![]() |
رد: أخيرا عرفت الحقيقة ![مميز]
ماشاءالله عليك تبارك الرحمن
استفدت من موضوعك سبحانه علم الإنسان مالم يعلم ممكن تكتبيلي اسم برامج مفيدة على اليوتيوب وأسماء كتب مفيدة بنفس المجال الموضوع قصدي الله يجزيك خير |
رد: أخيرا عرفت الحقيقة ![مميز]
اقتباس:
حقيقة لا أستطيع أن أنصح بكتب إلا كتب التفسير التي على منهج أهل السنة و الجماعة و القراءة في البداية يجب ان تكون في كتب تفسير السلف خير من غيرها لأنهم الأقرب إلى مشكاة النبوة . مثل تفسير ابن جرير و تفسير ابن كثير جزاك الله خيرا |
رد: أخيرا عرفت الحقيقة !
اقتباس:
اكتملت الان المعلومه عندي jk استمري ht,j |
رد: أخيرا عرفت الحقيقة ![مميز]
اقتباس:
فيقبل ما ترفضه الطبيعه هل لانه المؤهل الافضل لحمل الامانه ! ولابد من حمل الامانه فأخذها على عاتقه وهل هناك ثواب للسماوات والارض حتى يخافوا من العقاب فيحجموا من حمل الامانه ؟ |
رد: أخيرا عرفت الحقيقة ![مميز]
اقتباس:
أسعدتني بأسئلتك .. التي تحفز العقل على التفكير .. و دعيني أفكك اسئلتك حسب فهمي لها ثم اجيب عليها .. سؤال : هل السماوات و الأرض و الجبال أكثر حكمة و تعقل من الإنسان ؟ في هذا الموقف الذي نتحدث عنه و هو عرض الامانة فإن الإنسان و السماوات و الارض و الجبال كلهم كانوا حكماء و عقلاء جدا .. فالانسان كان حكيما بقبوله للأمانة و السماوات و الأرض و الجبال أيضا كانت حكيمة في الامتناع عن حمل الأمانة .. و كل منهم اختار الصواب و المناسب له . سؤال : هل الانسان مميز بالعقل فقط و بقية المخلوقات لا تعقل ؟ جميع المخلوقات بلا استثناء لديها عقل و ادراك و قد استشهدنا على ذلك في بداية هذا الموضوع .. و لكن قد يكون الانسان يمتلك قدرات عقليه أكبر من غيره من المخلوقات .. مثلا : يُقال أن الجن قدراتهم العقليه مساوية تقريبا للقدرات العقلية لإنسان عمره 8 أو 10 سنوات فقط .. و لا تتجاوز ذلك .. طبعا هذا قول بشر و استنتاجه .. قد يكون صواب و قد يكون خطأ و الله أعلم . سؤال : هل قبل الانسان ما رفضته الطبيعة ؟ يجب أن نفرق بين الطبائع .. طبيعة الانسان موافقة للقبول و حمل الأمانة .. بينما طبيعة السماوات و الأرض و الجبال لا تتوافق مع حمل الأمانة . فالانسان قبل ما يوافق طبيعته .. و لا اعتبار عنده لطبيعة المخلوقات الاخرى . سؤال :هل لانه المؤهل الافضل لحمل الامانه ! ولابد من حمل الامانه فأخذها على عاتقه ؟ سؤال : وهل هناك ثواب للسماوات والارض حتى يخافوا من العقاب فيحجموا من حمل الامانه ؟ الاجابة على السؤالين الأخيرين نجدهما في قوله تعالى : ( وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا ) الانسان : 30 فالمخلوقات والانسان لهم مشيئة محدودة داخلة تحت مشيئة الله سبحانه و تعالى لأن مشيئة الله مطلقة . و الله أعلم اتمنى ان تكون الاجابات واضحه جزاك الله خيرا . |
رد: أخيرا عرفت الحقيقة ![مميز]
بارك الله فيك
وأسأل الله السلامه والعفو العافيه لنا جميعا |
رد: أخيرا عرفت الحقيقة ![مميز]
اقتباس:
نسأل الله السلامة من كل اثم و الغنيمة من كل برّ و الفوز بالجنة و النجاة من النار . جزاك الله خيرا يا كوكي . |
رد: أخيرا عرفت الحقيقة ![مميز]
خلاصة ما سبق :
هو أننا يجب أن نعبد الله و نحن نستحضر في قلوبنا عظيم نعمه علينا .. فنؤدي أوامره و نجتنب نواهيه شكراً له على هذه النعمة . عن عائشةَ رضي الله عنها، أنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم كان يقومُ من اللَّيل حتى تَتفطَّر قدماه، فقالت عائشةُ: لِمَ تَصنعُ هذا يا رسولَ اللهِ، وقد غفر اللهُ لك ما تقدَّمَ مِن ذنبِك وما تأخَّر؟! قال: (أفلا أحبُّ أن أكونَ عبدًا شكُورًا )؟ متفق عليه و من ذلك قوله تعالى : ( وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ ) ابراهيم : 7 معنى الآية الكريمة : كلما زدتم من الاقبال على الله و فعل الطاعة كلما زادكم الله تعالى أمرين : 1- زيادة النعمة و الخيرات كما في قوله تعالى : ( وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ ) الاعراف : 96 2- زيادة الهدى و تسهيل الطاعات و العبادات . كما في قوله تعالى : ( وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ ) محمد : 17 فمن أراد الهداية و الجزاء الحسن في الآخرة فعليه أن يبدأ الخطوة الأولى و يتقرب إلى الله تعالى بقلبه و عمله .. حتى إن بدأ بقليل من العمل الصالح .. فإن الله سيير له الزيادة طالما أن نيته خالصة لله . قال صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن الله تعالى أنه قال : " من تقرب مني شبراً تقربت منه ذراعاً ومن تقرب مني ذراعاً تقربت منه باعاً ومن أتاني يمشى أتيته هرولة " حديث صحيح رواه مسلم |
رد: أخيرا عرفت الحقيقة ![مميز]
كتب الله تعالى أن نخوض امتحاناً في هذه الحياة الدنيا
حتى نستحق الحصول على نعيمه المقيم في الجنة و نعيش الحياة الأبدية و الفعلية في الآخرة . و كما هو الحال قبل دخول أي امتحان .. لابد من الاستعداد بالمعرفة المطلوبة لخوض الامتحان و المعينة على النجاح فيه .. قال تعالى : ( وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ ۖ قَالُوا بَلَىٰ ۛ شَهِدْنَا ۛ أَن تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَٰذَا غَافِلِينَ ) الاعراف : 172 عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( أَخَذَ اللهُ الْمِيثَاقَ مِنْ ظَهْرِ آدَمَ ، فَأَخْرَجَ مِنْ صُلْبِهِ كُلَّ ذُرِّيَّةٍ ذَرَأَهَا، فَنَثَرَهُمْ بَيْنَ يَدَيْهِ كَالذَّرِّ ، ثُمَّ كَلَّمَهُمْ قِبَلًا ، قَالَ : أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ ؟ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ ، أَوْ تَقُولُوا إِنَّمَا أَشْرَكَ آبَاؤُنَا مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِنْ بَعْدِهِمْ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ ) . رواه احمد و الحاكم و صححه الحاكم . و هذا من رحمة الله بنا و من عدله سبحانه بين خلقه أن عرفنا به و أخذ علينا الميثاق و أشهدنا على أنفسنا و نحن في عالم الذر و الذر : هي المادة الأولية التي خلق منها الانسان و التي تحمل صفاته الوراثية التي ورثها من أبيه آدم عليه السلام . و ذلك طبعا قبل أن يركبهم الله تعالى في الأجساد و الصور .. و هذا هو ما يجعل الانسان يعرف ربه سبحانه و تعالى بفطرته فهذه المعرفة موجودة في أصل تكوينه .. و لعلنا لا نذكر ذلك الموقف و المشهد و اعترافنا أن الله تعالى هو ربنا .. لا نذكره بشكل حسي .. لأننا لم نكن في ذلك الوقت نمتلك أجسادا و لا نمتلك خلايا الذاكرة التي تسجل الذكريات و المعلومات في الدماغ البشري و كذلك الذاكرة التي في القلب . فكل البشر نتيجة لهذه التهيئة الربانية الأولى .. يُقرون بتوحيد الربوبية .. و الله أعلم مازال للحديث بقية .. إن شاء الله |
رد: أخيرا عرفت الحقيقة ![مميز]
سؤال : ما معنى الرب ؟
الرب هو المالك و السيد و المربي و الخالق و الرازق لخلقه سبحانه و تعالى . و هذه بذرة المعرفة التي جعلها الله تعالى في فطرتنا و أشهدنا على انفسنا و اخذ منا الميثاق عليها .. هي ما ينمو منها و ينتج توحيد الألوهية الذي هو توحيد العبادة . فالانسات بمجرد تسليمه أن له مالك و سيد و مربي و خالق له قدرة عظيمة مطلقة تجعله و بشكل بدهي يؤمن بضرورة الاتباع و الخضوع و الذل و التعلق و العبادة لله . و لعل من دقة التعبير القرآني أنه لما يتحدث عن الملحدين اللذين يحاولون انكار توحيد الربوبية .. يسميهم الكفار و معنى الكفر : هو تغطية و ستر و إخفاء الحقيقة . فالملحدون مهما حاولوا انكار وجود خالق و رب للكون و للبشر فإن في داخلهم ما يُكذبهم و يظلون في حالة من الشك و لا يمكن لأحدهم أن يؤمن 100 % بعدم وجود رب العالمين سبحانه و تعالى و مهما بدى متعصبا لالحاده و مهما حاول أن يقنع غيره بذلك يظل يتخبط في كلامه و لا يستطيع أن يثبت ما يتحدث به على وجه اليقين لأنه هو نفسه غير مؤمن بصحة افتراضاته .. فلا تجد من هذا الملحد إلا الكبر يظل يكابر و يكابر و يخدع نفسه و لو أنه تجرد للحق و طلب الحق لأجل الحق لهداه الله سبحانه و تعالى للحق . و الله أعلم |
الساعة الآن 05:41 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©