يا شهزاد (ما باقول لج شاهي لاني باحس انج في فنجان :d)

يا عزيزتي نعم مريت بنفس الموقف .. ولكنني لم أشعر بكل ما شعرتِ به .. بل تفهمت موقفه تماماً وما حطيت في خاطري أبداً .. أما إني ما راح اهديه مرة ثانية فوالله العظيم إنني أقولها له مزحاً لأننا أصبحنا نتندر بهذا الموقف بين الحين والآخر .. ووالله اني رحت اشتريت له الشهر الماضي جاكيت ..وقبلها نعال ـ وانتي بكرامة ـ وقبلها جلابيات في العيد .. وكل هذا بعد موقف الموبايل .. بل والله العظيم إنني لا أمانع شراء موبايل له ولكنه فديته مب راعي موبايلات وعاجبه موبايله ابو 130 درهم :d

الله يقطع ابليسج خليتيني اعمل وصلة حلفان ;)


طيب نتكلم من زاوية أخرى.

أحسب أن مشكلتكِ الأساسية هي أنكِ تريدين من زوجكِ أن يتصرف مثلكِ ويشعر مثلكِ وتكون ردود أفعاله مثلكِ .. وعندما نقول لكِ: يا بنت الناس ما يصير وكل شخص يختلف عن الآخر .. ستقولين: طيب شمعنى أنا أقدر اختلافه وأراعي شخصيته وهو لا يقدر اختلافي ولا يراعي شخصيتي .... وصدقيني يا شهزاد إذا دخلنا في متاهمة (شمعنى) على كل صغيرة وكبيرة ما بنخلص ولن نعيش براحة وسعادة.

المرونة والتفهم مطلوبان جداً حتى تسير الحياة براحة .. وأنت تدركين أن زوجكِ يحبكِ بدليل إنه قال لكِ في النهاية: ما ابغي شي الا انتي بس .. يعني هو لا يريد أن ينكد عليج وخلاص بل إن حكاية السيارة مست وتراً حساساً عنده .. ولكن المشكلة أنكِ متحاملة على زوجكِ وقاعدة له على الوحدة ـ أو هكذا أشعر ـ لأن هذا الموقف بالتحديد ـ رغم أنني كنت أتمنى أن يكون أكثر هدوءاً من ناحية زوجكِ .. هو موقف متوقع من رجل يحترم نفسه ولا يقبل أن يمد يده لمال زوجته أو حتى تمدها هي له بمالها.

ستقولين: انا وهو واحد .. فسأقول لكِ: ليس كل رجل يرى الأمر من هذه الزاوية .. ولا تقولي تعقيد يا شهزاد بل هو طبع يفترض أن تقدريه وتتفهميه إن لم تتمكني من الموافقة عليه وتأييده.


طيب أقول لكِ شيء؟

تحصل بعض المواقف أحياناً تتطلب دفع نقود ولا يكون المبلغ متوفراً مع زوجي أو أنه لا يكفي .. فيطلب مني المبلغ .. وبعدها يرده لي حتى لو كان عشر دراهم .. عارفة يعني شو عشر دراهم؟ .. ووالله إني لما أقول له: خلاص ماله داعي تردهم .. المبلغ مب مستاهل .. يرفض ويصر إنه يرجعهم .. وإن لم آخذهم بيدي يضعهم على التسريحة.

رغم أنني عمري ما فكرت بهذه الطريقة ولا فكرت أن أرد خمساً أو عشراً أو حتى خمسين ;)

هل قلت إنه معقد؟ .. لا والله ولكنني أفسرها بأن ضميره حي ويراعي مسؤولياته (بزيادة ;)) ولا يرضى أن يأخذ شيئاً ليس من حقه .. ولا يرضى أن أدفع في أمر يفترض أنه من مسؤولياته وواجباته ويجب أن يدفعه هو ... مع اني عندما أدفع لا يكون ذلك من مالي الخاص ولكن يكون ذلك من مصروفي الذي يعطيني إياه زوجي .. يعني فلوسه يا شهزاد ورغم ذلك لا يقبلها على نفسه لأنها خرجت من ذمته ودخلت في ذمتي.



أخيراً .. ليس عندي سوى نصيحة صغيرة لكِ ولزوجكِ ـ عشان ما تزعلين ;): فليل من المرونة وقليل من التفهم وقليل من التنازل وكثير من حسن الظن.

طيب سأقول لكِ من باب الأمانة .. اليوم عرضت الموضوع على أخ زوجي وسألته عن موقفه لو كان مكان زوجكِ .. فقال بدون تفكير: طبعاً باخذها .. حد تييله سيارة ببلاش ويقول لا :d

وزاد نصيحة: خليها في الكراج أمام عينه وبعد شوي نفسه بتشتهيها وبيستخدمها ;)

وقال كذلك: وينها هالحرمة اللي هداياها سيارات زوجوني اياها :d


ثم تحدثت مع زوجي وسألته عن رأيه فقال: ماله داعي .. ويمكن أحب أن يحافظ على مالها وأن يُصرف في شيء أهم .. ويمكن أيضاً أحس بأنه هو الرجل وهو الذي يفترض أن يهديها مثل هذه الهدية وليس العكس.


الشاهد أن كلاً منهما رد حسب شخصيته وطبعه .. ولا أستطيع أن إقول إن أحدهما صح والآخر خطأ .. لذلك طلبت منكِ أن تكوني فقط متفهمة.

أكيد لا يفسد ;) .. ولعلك متأكد من ذلك ;)


على فكرة .. أنا لم أعترض على ((مبدأ)) أن تهدي الزوجة سيارة لزوجها .. ولكنني أتفهم موقف زوج لم تهديه زوجته هدايا على الإطلاق طوال حياتها معه .. ثم فجأة تهديه سيارة هو يتمناها ولكن ظروفه لا تسمح بشرائها.

وأنت بنفسك قلت إنك لا ترفض هدايا زوجتكِ مهما كان ثمنها .. يعني هناك هدايا سابقة يا أبا عصام .. وبالتالي ستعتبر السيارة ـ إن أهدتها لكِ زوجتك ;) ـ مثلها مثل غيرها من الهدايا .. وهو الرصيد الذي عنيته في أحد ردودي على شهزدا .. أما لو كان الحال كما هو حال زوج شهزدا فأنا أتفهم سبب حساسيته .. بدليل أنه قبل الهدية الأبسط (الآي فون) لأنها في حدود قدراته ولا تمس ذلك الوتر الحساس عنده.

مادري ليش شاكة بنيتي بالهدية وتتوقعين إن مقابلها شيء <<< بس ممكن لانك ما تعرفيني

لكن زوجي هو عارفني وعارف نفسه <<< ما عنده شيء ممكن اطمع فيه ..!!

وكون البنات يهتموا بالهدايا فاقولها بصراحة أنا لا , وما هديت زوجي إلا لما عرفت إن خاطرة بسيارة ..

وممكن ما أعيدها إذا ما عرفت هو إش يبغى ؟؟

يعني ما أجيب على ذوقي , قولي بصراحة إش تبغى وعلى عيني ..

وحسيتها مي حلوة أنا عارفة إن خاطرة بسيارة وقادرة أجيبها , وهو عمره ما قصر معي واهداني أكثر من مرة

ما شفت أي مانع يخليني ما أجيبها ..!!

لكن عاد تصدقي إني فعلاً إقتنعت إني غلطانة

خاصة لما شفت ردود الأعضاء وقبلهم أخت زوجي وزوجي , الكل تحسس من الموضوع ...

وخلوني بموقف مو حلو ... ما نقدر نثبت لأحد سلامة نيتنا ..

المفروض أعاملهم على حسب عقولهم مو عقلي أنا ...

على فكرة يا شهزدا ،، انا بطلب منك تقري بوصلة الشخصية ،، هيعجبك اوي

ليه بأه

انتي شخصيتك نمطها غربي وزوجك العكس تماما شرقي

الغربي عنوانه الحرية الى اقصى حد ،، والشرقي عنوانه الشخصية المتحفظة الى اقصى حد

لو قريتي في البوصلة الشخصية هترتاحي كتير كتير

دوري على بوصلة الشخصية في جوجل واقري

او شرح البوصلة الشخصية الدقيق