![]() |
رد: رحلة الأحلام في المغرب
ما شاء الله تبارك الله
صور جميلة و رائعة جدااا اللهم بارك بخصوص الصينية تماما هي نفسها الصواني التقليدية التي نستعملها و تكون وزنا ثقيلة نوعا ما ...تماما مثلما وصفت اما البراد فيظهر لي من وصفك لوزنه و شكله فالصورة انه روووعة اما بخصوص الكيسان فنفس كيساننا تماما ، عندنا مجموعة كبيرة جدا من نفس النوعية ( طبق الاصل ) .... اللهم بارك شكلهم في الصينية لوحة فنية جميلة جدا ... ما شاء الله تبارك الله .. بارك الله لك فيما اقتنيت و اشتريت . |
رد: رحلة الأحلام في المغرب
بخصوص الطاجين ، احلى انواع الطاجين و الذها و اطيبها ، اللي يطبخونها في طاجين صغير نوعا ما و ما فيه الدهان اللامع ( مدري وش تسمونها بس هي مثل بوية لجدار و هي شفافة يصبغون ابها الابواب الخشبية )
سبحان الله يختلف الطعم 180 درجة بين الطاجين الغير مصبوغ و الطاجين المصبوغ و الفرق واضح جدا بحيث لو تذوق من غير ما تشوف تفرق بينهم بسهولة ! اهل وجدة متقنين للطاجين ، طعمه يفوق الخيال ، و ابدا ما يستخدمون الفخار المطلي ... اما بالنسبة للبسطيلة ، مظهرها الخارجي منتقد جدااا ، بحيث ورقة البسطية يجب ان يكون لونها ذهبيا يميل للاصفرار و ليس محمرا لدرجة كبيرة جدا قريبة من الحرق ... لم تذكر تقييمك للطعم ؟ بخصوص الطاجين و البسطيلة ! |
رد: رحلة الأحلام في المغرب
اقتباس:
الكيسان هذي تقليدية جداً، ولكن الآن صار الكثير من المغاربة يستخدمون كيسان واخا مغربية ولكنها تحاول تجمع بين الأصالة والحداثة في نوعها، وقليل اشوف هذي الكيسان اللي اشتريتها، ومرة شفت صورة للحسن الثاني يشرب بنفس نوعية الكيسان. |
رد: رحلة الأحلام في المغرب
اقتباس:
بالنسبة للبسطيلة ماكانت على المستوى المتوقع، ويبدو أنها كانت معدة مسبقاً أو أعيد تسخينها خصوصاً أنه كنا العصر تغدينا مادري تعشينا، وسألتهم عن بسطيلة بالدجاج قالوا مافيه إلا بفواكه البحر، وطلبتها وما أعجبتني صراحة، بس الحمدلله على كل حال، كان سعرها تقريباً 100 درهم أو أكثر شوي، أما الطاجين فعلاً يختلف طعمه من مكان إلى مكان، ولا أدري هل بسبب جودة الطبخ أم بسبب أنه كان فيّا الجوع بعض الأحيان ولذلك يكون طعمه لذيذاً، ولكن الأكيد أنه هناك اختلاف من مكان إلى مكان، هذا الطاجين الذي ترينه ليس بذلك المستوى، وأفضل طاجين أكلته بعيون أم الربيع وشلالات أوزود. |
رد: رحلة الأحلام في المغرب
اقتباس:
عندما تأتي الى وجدة انصحك بالمنتزهات المتواجدة على طريق " زوج بغال " على الحد المغربي الجزائري تحديدا ، هناك تجد الطاجين الفاخر بالثمن المناسب حوالي 70 درهم الى 80 درهم اما بالنسبة للبسطيلة فواضح جدا انها ليست جيدة ، خصوصا ان البسطيلة من اساسياتها ان تكون "" مرخوفة " يعني عندما تفتحها يضهر منها حشوة السمك و الفطر و القمرون و الكالامار ( حبار البحر ) مع الشعرية الصينية ، و يكون لونها لونا طبيعيا و ليس اصفرا بمثل ما هو واضح في الصورة ....و عند تفتهحا تنهار منها الحشوة لثقلها و ميوعتها نوعا ما ( لوجود و بقاء قليلا من المرق فيها ) اما التي في الصورة فتظهر انها جااااافة ... و للعم ثمن البصطيلة الصغيرة ليس 100 درهم اطلاااااااقا ..... ما اسم المطعم الذي اكلت فيه هذه البسطيلة ؟ ثم هل الطاجين الذي أكلته بعيون أم الربيع وشلالات أوزود مدهون ام لا ؟ و هل شعرت بخضرواته ناضجة جدا ام ليست بالناضجة تماما ؟ |
رد: رحلة الأحلام في المغرب
الذهاب إلى فاس مرة أخرى
=== بعد أن ودعتُ الأخوة الفاسيين محمد (الشرقي) ، وعماد، وعبدالحق، وأنس، كان محمد وعماد يتواصلان معي عبر الجوال، وكنتُ أبعث إليهما بعض الصور التي ألتقطها، كانا متحمسين كثيراً أن أعود وأزور فاس مرة أخرى، وكنتُ قد واعدتهم أنه إذا انتهيت من زيارتي لكل المدن في خطتي وبقي هناك أياماً، سوف أعود وأزورهم، وبالفعل بتقى، وقررت أن أغادر كازا، سلكتُ الطريق السيّار إلى الرباط ثم اجتزتها حتى جائني الطريق السيار الآخر الذي يذهب من الرباط إلى فاس، ويستمر حتى يلثم خدّ وجدة، وكان الطريق طبيعة الحال من الرباط إلى فاس فيه جسور كثيرة سواء للسيارات أو المشاة، وكان في كل جسر شرطيين، وكان الأمر غريباً ومثيراً للتساؤول، حيث المئات من الشرطة يتمركزون فوق تلك الجسور، وحدث أن اجتازني موكب كبير، كان الشرطي الذي يسبقهم بالدراجة النارية قد أشار لي ولي غيري من السيارات أن نهدأ من السرعة ونميل يمين الطريق حتى يجتازنا هذا الموكب، دخلت فاس وإذا بها تعجب بالأعلام المغربية، والشرطة والدرك منتشرون في كل مكان، ولما وصلتُ مقرّ سكني قالوا لي أن الملك محمد الخامس سيزرو فاس بالغد. ذهب إلى رياضٍ يقال له برج الذهب في المدينة القديمة عند باب الرصيف، وقريب جداً منه، كان الرياض فسيحاً جميلاً أصيلاً يعكس قمة الرفاهية المغربية في الديكور والبناء والتصميم وهو عبارة عن ثلاثة أدوار تطل على فناء البيت الراسخ منذُ عقود أو قرون، سكنتُ فيه لما يقارب الثلاث ليال، كنتُ قد حجزت (سويت) في الدور الثالث وهو أرقى مالديهم، وكالعادة استقبلني المغاربة من شباب وبنات بكل ترحاب وكرم وابتسامة لاتغيب واستعدادٍ كبير للخدمة والعطاء. أخذت أتفحص الغرفة التي تحتوي على سرير مريح للغاية، وصالون يقابله بالجهة الأخرى من السويت، وبانيو كبير، ودورة مياه، ودواليب، كان الطرز مغربياً فريداً في كل تفاصيله. كانت الساعة الرابعة عصراً، وكنتُ قد واعدت محمد وعماد على أن نلتقي بالقرب من مول البرج، بمحاذاة الشارع الأشهر شارع محمد الخامس، بينما كان أنس يخدم في طنجة أما عبدالحق فكان يذاكر دروسه كون لديه اختبارات في اليوم التالي، التقيت بمحمد وعماد، ورحنا نسير في شارع محمد الخامس على اقدامنا، حتى وجدنا كرسياً يسع ثلاثة أشخاص للجلوس في نفس الشارع، فجلسنا نتحدث بمواضيع شتى، بالذات عن المغرب وماحصل فيه من تطور وخدمات وعن تاريخ المغرب إلخ..، ثم رحنا نتجول داخل الحي الذي بجانب الشارع الاشهر وفيه العديد من المطاعم الشعبية والمحلات التي تبيع الحلويات المغربية التقليدية، فاشترى عماد لنا المحنشة المحشوة باللوز، وهي حلوى مغربية سميت محنشة لأنها تشبه الثعبان أو (الحنش)، ورحنا نمشي حتى اشترينا آيس كريم، وكنا نسير ثلاثتنا في الشارع ولما اكلنا نصف الآيسكر إذ بثلاث أطفال يقفون أمامنا ويطلبون منا أن نعطيهم الآيس الكريم، فقال عماد بالسيف ولا بالخاطر، فقالوا بالخاطر فأعطى كل منّا الآيسكريم دياله لكل طفل من الثلاثة، ثم جلسنا في أحد المقاهي المزدحمة حتى جاء الليل وتودعنا. بالغد كنتُ قد قررت أن أذهب إلى مولاي يعقوب، صحيت باكراً وافطرت في الرياض فطوراً خفيفاً، ثم اتصلت على محمد وقلتُ له أني سأذهب إلى حمامات مولاي يعقوب لأسبح بالحمامات الكبريتية، فقال أنه يسعده ذلك أن يذهب معي ولكن سيكون لديه عملاً من الساعة الحادية عشر صباحاً حتى السابعة، بعد ذلك سنذهب سويا، أما عماد فلم اتصل عليه لعلمي أن لديه عملاً، بينما محمد عمله يتغير من وقت إلى آخر، قلتُ له إذاً لن أستطيع الانتظار كل هذا الوقت ولكن سأذهب لوحدي للحمامات بعد الظهر، وسوف أعود عصراً، وحين أعود سأتواصل معك، ذهبت بالفعل لوحدي للحممات التي تقع بين فاس ومكناس، وهي حمامات من مياه كبريتيه رائحتها مثل الكبريت، ويقصدها الناس من مختلف أنحاء المغرب بل من أنحاء دول مختلفة عربية وغير عربية من أجلس الاستشفاء، وصلتُ إلى الحمامات، ودخلتها بملغ 25 درهماً، وخلعت ملابسي ولبستُ ملابس السباحة، واتجهت إلى المسبح، واتفقت مع الحكاك أو الرجل الذي يحك جسدك وينظفه بمقابل 30 درهما، ثم دخلت المسبح فإذا بالماء حار جداً تصعب مقاومته، رحتُ أعوم حتى اقتربت من نقطة في الوسط أشبه بالنافورة ينبع منها الماء الكبريتي ووضعت رأسي وجسدي تحته كما يفعل البعض وحاولت أن أتحمل ذلك، وما أن أخذت 15 دقيقة حتى بدأتُ أشعر بالتعب والإيعاء والجوع، وكان محمد قد نصحني أن آخذ معي بعضاً من البرتقال أتناوله حين آخذ بعض الاستراحات في المسبح، خرجتُ من المسبح مرهقاً بسبب الحرارة الشديدة، واستلقيتُ في أقرب مكان والتعب قد أخذ مني مأخذه، وبجانبي مجموعة شباب فطلبتُ منهم شيئاً من العصير الذي جلبوه معهم وأعطوني كأساً منه، وبعد أن شعرتُ بالراحة عدتُ إلى المسبح ورحتُ أبلل كامل جسدي بالماء حتى ناداني الحكاك ليقوم بالحك وتنظيف جسدي، وشربت ماءً قبل ذلك، وراح يقوم بغدق الصابون علي وعلى شعري ويكب على الماء أكثر من مرة، ثم راح يحك جسدي من كتوفي حتى أخمص قدماي بالصابون والأدوات الخاصة بالحك، وراح يصب الماء مرة أخرى، ثم عمل لي مساجاً مغربياً، حتى عاد لصب الماء وبعدها خرجتُ كما ولدتني أمي نقياً :) ، وعدتُ إلى المسبح مرة ثالثة، وبينما أنا أعوم إذ وجدتُ شخصاً يلتقط له أحد الأطفال صوراً، وكان ممنوعاً جلب الجوال إلا أن هذا الرجل قد هربه بطريقة أو أخرى، فاستأذنته أن يلتقط لي بعض الصور ثم يرسلهن لي لاحقاً على جوالي، وبالفعل التقط الصور، وبعدها خرجتُ وأخذتُ دُشاً، ونشفتُ جسدي بفوطتي ثم غيرت ملابسي، والتقيت بالرجل الذي صورني بجواله، وأعطيتهُ رقمي، فسألني من أين أتيت؟ قلتُ من فاس، قال تأ أنا جيت من فاس، ثم سألني هل أتيت بالتاكسي قلت لا بسيارتي، قال أنا سأعود لعلي أعود معك، حقيقة أنا أوجستُ منه خيفة، فشكله يشبه شكل أولئكَ المشرملين الذين كثيراً ماتقبض عليهم الشرطة، وقد شاهدت صورهم في الانترنت، لم يكن لي مخرجاً إلا الموافقة، وتظاهرت أن الأمر عادياً ورحبتُ به، ثم رحنا نسير سوياً حتى توقفنا عند محل لعصير البرتقال الطازج، فأخذ كلاً منا كأساً، ثم مررنا بمطعم فقال هل ترغب أن نتغدى جميعاً؟ فقلت له لا لدي موعد مع أصدقاء بفاس، وركب معي وكان قد جلب معه ماءً فشرب منه وأعطاني لأشرب فقلت شكراً ليس الآن، كنتُ لاأزال متوجساً، وكان يبدو طبيعياً، أرسلتُ مقطع صوتي لمحمد في الواتس آب ليكون على دراية وبنفس الوقت أرسل رسالة لمن هو بجانبي، فقلت: (مرحبا محمد، أنا رحت للحمامات وكانت رائعة واستمتعت فيها، وعملت كذا وكذا، وأنه الآن أنا راجع لفاس، والتقيت بشخص الآن هو معي أسمه سفيان، وهو مرافقني الآن ونعم الرفيق، ونحن متوجهين لفاس سنصل بعد أقل من ساعة وسأنزله عند محطة القطار ثم سأذهب إلى الرياض وأغير ملابس وأقابلك بعدما تخرج من خدمتك)، سرنا بطريقنا، ورحتُ أتحدث مع ذلك الرجل من أين هو، فقد جاء للتجارة من قرية تقع بين أسفي وفاس، وأنه يسكن حاليا مع صديقه، وسينتقل بالغد إلى طنجة، المهم أن بعض الارتياح بعد يتدفق علي وأطمأنيت إليه، حتى وصلنا إلى محطة القطار وأخذ الفيس بوك ديالي ورقمي بالواتس آب، وراح يتواصل معي، وكان توجسي منه خاطئاً. وصلتُ الرياض، وكنتُ أشم رائحة جسدي وإذا بها قد عبقت برائحة الكبريت، كنتُ كما لو كنت عوداً من الكبريت قد اشتعل، رحتُ مباشرة إلى الحمام وسبحت ووضعت كل أنواع الصابون على جسدي لتذهب هذه الرائحة، ولكنها ضلت ملاصقة بي، ملابسي والفوطة تعلقت بهم الرائحة، ولما عدتُ إلى سيارتي لأقابل محمد وجدت السيارة قد غرقت في رائحة الكبريت، وكانت الرائحة مؤذية، وصلتُ محمد ووجدتُ معه عماد، واشتكيت لهما من رائحة الكبريت، فضحكا وقالا هذا طبيعي، ولم تذهب مني الرائحة إلا بعد يومين، بينما الرائحة علقت في ملابسي وفوطتي وقتاً طويلاً، ذهبنا إلى مطعم في أحد الأحياء التي لا أعقلها الآن، وتعشينا ثم كان محمد على موعدٍ مع والده، بينما أنا وعماد أتجهنا إلى أحد المقاهي لايبعد كثيراً عن دارهم، ولما وصلنا المقهى إذ بثلاثة شبانٍ أصدقاء لعماد قد جلسَ على الطاولة، فانضممنا إليهم، ورحنا نتحدث، كانت المقهى كما هي عادة أكثر المقاهي المغرب يعج بالشباب والرجال، وكأن المقهى هو المتنزه الوحيد هناك، ولكنها يبدو ثقافة عامة في المغرب أن يتجه الرجال للمقاهي، طلب لي عماد آتاياً، وشربته، حتى إذا بأحدهم يفتح الفيس بوك الخاص به، ويشاهد بث مباشر ينتقل من أحدى البيوت في حي الزهور، هذا البث عبارة عن مجموعة من الرجال ينشدون أناشيد دينية ومدائح للنبي عليه الصلاة والسلام، فقال لي عماد وهو يعرف أني أحب أن أكتشف تفاصيل الثقافات، هل تريد أن نذهب إليهم؟ قلت هل الأمر عادياً أن ندخل دون دعوة، قال نعم أن الأمر عاماً لأي شخص، قلتُ وماهي شرح لي وقال أنهم فرقة من العساوة، نسبة إلى شخص يدى عيسى وهو ولي صالح توفي قبل بضع مئات من السنين وله قربٌ بمكناس ويزار في مناسبة سنوية، ويأتيه الناس من أماكن مختلفة طلباً للبركة، فأدركتُ أنها أناشيد صوفية، فقلتُ له وليكن ذلك هيّا بنا، ذهبنا أربعتنا، حتى وصلنا، فأصبحنا نسمع تلك الأناشيد والطبول من مسافة بعيدة، وجدنا عبدالحق فسلم علي، وصعدنا إلى داخل الدار، ثم دخلنا إلى حجرة واسعة وممتلئة بالرجال والنساء، الرجال في المقدمة والنساء في مؤخرة الغرفة بينما وبالأمام مجموعة من الشباب أمامهم المكروفونات والطبول وينشدون نشيداً إثر نشيد، ومدح في الرسول عليه الصلاة والسلام، وأناشيد أخرى في التوكل على الله وفي تعظيمه، ورحتُ أتسمر واستمع إليهم، حتى أخذت الطبل ورحتُ أطبل معهم لأشاركهم، وأعجب كل من في الحجرة قيامي بذلك، ولما قاربنا الساعة أشرتُ لعماد بأن الوقت قد تأخر وعلينا الذهاب، ولما قمنا خرجتُ من الباب وسلكتُ الدرب القصير إلى الباب الآخر، وفي هذا الدرب مجموعة من الأمهات قد جلسنا على كراسي، وأمامهن مبخرة كبيرة يخرج منها البخور، وكانت هذه المبخرة قد وضع فيها الجمر ويحمي فيها الرجال طبولهم، ولكنها أخذت قبل خروجنا بعشر دقائق، كان أمام هذه المبخرة مراهقة يبدو أنها تبلغ من العمر 16 سنة، وكانت تلف وتلوك شعرها أمام ذلك البخور الكثيف الذي يخرج من المبخرة وتدور بشعرها ورأسها أمامه مغمضة العينين حتى سقطت مغمية عليها في حضن أمها، كان التصرف ورد فعل الأم عادياً، فبدأ لي أن الأمر طبيعياً، وأدركت أن هذا السلوك هو نوعٌ من محاولة غياب العقل حتى السقوط، وسألتُ عماد ماهذا السلوك؟ وأنا أدرك الإجابة، ولكني أردتُ أن تخرج منه، فقال أن ذلك من أثر الاندماج بهذه المدائح والوصول إلى أقصى درجات الشعور، غادرنا المكان وأوصلتُ عماد إلى بيته، وعدتُ إلى الرياض، فنمت قرابة الحادية عشر مساءً. في الصباح صحيت من النوم، وقد قيل لي بالأمس أنه يجب أن أحيد سيارتي بعيداً كون الملك سوف يزور المدينة القديمة وسيزرو جامع القرويين وسيفتتح مكتبة، وبالفعل قمت صباحاً وأوقفتها بعيداً، وعدتُ أدراجي للرياض كان الطريق يعج بالناس على قارعة الشارع الرئيسي انتظار للملك ليقوموا بتحيته، كان الناس ينتظرون لساعات، لم يكن هناكَ مجالاً للمشي، عدتُ من وسط المدينة القديمة أسير بها بأزقتها الضيقة، وكان القلق يسيطر علي كوني غريباً وسائحاً ويستطيع الجميع تميزي، ولكني أدركتُ أن للسائح أهمية كبرى ويجب عدم التعرض له، وأن أي اعتداء عليه سوف يكلف كثيراً، ففهمت حين عرض عليّ أحدهم أن يوصلني بدراجته، فقلت له لا،وكان يتحدث معي بالانجليزية يظنني أجنبياً، ولم أبين له أني عربي، فقال لصديقي أخشى أن أوصله فيشاهدوني شرطة السياحة ويحسبونني أستغله، فسأتركه ومالي ومال المشاكل، المهم سرتُ من مكان إلى مكان ومن شارع إلى شارع سائلاً الناس عن مكان الرياض ومتنقلاً بقدماي حتى وصلتُ الرياض سالما، وتناولتُ فطوري، وانتظرت مع المنتظرين وصول موكب الملك ولكنه تأخر، وعدتُ أدراجي للرياض، حتى قيل لي أن الملك قد مرّّ قبل قليل، وخرجت وإذا بالناس ينفضون ويعودون إلى بيوتهم، وبينما أنا أسير فأحتاج إلى عشرين دقيقة كي أصل سيارتي، فأوقفتُ صاحب دراجة نارية وقلت له خذني إلى سيارتي التي تقع فوق الجبل، وأخذني ولما أردتُ أن أعطيه أجرة ماأوصلني ابتسم ورفض وقال فقط أدعي لي، فدعوت له وشكرته. قابلت محمد، وعدنا بالقرب من الرياض، ورحنا نبحث عن مكان يبيع الشباكية داخل المدينة القديمة حيث قيل لي أن أطيب أنواع الشباكية تجده في فاس، وكان رمضان على الأبواب ولم يتبقى منه سوى يومين، ولاحديث بفاس بل بالمغرب كله على صوتٍ يعلو صوت الشباكية، وطلبتُ كيلوين من الشباكية، وكيلو من الحلى المثلث المحشو باللوز (نسيت أسمه) لأنه يسمى بالفرنسية وهي كلمة تحمل ظرف الرسائل وسمية بذلك لمشابهته أياه، ثم انتقلنا بالسيارة إلى طرف المدينة الأخرى، حيث الحي اليهودي القديم الملّاح، وتباع فيه الملابس المغربية، ودخلنا على محل، وكان الوقت يسابقنا، ورحتُ أقلب في القفاطين عليّ أجد مايرقى للذائقة وبسرع ثمن، فوجدت نفسي ومحمد نقلب أيدينا لاندري مانختار ولا نعرف مالجيد، وكان الأولى لنا أن ترافقنا أحدى الأخوات لتعطينا النصيحة، بالرغم من أن البائعة إمرأة وهي صاحبة المحل، ولكن ليس من العدل أن تستفتي بائعاً عن جودة ومستوى الذوق في السلعة، عزمتُ أمري واخترتُ قفطاناً لأختي وجلابة لأمي، ودفعتُ مجموع ثمنهما مايقارب 1500 درهم أو يزيد قليلاً، ثم انتقلنا إلى مكان الصباغين يصبغ فيه الصباغين الملابس القديمة، حيث يأتي بعض الناس إليهم بملابسهم التي اختفت أولوانها أو تغيرت ليتم صباغتها من جديد وتخرج تلك الملابس كالجديدة نفس ماكان يفعل في الزمن القديم، وتابعت طريقة الصباغة وكان محمد يشرح لي بكل حماسة، ثم اتجهنا إلى القصر الملكي وفيه بوابة ذهبية يصور المتزوجان بها صورهم أو بعض المناسبات الخاصة، فصورنا صوراً حتى انتهينا، وكان يجب أن نزور بعض الحدائق التقليدية ونذهب إلى شلالات في مدينة صفرو، ولكن لم يسعفنا الوقت، فاتفقنا أن نذهب إلى أحد المطاعم، ولما أزور فاس مرة أخرى سنذهب إلى صفرو وأماكن سياحية لم يتسن لي زيارتها، وبالفعل أكلنا من المطعم وأراد محمد أن يدفع فرفضت خصوصاً أني أدرك أنه يعمل ودخله قليل جداً، بعد ذلك أوصلت محمداً إلى بيته بالرغم من أنه رفض ولا يريد أن يتعبني، ولكني رفضت أيضاً ذلك فأوصلته، وعدتُ إلى الرياض، ونمت لكي أعود لكازا حيث سأنام يوماً واحدً هناك، على أن تكون في الغد رحلتي إلى السعودية حيث العاصمة الرياض. العودة لكازا، والعودة للسعودية نمتُ في الرياض، وصحيتُ الصباح، وأكلتُ فطوري وودعوني العاملين في الرياض بمثل ما استقبلوني به، وسلكتُ طريق الرباط، حتى توقفت عند العرجات حيث المشاوي على أشدها، وكان الجو بارداً وكانت العرجات خاوية من الناس، فسألت عن ذلك فقالوا إن الناس يستعدون لرمضان، طلبتُ شيئاً من اللحم المشوي، وأكلته فواصلت السير إلى كازا وسكنت بعين ذياب في فندقٍ أسمه أزرو، ورحتُ أتمشى وأكلتُ كسبة كسحور في مطعم الطازج، وهو عبارة عن سلسلة مطاعم سعودية معروفة بالسعودية، ونمتُ فصحوت من الغد الساعة العاشرة صباحاً، ومكثتٌ في غرفتي حتى الرابعة، ثم اتجهت إلى المطار لأسلم سيارتي، وفي المطار وقبل الآذان بنصف ساعة، دخلت أحد المحلات التي تبيع القفاطين الغالية، وإذا به فتاتان، ورحتُ أتحدث إليهما وارتاحا إليّ، وسألوني هل أنا لوحدي قلتُ نعم، فعرضوا علي أن أفطر معهم، فقبلت الدعوة، وكانتا قد جلبتا شيئاً من الفطور من بيتهم، وتناولت الشاي المغربي لديهم، حتى نادوا على رحلتي، فودعتهما ودعيت لهما ورحتُ للطائرة وأخذتُ مكاني، وكنتٌ قد اشتريت في زيارتي الأولى كتاباً للحسن الثاني أسمه حياة ملك، فقرأته في الطيارة حتى وصلت الرياض، ووجدتني قد انهيت نصفه، وتبقى النصف الثاني حيث قرأتُ بقيته بعدما وصلت بيومين. ==== ==== هنا انتهت رحلة الأحلام الأولى للمغرب، كانت رحلة موفقة وصائبة بفضل الله، ثم بفضل الأصدقاء الذين تواصلت معهم وبفضل بعض الأعضاء الذين تفاعلوا معي بموضوعي السابق المغرب أصالة وعراقة، وكذلك للناس الذين لم أعرفهم في مواقع الانترنت وكتبوا نصائحهم وذكرياتهم، وبفضل الرغبة الدفينة لمعرفة ذلك البلد، وبفضل التخطيط المسبق والاهتمام الكبير، وأيضاً بفضل المغاربة في المغرب الذين استقبلوني بصدورهم الرحبة وبكرمهم المعتادم وبلين جانبهم وطيبتهم الفياضة رجالاً ونساء شيوخاً وعجائز، شباباً وأناث، أطفالاً وكبار، فالشكر لهم جميعاً. للحديث بقية، وسأضع قريباً صور فاس، وسيبقى الموضوع مشرعاً لكل جديد أو موقف أو ذكريات أو أموراً عامة عن المغرب صادفتها في رحلتي وأذكر منها تجاربي. |
رد: رحلة الأحلام في المغرب
اقتباس:
البسطيلة لم تكن جيدة أبداً، ولم أكملها، وشعرت أن ثمة شيء خطأ فيها، وأكثر الظن أنها قد طبخت منذ ساعات طويلة ووضعت في الثلاجة ولما طلبتها سخنوها بالنار وأعادوها، وهذا الذي برز إلى ذهني، وأنتي أكدتي هذا الكلام، المطعم نسيت أسمه أعتقد فيه كلمة الزهور أو حاجة زي كذا، وقريب من البحر وأعتقد في منطقة مشهورة غير عين ذياب، وهي أقرب إلى مسجد الحسن الثاني، المهم أنها تجربة لن تتكرر إن شاء الله، لا أعتقد أنه مدهوناً، ولعلكِ تشاهدين الصور ديال أم الربيع وشلالات أوزود، وتحكمي بنفسك، وهي في صفحات سابقة، أما الخضروات فكانت يبدو أنها لم تكن ناضجة تماماً، أما التي في شلالات أوريكا فكانت ناضجة وكنتُ أشك أنه قد أعيد طبخها مرة أخرى حتى بدت بالية ورطبة جداً. |
رد: رحلة الأحلام في المغرب
صور رحلة العودة إلى فاس
===== http://store1.up-00.com/2017-08/150350346342111.jpg في الطريق إلى فاس وقد تجاوزت كازت واقتربت من الرباط = http://store1.up-00.com/2017-08/150350346369723.jpg لوحة بجانب رياض برج الذهب، تشير إليه = http://store4.up-00.com/2017-08/150350377728591.jpg من الخارج والباب مفتوح والفناء يبدو واضحاً في الرياض = http://store4.up-00.com/2017-08/150350377740632.jpg وهذه صورة توضح الممر الذي يدخل لعمق المدينة من باب الرصيف = http://store4.up-00.com/2017-08/150350357685892.jpg صورة من أعلى المبنى لكامل الرياض = http://store4.up-00.com/2017-08/150350357673951.jpg الأدوار الثلاثة تتضح = http://store4.up-00.com/2017-08/150350357699763.jpg = http://store4.up-00.com/2017-08/150350357730695.jpg والصمتُ في حرمِ الجمالِ جمالُ = http://store4.up-00.com/2017-08/150350357746766.jpg جانب من الرياض = http://store4.up-00.com/2017-08/150350352432156.jpg = http://store4.up-00.com/2017-08/150350372664091.jpg = http://store4.up-00.com/2017-08/150350372675712.jpg = http://store4.up-00.com/2017-08/150350372692613.jpg = http://store4.up-00.com/2017-08/150350372709614.jpg السقف العلوي للرياض = http://store4.up-00.com/2017-08/150350357716554.jpg باب السويت اللي سكنت فيه في الرياض، ويبدو تقليديته ضاربة في أعماقه = http://store4.up-00.com/2017-08/150350352399274.jpg جزء من الغرفة = http://store4.up-00.com/2017-08/15035035241545.jpg صالون مقابل للسرير من الجهة الأخرى = http://store1.up-00.com/2017-08/150350346354122.jpg = http://store4.up-00.com/2017-08/150350367650816.jpg = http://store1.up-00.com/2017-08/150350349573346.jpg = http://store4.up-00.com/2017-08/150350352356091.jpg الباينو = http://store4.up-00.com/2017-08/150350352368662.jpg شباك الغرفة، ويبدو خارجها من خلال الشباك = http://store4.up-00.com/2017-08/150350352384883.jpg = http://store1.up-00.com/2017-08/150350362652681.jpg الفطور = http://store1.up-00.com/2017-08/150350362845172.jpg فطور مغربي بسيط = http://store1.up-00.com/2017-08/150350362938553.jpg والأخت الكريمة تقدم الإفطار بكل ترحاب وحسن ضيافة = http://store1.up-00.com/2017-08/150350349543644.jpg وهذه صورة للساحة الصغيرة بجانب الرياض وتؤدي ممرات إلى تفرعات داخل المدينة، ويلاحظ عبارة متكوبة احترم تحترم، وقد صدق كاتبها. = = http://store1.up-00.com/2017-08/150350346383824.jpg سلفي مع الأصدقاء محمد وعماد في شارع محمد الخامس الذي يبدو مرتباً وأنيقاً. = http://store1.up-00.com/2017-08/150350346419225.jpg وهنا بعض الحلويات المغربية، وحينما رآني عماد أحدق فيهم، قال لي أيّ وحدة تريد، فقلت له اختار لي، فقال أنتَ أختار، فاخترت المحنشة، لأثبت للناس كيف أني استطعت أكل الحنش :) = http://store1.up-00.com/2017-08/150350346434526.jpg وهنا قضمتها فتذكرت أنه لابد أن أصورها = = http://store1.up-00.com/2017-08/150350349499171.jpg في كوفي شوب، وعماد يلتقط لنا صورة وفي الوسط صديقين من أصدقائهم، نسيت أسمائهم. = http://store1.up-00.com/2017-08/150350349512742.jpg وهذه الفرقة التابعة للعيساوة = http://store1.up-00.com/2017-08/150350349527143.jpg وكان لي نصيب من المشاركة، وكأن تفاعلي قد أعجب الحضور، فأرى الابتسامة من كل جانب = === http://store1.up-00.com/2017-08/150350721656231.jpg هنا ذهبتُ إلى حمامات مولاي يعقوب الكبريتية، وصورة من أمام الحمام = http://store1.up-00.com/2017-08/150350362968325.jpg = http://store1.up-00.com/2017-08/150350721668542.jpg هكذا يبدو الحمام، ودرجة حرارة الماء عالية، وكلما أقتربت من النافورة التي يخرج منها الماء كلما زادت الحرارة، وهذه الحرارة طبيعية وسببها مادة الكبريت، وخلفي رجلٌ كبير في السن يسعى إلى الاستشفاء شفاه الله. = http://store4.up-00.com/2017-08/150350367571521.jpg أحد الطرق الضيقة داخل المدينة القديمة، وكنتُ قد عدتُ على قدماي بعدما ركنت سيارتي بعيداً عن المدينة بسبب قدوم موكب الملك محمد السادس وسلكتها من أعماقها، وهي مدينة كبيرة وشاسعة. = http://store4.up-00.com/2017-08/150350367583482.jpg وهذا أحد الشوارع = http://store4.up-00.com/2017-08/15035036760013.jpg وهنا الناس مكتضون في انتظار موكب الملك ليلقوا عليه التحية = http://store4.up-00.com/2017-08/150350367635075.jpg = http://store4.up-00.com/2017-08/150350372719415.jpg وهذا الرجل الكريم بعطائه وبابتسامته وقد أوصلني إلى سيارتي بعد أن انفضوا الناس بعد تحيتهم للملك، ورفضَ أن أعطيه أجرته === == http://store4.up-00.com/2017-08/150350367615844.jpg ورمضان على الأبواب، ولا شيء يحتل المكان ولا شيء يسعى الناس لأجله كما يسعون للشباكية = يتبع الصور في الرد التالي.... |
رد: رحلة الأحلام في المغرب
تابع صور زيارة العودة إلى فاس
= http://store4.up-00.com/2017-08/150350387148181.jpg وللجبنِ كلمته = http://store4.up-00.com/2017-08/150350387180982.jpg = http://store4.up-00.com/2017-08/150350387195853.jpg والخلِيع بالجبن أيضاً قد تجلى أمام المحلات ينتظر المشترين = http://store1.up-00.com/2017-08/150350383164355.jpg = http://store1.up-00.com/2017-08/150350383177996.jpg وبينما كنّا نسير في أزقة المدينة القديمة، وجدنا هذا الجمع، يعتاركون كلٌ يريد أن يأخذ حصته من الخليع، والبائع تبدو عليه الحيرة ويحاول التفاهم مع الجميع. = ===== http://store4.up-00.com/2017-08/150350377787645.jpg وهنا تبدو عملية إعادة صبغ الملابس المستعملة = http://store4.up-00.com/2017-08/150350377772444.jpg = http://store1.up-00.com/2017-08/150350383108351.jpg ألوان تستعمل في الصباغة، وهذه طريقة تقليدية قديمة جداً، لازالت تمارس، ولا زال بعض النساء يجلبون ملابسهم وملابس بناتهم ليعيدوا صباغتها ولتظهر بشكل أجمل. = http://store4.up-00.com/2017-08/150350377757623.jpg الملابس بعد إعادة صباغتها، وتبدو هكذا = = http://store1.up-00.com/2017-08/150350383131143.jpg صورة التقطتها ويبدو أنه أعجبني شكل الثريا = http://store1.up-00.com/2017-08/150350383147314.jpg == http://store1.up-00.com/2017-08/150350383120152.jpg وللنحاس نصيب من الجمال والابداع = http://store4.up-00.com/2017-08/150350387227025.jpg وللخشب نصيبٌ من الفن = http://store4.up-00.com/2017-08/150350372737426.jpg نافورة وسط مدينة فاس == == http://store4.up-00.com/2017-08/15035038724286.jpg وزرنا خارج القصر الملكي، واقترح محمد أن نصور بجانب هذا الباب، الذي يصور بجانبه عادة العروسين = http://store1.up-00.com/2017-08/150350721686283.jpg ومحمد يبدع بالسلفي = http://store1.up-00.com/2017-08/150350721704384.jpg وأقوم بدور العريس، فأين العروسة ؟ :) = http://store1.up-00.com/2017-08/150350721719875.jpg ليس هناك من أنظر إليه سوى ما أمسكت به يدي = http://store1.up-00.com/2017-08/15035072173696.jpg وصورة وداعية مع محمد من وسط المدينة القديمة |
رد: رحلة الأحلام في المغرب
على هامش رحلة الأحلام في المغرب
== == http://store4.up-00.com/2017-08/15035084537561.jpg جسر جميل جداً أعتقد أن أسمه جسر محمد السادس، بين الرباط وكازا، ويمر من تحته وادي = http://store4.up-00.com/2017-08/150350845388322.jpg الألوان جميلة وخلابة، وتضيء في الليل، وتتمنى أنك تسير في هذا الجسر طول الطريق = http://store4.up-00.com/2017-08/150350845424883.jpg حينما سكنتُ في كازا، كان يوجد هذا الصابون لغسيل اليدين، كان رائعاً ويبعث رائحة جميلة = http://store4.up-00.com/2017-08/150350845439394.jpg جبال من الشباكية قبل رمضان تعم المغرب كله، والحريرة تنتظر دورها في وقت الإفطار = http://store4.up-00.com/2017-08/150350845456075.jpg سحوري كان كبسة في مطعم الطازج في عين دياب في كازا = http://store4.up-00.com/2017-08/15035084547226.jpg وهنا في المطار استعدادً لركوب الطيارة، ووداع المغرب الجميل = http://store4.up-00.com/2017-08/150350850690541.jpg كانَ هذا الكتاب رفيقي طيلة رحلة العودة = http://store4.up-00.com/2017-08/150350850703622.jpg وجلبتُ معي الكثير من الشاي المغربي، والكثير قال لي خذ شاي السبع 4011 = http://store4.up-00.com/2017-08/150350850720483.jpg والبعض نصحني بشاي السلطان = http://store4.up-00.com/2017-08/15035085073794.jpg بعد مضيء ثلاثة أيام من عودتي للسعودية، وجدتُ أن ساعتي لازالت على التوقيت المغربي، لم يطعها قلبها إلى أن تعود لتوقيت السعودية. = http://store4.up-00.com/2017-08/150350850753625.jpg ولما وصلت البيت فتحت الشباكية التي جلبتها لأهلي = http://store4.up-00.com/2017-08/150350853355462.jpg وكذلك المحنشة والحلا باللوز على شكل مثلث = http://store4.up-00.com/2017-08/150350853344611.jpg = http://store4.up-00.com/2017-08/15035085077026.jpg والإملو باللوز الخشن = وكان واجباً على أهلي أن يجربوا الأكلات المغربية |
رد: رحلة الأحلام في المغرب
ههههههه مرحبا بك اخي لو كان بيدي لجعلت كل البلدان الاسلامية بلدا واحدا كالاتحاد الاوروبي
لكن الله غالب لا يوجد كثير اختلاف بيننا وبين المغرب وان اردت الاطلاع فشوف قصر الرياس وقصر خداوج العمياء وغيرها هي سياسة بلدان لي جارة وصديقة من سوريا مع زوجها في عقد عمل مدير احدى الشركات كل الوسطات التي عملهم وكل المعارف ولم تحصل على الاقامة كل ما نلتقي تسب في حكومتنا وتقول انها احبت البلد وناسه عكس ما كانت تسمع في يوم قلت لها شوفي حبيبتي احنا نتكلم كما نشاء في حكومتنا هههه خلاونا نبردو قلبنا على الاقل لكن ما احب لما تجي من عندك احترمي شعوري يا اختي هههه راكي عايشة خير مني اما البسطيلة زوجة اخ زوجي تلمسانية يعملوها في اعراسهم مع الحريرة والمحمر حبيت كل الاطباق لكن البسطيلة اول مرة جاني ذوق غريب لانها مالحة وفيها سكر من فوق لكن بعد التعود احببتها وصحيح لونها يجي اشقر ذهبي وكم احببت ان اتذوق الطنجية تبدو لذيذة عموما بصحتك الرحلة والاكل وكل مشترياتك |
رد: رحلة الأحلام في المغرب
وبالنسبة للهدايا اخي رايح بعد العيد للمغرب
كان حاير بين تونس والمروك قلت له روح للمروك خير باش تجيب لنا هدايا ماما طلبت قشابية ذلك الحجاب ال يخرجو به وفيه قبعة وانا حبيت قفطان وطاجين والزعفران الحر |
رد: رحلة الأحلام في المغرب
السلام عليكم و رحمة الله
اللهم اجعلها رحلة مباركة طيبة ما شاء الله لا قوة الا بالله اولا ، اود التعليق على طريقة تعاملك مع الشخص الذي سألك عن وجهتك و اجبته بكل رحابة صدر و صدق ، ثم احرجك ، فدخلت في متاهة و خوف ، وانقذ الله مما اقلقك و ريح بالك ( و لا اخفيك انني ضحكت عن كلمة المشرمل لانها فعلا محلية وايقنت انك تستحق الجنسية عن جدارة و دون منازع ) و خوفك كان في محله ، خصوصا ان هذه الفئة ظهرت في البلد، و هي عصابات خطيرة جدا ، قد تهدد حياة الانسان او على الاقل " تشرمل " و تقطع وجهه ، فاحذر يا اخي و لا تعدها ثانية .... اذكر انني عندما عدت من السلطنة كنت اعامل المغاربة على انهم نفس عقلية الخليجيين لكن الوضع مختلف و لكل عقليته التي تختلف جدا عن الاخر ، فلا تقع في مثل هذه الهفوات رعاكم الله . ثانيا : حتى تتعرف على الطاجين الاصلي الجميل يجب ان تتوفر لديك شروط : ● ان يطبخ باكرا جدا ، تقريبا منذ ساعة الافطار ( السابعة ) و هذا الامر يمكنك استفساره عند المطاعم ...فيكون طبخه على مهل و يكون نضجه ممتازا ● ان يكون في طاجين ترابي غير مدهون ● ان تكون المنتزهات ممن يقبل عليها الناس كثيرا ( تعرف هذا بالسؤال ) ثم اطلب التذوق قبل التقديم . ● ان يكن الطبخات نساء وهذه الشروط كلها متوفرة في بعض منتزهات وجدة طريق زوج بغال . سبق ان اكلت طواجن عند بعض المطاعم كانت في قمة البشاعة ... و كان الطباخون فيها عادة رجال غير متمرسين و لي ملاحظة اخرى ، حتى تتعلم اسرار المغرب جيدا ، فيما يخص الشبكاية ( الكريوش ) الجيدة منها من كانت اعمدتها رقيقة مقرمشة و ليست سميكة ....يعني ان تكون اوراق الوردة ( وهو المنظر العلوي للشباكية ان وضعتها على طاولة مثلا ) رقيقة ، لا ادري ان كنت قد فهمت قصدي .... اما الصابون فيسمى صابون الطاوس وهو الذي لا يخلو منه بيت مغربي.. اما الشاي فكلا النوعين جميل ، لكن السلطان افخمهما ... اسأل الله ان يكون الاهل قد اعجبوا بما كان من نصيبهم من ارض المغرب ....! و اخيرا ، كانت الرحلة في قمة الروعة تبارك الله ، و قد استمتعنا بها جدا .... شكرا جزيلا على هذا الجهد المبارك |
رد: رحلة الأحلام في المغرب
بالنسبة لجبن الشمال ، فهذا من احب الاجبان الى قلبي ، و اخص بالذكر جبن تطوان الذي اشتريته من اهل الاختصاص و قلب المنبع ! غاية في الجمال و الابداع
|
رد: رحلة الأحلام في المغرب
اقتباس:
بالتأكيد ليس هناكَ اختلافاً كبيراً بين المغرب والجزائر ماعدا سوى الرسوم التي رُسمت قبل عقود، أرض الجزائر امتداد لأرض المغرب، كلها أرض واحدة وطبيعي أن التقاليد والعادات والفنون وغيرها متشابهة، وإن كان المغرب أظهرها بفعل الانفتاح والاهتمام بالسياحة والقرب من الأندلس الذي له أثر كبير في التراث والفن المغربي، بالإضافة إلى الطبيعة الخلابة شمال المغرب والتي ساعدت كثيراً على أن تكون ملجأ للكثرين بما فيهم السلاطين، الذين يبحثون عن الماء والخضرة. سياسة البلدان لابد أن تحترم، وللجزائر الحق بأن يتخذ أي أجراء يكفل له استقراره وأمنه، وله أن ينفتح للعالم أو يحد من انفتاحه، واستغرب ممن يأتي إلى بلد ويسترزق منه ثم يسبه أو يتضايق من أنظمته بالرغم من أن شحوم كتفه قد نبتت من خيراته، وهذا ينطبق على صاحبتك وزوجها الذي وجد فرصة للعمل مكان مواطن هو الأولى بهذه الفرصة، لكن بعض الناس كما نقول شين وقوي عين، وربما الجزائر يكون معذوراً في سياسته خصوصاً بعد أحداث التسعينات، وهناك شاب سعودي رحالة ومتيز، زار الكثير من البلدان، ومغرم بالجزائر وأهله، له فديوهات يوثق رحلته من خلال سفره للجزائر وأسمه إبراهيم سرحان ، يمكنك البحث عنه في قوقل أو تويتر ومتابعته، ومتابعة فديوهاته، وتعرض إلى استفسارات من الأمن، وكثير نفس الأمر واجهوه، خصوصاً أنهم زاروا جنوب الجزائر وتعرفي الجنوب مفتوح جداً للدول التي بجانبه ويصعب السيطرة عليه. تلمسان قريبة من المغرب ومتأكد أن الكثير من العادات أكثر اشتراكاً وحتى اللهجة ربما تكون قريبة من المغرب، وبالنسبة للبسطيلة، هناك بسطيلة مالحة وبسطيلة حلوة، ويمكن لوفتي تكلمنا عن الفرق بينهم بشكل أكبر |
رد: رحلة الأحلام في المغرب
اقتباس:
|
رد: رحلة الأحلام في المغرب
اقتباس:
بالنسبة للطاجين، اللي اكلته في عيون أم الربيع وشلالات أوزود كان من طبخه هم النساء، بخلاف بقية الطواجن التي لم تكن على ذلك المستوى، كان الطباخين رجالاً. الشباكية لي قصة معها، جربتها في الحبوس بكازا، وكانت ألذ شباكية ذقتها بحياتي، وقيل لي أن ألذ شباكية هي في فاس، واشتريتها بالفعل، وللأسف لم تكن ذات جودة، وقبل أن أقلع بالطيارة وبطريقي للمطار تذكرت أصدقاء مغاربة حلاقين أحلق عندهم، فقلت حنا برمضان وأكيد مشتاقين للشباكية، وتوقفت عند محل يبيعها، واشتريت كيلوين لهم، وبالرغم انه رخيصة الثمن وبمكان شعبي مقارنة بالتي اشتريتها من فاس، إلا أنها ألذ منه. صح أعجبني كثير صابون الطاوس |
رد: رحلة الأحلام في المغرب
اقتباس:
|
الساعة الآن 09:38 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©