقصي كل حركاتها وسكناتها ؛ فإن ذلك يفسد العلاقة الزوجية ويقطع ما أمر الله به أن يوصل . وكان علي بن أبي طالب رضي الله عنه يقول : لا تكثر الغيرة على أهلك فترامى بالسوء من أجلك . وقال معاوية رضي الله عنه : " ثلاث من خصال السؤدد : الصفح واندماج البطن وترك الإفراط في الغيرة". فلا بد من الاعتدال ، وحده ما وردت به النصوص الشرعية. وفي ذلك يقول النبي صلي الله عليه وسلم: " إن الله يغار و المؤمن يغار، وغيرة الله أن يأتي المؤمن ما حرم الله ". رواه البخاري. فإذا انتهكت النساء ما حرم الله وجبت الغيرة وكانت محمودة ، وترك تلك الغيرة مذموم بل يمنع صاحبه من دخول الجنة كما جاء عن عمار بن ياسر رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ثلاثة لا يدخلون الجنة أبدا : الديوث والرجلة من النساء ومدمن الخمر". قالوا يا رسول الله: أما مدمن الخمر فقد عرفناه ، فما الديوث ؟ قال: " الذي لا يبالي من دخل على أهله ". قلنا: فما الرجلة من النساء؟ قال : " التي تشبه بالرجال ". مراعاة غيرة الآخرين: إذا كان الرجل قد يشعر بألم الفقد أو بشيء من الغيرة إذا تركه صاحبه وانتقل إلى غيره ، فينبغي علينا أن نقدر غيرة أم الزوج التي تشعر بفقد ولدها وانتقاله إلى غيرها، بعد أن احتضنته طوال عمره ، وبذلت الغالي والنفيس من أجل أن يصبح رجلا له شأن في الحياة . وكما يغار الرجل على أهله ينبغي عليه أن يقدر غيرتها عليه ، فلا يصح أن يبدي إعجابه بالنساء فضلاً عن حكاية المغامرات النسائية سواء قبل الزواج أوبعده ؛ فهذا مما لا يُفتخر به بل ينبغي إخفاؤه والتوبة منه وستره. وعلى المرأة أن تكبح جماح نفسها ما استطاعت إلى ذلك سبيلاً و إلا فما أشد غيرة النساء . يقول الإمام ابن القيم – رحمه الله – في تفسير قوله تعالى: ( ولهم فيها أزواج مطهرة ) [ البقرة: 25 ] أي: طهرن من الحيض و البول وكل أذى يكون في نساء الدنيا ، وطهرت بواطنهن من الغيرة وأذى الأزواج وإرادة غيرهم. غيرة الرب جل وعلا: وردت النصوص الشرعية بإثبات الغيرة للرب جل وعلا ، وغيرة الله عز وجل حقيقية على ما يليق بجلاله وكماله ، ومن لوازمها كراهية وقوع العبد في المعاصي وإشراكه غير الله فيما هو حق للمولي سبحانه وحده من التزام أوامره واجتناب معاصيه . قال النبي صلي الله عليه وسلم:" إن الله يغار و المؤمن يغار، وغيرة الله أن يأتي المؤمن ما حرم الله ". رواه البخاري . وقال:" لا أحد أغير من الله عز وجل ؛ لذلك حرم الفواحش ما ظهر وما بطن، ولا أحد أحب إليه المدح من الله عز وجل ". (رواه البخاري ومسلم). وفى رواية : " المؤمن يغار والله أشد غيرة ". (رواه البخاري ومسلم). وقال رسول الله - صلي الله عليه وسلم - :" أتعجبون من غيرة سعد ، لأنا أغير منه ، والله أغير مني ". (رواه البخاري ومسلم) . غيرة الزوج على زوجه: قال سعد بن عبادة - رضي الله عنه -: " لو رأيت رجلا ً مع امرأتي لضربته بالسيف غير مصفح ، فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم: " أتعجبون من غيرة سعد لأنا أغير منه، و الله أغير مني ".( رواه البخاري ومسلم). ولما دخل الثوار على عثمان بن عفان رضي الله عنه نشرت زوجه نائلة شعرها، كأنها تستنصر بمروءة هؤلاء الثائرين. فصرخ فيها عثمان وهو يقول: خذي خمارك فلعمري لدخولهم علىَّ أهون من حرمة شعرك. فالرجل يغار على زوجه غيرة يصونها بها ويحفظها من كل ما يخدش شرفها ويمتهن كرامتها. غيرة الزوجة على زوجها: سأل رسول الله صلي الله عليه وسلم عائشة يوما ً : " أغرت ؟ فتعجبت وقالت : ومالي أن لا يغار مثلي على مثلك " (رواه مسلم) . وعن أنس ، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم عند بعض نسائه فأرسلت إحدى أمهات المؤمنين بصحفة فيها طعام ، فضربت التي النبي صلى الله عليه وسلم في بيتها يد الخادم ، فسقطت الصحفة ، فانفلقت ، فجمع النبي صلى الله عليه وسلم فلق الصحفة ، ثم جعل يجمع فيها الطعام الذي كان في الصحفة ، ويقول:" غارت أمكم ". ثم حبس الخادم حتى أتي بصحفة من عند التي هو في بيتها ، فدفع الصحفة الصحيحة إلى التي كسرت صحفتها ، وأمسك المكسورة في بيت التي كسرت .( رواه البخاري ). أحداث صنعتها الغيرة: ذكر الحافظ ابن كثير – رحمه الله – في حوادث سنة ست وثمانين ومائتين: "قال في المنتظم: ومن عجائب ما وقع من الحوادث في هذه السنة: أن امرأة تقدمت إلى قاضي الري(مدينة في إيران اليوم)، فادَّعت على زوجها بصداقها خمسمائة دينار، فأنكره، فجاءت ببينة تشهد لها به، فقالوا: نريد أن تسفر لنا عن وجهها حتى نعلم أنها الزوجة أم لا؟ فلما صمَّموا على ذلك قال الزوج: لا تفعلوا، هي صادقة فيما تدَّعيه". فأقر بما ادَّعتْ ليصون زوجته عن النظر إلى وجهها، فقالت المرأة حين عرفت ذلك منه، وأنه إنما أقر ليصون وجهها عن النظر: هو في حِلٍّ من صداقي عليه في الدنيا والآخرة"اهـ. زاد الحافظ السمعاني في "الأنساب": "فقال القاضي وقد أعجب بغيرتهما: يُكْتَبُ هذا في مكارم الأخلاق"اهـ. ويذكر بعض المؤرخين في حسنات الحجاج بن يوسف الثقفي: "أن امرأة مسلمة سُبيت في الهند، فنادت: "واحَجَّاجاه". وبلغه ذلك، فجعل يقول: "لبيكِ". وأنفق سبعة ملايين من الدراهم حتى أنقذ المرأة". وهذه امرأة شريفة أسرها الروم، لا تربطها بالخليفة "المعتصم بالله" رابطة، سوى أخوة الإسلام، تستنجد به لما عذبها صاحب عمورية، وتطلقها صيحة يسجل التاريخ دويها الضخم: "وامعتصماه". وما إن بلغت المعتصم هذه الندبة – وكان يأخذ لنفسه شيئًا من الراحة – حتى قالها بملء جوارحه: "لبيكِ". وانطلق لتوه إلى القتال، وانطلقت معه جحافل المسلمين، وقد ملأت الغيرة لكرامة المرأة نفس كل جندي إباءً وحماسًا، فأنزلوا بالعدو شر هزيمة، واقتحموا قلاعه في أعماق بلاده حتى أتوا عمورية، وهدموا قلاعها، وانتهوا إلى تلك الأسيرة، وفكوا عقالها، وقال لها المعتصم: "اشهدي لي عند جَدِّك المصطفى صلى الله عليه وسلم أني جئت لخلاصك". وفي القرن السابع الهجري حين ضرب التفرق أطنابه بين المسلمين حتى أضعفهم، واحتل الصليبيون قسمًا من بلادهم، وطمعوا في المزيد، واستعانوا ببعضهم على بعض، حتى أوشكوا أن يحتلوا مصر، فكر حاكم مصر الفاطمي آنذاك المدعو "العاضد لدين الله" أن يستعين بوالي الشام "نور الدين زنكي". ولكن كيف وملك الشام لا يعترف بالخليفة الفاطمي في مصر، ولا يؤمن بشرعية خلافته وحكمه، إنما يدين بالاعتراف للخلافة العباسية في بغداد، وبينها وبين الفاطميين أشد الخصام؟ لقد وجد الحل بواسطة المرأة والغيرة على كرامتها، وهكذا أرسل العاضد إلى نور الدين زنكي رسالة استنجاد أرفقها بأبلغ نداء: أرفقها بخصلة شعور نساء بيت خلافته في القاهرة، وكان أن بلغ التأثير مداه في قلب نور الدين، فسرت حميا الغيرة والنخوة في جند الشام وأهله، فبذلوا – لإنقاذ مصر من الصليبيين – فلذات أكبادهم بقيادة أسد الدين شيركوه، ويوسف بن أيوب "صلاح الدين الأيوبي". وهكذا صنعت المرأة بخصْلة شعرها حدثًا غير مجرى التاريخ، وقلب الأحداث رأسًا على عقب، إلى أن كان يوم حطين الذي غسل الأرض المقدسة من العار، وأرغم جحافل الصليبيين على حمل عصا الرحيل والتسيار. إن حياة الغيرة التي يحياها المجتمع المسلم، والتي يسمو بها فوق النجوم رفعه، ويرتقي بها إلى أعلى المنازل، فضلاً وطهرًا، يقابلها في المجتمعات الكافرة في الشرق والغرب حياة الدياثة والخباثة والقذارة والحقارة واللوثة والنجاسة، والذلة والمهانة، التي قد تترفع عنها بعض الحيوانات حيث تغار فحولها على إناثها، ويقاتل الفحل دون أنثاه كل فحل يعرض لها حتى تصير إلى الغالب. وصدق والله أئمتنا حين قالوا:إن كل أمة ضعفت الغيرة في رجالها قلت الصيانة في نسائها. و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين منقول من موقع إسلام ويب |
رد : قصة حياتي ، وقصة زواجي
اقتباس:
|
رد : قصة حياتي ، وقصة زواجي
بداية قراءتي للموضوع...كنت أميل للفريق الذي يطالب باعطائها فرصة و مسامحتها بالنظر لعدة اسباب:
لصغر سنها و بالنظر للطريقة التي اكشفت بها معرفتها لرجل غيرك... فقد تم ايصال الخبر من قبل طرف خارجي و الذي كان هدفه افساد ما بينكما بفضح الفتاة( و ما اكثرهم المفسدون و الذين يسعون لخراب البيوت)...و كذلك لعدم معرفتي و يقيني ان كانت اخطائها قد وقعت قبل زواجها و هذا ما رجحته (طالما ان الرسالة التي وصلتك منها بالخطأ جاء فيها أنها لم تعد تريد محادثة ذلك الرجل على اعتبار أنها أصبحت زوجة رجل الآن)... و كنـــت سأقول حاول أن تسامحها و أعطائها فرصة أخرى...فلعلها فعلا صادقة في توبتها و ندمها... لكن بعد ردود الأخوة و الأخوات و أخص بالذكر أختي التي أكن لآرائها كل التقدير و الاحترام "سيدة الموقف" و الأخوين خالد بوس و المتفائل بالله"... أرى أن تقوم بمفارقتها مع الستر عليها و عدم فضحها و ذكر السبب الذي أدى بها إلى الطلاق...فأن تطلقها الآن و تعيش فترة قصيرة من الصدمة و الألم و الذي يمكن تجاوزه بقليل من الارادة و العزيمة أفضل بملايين المرات من أن تتزوجها على أمل أن تكون توبتها حقيقية و تعيش حياة كاملة و أنت تحت نيران الشكوك.. ففعلا معكم حق شئنا أم أبينا يبقى خطأ المرأة لا يغتفر في مسألة الشرف...على خلاف الرجل الذي تكون المرأة في أحيان كثيرة مضطرة للتغاضي عنها أو مسامحته عليها... و حاول أخي الكريم أن تقف على قدميك من جديد...و لا تدع الصدمة تودي بك و تجعلك تستسلم أمام هذا الألم و أنت الذي كافحت في حياتك و واجهت العديد من الصعاب و العراقيل ... أسال الله تعالى أن يفرج همك و يزيل عنك هذا الكرب و ان يعوضك خيرا..و ادعو الله أن يهديها سواء السبيل و أن يتوب و يغفر لها و يعوضها خيرا.. |
رد : قصة حياتي ، وقصة زواجي
انبهكم
لا تغفروا حتئ للرجل ماضيه لان هذا هي الغلطه ايضا لان الرجال لا يغلطون الا مع النساء. بالتالي لن تقل نسبة النساء الخائنات بل ستزيد عالجوا اخطائكم الاجتماعيه وكونوا اكثر ذكاء البعض يعلم عن ماضي زوجته والبعض لا يعلم ونفس الشي للزوجه قد تعلم وقد لا تعلم ولا ننكر هناك الطاهر والطاهره الخائفه والخائف ربه وبعيد كل البعد عن العلاقات موضوع ان يغفر لها او تغفر له اتركوها لصاحب المشكله ولا تعقدوا مشكلته اكثر فالمجتمعات تختلف عن بعضها وما خفي اعظم لا تتكلموا علئ احد حتئ لا يبلاكم رب الكون |
الساعة الآن 10:16 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©