![]() |
اقتباس:
لدي قناعة أختي قد تكون هي السبب في هذا الاحساس .. أني مقتنعة 100% بمقولة أن التعدد لا يقتل الحب بين الزوجين ولكنه يقتل حب التملك .. الحب ليس تملك , فهل تستطيعين أن تثبتي أن حب تملك الزوج للحد الذي يجعلك وغيرك لا تهنئين بحياتك من الفطرة !! تغارين نعم : ) .. تودين أن يكون لكِ وحدك نعم : ) .. ولكن أن يكون سبب تعاسة وحزن وبؤس وشقاء فهذا الذي أنا غير مقتنعة به ... مثله مثل أي أمر موجود في الفطرة , قد نشعر به قد ينغص علينا لحظة من حياتنا , كاحساس شك لحظي أو قلق لحظي كل هذا طبيعي وخلق الانسان في كبد وهذا حال الدنيا ليس فيها السعادة المحضة ولا التعاسة المحضة بل ممزوجة بمختلفات كثيرة , الحرب والسلام , الحب والكره , الغبطة والحسد , وكل مافيها يندرج تحت الخير أو الشر فالشعور اللحظي لأي احساس مزعج طبيعي , ولكن الغير طبيعي حين يصبح الشك أو القلق هاجس حياتي , مدمر لشخصيتي , ينسف كل احساس بالسعادة , يستحوذ على كل تفكيري دائما قلقة دائما عندي شك بكل من حولي ... وفي هذا مصداق لقول السلف من تعلق بشيء عُذِّب به الله سبحانه وتعالى أودع فينا أمور كثيرة لا ليعذبنا بها أبدا بل بالغيرة تبنى بيوت وتهدم أخرى, فان أودع الله سبحانه وتعالى الغيرة في المرأة وشرع للرجل التعدد فهو لاشك عالم بأن هذه الفطرة يمكن السيطرة عليها... الله سبحانه وتعالى أودع فينا الشهوة لا ليعذبنا بها , بل شرع لنا من السبل ما يجعل هذه الشهوة محفوظة عن حرمات الله ... فلماذا نجد أعزب لا يأتي محرم , وآخر يأتي المحرم هو الايمان فقط وهكذا أمور كثيرة فطرية يمكن التعامل والسيطرة عليها _______ بالنسبة لكِ تقولين أن الحب هو من يدفعك لتستأثري به , وبالنسبة لي أقول لكِ لو كنتِ تحبينه فعلا الحب الذي يفوق حب النفس ويأخذ بلب القلب لقبلتِ به , بل وفعلتي ما يحبه دون سعي في افساد ما يحب وما يريد - ما لم يكن أمر يدمر حياته - فرغبته في أن يبقي زوجته أم عياله هذا ما يراه الأفضل له ولها من جوانب لم ولن يصرح لكِ بها , فمقتضى الحب أن تكوني سبب في تيسير هذه الأمور لأنها في مصلحته بالمقام الأول هذا لو تحبينه للحد الذي تصفينه ... ولكن الغالب يكون هو حبكِ لنفسك أكثر من حبك للزوج هذا لو تكلمنا بمنظور الحب فقط - من وجهة نظري - بالتوفيق |
اقتباس:
وفقكِ الله مهره حبيبتي وشكرا على الاجابة اقتباس:
أهلا أختي الإبنة الصغرى أول كلامك يناقض آخره , تقولين مثلك كثير يرفضن الأعزب ولا تعرفين لمااذا , ومن ثم تقولين سؤال لا يصدر الا من تعتقد أنها ستكون زوجة ثانية بمعنى آخر عدم توفر الأعزب لأنك تقولين أنها حيلة للتكيف مع الواقع ;) بالعامي يعني : وش جابرك على المر غير الأمر منه وعلى أن كلامك يناقض نفسه بنفسه ولكن نقول طيب ولو كانت ياتيها الأعزب أو المطلق ولما تنظر فيه كرجل لا ترى فيه ميزة مالم يتحلى بدين وخلق - تتأكد منه وليس كلام ناس فقط - وترى أن المتزوج من - تتأكد من خلقه ودينه - أفضل لها مع وجود أساسيات أخرى .. كموافقة الزوجة الأولى وأمور أخرى تكفل لها حياة هادئة .. نعم أنا فعلا لا أستطيع أن أجعل للأعزب ميزة لمجرد أنه أعزب فقط , الا لو وافق عزوبيته ما أبحث عنه في الرجل ويكملني كمرأة ... ولكن ما قد يريحني في الحكم على الأعزب وليس الموافقة عليه , هو أني عندما أفكر فيه كخاطب أحذف من قائمة الحسابات احتمالات الازعاج من زوجته أو زوجاته الأخريات ... فهناك مثلا من تحسب في الأعزب أن الصرفية عليها ستكون أكثر وهذا ليس بصحيح يمكن يكون بخيل ويمكن يكون لا ... وهكذا في حساباتي كثير من الأمور يتساوى فيها الأعزب مع المتزوج في أمور كثيرة مجهولة اقتباس:
صدقيني أنكِ من الشخصيات التي أحترمها جدا لأنك صادقة مع نفسك وتعرفين مالك وما عليكِ.. فمثلك كثير توهم نفسها بانها ستأخذ لب قلب الرجل وستنسيه زوجته , أو أنها ستغيره بعد الزواج , ولما ياتي الزواج ترى الرجل يحبها نعم ولكن لم ولن يتغير ويهدم بيته لأجل اي امرأة فتسير في سبيل هدم بيتها واثارة المشكلات والغيرة ... من هن مثلك في الغالب يوفقن في اختياراتهن ... والذي أراه في مشكلتك أن ليس بعد كلامك الذي لونته بالأحمر كلام , فان كنتِ ترين أن التعدد جحيم لكِ فلا تقدمي , وهذه نصيحتي لك , ولا تجبري نفسك على أمر لن تستطيعي عليه ولا ترين في نفسك رغبة على تغيير ما بداخلك وهذا ما التمسته من كلامك عن الغيرة , أنك مقتنعة بفطرية كون التعدد لكِ جحيم - وهي ليست قناعتي - ولكني أعطيك نصيحة بناء على وضعك ... كل من ترفض معدد أو تقبل به لو كانت مثلك ومثل شخصيتك وعرفت مالها وما عليها وحسبت كل شي قبل الزواج ستنجح باذن الله ... أما الواهمات فهن من يتعذبن بعد الزواج بنار الغيرة والحقد والحسد والمقارنات ... أرجو أن أكون قدمت لكِ أمرا مفيدا |
على الهامش عزيزتي ايمان : لا أدري هل أنت متواصلة مع من تحبين أو لا , فمما رأيته في كلامك دخول معه بالكثير من الخصوصيات كمعرفتك هل هو يطأ أهله وغيره , ومن هنا أنبهكِ على حرمة تواصلك معه في الخطبة بدون علم والدك وتجوز مكالمات الخطيبين للحاجة فقط وضمن الحدود الشرعية ... وبالنسبة لي : أضع خطوط حمراء على كلامه عن زوجته أمامك ووصولكما لفراش الزوجية فقد تعدى حدود حمراء, وأنا أحترم جدا من يقدم على التعدد محترما زوجته الأولى وكل خصوصياتها ... وفقك الله في حياتك واستمري بطريقة الوضوح مع نفسك |
اختي الكريمة اذا دخلت حياته وتزوجتيه فأعملي انك سوف يكون لك نصف زوج
نصف يوم بل النصف في كل حاجة واذا طلبتي طلاق الاولى فأعلمي انك تهدمين بيت وتشتتي اطفال استخيري واعلمي ان الزواج من متزوج يختلف من الزواج من عازب يكفي انك تكونين في حياة العازب اول زوجة في حياته |
اقتباس:
أتمنى عليكِ التفكير في الأمور والنظر في مدى منطقيتها وعدم التسليم بما يقال. اعذريني يا عزيزتي .. ولكنني ـ مع تأييدي لكلام العزيزة الماضي الدفين حول هذه الجزئية ـ إلا أنني لم أقتنع بأنه انفصل عن زوجته وينام بمفرده ولا يعاشرها. فلو كان غير قادر على معاشرتها بسبب عدم الحب لما تمكن من ذلك طوال السنوات الماضية .. ولا أتصور أن وجودكِ حالياً في حياته يشكل فارقاً كبيراً من هذه الناحية لأن معاشرته زوجته هي أمر حلال ليس فيها خيانة أو طعن لكِ بأي شكل من الأشكال. غالب ظني ـ وقد أكون مخطئة ـ أنه قال لكِ ذلك حتى يطمئنكِ ويلين قلبكِ .. وما يجعلني أظن هذا الظن أنه فعلها سابقاً وأخفى مسألة زواجه بكاملها حتى نمت وتعمقت مشاعركِ نحوه فيضمن بقاءكِ معه. الرجل قال لكِ إنه (مضطر) للعدل بينكِ وبين زوجته الأولى في حال موافقتكِ على الزواج .. وما دام يدرك ضرورة العدل في الفراش .. فهو بالتأكيد يدرك حرمة هجر فراش زوجته الآن دون سبب. |
اغلب المتزوجات - و النماذج موجودة في هذا الموضوع -
يصورن التعدد لمن ارادت المشورة بانه شيء صعب صعب على المراة و هو في الحقيقة غير كذلك وإلا لماشرعه الشارع سبحانة ,, لا تستمعي لمن يهولن ويصعبن عليك التعدد أستخيري و توكلي على الله ,, استغرب كثيرا ممن يجعلن التعدد امر صعب و كأنه شي مستحيل |
اقتباس:
:17::17: بارك الله فيك وضعت نفسي مكان زوجته ( من باب حب لاخيك ما تحب لنفسك ) فغضبت منه ومن صاحبه الموضوع ووضعت نفسي مكان صاحبة الموضوع فاحسست اني انانيه ،اريده ولا اهتم هدم بيته الاول ام لا ( لا عشره لا مبيت للاولى ) فقط اريده لنفسي حينما تخشى الزوجه من التعدد لا تخشى الا لامثال امراه تجبر الزوج على ان ينساق لها متناسي زوجته الاولى وتخشى من رجل لا يخاف الله فيها بمعنى ثاني لو كان الرجل يريد التعدد لاختار زوجه واقدم على الزواج منها ولو وضعت له شرط ان لا يعاشر الاخرى قد يرفض لكن اذا احب الرجل فتاه بعينها قد يعميه رغبه الزواج منها الى تناسي حقوق الزوجه الاولى والقبول او عرض شروط اخرى لقبول الفتاه منه وفوق كل هذا الله الموفق في كل شي وكم نرى حبا جارفا بعد الزواج اصبح جافا باغضا وكم نرى عدم استلطاف تحوول حبا وتعلقا بالاخر بمعنى من ارضى الناس او ارضى نفسه بسخط الله سخط الله عليه واسخط عليه الناس ومن ارضى الله بسخط الناس رضي الله عنه وارضى عنه الناس همسه لصاحبة الموضوع حبيبك كذب عليك 3 سنوات في انه غير متزوج الكذب عنده كالاكل توقعي ان كل الوعود والكلام كذب وما ابغضني للكذاب |
حينما يحب الرجل او المراه شخص بالمكالمات
فان حياته الزوجيه تتنكد وتبدا المشكلات فيها لذالك اخيتي قد تكون مشاكله مع زوجته انتي جزء كبير فيها |
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته قرأت ردود الجميع تقريبا في هذا الموضوع الذي هو معقد و شائك لو تصورناه من الوهلة الاولى و لكن،، يسيير على من يسره الله تعالى و رزقه الحكمة و الرشاد، يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ (269) البقرة اقول للجميع و اذكر نفسي باننا مسؤولون عن كل حرف خطيناه هنا، و هناك الكثير ممن كتبوا اخذتهم العاطفة دون معرفة او تغاضي عما جاء في الشريعة السمحاء، فلنتقي الله فلنتقي الله،، و لا حول و لا قوة الا بالله كما قلت، الموضوع بسيط جدا و هو و بعد ان استشارت الاخت السائلة و ربما تعقدت عليها الامور بسبب تداخل الاراء و فقداننا الى المعرفة بمطالب الشريعة في هذا الجانب الا ما رحم ربي، ان تستخير الله تعالى و ترضى بما قسمه لها و ان لا تكون جانية على غيرها من الانفس (الزوجة الاولى و الاولادها)،، ايضا اذكر الجميع و اقول مستعينا بالله: هذه الحياة ايام و سنون قليلة مهما طالت، لا مقارنة بينها و بما فيها من (كبد و مكابدة) بتلك التي وعدها الله عباده الاخيار الذين صابروا و رابطوا و رضوا بما اتاهم الله و احتسابوا لما في الجنة من خيرات حسان و جزيل عطاء من الكريم المنان اكتفي بهذا، و اللبيب بالاشارة يفهمُ *** ان اصبت فمن الله وحده وان اخطأت فمن نفسي و الشيطان و استغفر الله العظيم و اتوب اليه و لا حول و لا قوة الا بالله و صلى الله على النبي الامي و على آله وصحبه و سلم *** اخوكم ابو احمد |
السلام عليكم.. رمضان كريم عليكم وعلى كافة المسلمين
رأيت أن من واجبي أن أطلعكم على اخر قرار اتخذته في ما يخص مشكلتي التي أظن أنها قد تفيد العديد من النساء اللواتي يواجهن نفس مخاوفي.. شاركتموني همومي بأرائكم فلكم جزيل الشكر.. يا اخوتي.. لقد استخرت الله مرات ومرات..واخيرا اتصلت به و قلت له أنني أقبل أن أطبق شرع الله و أني تقبلت فكرة مشاركته رغم حزني الكبير وأن الذي بقي هو أن يخبر زوجته بقرار الزواج وأنا أخبر أهلي.. فرح كثيرا.. بعدها مباشرة قرر مصارحتي بحقيقة جديدة أخرى أخفاها عني لكي لا يخسرني ولانتظاره اقتناعي بفكرة الزوجة الثانية.. بكل بساطة يقول أنه ومن مدة اشهر قليلة أنجب بنت وأن لديه الان 4 أولاد ؟؟ هل هذا فعلا ما أمر به الشرع؟ الخداع والكذب والغاية تبرر الوسيلة؟ لا والله .. حرمني من أبسط حق وهو معرفة الحقيقة وان اقرر مصيري دون ضغط و بمعطيات حقيقية عذبني و قهرني كثيرا وعيشني كذبة كبيرة ووهم أكبر.. حسبي الله ونعم الوكيل في الذي لا يخاف الله وفي الذي ضيع لي أجمل مرحلة في حياتي. الحمد لله على تبيان الحق, الحمد لله على البلاء, الحمد لله على كل شيىء, والله لن يندم أبدا من استخار ربه وافقت على الزواج من شخص أعزب وافق عليه أهلي وفرحوا كثيرا.. وهو على علم بكل شيء.. سأرمي كل شيء وراء ظهري و أنسى هذا الأناني الذي يضع قناع الحب والتدين وهو في الحقيقة أناني مخادع لا يخاف الله في بنات الناس بداية جديدة أحسها رحمة من عند ربي |
الساعة الآن 10:35 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©