منتدى عالم الأسرة والمجتمع - الأســئلة الجنســــــية،،؟؟

السلام عليكم
اخواني العلاقة الزوجية مقدسة في جميع الاديان والاعراف والمجتمعات وبصورة خاصة لدي المسلمين ، فيجب على الزوج / الزوجة ان يهتم بهذه العلاقة اهتماما بالغا ويضعها من اولوياته فبعد الاهتمام والقيام باصول الاسلام الخمسة ،الشهادتين والصلاة والزكاة والصوم والحج ، تاتي العلاقة الزوجية ، هذا من وجهة نظري ،فمتي صلحت هذه العلاقة صلح امره كله الديني والدنيوي دون اي استثناء ، فتراه بارا بوالديه ، محبا لابنائه ومحبوب لديهم ،مبتعدا عن الرذيلة بانواعها ، متميز في اداء عمله ، له علاقات ممتازة مع جيرانه وزملائه ، اخلاقة حسنة ، وما الى ذلك من الصفات الحميدة ، ولذلك ذكرت هذه العلاقة الزوجية كثيرا في القران الكريم وفي السنة النبوية الشريفة. فكما تعلمون ان الرجل يستمتع بالمراة كما يشاء والمراة كذلك الا اتيان المراة في الدبر ، ما عدا ذلك فهو مباح مهما كانت طريقة الاستمتاع.
فالرجل لا يخجل من المراة وهو يجامعها والمراة كذلك ، وهذا الجماع لاياتي الا بعد ان يكون كل جزء من جسد الزوجين ظاهر للاخر وكل منهما متمكن من الاخر ، فمن لا يخجل حال الجماع فمن باب اولى الا يخجل من الكلام الصريح واظهار مافي قلبه لنصفه الاخر، فلا تخجل ياخي المسلم وانتي يا اختي المسلمة من الكلام والمصارحة كل مع زوجه ، وخاصة في ما يخص العلاقة الزوجية (الجنسية) والتي لها الاثر الكبير والعظيم في استمرار الحياة الزوجية السعيدة فهناك فرق بين الحياة الزوجية والحياة الزوجية السعيدة، وتثقيف افراد الاسرة وتعليمهم لما لهذة العلاقة من اهمية كل حسب سنه ذكر كان او انثي ، فمفتاح السعادة بين الزوجين هي الصراحة والنقاش والحوار فلو اقفل الزوج او الزوجة هذا الباب فقد اقفلو باب من ابواب الحياة السعيدة .
فانصح الجميع بان يتكلمو بادق التفاصيل في ما يخص علاقتهم الزوجية كلا مع شريك حياته فلا مكان للخجل والحرج بين الشريكين الا لمن اراد طرد الموده والمحبة من عش الزوجية ، فالمودة من اهم الاسباب التى تؤدي الى السعادة والا لما ذكرها الرسول الكريم صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم فى الحديث ( تزوجو الولود الدود ) او كما قال صلى الله علي وسلم. لااريد الاطالة واكتفي بهذا القدر اليسير مع ان الموضوع يستحق اكثر من ذلك . اسال الله العظيم رب العرش الكريم ان يعلمنا ماينفعنا ويجعل السعادة والسكينة ميسرة لنا ولكم في الامور كلها ، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد القائل خيركم ، خيركم لاهله . وعلى اله وصحبه اجمعين . والسلام عليكم ورحمة الله