من حقك السؤال ومن حقي تفهيمك

ملك اليمين غير موجودات اليوم

معظم كلامك كان مبني على وجود ملك اليمين ..لذا أحببت أريحك بالإجابة

طيب قول من الاول ان عصرهم انتهى

ولا وجود للجواري والعبيد والاماء الان والكل احرار

ما علاقة هذا بعصرنا اليوم

شوف كم واحد قرأ ردك وفهمه على انه يحق له مد بصره للنساء في الاسواق وغيره ويكون له الحق

يا ريت ترجع تضيف هالمعلومة لردك بسرعة قبل انتهاء مدة التعديل رجاءا

ملك اليمين عورتها مثل عورة الرجل
بمعنى أنه يحق لها أن تتبرج وتكشف شعرها وكامل وجهها ولاحرج عليها

ولكن بسبب أن ملك اليمين في وقتنا هذا غير موجودة لذا لايجوز النظر إلى المرأة الغير محرم

لي تعقيب على عنوان الموضوع
(هل الحل هو الطلاق ام زوجة ثانية ؟؟؟؟ )
واتعجب والله من فكر بعض الرجال حين ينظر الى المرأة نظرة دونية مثل هذه وكأنه اشترى بماله سيارة ثم اكتشف ان بها صدمة او خدش وفكر ان يرجعها او يشتري سيارة اخرى !!!!!!
ونسي بأنها إنسان لها مشاعر وكيان ويمكن ان يحطمها شر تحطيم لسبب سخيف !!
تحضرني قصة احد السابقين حين ذهب الى احد القضاة المشهورين بالذكاء فقال له (لقد تزوجت إمرأة وظهر لي انها عرجاء ..فهل ارجعها الى اهلها ؟ )
قال له القاضي (إذا لم تكن تريد السباق بها فأرجعها )
كان جواباً لاذعاً لمنطقه وتفكيره السخيف ..بالرغم من ان (الغش) في كل الامور محرم ..إلا ان الهدف الحقيقي من الزواج قد فقد اهميته في الزمن الحالي ..
فأصبحت المواصفات المطلوبة من المرأة أكثر بكثير من مجرد مسلمة عاقلة متدينة تحفظ للرجل دينه وماله وتنجب له ذرية صالحة وتعينه على نوائب الزمان ..
وأسفاه ايها الرجل البصري الذي بلا بصيرة ..

أولا :
درسنا بالمرحله الثنويه في مادة الفقه أسباب التعدد
وكانت اسباب كثيره منها :
1/عدد الوفيات في الرجال اكثر من عدد الوفيات فالنساء وذلك بسبب تعرض الرجال للمشقه فالعمل والحوادث والحروب
2/آخر الزمان سيغلب عدد النساء على عدد الرجال فستحل مشكله حاجة النساء الى زوج واحد
3/بعض النساء فيها امراض تحتاج بها الى رجل متزوج اصلا كي يكفلها هو وابنائه .. كالعقيم مثلا
4/بعض الرجال لاتكفيه واحده لاسباب خلقها الله فيه
ونلاحض ان السبب الرابع لم يكن هدفا وحيدا او هدفا اساسيا

فالرجل الطبيعي يكتفي بواحده ويعيش مبسوط ولايتهم بالبرود
لكن بعض الرجال قد لاتكفيه واحده وهو ايضا يعتبر طبيعي لان الله اراد له ذالك في خلقته له
والبعض لاتكفيه الالوف المؤلفه فهذا هو الغير طبيعي لان لادين له
لكن ان يكون المكتفي بواحده غير طبيعي هذا ظلم لرجولته السويه

ولو نستخدم نفس المعيار اللذي يقيس به بعض الرجال هذه الرغبه للنساء
فمعروف علميا ان المرأه رغبتها 7مرات مقابل رغبه واحده للرجل
على كذا المراه تحتاج الى 7أزواج مقابل احتياج الرجل ل4زوجات (طبعا لو كان هذا هو الهــم الوحيد من الدنيا)
(عافانا الله جميعا)
المطلع علميا بيفهم كلامي لاني ما اقدر اوضح اكثر من كذا

وربي جعل للمراه زوج واحد حتى لا تختلط الانساب
واعطاها عقل عاطفي يصبرها
وبالنسبه لمن يتهم النساء بناقصات عقل ودين
فنقص الدين يكون في كونها تسقط منها بعض الصلوات وامر دينيه اخرى
اما نقص العقل فهو في كون شهادتها هي واخرى مثلها تعادل شهادة رجل واحد
والسبب في ذلك ان المراه تقاسي الولاده التي تتسبب في اضعاف ذاكرتها مع كل ولاده وفي وقتنا الحاضر تتعرض النساء لعمليات القيصريه ومعروف تاثير البنج ع الذاكره
فهنا شهادة امرأتان تقابل رجل واحد مراعاة لها من عند الله وليس اهانه (ياربي كم انت كريم رحيم بنا فرقق قلوب عبيدك على امائك )

ثانيا :
تعريف ملك اليمين باشراف الشيخ المنجد :
إذا أقدر الله تعالى المجاهدين المسلمين على الكفار المحاربين : فإن رجالهم يكون أمرهم بين القتل أو الفداء أو العفو عنهم أو استرقاقهم وجعلهم عبيداً ، ويكون الأمر راجعاً في اختيار واحدة من هذه الأربع إلى الإمام حسب ما يراه من المصلحة في ذلك .
وأما النساء فإنهن يصرنَ إماء وملك يمين ، والأطفال الذكور يصيرون عبيداً ، ويقسِّم القائد والإمام هؤلاء بين المحاربين المجاهدين .
قال الشيخ الشنقيطي رحمه الله : وسبب الملك بالرق : هو الكفر ، ومحاربة الله ورسوله ، فإذا أقدر اللهُ المسلمينَ المجاهدين الباذلين مُهَجهم وأموالهم وجميع قواهم وما أعطاهم الله لتكون كلمة الله هي العليا على الكفار : جعلهم ملكاً لهم بالسبي إلا إذا اختار الإمام المنَّ أو الفداء لما في ذلك من المصلحة للمسلمين .

واضح جدا يعني الغرض من ملك اليمين هو تقليل عددالكفار .. وأكيد بتتاثر بمالكها لو احست منه اللطف والحنان
ولو كان للتمتع بهن فقط لما حث الاسلام على اعتاقهم
فهي فتره وانتهت لانتهاء الحاجه إليهن (تقليل عدد الكفار)

السلام عليكم ..


أخواتي وأخوتي الذين حققوا معنى الرجولة ...


هناك بعض الردود من بعض الأعضاء واضح الهدف منها الاستفزاز ولا أقول الا يا صبر الأرض عليهم ...


فلماذا تجعلون من أنفسكم أهدافا سهلة ...


وكونوا ممن أشار اليهم الله في محكم كتابه ..


{ وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما }