![]() |
اختي كربة منفرجة سؤالك :
هل يحبذ ان يمنع المراهق من الانترنت وان لم يكن محبذا فكيف نتصرف معه إذا كان المراهق ناضج ، وتثقين به ولاحظت أنه فعلاً يستفيد من النت ويفيد فلا مانع من ذلك طبعاً فالنت كما ترين مجرد أداة نطوعها كيف نشاء ،،،، أما إذا لاحظت أنه يمكن أن ينحرف بسببه فطبعاً لا تسمحي له به ..... ولذا علينا بمراقبة أبناءنا إذا اضطررنا لجعلهم يستخدمون النت ، ثم بعد ذلك نقرر على ضوء هذا أتركهم يستمرون أم لا ، مع العلم أن الغالبية لا يستخدمون النت بطريقة صحيحة والله أعلم سؤالك الثاني اذا كان من هوايات المراهق المفضلة لديه ممارسة المزاح الثقيل مع من هم اصغر منه وقد حاولت اقناعه والتفاهم معه وتشجيعه على ترك هذه الهواية ولكن سرعان مايعود الى تصرفاته فما الحل في مثل ذلك إبحثي عن السبب ، هل هذا المراهق لديه شعور معين بالنقص ، هل يشعر بالغيرة من الصغار لأنه لا يلقى الحب والإحترام ، إقسموا حبكم بينه وبين الصغار بالتساوي ، وسيتغير تدريجياً بإذن الله ، ومجرد التوجيه لن يغيره ، بل سيزداد خاصة إذا استخدمتم معه التأنيب والعقاب لأنه سيزداد عناداً حيث أن مشكلته الأساسية تتفاقم هكذا والله معكم |
اقتباس:
جزاج الله خير اهلي يقدرون بس اخوي متهور يحب الريس و السرعه فامي و ابوي خايفين عليه |
أم جمانة أختي العزيزة قرأت رد الدكتور جزاه الله خير وجزاك
وهو يؤكد أن إبنك ليس عنده شكلة فهو سوي وزيادة ، وبالنسبة لي وعلى حسب المعلومات التي أمديتيني بها فأؤكد على أن إبنك يغار من أخيه التوأم حتى ولو كنت أنت غير مقصرة ، المشكلة لست أنت سببها ، ربما كان الولد الأول يلقى إهتمام من المدرسة كذلك أكثر من الثاني ، هل تظنين أن معاناته هذه إن وجدت قليلة ؟ أعرف حالة بنات مشابهة لحالة ولديك ، كانت إحداهما تلقى إهتمام كبير من المدرسة نتيجة نشاطها وتفاعلها الواضح ، مما دعا الأخرى إلى الإنطواء والتأخر الدراسي ، حتى أنها آخيراً تركت المدرسة ، وهي في الصف السادس . وبالنسبة لمشكلة النطق عند إبنك ، احياناً تكون وراثية ولس نفسية فحسب ، فهل لديكم أحد من أقاربه لديه نفس الحالة ؟ تأكدوا وحاولوا علاجها بالتدريب ، يمكن أن تؤدي إلى إنطوائه ، فربما كان لديه إرتخاء في عضلات الحنك أو الفم عموماً ، ويمكن أن يعطيه الطبيب شراب ( نتربول ) وتنتهي المشكلة لست طبيبة ولكن سمعت عن حالة كهذه ، إحداهن قالت لي يمكن تقطيع لسان الجمل سبع قطع ودعيه يأكله بعد سلقه ( طب تقليدي ) جربي لن يضر . إذا كانت المشكلة في التفرقة في المدرسة فأرى كحل جذري أن تضعوا كل واحد منهما في مدرسة مختلفة ، إسألي إبنك إذا كان هذا يريحه أم لا ، جربي ، أو على الأقل ضعي كل واحد منهم في صف مستقل ، مع ضرورة توجيه المدرسة او الأخصائي الأجتماعي والمدرسين بل وكل من له علاقة به إلى هذه المشكلة . أشعر بأن إبنك يتعرض كثيراً لمقارنات بينه وبين أخيه يشعر أنها ظالمة ومجحفة لمجرد صعوبة النطق عنده فهو يعرف نفسه أكثر منهم مما يولد له الإحباط ، أتخيل أنه يسمع من يقول عنهما دائماً هذا أفضل من هذا ، هذا ثقيل دم ، هذا أخف دم من هذا وهكذا .... واقترح عليك أن تقولي لإبنك قصة بنتان توأم - حتى لا يشك بالأمر - وتنزلي المشكلة عليهما على حسب تصوراتك .وتطلبي منه مساعدتك بالحل لأن هذه مشكلة عرضت عليك ...... قولي له أريد رأيك بما أنك توأم وتعرف بشعور التوائم ، فربما نطق وقال لك كل شئ ، أو اطلبي منه كما قلت لك أن يكتب الحل كي تعطينه لمن يطلبه منك ، وآخيراً ما دام أن قدرات إبنك العقلية ممتازة فلا تخشي شيئاً ، وما دمت مستمرة على التربية الإسلامية كما نصحك الدكتور ، والتركيز على القرآن ،،،،،، والصبر والدعاء |
عزيزتي الوفية لوالديها سؤالك بارك الله بك :
الأول : لدي قريب مقبل على الثانوية العامــة و أهله و هو يفكرون في ارساله للخارج للدراسة و هو في سن ال 17 عاما و رغم أن أهله (والديه و اخوته) يثقون به كثيرا إلا و أنه و بصفتي قريبة منه جدا اخاف عليه من التزحلق في براثن الفساد في الغرب خاصة في غياب الرقيب و الحسيب فلا يبقى سوى الدافع الديني للانسان لكي يحميه فمارأيك بارك الله فيك في ارسال الأولاد (الذكور بالذات) للدراسة في الغرب ؟ أنا شخصياً لا أحبذ هذا ، ولو بيدي وضع حكم شرعي لقلت حرام حتى يكبر قليلاً ويتزوج و أتمنى منك توجيهنا في كيفية حماية الشباب في سن المراهقة و الذين قرروا و أهليهم الدراسة في الغرب .. سنأتي على ذكر هذا إن شاء الله لاحقاً .... تابعي معنا السؤال الثاني :: ماذا يفعل الوالدين اذا قام الأبنين الكبيرين في الأسرة بتشكيل حزب ضد الوالدين و قاما بمحاولة تفريق العائلة و التمرد برفض الخروج مع الاسرة في العطلات أو رفض القاء السلام على ضيوف الأهل و كذلك عدم احترام الوالدين شفهيا و فعليا ؟ كم عمرهما ؟ يبدو أنهما اتفقا على طريق الشيطان ، لا أريد أن أخيفك أختي ولكن هل لديكم حزب إسمه عبدة الشيطان ،،،،، هل يحافظان على الصلاة ؟ وبقية الفروض الدينية ؟ إذا كانت الإجابة بلا ...... فلا علاج لهما سوى دعوتهما بالتي هي أحسن إلى سلوك الجادة والصبر عليهما ودعاء الله تعالى لهما ، وربما لم تكن المشكلة بالحجم الذي تتصورينه إذ من الطبيعي أن يكره المراهقون لدينا الخروج مع العائلة كما سبق وذكرنا ، وربما يلبسان ملابس غريبة أو يطيلا شعرهما مثلاً فيلقيا استنكار من الآخرين مما يدفعهما لعدم السلام ، هونيها وتهون يا حبيبتي و السؤال الثالث و الأخير كيف يمكن للأخت الكبرى ان تتعامل مع اخيها المراهق ؟ بارك الله بك ، أعجبني سؤالك لأن في العادة الوالدان هما اللذان يسألان كيف يعاملا إيناءهم وقل من يسأل كيف يعامل أخيه أشعريه بأنك صديقته ، عودي نفسك على أن تسمعيه كلمات الحب والتقدير مثل حبيبي ، عزيزي .... أنا فخورة بك ، أنا معجبة بك ......ألخ ولا يفوتك أن تمدحيه كلما أحسن .... وتغضي الطرف عن أخطاءه إذا كانت ليست كبيرة ، حدثيه عن حياتك وعن مشاهداتك ، مثلاً حدثيه عن لقاءنا المبارك هذا ، لعلك قرأت مشاركات متميزة حدثيه عنها ، وإذا حدثتيه سيحدثك ويصارحك ، لبي له طلباته ، ملابسه ولو من آن لآخر ،ماذا يحب أن يأكل أن يشرب أحضري له شئ ليتناوله ولو كل يوم مرة ، ولو كأس ماء لا تتهاوني بهذا ، هذا يقربك إليه ، ويجعله يحبك ويحترمك ، باختصار ( طيعيه يطيعك ) وفري له الكتب والأشرطة المفيدة التي سوف نحاول ذكرها إن شاء الله في آخر اللقاء بارك الله فيك وكثر الله من أمثالك |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
أختي الكريمة العنود ،،،، لدي ثلاثة أبناء ،،، والمشكلة عندي هي في الإبن الأكبر ( ثمان سنوات ) ويصغره آخر ( سبع سنوات ) وطولهما واحد كأنهما توأم مع اختلاف نسبي في الشبه ،،، هما دائما مع بعضهما البعض يلعبان ويمرحان لكن الأكبر يقسو على الأصغر ويحب أن يتميز عنه بكل شيء وغيرته منه قوية جدا على الرغم من أننا نتعامل مع الأثنين بطريقة واحدة ، فالعقاب والثواب واحد ، وفي الحقيقة نحن نحاول العدل بينهما فلا نشتري لعبة لأحدهما دون الآخر أو أي شيء من ذلك ؟ فكيف نستطيع تغييره وجعله لا يقسو على أخيه ؟ السؤال الثاني هي في نفس الإبن الأكبر ( ثمان سنوات ) فهو عنيد وعصبي خاصة معي ( والده ) حتى أنني أجد صعوبة في احتضانه وتقبيله لأنه يبدي امتعاظا مني عكس تعامله مع أمه وعكس تعامل أخيه معي ،،،، وفي كثير من الأحيان حينما أتدخل وأنصح بهدوء يرد علي بكلام لايقوله طفل لأبيه بكلمات مثل (( أسكت )) و (( وش دخلك )) ودائما يردد هاتين اللفظتين معي وقليلا يرددها مع أمه ،،، وفي السابق كنت أعاقبه بشده على مثل هذه الألفاظ وكان يتركها خوفا من العقاب ،،، لكنني رأيت تخرج منه عندما يثور ولا يبالي حينها بأي عقاب ،، ففضلت تجاهلها ،،،، لكنه لم يرتدع ،،، فاخترت أن أن أوجهه توجيها بأن مثل هذه الكلمات لا تقال من ابن لابيه وأن الولد يجب عليه أن يكون مهذبا مع والده لكنه لا زال في أسلوبه هذا فهل من حل لعناده وعدم استجابته لأنني أخشى أن يزداد تعامله معي سوءا في سن المراهقة ويزداد العناد . ملاحظة (( دائما يحاول أن يشعرني بأنه لا يهتم بي ولا يأخذ مني النصيحة ، ويحاول أن يجعل نفسه وأمه في فريق وأنا في فريق آخر ،،، إضافة الى تقليده لأمه في كل شيء ،،، )) المشكلة الثالثة مع هذا الطفل حرصه الشديد على النوم معنا في الغرفة وفي السرير نفسه على الرغم من تشددنا في منعه لكنه في كل ليلة يحاول وبشدة يخرج من الغرفة بعد التهديد من والدته بعقوبات الحرمان ،،، لكنه أثناء الليل ونحن نيام يدخل خفية ونجده قد نام بقرب والدته . أعتذر للاطالة أختي الكريمة لكنني رأيت أن التفصيل قد يعطيك معلومات مهمة تحتاجينها في الاجابة . |
التربيه الجنسيه
موضوع النقاش فيه محرج للاهل ،، و الابناء يبحثون عن تفسير له يجدون الاجابه المقنعه من الاهل في كل المواضيع الا هذا الموضوع المشكله للاهل راجعه للتربيه التي تلقوها في صغرهم زائد عدم معرفه الاهل من اين يبداو ن وكيف و هل ننتظر عند سؤال الطفل وما هي حدود المعلومات كيف نشرح مع الحفاظ على الخصوصيه المطلوبه من غير ان نخدش الحياء و نرفع الحواجز ،،،،،،،،،،،،،،، ما يزيد من حيرتي انا المقيمه بالغرب و معي الكثير من المغتربين كيف يشرحون لابنائهم و هم يجدون من يجاهر بالمعصيه نراها معصيه و هم يروها جزء من مرحله نموهم هكذا اجابتني المدرسه عندما اعترض ولدي على حرص صديقه على التواجد مع صديقته و اعراضه عن ابني في اوقات اللعب بالمدرسه من اين ابدا انا ايضا محتاره كغيري من الاباء سؤالي لاختي العنود جزاها الله خيرا التربيه الجنسيه للمراهق ،،، كيف نقدمها له و اتفرع منه للتربيه الجنسيه في بلاد الاغتراب نبدا ان شاء الله و على بركه الله توجيه الاستفسارات و الاسئله للاخت العنود الطيار{{ الجزء الثاني}} |
اقتباس:
جزاك الله خيراً أختي الكريمة العنود ربي يتقبل منك ولايحرمك الاجر ؛؛ وينفعك ماتعملينه يوم لقاء الله ويرزقك العظيم بجنة الفردوس الأعلى ؛ ويكرمك برفقة نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه ؛؛ لقد وفيت وكفيتِ بارك الله فيك ؛؛ ولاأملك إلا أن أدعو لك من قلبي وأدعو الله أن يتقبله مني .... أسأل الله العظيم الكريم المعطي لكِ :- اللهم أرزقها خير النجاح وخير العمل ؛ وخير الثواب ؛ وخير الحياة ؛وخير الممات اللهم ثبتها ؛ وثقل ميزانها ؛ وأرفع دراجاتها ؛ وتقبل صلاتها ؛ وأغفر خطيئتها ؛ وأسألك يالله لها الدرجات العلى من الجنة اللهم عنها ولاتعن عليها ؛ وأنصرها ولاتنصر عليها ؛ وأمكر لها ولاتمكر عليها ؛ وأهدها ويسر الهدى إليها ؛ وأنصرها على من بغى عليها ؛ ربي أجعلها لك شاكرة ؛ لك ذاكرة ؛ لك راهبة ؛ لك مطواعة ؛ إليك مخبته أواهة منيبة ؛ اللهم أحفظها بالإسلام قائمة ؛ وأحفظها بالإسلام قاعدة ؛وأحفظها بالإسلام راقدة ؛ ولاتشمت بها عدواً ولاحاسداً ؛ اللهم صلي على نبينا محمد صلى عليه وسلم ... |
[B]أهلاً بكم مرة أخرى بالنسبة للشق الأول من سؤالك أختي العزيزة أم أثير عن :
التربية الجنسية أرى أن تتم التربية الجنسية على ثلاث مراحل : أولاً : المرحلة الأولى : وتكون في نهاية الطفولة المتأخرة ( من 9 إلى 12 سنة ) وهذا يختلف على حسب نضج الطفل العقلي : لا بد أن نبدأ بشرح الميل الفطري لدى الإنسان نحو الجنس الآخر ، وأن الله فطر الذكر والأنثى على الأنس ببعضهما البعض ورغبة كل جنس في ملامسة الجنس الآخر لتحقيق المتعة ...... وأن هذه الرغبة طبيعية ولذلك سن الله الزواج ، وعن طريق الزواج فقط يستطيع الإنسان أن يحقق هذه الرغبة الطبيعية التي جعلها الله سبحانه وتعالى من أجل إنجاب الأبناء وتكوين أسرة سعيدة يحب بعضها بعضاً ويرحم بعضها بعضاً حتى يتعاونوا على عبادة الله سبحانه وتعالى ، فهذا هو الهدف من ميل الذكر و الأنثى إلى بعضهما البعض ، وعليه فإن أى محاولة لإشباع هذه الرغبة بغير طريق الزواج فإن هذا من شأنه أن يجلب غضب الله سبحانه وتعالى ، كما يجب أن نشرح له أن هناك أشخاص فاسقين يحاولون تحقيق هذه الرغبة الفطرية بأي طريق آخر مثل ممارسة الشذوذ مع نفس الجنس ، أو إقامة علاقة محرمة مع الجنس الآخر خارج نطاق الزواج ، وأن هذا هو ما يفعله غير المسلمين خاصة ، وأن إعلامهم يشهد بحقيقتهم هذه ، وأن هؤلاء ليسوا مسلمين ولا يطبقون تعاليم الإسلام ولا يعبأون بالله عز وجل ، فلا يجب علينا أن نقلدهم لا ذكورنا ولا إناثنا . وأن الواجب علينا عدم الإقتراب من وسائل الإعلام التي تعرض هذه الأشياء كالقنوات الفضائية والصحف والمجلات والأفلام والشبكة العنكبوتية وغيرها لأن الله سيعاقبنا إذ أنه أمرنا بغض البصر عن كل ما لا يحل لنا – فهذه هي حدود التربية الجنسية التي يجب أن نربي الطفل عليها ، وما تعدى هذا القدر من التربية الجنسية مرفوض في هذه المرحلة . 2- نشرح لكل منهما طبيعة الجهاز التناسلي ، فالجهاز التناسلي للفتاة سيفرز مقداراً من الدم كل شهر ، والجهاز التناسلي للفتى سيفرز المني كذلك . ونكتفي في هذه المرحلة بشرح كيفية الطهارة والإستعداد للصلاة بعد حصول هذه الأشياء . المرحلة الثانية : عند الدخول في مرحلة المراهقة وهي ( من 13 إلى 15 سنة للفتاة ) ومن ( 15 إلى 17 سنة للفتى ) مع الإنتباه إلى وجود اختلافات بسيطة من مراهق إلى آخر ولكن هذا على وجه العموم ، لا بد من شرح وظيفة الجهاز التناسلي لكل منهما بصورة شبه كاملة ، فنقول أنه لا بد أن يكون هناك علاقة تلاصق جسدي بين الزوجين لكي تحمل المرأة بطفل . المرحلة الثالثة : وهي عبارة عن شرح كامل للعلاقة الجنسية بين الزوجين ، وأرى أن تتم في مرحلة المراهقة من(17 إلى 18 سنة )على حسب استعداد المراهق والمراهقة ، وعلى حسب الإنتهاء من المرحلتين السابقتين ، وهذه العملية لن يستطيع أن يقوم بها أحد لا الوالدين ولا غيرهما ، لذا فينصح بإحالة المراهق إلى كتب الفقه المتخصصة بإعطائه أحد هذه الكتب الذي يشرح العملية الجنسية من خلال الأحكام الفقهية الخاصة بها . تقول إحدى الأمهات : تزوجت أختي وهي لا تعلم عن العلاقة الجنسية أي شئ ، ففوجئت بالحقيقة من قبل سلوك زوجها الذي أجبرها على الجماع بطريقة وحشية ، وكأنها عملية إغتصاب ، مما كان له أسوأ الأثر عليها ، وساعد على بغضها له ، ولكن عندما علمت أن هذا شئ طبيعي يحدث بين الأزواج حملت على أهلها الذين لم يعلموها قبل ليلة الزفاف ، وتتابع أما أنا فعندما كبرت ابنتاي لم أدر كيف أخبرهما بالحقيقة حتى لا يلقيا نفس مصير أختي ، ولكن ذات يوم كانت ابنتي تقرأ في أحد الكتب الفقهية ، وإذا بها تقرأ حكم " إيلاج الرجل حشفته في فرج المرأة " ، فصرخت بأعلى صوتها ونادت أختها لتخبرها بما قرأت وهي مندهشة ، أما أنا فآثرت الصمت لأنني اطمأنيت أن ابنتاي علمتا الحقيقة بأحسن طريقة . وتركتها تكمل قراءة الكتاب بشكل عادي ، لأنني مطمأنة أن المعلومات التي في الكتاب لن تفسد ابنتاي ، بل ستجعلهما أكثر نضجاً لأنه كتاب علمي فقهي موجه لتغذية العقل ، وليس موجهاً لإثارة الغرائز . كما أنها تقرأ في السن المناسبة لقراءة مثل هذا الشئ . |
أما الشق الآخر من السؤال وهو : ما يزيد من حيرتي انا المقيمه بالغرب و معي الكثير من المغتربين
كيف يشرحون لابنائهم و هم يجدون من يجاهر بالمعصيه نراها معصيه و هم يروها جزء من مرحله نموهم هكذا اجابتني المدرسه فأقول والله المستعان إن الإسلام فرض الهجرة من بلاد الكفر إلى بلاد الإسلام لهذا السبب وأمثاله ، ولكن الله تعالى رفع القلم عن المستضعفين من النساء أمثالك والحمد لله يجب على الوالدين في هذه الحالة أن يغرسوا تعاليم الإسلام في نفوس الأبناء منذ الصغر حتى لا يستغربوا من هذه التعاليم إذا هم كبروا ، وهذا ممكن جداً ولاحظي أن الكثير من الغربيين أنفسهم يستنكرون ما يشاهدونه من جنس منشور ، هذا ما يجب أن تنبيه إليه أبنائك . أنتم بحاجة إلى أن تشرحوا لهم تعاليم الديانة اليهودية والمسيحية الخاصة بالجنس والتي تحرم الزنا بطبيعة الحال ، قولوا لهم ما يفعلونه علناً محرماً عليهم هم أنفسهم وليس نحن فحسب فلماذا يعصون تعاليم ديانتهم ؟ !!! هل يعتبرون بهذا على حق أم على باطل ؟! أثيروا هذه التساؤلات أمام أبنائكم إجعلوهم يقرروا بأنفسهم أن هؤلاء على الباطل مئة بالمئة ، عندها سيسهل عليكم إقناعهم بتعاليم الإسلام إسألوهم من أفضل نحن الذين نريد طاعة ربنا واتباع تعاليم ديننا أم هم الذين يجرون وراء ملذاتهم ويعصون ربهم ويخالفون تعاليم دينهم ، أليس الحجاب فرض عليهم قبل أن يفرض علينا ، أليس الزنا حرم عليهم قبل أن يحرم علينا ؟ عندها سيقتنعون بكل بساطة وطبعاً لا بد من تطهير جو المنزل كما قلنا وتكثيف قراءة القرآن العظيم من قبل أفراد المنزل جميعهم والإلتزام بهذا ، وسترون نتائج مذهلة أعرف فتاة أمها أمريكية وأبوها عربي ، انفصل أبوها عن أمها في أمريكا ، وكانت في الحادية عشرة من عمرها ، فخيرها القضاء الأمريكي بين امها وأبوها فاختارت أبوها ، وعندما سألتها (لماذا قالت : لأني أحب الإسلام ، أحب العرب أكثر ، هل يعقل أن أختار شئ على الإسلام ؟ لقد تخليت عن أمي من أجله ، قلت : ماذا تعرفين عن الإسلام ؟ قالت : أعرف القرآن جيداً ، لقد فرض أبي علينا قراءة خمس صفحات يومياً بمجرد معرفتنا للقراءة ......) والآن هي متزوجة من سعودي ولديها بنات موفقات مع أزواجهن وسعيدات الإسلام عظيم ....... القرآن عظيم ، وكل عاقل يعرفه لا بد أن يعظمه ويتبعه ، ويفخر به ويعتز كما فعلت هذه المرأة سليلة الثقافتين ، فأيهما غلب ؟ فقط علموا أبناءكم الإسلام جيداً ، حفظوهم القرآن وسترون ، ولن أفشي سراً إذا قلت لكم أن هذا الرجل العربي هو ( تركي السديري ، رئيس هيئة حقوق الإنسان في السعودية ) |
جزاكي الله خيرا اختي العنود ،،،،،
اصلح الله شباب و شابات امه محمد اقر اعيننا بصلاحهم و رزق الله كل محروم نستقبل استفساراتكم عن هذا الموضوع بارك الله بكم |
الساعة الآن 05:16 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©