رد : كيف يصبح زوجك رومانسياً
اقتباس:
لازلت متفهمة طبيعته كرجل. بل إنني حتى أصبحت متفهمة كونه رومانسي (حسب التعريف الحوائي الشائع) مع الأخريات دوني .. وأقنعت نفسي: ما دامت رومانسيته العملية التي اعتدتِ عليها وتكيفتِ معها لم تتغير فهذا أمر يُحسّب له. شفت شطارة أكثر من جذي؟ ;) |
رد : كيف يصبح زوجك رومانسياً
اقتباس:
مع اني خلاص افتنعت بزوجي وقلت هدا طبعه .. لكن بما ان فيه فرصة يتغير ويسير مثالي بنظري ليه لا fg ان شاءالله بعد الحج ببدأ التطبيق حبه حبه ... مع انو زوجي تقريبا تغير الحمدلله بس برضوا زيادة الخير خيرين ..sdd أخي في الله .. بما انه ماشاءالله مواضيعك حلوة والاسلوب جميل وواضح جدا ... ياليت تنزل لنا موضوع ( كيف نتخلص من غيرة الرجل"":::) .. لان بصراحة اعاني كتير من الغيرة ...jytt hth والله يبارك بحياتك |
رد : كيف يصبح زوجك رومانسياً
اقتباس:
بل" حدثوا الناس بما يعقلون" هي ما أحب . كنت أضحك من أمنية صويحبة لأختي الأصغر " أتمنى لو كنت شجرة "، وحين سألت أجابت - فيما معناه- : " لأنها ثابتة تتأمل أحوال الناس "... أقول ربما لعلها ترى كيف أن الأيام دول ، أو تتجلى لها معادننا. أما غايتي منها بالطبع مختلفة ، حتى أعتذر بعنف عن التطفل، فربما ألتمس حاجة للاسترخاء ، بعد إعياء من الصدمات الثقافية culture shock إثر تجوالي هنا مؤخراً ، وكأنما كان جزء من العالم مغيباً عني لم أعهده قبل قط، أو أنا التي كنت كذلك. |
رد : كيف يصبح زوجك رومانسياً
اقتباس:
والله الموفق |
رد : كيف يصبح زوجك رومانسياً
اقتباس:
الله ميزنا بالعقل، ليش ماناخذ احنا الرومانسية منه وبالحلال مادام حضرته بيضخ رومانسية في الهواء، احنا أولى (اخترناه من دون الرجال - نربي عياله - متحملين عصبيته - متحملين نقاط ضعفه - متحملين اسرته لما كنا عايشين عندهم - متحملين تعدده - متحملين امراضه - مراعين نقاط ضعفه ) واخرتها نتنازل لبنات اللي مايتسموا انهم ياخذوا شهد زوجي الله ياخذهم. اتحمستي؟ تمام ولكن لحظة خذي منه ماتريدين واتركيه لدينه ، هو رجل كبير وعاقل (لايمنع بين الفترة والفترة تعطيه ومضات دينية مباشرة وغير مباشرة لأنه نفس مسلمة ولأنه ابو عيالك) انا اريد اقناعك بأن لك حق عند زوجك (الحق الرومانسي) ولكن سنأتي به عن طريق العقل في البدايه وبعد مايأتي (بمشيئة الله) سنقول للعقل بارك الله فيك ماقصرت ونقول للمشاعر تجهزي فقد اتى دورك الان لكي تنغمسي بملذات الرومانسية الحلال بكل امن وامان. لامزيد من التنازلات، لامزيد من "خيرنا لغيرنا" ولكن بطريقتي انا (اخوكي في الله) وليس بطريقتك الانثوية الخام. قليل من الضغط على المشاعر الان وكثير من استخدام العقل، لكي تهنأ المشاعر في المستقبل ويرتاح العقل. اعتبري "مشاعرك" بمثابة طفلتك المدللة التي ستذهبين بها لمدينة الملاهي المغلقة (بحراسات امنية) وقولي لها : تحملي ياطفلتي تقييدي لحركتك الان (من الخروج للمنزل وركوب السيارة وحتى الوصول للمركز الى ان تعدي باب مدينة الملاهي) تحملي ان اغير من هيئتك الخارجية (الملابس) لكي تتكيف مع ظروف المناخ، الى ان نصل داخل المدينة وبعدها حلقي ياصغيرتي وامرحي العبي براحتك وبأمن وامان ولاتفكري سوى باللعب والنطنطة والقفز والركض وحتاكلي فشار وشيبس وبورجر وميلك شيك وسلاش الى حد الثمالة (طبعاً حتسألك ايش يعني "ثمالة"؟ قولي لها لما تكبري تعرفي. لازم تنبسطي بالحلال وبحلالك ولكن بالطريقة الصحيحة |
رد : كيف يصبح زوجك رومانسياً
اقتباس:
اما بخصوص (كيف نتخلص من غيرة الرجل) ياريت تشرحي لي التالي عشان استوعب: 1- ماهو مقصودك من غيرة الرجل؟ 2- امثلة عليها؟ 3- ماالرسالة التي وصلتك من غيرته عليكي؟ 4- لو قلنا لكي خذي هذا المفتاح وغيري برمجة زوجك على كيفك، على ماذا ستبرمجيه؟ 5- اضيفي اي معلومة تفيدني. وبعدها اشوف مقدرتي من عدمها على انشاء هذا الموضوع، ولكن ابشري باللي يرضيكي |
رد : كيف يصبح زوجك رومانسياً
اقتباس:
طيب كيف العالم الجديد اللي هنا، ماهي احلى صفة فيه وما اسوأ صفة به؟ لماذا لاتسترخي بفواحات مهرة؟ بس اجعلي بجانبك طفاية الحريق (just in case) اتمنى انك استفدتي وتقبلتي طريقتي العمليه البحتة البعيده عن بحور الادب والبلاغة (التي تتمتعين بها) ولا اتمتع بها للاسف. |
رد : كيف يصبح زوجك رومانسياً
اقتباس:
انا اتوقع انك تخيلتي نفسك الجذور او الساق انا تخيلت نفسي ومازلت اتخيلها انني انا الشخص الذي يعتني بهذه الشجرة، يسقيها ويقلم اوراقها ويقلب تربتها ويعتني بثمرتها وهذا يفسر اهتمامي بكل شخص يرد علي مهما كان توجهه واحاول اعطيه حقه من العناية والله اعلم |
رد : كيف يصبح زوجك رومانسياً
اقتباس:
يغار من طريقة كلامي مع صحباتي ... ويبغاني اتكلم معاهم بطريقة رسمية مرا ...ويتمنى اني اقاطعهم اصلا .. او مثلا لما نروح مطاعم او كافيهات .. ويكون مافي قسم عوائل منعزل ..يتوتر طول الوقت وياويل لو احد طالع فيا ..خلاص يعصب وتقلب الجلسة نكد... لما نسافر اونروح عالبحر او ملاهي او اي مكان ... يراقب المكان اول شي وطول الوقت يلف راسو يمين وشمال يشوف فيه احد يطالع او لا ...ولو مثلا كنا جالسين ومبسوطين ويجو فجأة مجموعة شباب مع انهم يكونوا بعيد عننا مرة .. خلاص نرجع البيت او نروح مكان ثاني ... على فكرة .. انا مو من البنات الي اتبرج خارج البيت وعبايتي عريضة ومنقبة .. طبعا هدي امثله بسيطة جدا وماادري ممكن يكون شي طبيعي ...لكن متعبة ليا .. ..انا عارفة ان الغيرة حلوا ..وممكن تكون دليل عالحب ..لكن لما توصل للمشاكل متعبة مرا .. ومشكورة مقدما ... بس لو حبيت تنزل موضوع ياليت بعد يوم 13 الحج ( شحادة واتشرط ) هههههه glh ...لاني بحج وماراح ادخل المنتدى من بكرا .. ومشكورة برضوا حتى لو ماكتبت الموضوع .. |
رد : كيف يصبح زوجك رومانسياً
أستميحك العذر لن أعلق على ما بالأحمر" من منطلق : ماقصدك ؟ ماقصدها ؟ماقصده؟..إلخ" إذ أفضل إحسان ظن الآخر مما يصدر مني، و كذلك تقبلي كل ما يصدر من الآخر من نفس المنطلق. اقتباس:
خارج النص : بدء و لو التمست حاجة للتفصيل في مفهوم " الرومانسية romance " أصل تلك المفردة عن طريق تتبع تاريخها اللغوي ، أو متى أو في أي شيء ظهرت" هي اتجاهات في الآداب العالمية كما أحسب"...تلك الأجوبة بل التساؤلات المحيرة تفضي إلي أخيراً أنها بمعنى " العوالم الحالمة"، و أي أن الرومانسي ماهو إلا شخص "حالم" في عالم وهمي بعيدا جدا عن الواقع ،بينما قد أكون إنسان عقلانية منطقية واقعية كيف لا ... و التربية الدينية تفترض أن يكون المسلم من أولي الألباب ذو بصيرة وكيس فطن ، ومالا أستطيع حصره من الألفاظ. ^ ورغم حقيقة تلك اللفظة و مفهومها المشوه أعلاه ، إلا أنني في المقابل أجاري ربما نظرية ضرورة تناول المصطلحات حسب حيزها الزماني و الإقليمي ، حتى لا يكون حديثي شاذا عن البشر،... ولو كنت سأستعيض عنها بـ" المودة و الرحمة ". __________________________________________________ _____ فجزاك الله خيراً ، وبعد ... أما عني فأحسب أن لطالما وجدت أو التمست أو استشعرت " المودة و الرحمة " في سيرة نبينا الرحيم صلى الله عليه وسلم وكذلك أصحابه رضوان الله عليهم ، أستشعر ... ضحكات أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها المرحة و هي تسابق النبي في أرض الجزيرة الجرداء ، فتسابقه فتسبقه وهي تقترب من مشاهد بيوت متواضعة لبناتها من الطين و أسقفها من عريش النخل ، و هي ترتدي ثوبا أو خمارا مخيطا من أبسط أنواع الأنسجة رغم عنفوان الصبا في روحها الخضراء حتى سبقت نبينا الكريم ، و حتى ذات مرة لاحقة يخبرها باسماً بشوشاً بكل مودة ورحمة " هذه بتلك "، أستشعر رحمة عائشة بزوجها التي تدفعها أن تتوق وتطلب الرحمة الآلهية لتعم أركان حجرتها حتى الرمق ، ولو كانت حائضاً... فتكف قدميها حين ركوع النبي أو سجوده آناء الليل ، ثم تريحهما حين ينهض لصغر حجم الحجرة ، أستشعر ... حب ومودة ورحمة النبي الكريم الشديدة لزوجته خديجة ، بالرغم من أن الحرير الأحمر و بتلات الورد المنثورة و العطور الفرنسية ووو...إلخ لم تكن تلك من استنهضت تلك المحبة، و لا في أن تكون بادرة لها بالأصل، بل كانتا يدين ملطختين بالدماء على أثر نزع الشوك من قدميه ، و كان دثاراً تلف به صادقا أميناً ينتفض من هول أمانة سماوية عظيمة ، و كان صدراً حنونا يأوي إليه فؤاد منسكر تنكر له قومه و عشيرته ، نقموا منه فقط أن دعا أنه لا إله إلا الله محمد رسول الله ، ثم كان ائتلافاً وتعاضدا قلبيا وروحيا في حصار الشعب ، و حتى أتى عام الحزن ذاك . بل لا أنسى عظيم استئناسي بقصة خطبة علي رضي الله عنها لفاطمة بنت الرسول صلى الله عليه وسلم ، قد تاق علي للزواج منها و أحب القرب من ابنة من هو أحب إليه من أمه و أبيه بل ومن نفسه ، و كيف صرف الرسول كثيرا من الصحابة عنها ، لولا أن حياء علي منعه من التصريح ، وحتى قيل في روايات أن رسالة من السماء هي من أوحت للنبي برغبة علي بفاطمة أو أن يزوجها أياه والله أعلم ، وكيف أن علي هذا الرجل الأبي الشجاع ، من رهن حياته وهو ابن عشر سنوات لينام في فراش النبي ؟ كيف أن هذا الرجل تملكه الحياء الشديد حتى عقد لسانه، حين وقف بين يدي الرسول أخيراً بعدما كشف الرسول علمه برغبته بابنته ، وحتى أفضى علي بما في نفسه. أستشعر... المودة والرحمة بينهما رغم بساطة المعيشة ،حتى أنها أتعبت فاطمة ولم تجد لها خادما عونا لها وهي بنت النبي ؟... و أستشعرها كذلك في أبيات نسبت عن علي رضي الله عنه رغم وجود الكثير من قال بأنها مكذوبة ، ولم يشعرها علي قط ، وهي تحكي كيف أنه غار من "عود الآراك" ... أي السواك في ثغر فاطمة رضي الله عنهما و أرضاهما : مـــالـي أراك يـا أراك بـــثـغـرهـــا ... أوما خشيــت يـا أراك أراك لو كنت من أهل الــقــتال قتـلـــــتك .... لكن مالي يا سـواك ســــواك تــالله إن جــزت بـــــــوادي الآراك .... وقبلت اغصانه الخضـر فاك فابعث إلى الـمــــلوك من بعضــــها .... فإنني و الله مـالي ســـــــواك ألقـي إلـي بـقـيــــــــة الــمـســـــواك .... لا تظهـري بخلا بعود أراك أراك يا عود الأراك حضيت بثغرها .... مافاز ياعود الأراك ســـواك تلك " رومانسيتهم " تأملوها ... حتى هي ؟ قائمة على معان ومبادئ سامية من النصرة و الإيثار و الحب في الله ومن الله و لأجل الله ، وما لا أحصي من المعاني الجلية العظيمة ... بل حتى هي ؟ لم تخلو من العلم والحكمة ، و الأدب في لغة عذبة وارفة بألفاظ فصيحة و شعر موسيقي ، يطرب الأسماع و يبهج الأفئدة ، و ليست ... طبعة أحمر الشفاة على مرآة ، أو خربشة عبارات على الخزانة . - أفجعتني تلك الصور جداً، لا أخفي و صدقاً أقول ،وأعتذر بعنف - أستشعر " المودة والرحمة " ... في صور كثيرة من حياة النبي صلى الله عليه وسلم وحياة الصحابة والسلف، و مما قد لا يسعني حصرها قط هنا و لا في أي مكان آخر . يتهيض فؤادي من تلك الأحاديث و السير مودة ورحمة ، حتى تمتلئ نفسي بأمانٍ وردية ، عبثاً لا أنفك معها لأدرك .. حجم غربتي في هذا الزمان ، وربما لأتمنى .. لو كنت شجرة . |
الساعة الآن 11:51 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©